عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-14, 12:57 AM   #22

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,*الْجُزْءُ الْوَاْحِدْ الْعَشْرُوْنْ*,*




طُرق الباب في ذلك القوت المتأخر خفت أنا وهند بدأت التساؤلات بيننا من هو الطارق وماذا يريد؟؟؟
حتى قلت: ....طيب هن راح افتح...!

مسكت يدها وبحذر: ....لا !!!...حنا ولحدنا!!!..ما يصير الساعة 12ونصف...!

الجوهرة بتردد وخوف: ....طيب إيش؟...نعمل....!
هند بخوف: ....ما نفتح الباب...!

الجوهرة نظرت إليها بخوف :...بس سمعيه...؟..مستمر في ضرب الباب...!
هند بتوتر: .....عساها تنكسر يده...!؟
الجوهرة : ...لحظة...!
ذهبت إلى المطبخ وفتح الدرج وأخذة سكيناً حاداً وأخذة سكيناً أخرى واعطيتها هند وبهدوء: ...خذي للأحتياط....!
هند بابتسامة:.....مو لهدرجة...!
الجوهرة بحذر: ....هدرجة وزود...!

هند مسكت يدها:...طيب!!....خلينا اليوم ...ننام...بغرفة وحده...!

الجوهرة بربكة: ....طيب...! بس...هذآ....مزعج...ومستمر بالضرب..!.
هند بخوف وضعت اصابع يدي على فمي وبدأت بالعض عليهم:...طيب...اتصلي على فهد...!

الجوهرة بعصبية: ....ما نيب متصلة...!
هند بخوف: طيب وربي خايفة...!
الجوهرة سكت لثوان وبدأت بالتفكير حتى تحدثت لها: .....بروح افتح...!.

هند مسكت يدها: ....لاااااااااااا....!
الجوهرة تركتها اتجهت إلى الباب

ثم ذهبت متجه إلى الباب ومن خلف الباب تحدثت وهند اتت ونظرتُ إلي بخوف وفي يدها السكين : ...مين ....عند الباب...!؟

بهدوء: ...افتحي أنا عمك شااااااااااهين...؟!

هند وضعت يدي على صدري وخرجت زفير الرائحة ثم دخلت إلى الداخل!!!!!!!!
....


الجوهرة فتحت الباب ودخل بحده: ....وش تبقى...؟!
بو فهد بهدوء: ....ابقى أحاكيك....في موضوع ؟...لكن قبل لا أكلمك...فيه!!!...اسمعيني ...أنا وربي ما أكره أخوي ...ولا عمري كرهته.....(وباشتياق لأخي).....وربي يا الجوهرة....أحبه!...لكن...لكن..... (خنقتني العبرة)....صارت ظروف ......اجبرتنا على البُعد....عن بعض...!

الجوهرة شعرتُ بالبكاء حيال والدي كم اشتقت إليه وكثيراً!
نزلت دموعي وبهدوء: ....طيب ليه..؟...ما حاولت تقهر هـ الظروف ....وتزوره على الأقل....!
بو فهد اقتربت منها والدمع مجتمع في عيني: ...الظروف....يا الجوهرة..!....أقوى....من قهري....وقهر أبوك.....لها!!!!

الجوهرة بانهيار في البكاء:.....إيش معنى!!؟....لم مات قدرت تقهر!....هـ الظروووووف.....وتجي بيته..!

بو فهد مسحت دموعي بسرعة: ....الجوهرة وربي يشهد علي!....أحب أخوي!!.....والظروف ما رضت تجمعنا...بحياته!...والآن راح تجمعنا...!

الجوهرة بصراخ: .....كيف تجمعك؟؟....معه....وهو تحت التراب...يا ....(وبقهر)....عمي!!!
بو فهد بهدوء: ...الجوهرة ....خبري فيك..؟...قلبك أبيض...!؟
الجوهرة بغضب وصراخ وانهيار بكائي: ......أنت اهل أمي ...مسلط...تركي...هيلة...خليتوا.. ..قلبي اسود ! خلااااااص....أنا ما عندي أهل ..!
بو فهد أخذة نفساً عميقاً: ......أظن كلامك...جاوبني....على اللي في بالي...؟!

