عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-14, 10:22 PM   #3055

Fatma nour

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fatma nour

? العضوٌ??? » 260406
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 4,394
?  مُ?إني » بيتنا ..يعني هعيش فين ؟!
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
?? ??? ~
ثُورىِ! . أحبكِ أن تثُورى ثُورىِ على شرق السبايا . و التكايا ..و البخُورثُورى على التاريخ ،و انتصري على الوهم الكبير لا ترهبي أحداً .فإن الشمس مقبرةُ النسورثُورىِ على شرقٍ يراكِ وليمةٌ فوق السرير
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يجلس أمامها كما جلس أمام والدها قبل قليل غير قادر على كسر حاجز الصمت بينهما ... ترتدي بلوزة بيضاء كقلبها تصل لركبتيها تحتها تنورة بنفس اللون بما جعلها تبدو كملاك قادم مِن النعيم ولتزيد تلك الهالة حولها زَيّنت رأسها بحجابٍ أخضر اللون يُنافس حدائق عينيها على الرغم مِن الحزن الذي يعشش ملامحها إلا أنه لَم يشاهدها يوماً أجمل مِن هذا ... ربما لأنها أصبحت قريبة المنال ... وربما لانها تبتعد ...!
فمنذ أن طلبت مِن والدها بكل أدب أن يسمح لها بالتحدث معه على إنفراد وهي صامتة لقد صُدِم حقاً لطلبها لكن ها هي تجلس فى مواجهته منذ عشر دقائق كاملة ولَم تتفوه بحرفٍ واحد أو توضح سبب طلبها هذا رغم أن داخله مُدرك لسبب طلبها جداً ...

- آدم إنتَ عاوز تتجوزني ليه ..؟؟

ذُهل مِن شجاعة لَم يتوقعها منها ... لكنها ليست غريبة عنها ...
إبتسم لها بسحر سلب لُبها وهي تنظر له فأشاحت بوجهها بعيد ...

- تفتكري ليه يعنى ... هو الإنسان بيعوز يتجوز إنسان تاني ليه ...؟؟
رده المراوغ كان مجهدً لأعصابها التى تحاول بكل قدرتها التحكم بها ... تلك الظلال التي مازالت تعيش مختبأه داخلها تُحاصرها بقوه لتأسرها للأبد بين أسوارها ... لكنها ما زالت تُقاوم ..

- إنتَ فاهم أنا قصدي ايه كويس ... يعني ليه أنا بالذات وأنتَ عاوف كويس أو على الأقل حاسس إني ....
أخذت نفساً طويلاً أشعره بمقدار الضغط التي تمارسه على نفسها لتستطيع إجراء هذا الحديث معه ...
- إني مش طبيعية ...


قالتها وهى تُكافح بشده دموعها التى على وشك الظهور لماذا تجري معه هذه المحادثه لماذا لَم تكتفي بإخبار والدتها أن تُبلغه رفضها فقط كما إعتادت دوماً ... لماذا تُعرِض نفسها لهذا الكم مِن الألم ... والأهم مِن ذلك لماذا أصبح قول الــ لا أشد صعوبه عليها مِن نزع روحها ..

- أوعي تقولي على نفسك كدة إنتِ أكتر إنسانه طبيعية وجميلة شوفتها بحياتي إنتِ الإنسانه اللي يتشرف أي راجل إنها تنتمي ليه ...

- يتشوف ..!!


عادتها بسخريه مريره لَم يتوقع أنها تكمن داخلها فشعر بسكينٍ بارد ينحر روحه فلقد تأكدت ظنونه ...!
- بس ... بالله عليك كفاية .. إنتَ مش عاوف أنا ايه بالظبط ... آدم .. أنا مش ... مش ...

ابتلعت ريقها بصعوبة بالغة ... لن تستطيع ... فقط لن تستطيع نطقها .... نهضت مِن مكانها سريعاً فلَم تعد قادرة على المكوث معه أكثر مِن ذلك ستذهب لتفعل ما كان ينبغي عليها فعله مِن البداية ... إخبار والدتها بالرفض حتى وإن كلفها ذلك ... قلبها الذى تأكدت الآن أنه هو الآخر قد سُلِب منها ...!

