السلام عليكم
مرحبا عزيزتي ،،،
اليوم ابتدأت بقرأة مقدمة روايتك ،،، ثم وجدت نفسي مشدوده اكثر وأكثر
لكل مشاهد وشخصيات الروايه لاغوص اكثر في حبكتها وتفاصيلها
انفردت في اسلوبك في السرد بجمع اللغه العربيه الفصيح مع الدارجه
كما تميزت فكرة الروايه ايضا في العنوان والمضمون
مع غزل ،، انثى قسى عليها مسخ من البشر ليسلب منها بريق الحياة
وبرأة الامنيات ،لترزح بعدها تحت ألم ما فقدت وقسوة المجتمع والأعراف
لتعيش روح هائمه
مع كرم ،،، رجل شرقي ، عرف معنى الحب الصادق العفيف مع زهرته غزل
،، ليأتي اليوم الذي ينسى فيه الغزل ويرتع تحت ظلم الاتهام ،،فيقفد ملامح الانسان
في ذاته ،، يهرب ليحقق الانتقام دون ان يعرف مِن مَن ،، لاكن دائرة الزمن لا تتوقف
وأعتقد ان في البعد حكمه وفي عودته بر أمان وسلام ربما ستجده غزل
تكتم غزل عن ما حصل تلك الليله نابع من خوف من مجهول هي اعرف الناس به
اظنها تقف عاجزه اما خوفها وامام ذكريات لم تمحى من ذاكرتها
اجدتي واحسنتي حقا رسم الحالة التي تعيش فيها غزل
بصوره مذهله لتلامس الخيال كما لامست الواقع
ولا انسى كرم ،، الذي لم يستطع ان يتناسى ولو للحظه تأصل التقاليد
ومباديء الرجل الشرقي فيه فهو يعيش في دوامه ،، لان من استبيحت
هي ليست فقط حبيبته بل هي عائلته وشرفه وبيته الذي كان مصان
ما يمر به اصعب من ان يترك طي النسيان
اما عصفوري الحب احمد وسراب اتطلع قدما لأغوص في حياتهما معاً
روايه جميله ومشوقه ،، منفرده بالفكره واتطلع قدما لآصل لأهدافها
تقبليني متابعه لك ولو اني متأخره ،، لاكن ارجو ان يوفقني الله
لمتابعة روايتك
وختامها مسك ،،، دعواتي لك ان يكون بيتك الجديد موطأ الخير والصحه والأمان
في حياة ملأها السعادة الدائمه لكِ ولكل أسرتك
|