الجوهرة بطنز ما بين دموعها:.....وشهو اللي في بالك ...يا عمي..؟!

بو فهد ابتسمت في وجهها: ...كنت جاي بقول لك ابقى اخطبك !...لولدي فهد بس......شكل ما فيه نصيب...!


الجوهرة بضحكة استهزاء والدموع تنهمل على خدي: ....ما عندي....شيء حتى.....تخاف على الحلال...وتاخذني لولدك....!.المهم ...مع السلامة...!
بو فهد طأطأتُ برأسي وبعدها رفعته وابتسمتُ في وجهها: ...للأسف...أخوي رباكـ....على شكليته!....اللي خلتني ابعد عنه!...حتى ضيع نفسه ...مع الأسف !(وبكل ابتسامة)...تصبحين على خير.!..!


ثم خرجتُ عنها...!


الجوهرة اغلقت الباب بكل عنف وجلست على الارض الباردة

ابكي خرجت هند مسرعة واحتضنتني بشدة وتحدثت لها:...إيش يقصد...أهــــــــىء......أهــ� �ـــــــــىء....!...ف ي جملته الأخيرة ...يا هند...!!!!!!!!!!!!!
هند مسكت وجهها بيدي ومسحت دموعها وبهدوء قبلت رأسها: ....ما يقصد شيء...يا عيون.....هند...!

الجوهرة بقهر وانهيار: ....ليه ...؟..يحبون ...يقهروني...ليه..’؟؟؟!

هند مسكتُ يدها :.....أنسي ...وقومي نامي...؟!
الجوهرة نهضت من على الأرض وبكره: ...ما أحبــــــــــــــهــــم!
هند بابتسامة: ..وأنـــــــــــــــــا ...بعــــــــد...!
وحضنتها وبهدوء: ...يله ...خلينا...ندخل الجور بااااااااارد...!


الجوهرة أخذة نفساً عميقاً.....وبعدها مسحت دموعي ودخلت مع هند إلى الداخل...!


..........
خرجت من غرفتي ونظرتُ إلى سلطان الخارج من غرفة أختي الهنوف(((ام ريان))) وبهدوء: .....وش اخبارها...؟!
سلطان بنفس عميق: ...ضغطها ولي أول مرآآآ مرتفع كييييييييير...!
اريام بحزن: ....إن لله وإليه راجعون...!..طيب نامت.!
سلطان بألم: ......لا ...أمي...معها...تقرأ عليها قرآن.!!تحاول تخليها تنام!...(ثم سكتت وبعد ثواني قليلة)....ولدي ناااااام...!

اريام بابتسامة: ...من زمان....والآن وقت متأخر...روح نام ...بعد أنت ..وراكـ....دوام...!


سلطا بابتسامة: ....اللهـ يعين...يله تصبحين على خير..!

اريام بنظرة حنان: .....وأنت من أهل الخير..!
ثم ذهبت بالقرب من غرفة أختي ام ريان كنت سأفتح الباب
ولكــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــن
استوقفني صوت اختي المحزون وهي تقول: ...يمه....أختي لازم تدري...هي بنت!...من؟... وربي الصدمات شينه!...صدمتي بطلاقي قتلتني.....كيف؟....هي لدرت انها لقيطة..!
ام تركي ((الجدة)) بعصبية: .....الهنوف!...استخفيتي...! الطلاق هبب بعقلكـ!...إيش دخل طلاقك بحقيقة أختك.!!


اريام اصابني الفضول لأعرف تقصد من ؟؟؟ هي اللقيطة!

أناااااااااااااا أم أم زياد ((هيلة))!!
وقلبي ينبض بشدة بسبب الخوف!!

ام ريان ببكاء: ....وربي الصدمات تعذب يمه!....قولوا لها...وصدقوني راح تتقبل ! لكن إذا عرفت بكره بطريقة ...ما هيب حلوة...راح تنصدم...وتموت قهر..!

ام تركي بغضب: ....وأنا اقولك اسكتي!!!...أحسن لك!...وأريام هي اختك....وبنتي فااااهمه..!

أريام
أريام
أريام
أريام
أريام
لقيــــــــــــــــــــــ ــطة ليس لديها أهل هي غلطة ثانين خلفوها!
ورموها في الشااااااارع!

حتى أخذها مسلط ورباها!
كانت تلك الافكار التي جاءت برأسي حتى مسكته!

وقلبي نبضاته تسرع وبشدة!
ونفسي ضاق ودموعي بدأت بالنزول!
وصوتي اختفى نننننعم اختفى!!!
ولم استطع نطق الحروف!


سلطان خرجت ُ من غرفتي لأجلب هاتفي الذي نسيته !
فر غرفة اختي ام ريان ولكنــــــ!

عندما ذهبت إلى غرفتها رأيت أريام واقفة وحالها لا يبشر بأي خير!
ذهبت إليها ومسكت يدها التي على قلبها وبخوف نظرة لوجهها: ....أريام وشفيك...؟!

اريام اختنقت بعبرتي!! وددت لو أصرخ فقط !
لم استطع !!!
صدقت أختي ان الصدمات مؤلمة ها هي صدمتي تقتلع ! قلبي بلا شفقة!
وبكل شدة آآآآآآآآآآآه!!

سلطان نظرتُ إلى وجهها المحمر: ....أريام....ردي علي...وشفيك.؟....أريام...!

أريام بدأ صدري يرتفع بالشهيق المؤلم وينخفض بالزفير القاتل!!

قطبت على حاجبي ونظرتُ إلى سلطان ووددت ُ بالتحدث!
ولكن لم استطع!


سلطان عندما نظرتْ إلي وهي تريد اتحدث ولم تستطع!
مسكتها من أكتافها وصرخت: ...اريام ..تكلمي...!
اريام اغمضتُ عيوني ودموعي نزلت على خدي
كـ نزول المطر المنهل ! على الارض!
دون توقف وتردد في مسامعي كلمة

لقيــــــــــــــــــــــ ــــــــطة
بنتــــــــــــ حرااااااااااام

أتت بالطريقة الغـــــير شرعية!

هنا وأخيراً صرخت وأنا اضرب على صدر سلطان بكلمة: لااااا....لااااا...اهـــــــ� �ـىء......أهــــــــــ ىء ....آآآآآه..... لا لا ...اهىء اهىء..!

سلطان مسكتُ يدها وبخوف: ...اريام وشفيك ..؟..وش صاير .....!؟


......


ام تركي سمعت صريخ ابنتي اريام وبكل خوف: ....يمه بنتي...؟!

ام ريان نهضت وفتحت الباب ورأيت أخي سلطان ماسكٌ بأريام...!

وخرجت أمي..!


وخرج أبي من غرفته خائف: ...وش صاير؟..؟؟!
سلطان مسكت يدها التي تضربني بها : ...اريام اهدي....!...وشفيك ...؟...قولي...!.
اريام بصرخة: ...لااااااااااااا...ليــــــ ـــــــــــــــه؟؟.... .لااااااا...!


ام تركي ذهبت أمام وجه ابنتي اريام وحضنتها وبعدتني عنها!
وبجنون في البكاء قالت: ....الآن عرفت ليه؟...تكرهيني...يا ...أهىء أهىء....!....(وبكيت بشدة ولم تكمل *((يمه)) )
ام تركي بحنان: ....اريام يمه...وس تقولين...؟!
بو تركي بخوف: ...اريام...استهدي باللهـ...!
اريام ضربت على صدرها وهي تقول: ...منو بنته...أنااااااااااا..!...اهى� � اهىء....اهىء قولوا.....(وبصرخة وانهيار)....منو بنته...آآآآآآآآآآآآآآآه...!



الكل صدمـــــــــــــــة لا حدود لها وقعت تحت
مسمى الصدمة اللامحدودة...!

ام ريان بهدوء: ...وش تقولين يا اريام...؟!