- لأ عارف .... إنتِ ايه بالظبط .. ومش مهم ...
أوقفتها كلمته أمام الباب غير قادره على فتحه ... فتشجع ليُكمل حديثه ... وقد تأكد أنه على الرغم مِن أنها تعطيه ظهرها إلا أن انتباهها الكامل معه ...

عينيها التى ملؤها العجز و الضعف الذي لَم يلاحظه بهما يوماً ... تلك النظرة المنكسره الصادرة عنها حولت قلبه لأشلاء ... لماذا ؟! كان بداخله أمل سخيف أن تكون إفتراضاته مجرد أوهام فهي جميلة جداً بريئة جداً لتتعرض لمثل هذا الآذى !!
لماذا .؟!
لا يهم صدمته ولا السكين الذى يشعر بها قد غرست بقلبه ... فالمهم هي ... وهي فقط ... سيتعامل مع صدمته فيما بعد ... فإن خرجت مِن هذا الباب لن تعود لحياته أبداً .. لذلك لابد مِن منعها ...


- إنتِ دكتورة ناجحة وموهوبة ، شابه ومكافحة وصلتي لكتير غيرك يتمنى يحقق نصه ، إنسانه طاهرة و نقية ... طُهرك بيخرج مِن جواكي ... بيظهر في عنيكي ... إنتِ أنقى إنسانه قابلتها ... الشرف يا فريدة ... مش معناه العذرية ..!!!

أراد قولها صريحه لها لتتأكد أنه مُدرك ولا يبالي ... حقاً لا يبالي ...

- الشرف أخلاق ... عفه ... أمانه ... أمانه شايلاها قدام ربنا وقدام أهلك وفى الأخير لزوجك ... كتير ناس أجسامهم شريفة .. لكن أخلاقهم و عقولهم لأ ..... الشرف إني لو بعيد عنك متأكد إنك هتصوني بيتي و أولادي ... الشرف ... هو إنتِ ... هو كل ما فيكي .... لما تقبلي بيا أنا اللي أتشرف بيكي ...
- الشرف جواكي و عمره ما يتسرق منك .. الشرف إحنا اللي نسيبه لكن هو عمره ما يسيبنا ..
- عذرية الجسم بتروح لكن عذرية الروح بتبقى .. طول العمر معاكي و جواكي ..
داخلها المشوش يصرخ بكلمات لَم تتجرأ شفتيها على التفوه بها يوماً أنتَ لا تعرف شيء.. فقط لا تعرف أن ما سُلِب منها لَم يكن سوى عذرية روحها ..!

خرجت مِن الحجرة راكضة لتلتقطها أحضان والدتها التي صُعقت لمنظر ابنتها الباكية ... حاولت المقاومة .. لكنها بالنهاية لَم تكن سوى أنانية ..!
شاهدها آدم تُحدث والدتها بكلام لَم يسمعه ... كل ما لاحظه كان إشارة مِن رأسها بتلك الــ نـعـم ....
************************************************** *******


ما بدي قلك شو بيني


شو اللي جرالي بها الدني

بدي معك إبدا العمر

أول سطر بالولدنه

ولا بدي إحكي شو حصل

شو اللي كسر فيي الامل

واللي قلب ضحكة زعل

غربني ياما وردني



ما بدي قلك شو بيني


خدني معك ... خدني بايدك عالفرح

خدني معك ... عمطرح المافي جرح

خدني معك ... باب القلب لما انفتح

خلاني حدك إنحني

خدني معك ... كل اللي من قبلك مضى

خدني معك ... وهم ومرق ، حزن انقضى

خدني معك ... بدي معك عيش الرضا

خدني على العمر الهني



ما بدي قلك شو بيني



انتَ ومعي ... بحبك أنا قد المدى

انتَ ومعي ... مابدي من بعدك حدا

انتَ ومعي ... قلبي اللي عالحب اهتدي

عايش معك أحلى دني

انتَ ومعي ... بشعر أنا بشمس الدفا

انتَ ومعي ... الخوف اللي ماليني اختفى

انتَ ومعي ... إيدك عطف، قلبك وفا

جن بورود مزينه

ما بدي قلك شو بيني

شو اللي جرالي بهالدني

بدي معك إبدا العمر

أول سطر بالولدنه

ولا بدي إحكي شو حصل

شو اللي كسر فيي الامل

واللي قلب ضحكة زعل

غربني ياما وردني


ما بدي قلك شو بيني !


شو بيني ......إبراهيم الحكمي


Fatma nour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس