[اسفة]

أخى أو أختى الفاضلة من غير زعل على فكرن مافى أيقونة بينك أو بلو ههههه
سواء حدث الموضوع معك أو لأحد الأصدقاء سيان
هى المعاقة عزيزتى وليس من من الله عليه بهذا الأبتلاء نعم فالله إذا أحب عبدا أبتلاه وتلك السيدة ليست معاقة فقط بل كأعمى وضعوا فى يده قوس وسهم وطلبوا منه أصابة الهدف فما كان منه سوى أن بالبلدى لوش أى تخبط هى عمياء لكن الطرف الآخر أحدهمايرى ويبصر يستطيع أن يتلافا السهم والثانى فليأخذ من يرى بيده
للأسف
أحيانا ... نظن أننا بلغنا من العلم ..ما يؤهلنا لنكون صح دائما .. ونظن أننا إكتسبنا من الخبرة وقابلنا من أصناف البشر ما يؤهلنا لنكون حكماء زماننا
وبين ما نظن .. وما يمكن أن تجلبه لناالحياة..هناك إختصار كبير للزمن يوقفنا أمام بعض أخطائنا .. لنكتشف ..أننا كان يمكن أن نكون أفضل في ذالك الموقف.. وأننا كان يمكن أن نغير ذلك الحدث..

وأن هناك مساحة لابد من إكتشافها .. بين ما نظن أننا نراه .. وبين مافي الحقيقة نراه
رغم بواخة وسخافة الموقف لم ينكر المنعم عليه بوجود أسرة كريمة متفهمة وقفت بجواره وساندته هذا هو الأساس وماحدث من تلك السيدة سأعلق عليه بتلك القصة الواقعية أىضا وهى لصديقة لى أصيبت فى حادث سيارة وأصيبت بشرخ فى الحوض وكسور فى قدميها طبعا الموضوع أحتاج لصبر طويل ومراحل من العلاج بدأت بالكرسى المتحرك ثم العكاز واخير محاولة المشى من دونه ويومهاقررنا الأحتفال والذهاب لمطعم لنتعرض لموقف شبيه بماحدث وطفلة صغيرة تشير إليها ماما أنظرى إنها تمشى مثل البيبى فردت بل هى معاقةلأنها لا تسمع كلام ماما نظرت لصديقتى فوجدت دموعها تنزل بصمت وكل صديقة تنظر فى أتجاه وتتظاهر بعدم السمع اعتقادا منها أنها ترفع عنها الحرج فما كان منى سوى أن توجهت لتلك السيدة والقيت السلام وقلت للطفلة أرأيتى صديقتى هناك أصابها حادث سيارة وكانت لاتمشى و أنظرى لأنها تسمع كلام ماما شفاها الله واليوم أول يوم لها على قدميها وتحتاج للتشجيع ونظرت للأم التى أخفضت نظرها خجلا فوجئنا بالطفلة تقترب من صديقتى وتقف مصفقة لها برد فعل فى منتهى البراءة وتقبلهاواعتذرت السيدة ومضت أرجو ان تكون وصلت الرسالة
كل الود والتقدير