اريام وهي تاشر على آذانيها وبصرخة: ...واللهـ ...سمعتكم...بأذاني...لا كذبوون ...انا مو بنته....!

بو تركي تقدمت بخطواتي لها: ....اريام ...يبه انتي بنتي....!

اريام بصراخ: .....كذااااااااب...!.وربي كذااااااااااااب؟..!
سلطان ....حاولت مسد يدها وبهدوء: ...اريام...انتي اختي ...وهذول والدينك..!.

اريام شديت على شعري وببكاء وصرااااخ:...لا كذبون......انا بنت ....لا قينها ...في الشارع .....صح؟....انا بنتـــ...(,لم نكمل)...حتى انهارت بالبكاء؟..!


ام تركي بدموع: ......قطع في لسان ....اللي يقول أنك مو بنتي...اريام ...انت يبنتي....صدقيني انتي بنتي...!

اريام بانهيار كلي لا استطيع وصف شعورها
فشعورها مميت للغاية !
وتخيل صورتها على الشكلية المنهارة تقطع القلب !
صرخت في وجوههم : ..لييييييييه؟..خبيتوا....علي!. ..ليييييه؟؟.....ليه؟ ...ذخيتوني من مكاني...ليه ما تركتوني..؟...أموووووت....في الشارع...ولا العيشة ......معكم ....!....ولا العيشة ...في هـ الصدمة....المميتة...أهىء....أه� �ء...أهىء...!


ام ريان سكت فـ حالة ..اصبح كـارثة..!

سلطان بهدوء: ....اريام ..هدي...ارحمي حااااااالك...؟!

ام تركي بخوف عليها: ....الأم ...اللي تربي يا اريام ..مو اللي تحمل وتولد!.....انتي بنتي...أنتي روحي...أنا اللي ربيتك...وجبيتك...وخليتك....وسط قلبي...يا بعد قلبي أنتي...والكل يعرف انك....بنت مسلط آل خالد....مو لقيطة....انتي بنتي...!

اريام دخلت في سكتة لا تفسير لها!
وعيوني مغلقة ...بحكم.....والدموع تنزل على خدي بلا وقوف وبهدوء عكس الافعال السابقة ودون صراخ: ...انا بنت حرااام.....انا بنت ناس حقيرين!!!...(وسقطت على ركبتي على الأرض حتى شعرت ان ركبتي كسُرت)
سلطان بخوف وصرخت: ...أرياااااااااااااااااااا� �ام...؟!
ام تركي بخوف: .. يمـــــــــــــــه....بنتــ ـــــــــــــــــــــــ ــــــي....!
ام ريان نزلت دموعي بقهر وصرخت: ...أأأأأأأأأختي...!


وأتانا صوت سامي الطفل النائم بغرفة (((عمته))) أريام حتى نهضت له كي آخذه!!



سلطان مسكت يدها التي ترتعش وبهدوء: ...اريام ....اريام تكلمي ...إيش تحسين ؟؟؟...فيه...!؟

اريام كنتُ أنظر في فراغٍ ما ! الدموع مستمرة وقلبي ضعفت نبضاته!
تعلن عن حالتي: ...أحس اني وحيدة!.....أحس أني خايفة...!


ام تركي حضنتها بشدة وبهدوء: ....يمه بنتي...!
اريام ببكاء: .....لا كذبين على عمرك...!...أنا مو بنتك..!.

بو تركي مسحت دموعي...!


سلطان اغمضتُ عيوني لأجمد الدموع التي سوف تنهمل !!

اريام بعدتُ عنها ونهضت من على الارض بكل تعب وارهاق
كنت اتمايل بشكل خفيف وأطرافي ترتعشان بكل قوة!
وجهدٌ متعبٌ لي!
بو تركي بحنان وألم وتعب وإجهاد: ....يبه فين رايحة..!.
اريام ألتفتُ إليه بدموع: .....هذآ مو بيتي يا يبه!...ولا هو مقري......الأساس..!...يبه أنا راح اطلع من هنا...!
ام ترك ببكاء: ...وهون عليك....تتركيني....يا بعد ..حيي..!....يهون عليك تفارقني بعد هـ السنين!.....لا واللهـ...ما يهون عليك!...ولا علي إن طلعتي بتطلع روحي بعدك...!

اريام ركضت إليها ومن ثم حضنتها بشدة وببكاء وعويل: ......لا ما يهون .....يا يمه!......بس انا شاذة!.....في المجتمع!...يمه علميني....كيف راح أعيش؟.....علميني...مثل ما علمتيني...وأنا صغيرة ...كيف آكل لوحدي وبيدي اليمين!....اهىء اهىء ...وكيف؟؟؟علمتيني....أدرس بالمدرسة وكبرتيني لم ....صرت مهندسة ....اهىء اهىء......أنا كرهت ذآآآآآآآآتي...!


..................


ام تركي مسكت وجهها بيدي ونظرتُ إلى عيونها:....يمه...انتي بنتي!...وانتي منس شاذة !....يا يمه...انتي قطعة من روحي !

اريام ببكاء:.....ما اقدر اسمع!....حكيك..؟...ما قدر!...
ثم نهضت وركضت إلى غرفتي...!


سلطان بألم:....لا حولـ للهـ ولا قوة إلا باللهـ العلي العظيم...!


...............

طرقتُ الباب بكل عنف وصرختُ بانهيار: ....افتحوا الباب...!..افتحوا الباب ....أقول...لكم افتحوا...!


ولم يستجيبوا ولم يفتح أحدهم الباب مسحتُ على رأسي وهنا مرّ شريط حياتي!
آآآآآآآآآآآآآآه
لقد ضيعني والدي في تهريب المخدرات والحقد والكره! والبغض
والآن يسودني شعور التراجع! عن كل ذلك وشعور الخوف على المدعوة **الجوهرة**! إلهي احميها من والدي نظرتُ إلى النافذة !
وذهبتُ إليها بكل سرعة وفتحتها نظرتُ إلى المسافة التي بين الأرض!
وبين هذآ المرتفع! وكانت مسافة مهلكة ! لي لو سقطتُ من النافذة!
صرختُ بداخلي( واللهـ ما راح تضرها يا بندر) ! وبعدها عدتُ النظر إلى النافذة ! ورأيت كـ الحاجز ...استطيع الصعود إليه.!.
ومن ثم خطر الحاجز الأول بالثاني والحاجز انزل من الأول!
واستطيع القفز منه إلى الأرض..! وأخيراً وضعتُ قدمي!
اليمنى على الحاجز وخرجتُ من النافذة! كُدتْ اسقط!
لو لا تمسكي بطرف النافذة!

وتجاوزة الحاجز الأول بالثاني! وهنا قفزتُ على الأرض!
واصبحتُ ملاصقاً للجدار نظرتُ من حولي!
ولم أرى أي حرس!!!!!
أخذةُ هاتفي الخلوي الموجود في مخبأ (الجينز) الاسود وأنا مرتبك! وخائف وانتظر رده علي!!!!


ٍٍٍٍٍٍٍٍ
كنتُ نائماً على السرير الدافئ سمعتُ رنين هاتفي حتى انقلبتُ على جنبي الأيمن قطبت على حاجبي ولم يسكت ذلك الرنين أخذته
ثم فتحت الضوء ((الأباجورة)) ونظرتُ إلى الاسم ورأيت اسم (بكر يتصل بك) تأففت بضيق: ....إيش يبقى هـ المقرود..!.

ثم اجبت عليه: ..ألووووووووو...!

بكر بصوت هادئ : .......طلال...اعرف انك تعالجت!...وأنك حاقد علي وعلى ابوي!...وما الومك ....في هـ الشيء!....المهم ابقاك تحمي شخص ...قد يكون عزيز عليك يا طلال..!

طلال مسحت على راسي ووجهي وبهدوء: ....ومن يكون هـ الشخص...!؟
بكر بصوت خافت: ...الجوهرة ....صقر عقاب آل فراس بنت ...بنت عم أبوك...!

طلال رفعت حاجبي الأيمن وافضت الايسر بوطنز وضحكة استهزائية: ...هههههههههههه.....لا قول أنها خويتك...!

بكر بصدمة: ......وشهو!!!!...وش تفكر انت فيه..؟...اقولك روح لبيتها احميها...وربي ..ابوي ناوي على الشر...!

طلال بملل: ...اسمع انت توهقت ...مالي دخل فيك ولا فيها..!...وهي ما تصير لي مالت عليك وعليها الحقيرة..!. ويله باااااي....!


طووووووووووووووووط طوووووووووططووووووووووط


هذا آخر صوت سمعته! تنرفزتُ لرده!
وبعدها جريت بكل خفة ورأيت إحدى الحرس !
واقفاً كان ظهره أمامي !
ذهبت بكل خفة من خلفه! وضربته على راسه بكل قوة حتى سقط صريعاً على الأرض! وأخذت جهاز التصنت الخاص لهم!
وبكل سرعة بدأت بالركض للخروج!
من الفلة وهنا تسللت النور المشع ! في الارض ألا وهو الليزر الاحمر!
حتى بدأ الجرس الانذار بالرنين!
وركضتُ بكل سرعة والحرس اتجهوا خلفي!


وبكل سرعة قفزتُ على الجدار خرتُ في الشارع!
وبدأت بالركض حتى رأيت (تكســــــــي)
وأوقفته! ودخلت معه وقلت: بسرعة حرك..!.
السائق بدأ بالقيادة!..



.....

اما انا فسجلت اسم الجوهرة بجهاز التصنت عندما وضعت اسمها
رأيت اسمها في ملف المهام! فلقد بحثوا عنها قبلي!
وأخيراً قرأت عنها كل المعلومات !
وأين تمكث؟
وعرفت بالتحديد اين ؟ منزلها!
وهنا خرجت!

......................

ذهبت إلى العمارة التي تمكث فيها وطرقت الباب حتى كدتُ اكسره
وأخيراً فتحته ودخلت وهي خافت
وتراجعت للخلف ووضعت الغطاء على رأسها وبصدمة: ...فؤاااااااااد...!

بوبكر نظرتُ إليها بحقد: ...إيوه فؤاد يا ليان..!
ليان بخوف:...شو بدك مني...!؟
بو بكر بكره: ...ليه؟...خليتي بنتي تخدم ولد سلطان آل خالد...!
ليان بدموع: .....حتى تسد حاجتنا عن الناس!......بس هلّأ ماتت وراحت عند ربّهَ ! وارتاحت من مشاكل الحياة!

بو بكر بغضب:....ليه؟...ما قلتي عن موتها...!

ليان ببكاء: ...ليش....هِيّ بتعني لك شِي!...في الاساس...حتى خبرك....عن وفاتها وتجي وتنزلها عند أبرها (قبرها)...!

بو بكر بعصبية وصراخ :....هي تبقى بنتي...!؟

ليان بصراخ: ...لك يا فؤاد!...اوسكوت....واطلع برآ!....ئبل ....لا لم الناس عليك!....لك خلص أزهئت من روحي ...شو صار لك؟؟؟..حتى تجبي وتفرأ...غضبك عندي!....لك روح...ابعد عن حياتي!....بكفي واللهـ بكفي...!
بو بكر أخذة نفساً عميقاً وبحده:....راح ارجعك على ذمتي!...
ليان بكره:...وانا ما ني موافئة ! وإزا بدك...؟.أئتلني...لها الرفض...أوئتول..!
بو بكر نظرة إليها بكل حده:....بكره راح املك عليك وتجي آخذك عن اذنك.!.


ثم خرجت من عندها انتظر اتصال من قبل الحرس!
ليجدوا لي الجوهرة!


]]]]]]]]]]]]]ي

شعرتُ بالتحسن بعد الدواء التي تناولته في ذلك اليوم !
فتحت إحدى الكتب المفيدة وبدأت بالقراءة فيه!
حتى طرق الباب علي ودخلت أمي:...ما نمتي...!؟
ملاك بملل:...لا..!
ام ملاك تقدمتُ بخطواتي لها وجلستُ على طرف السرير وبكل هدوء:.....ملوك...عندي لك خبر...!
ملاك قطبت على حاجبي وبهدوء:....خير وش صاير..؟!
ام ملاك بتردد:...انا راح....أسافر...!
ملاك بصدمة: ...تسافرررررررررررين....؟!؟؟!
ام ملاك بحيرة:...وربي مو راضية على هـ السفرة...!..لكن مو بكيفي....جات لي من قِبَل ...مدير المستشفى....كوني نشيطة وشاطرة!.....راح ادرس من جد وجديد...وراح أدرس طب..!.!.

ملاك بعدم تصديق:....كيف؟؟؟يمه..!
ام ملاك بهدوء:...قلت لك مدير المستشفى ...قدم أوراقي لنتائج الاختبار التجريبي اللي اجتزته!.....بكل جدارة...للمسؤولين! إاللى اعلى منه ....وعطاني ملف هـ السفرة وضروري أسافر..!

ملاك بخوف: ..طيب...وابوي...!
ام ملاك...بحنان: ...لا تخافين....؟..ابوك.....ما راح يسافر...معي...وراح يظل هنا معك...!؟

ملاك بحيرة:...طيب....أكيد راح تتأخرين علينا...!
ام ملاك بخنقة العبرة: ....إيش اعمل!؟...لأني إذا رفضت راح اخسر اشياء كثيرة..!

ملاك بدموع:....وما فكرتي أنه لرجتي...راح تخسرين اشياء اكثر..!
ام ملاك حضنتها وبدموع:.....وربي مجبورة..!...يا ملاك...وإن شاء الله....ما اخسر اشياء...!
ملاك ابتعدت عنها ومسحتُ دموعي وبهدوء:...طيب...متى راح تسافرين..!؟

ام ملاك بكل تردد: ..بببكره..!
ملا بصدمة: بكرررررره!
ام ملاك اكتفيت بتحريك رأسي بمعنى(ننعم)

ملاك استلقيت على السرير والحزن يملأ وجهي وبهدوء ممل.:...طيب ..تروحين وترجعين ..؟..لنا بالسلامة..!

ام ملاك قبلت جبهت ابنتي واطلت في التقبيل وبنفس عميق: ...تصبحين على خير
!
@@@@
ثم خرجت من غرفتها ورأيت زوجي وهو ينظر إلي بحده طأطأت
برأسي ثم رفعته وبهدوء على المعتاد نفسه: ...آدم!!..انا تحت تأثير تهديد!...تعرف كيف يعني تهديد؟....يعين يا حياتي ولاّ حياة بنتي ولا حياتك...!؟
بو ملاك بعصبية:....وانتي اخترتي ...نفسك للموت...!
ام ملاك بنفس عميق: ....ما فيه حل قدامي يا آدم؟..!
بو ملاك بحده: ...يا نسافر جميع ولا بلاش سفر ..!.يا عليا ....والحقير تر.....!
قاطعته وبسرعة:...بلييييييييز.....يا آدم!....افهمني انا مو مستعدة....أخسركم...كفاية عذآآآب..!.. انا عاجزة أمامكم ما نيب قادرة ...احميكم إلا بهـذي الطريقة ...!

بو ملاك مسحت على وجهي بيدي واقتربت من زوجتي ومسكتها من اكتافها وركزت نظري في عيناها:...طيب...انتي متأكدة!...اللي مهددك هو تركي....بنفسه.!.....
ام ملاك بضعف: ...هو من طرف تركي يا آدم..!.

بو ملاك بهدوء:....كيف؟؟...بعد هـ السنين اصلاً...فكري زين ...مستحيل يضر بنته!

ام ملاك ببكاء: ...اللي كان يبقى يقتلها وهي في بطني!...يقدر يقتلها وهي في خارجة!
بو ملاك طبطبت على يدها ومسحت دموعها وقبلت رأسها وبهدوء وابتسمت لها: ...مثل ما حميتك وحميتها راح اسعى احميكم أنتو الثنتين من الآن..!
ام ملاك بفقدان للأمل: ...الوضع غير...!
بو ملاك بتفائل:..تفائلي بالخير وتعالي ارتاحي؟؟؟!
ام ملاك...سكت حتى تبعته في خطواته!


.........


وأخيراً وصلت إلى ذلك الحي الهادئ المتواضع! ونزلت من السيارة ودفعت الاجرة وبدأت بالاتجاه الذي حدده لي ذلك الجهاز.!
وأخيراً وصلت لبيتها
ولـــــــــــــــــــــكن
مع الأسف لم استطع ان ابين نفسي فرجال والدي اصبحوا امام البيت!
هنا خفق قلبي خوفاً
وبدأت الحيرة! واضحة على وجهي حتى بدأت بالتفكير
ماذا افعل؟..


وهنا وجدت ما افعله!!!
سحبت من على عنقي ذلك الشال المصنوع من الصوف وتلثمتُ به وبدأت بالركض بالجهة المعاكسة!
وصرخت بأعلى صوت لأعمل ضجة!
مخيفة: ....المبااااااحث!.....الشششششش شششششرطة...!

وركضت حتى وصلت للجهة المعاكة وهنا بدؤا الحرس بالانتشار وهناك اطفال يلعبون بالكرة وهربوا!

ولم يبقى أحد
امام الباب ودققت النظر بكل سرعة وتوتر ركضت إلى الجهة المقابلة لي التي بها بيت ((الجوهرة)) وركضت إلى الباب وطرقته!
بكل شدة وعنف خوفاً من أن يرجعوا الحرس وأن يروني الاطفال أو أي شخص وحاولت دفعه ولم يفد ذلك.!


..........

كنا نائمين وسمعنا ذلك الطرق المزعج والضجيج!
حتى جلست هند قائلة:...الجوهرة اكييييييد عمك...هذآ بروح اشوف.....!
الجوهرة بنعاس: ...طيب..!

هند نهضت وارتديت عباءتي بشكل عشوائي واسدلت الشيلة
على رأسي وتثلمتُ وخرجت للواجهة الرئيسية للمنزل وكانت مكشوفة وسرى البرد في كل خلية في جسمي..!
واحتضنتُ نفسي واصحبت أمام الباب ووضعت يدي على المقبض
المختلف شكلياً وفتحته!


:::::::::::::
كنتُ اتلفت يميناُ ويساراً وخائفاً للغاية
ضربت الباب بشدة ورفعت يدي لضربة بأقوى قوااااااااي المدفونة
بداخلي حتى فتح الباب!!!!!!!

وهنا وضعت يدي على فم من فتحت الباب بكل سرعة واغلقت الباب وكانت هي تهاجمني وتضربني...!





عندما فتحته ورأيت تلك اليد متجهة لفمي كدت أصرخ ولكن يده اسرع من صرختي وبدأت بالهيجان ....لأدافع عن نفسي!!





بكر خفت تركها فتركها يعني الازعاج تحدثت بهدوء: ....اششششش..وربي انا فااااعل خير هدي ...ولا تصرخي ...وراح اتركك...!

هند بلعت ريقي وازدادت نبضات قلبي خوفاً وضربته في بطنه!
بمرفق يدي وعندها انحنى على بطنه!!


وتركني وركضت للداخل ودخلت الغرفة التي فيها الجوهرة بكل خوف واقفلتها مرتين والجوهرة استيقظت متمللة: ...وشفيييييك..؟؟!

هند بكل خوف ودموع:....الجوهرة في البيت حرامي..!
الجوهرة بتعب: ...ترى مالي خلق سماجتك.!
هند ببكاء:..واللهـ...!
بكر دخلت للداخل وأنا كارهٌ لنفسي وبهدوء: ...وربي ما راح آذيكم ...بس بليييييييييز ...خلونا نطلع من هنا...!





انتــــــــــــــــــهى



إيش تتوقعون يصير ؟؟؟





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس