عرض مشاركة واحدة
قديم 15-02-14, 07:18 PM   #28

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,*الْجُزْءُ الّسّابِعْ وَالْعَشْرِيْنْ*,*




(((وحـــــــــــــتـــى شرفـــــــك ما يـــــهمـــــــــــــــــ ك)))

ترددت في مسامعي ترليون مرة بلعت ريقي وبرجفة الأحرف تحدثت له بكل شجاعة:.....الدنيا ما هيب سايبه!......وما أظن يعمل اللي تفكر أنت الآن فيه....×

بكر أخذة نفساً عميقاً واستفزتني لحديثها وبكل هدوء:....يا الجوهرة....حطي عقلك براسك....ولا تخسرين أغلى ما عندك؟!....يا الجوهرة بندر هذآ......قسماً باللهـ ناوي عليك بالشر....وتراني ما عرف السبب؟!..... وكل اللي سمعته في ليلة اللي خططوا.....فيها على خطفك .....أنه ابوك كان معهم .....أول وكان ...أبوي يبقى منه!.....يعمل شيء لوالدتك!.....وهو رفض وحاولوا يسمون أمك وهي حامل بك.......لجل تسقط وفشل أبوي فما بالك لو تروحين لهم برجلينك؟؟؟؟؟


الجوهرة بلعتُ ريقي عندما ذكر والدي يا إلهي !
أخذة نفساً عميقاً بكل صعوبة وجهد...
قطبت حواجبي من خلف الغطاء وتسارعت دقات قلبي على هذآ
الخبر الأليم.....
وبرجفة الكلمات المتراقصة على شفتي:.....أنت كذآب....أبوي اشرف من الشرف!....ومستحيل يعمل هـ العمايل ...الوسخه....وتاجر مع ابوك!....بالمخدرات....


ثم سكتت لثوانٍ واختلّ توازنها .........وصرخت هند :......الجوهرة...!

وبكر تقدم بخطواته لها.!

هند مسكتها وأجلستها على الكنب وفتحت الغطاء من على وجهها
وبكر أصبح خلفنا !

الجوهرة أغمضتُ عيوني وبتذكر !(للأسف أخوي رباك على شكليته اللي خلتني أبعد عنه حتى ضيع نفسه مع الأسف(وبكل استهزاء)تصبحين على خير)

وضعتُ يدي على رأسي ونظرتُ إلى وجه هند وبكل بكاء:...أهىء اهىء....الآن....فهمت معنى كلام عمي....لم جه! وكان بيخطبني لولده....آآآآآآآه.....لم قال لي عبارته...الأخيرة...وطلع اهىء اهىء.....يقصد أنه ابوي....عنيييد وواصل في طريق ....آآآآآآآآآآآآه.....هند... اهىء اهىء.......كلام عمي يدل على صدق كلام بكر ...آآآآآآآآآآه.....!

بكر بلعت ريقي وابعدتُ نظري عنهم وأعطيتهم ظهري لكي لا أراهم وبكل هدوء :....هدي....أختي ....وفوضي أمرك لله...!

هند بنفس عميق:......الجوهرة !...كوني قوية!...لا تجزعين ...وكأن أحد ميت عليك....حقيقة وإن كشفت...يا الجوهرة!....

الجوهرة بقهر وصراخ:....هذآ ابوي....يا هند...مو أي احد...! هذآ ابوي اللي كنت اشوفه الأب...المثالي (واشارت إلى نفسها)...اللي كنت بموت لم سمعت بوفاته آآآآآه....يطلع تاجر مخدرات...تاجر مخدرات مستحــــــــــــــــيل...!

بكر ليخفف عن آلامها:....وربي يا الجوهرة ما أعرف إذا تاجر معهم ولا بس كانوا يبقون ينفذ الأمر......اللي طلبوه منه ...يعني مثل ما نقول عبد مأمور !
الجوهرة بانهيار وصراخ:....لو ما قال عمي كلامه!...ذاك اليوم كذبت حكيك.....لكن كلامه يدل على صدق كلامك...وتفسيره هذآ الشيء أنه تاجر مخدرات...!

بكر بهدوء:...كل اللي يحتاجه منك الآن والدك الدعاء منك.....له بالمغفرة والرحمة يا الجوهرة..!

الجوهرة سكت لثواني..............وبضحكة استهزاء : ابقى اعرف...أنا ليه صرت ضحية ابوي وأمي؟....(وبكل هستيرية)...ترى أمي أهلها رافضين أنها تاخذه لجل أنه فقير.....لكن خذته رغم انفهم....(وببحة الألم)....وجابتني وهدوني لوحدي....(وبحقد).....بس تعرفون أني أكرهم......كرهت أمي على إصرارها أنها تاخذ أبوي ......وكرهت ابوي لأنه تاجر مخدرات....!


هند بكل خوف:...الجوهرة ....لا تقولين كذآ؟..!

الجوهرة وبكره أكثر:....وابقى انتقم...من الكل(وباصرار)....بكر رجعني للرياض....

بكر ألتفت عليها وهي ما زالت لم تضع الغطاء على وجهها وبكل سرعة نظرةُ إلى الأسفل وشتت نظري وبهدوء:....يا الجوهرة تعوذي من إبليس...!
الجوهرة بعصبية:....ما لك دخل فيني....ومثل ما جبتني لهنا رجعني للرياض...!


بكر حركت رأسي بــ(لا)....:...آآآآآآسف...

الجوهرة نزلت الغطاء على وجهي وبكل غضب:...طيب ...عن اذنكم....!
ثم توجهت إلى الباب للخروج!

هند بكل عصبية:...يا الجوهرة !....يا المجنونة..


بكر بكل سرعة سرتُ خلفها وعندما فتحت الباب اغلقته بيدي وبحده:.....مجنونة انتي...أصلاً لرحتي الرياض على طول بمسكونك الشرطة لأنه أكيد أهلك عرفوا عن غيابك.....وإذا مسكوك بحققون معك ....!....فين كنتي؟...ومع مين؟....وش صار؟...وش ما صار؟.


الجوهرة بشخصية مختلفة حاقدة كارهه للحياة وما فيها أجابت عليه بكل حقد وكره:...وأنا....ما راح أبخل على الشرطة....بشيء بقول لهم....كل شيء ....كل شيء.....يا بكر...!


بكر بضحكة قوية:...ههههههههههههههههههه هههههه!....طيب عندك دليل على كل اللي بقولينه لهم ولا بس كلام...!

الجوهرة بإصرار:........اختفائي أكبر دليل....!

بكر وما زال يضحك:....هههههههه والله تفكرين الأمر سهل؟.....لا يا الجوهرة!.......الأمر مو مثل ما تتصورين وممكن ينعكس عليك الكلام ويمكن يخلونك عندهم!....وعملون الإجراءات وما راح يمسكون عليك دليل على صحت كلامك وبكذآ......بسجنونك...لأنك تستغفلنهم ...وراح يحققون معك !...مع مين كنتي طوووول هـ الفترة على ما أظن فاهمه ......قصدي.......ولا افصل كلامي !


الجوهر طأطأت برأسي وبحزن ركضت إلى الدرج لأصعد إلى الجناح المخصص لنا! لأنني اشعر بالانفجار لحديثه الواقعي
فأنا ليس لدي أي دليل!



هند بألم:...لو سمحت...ارجوك...ساعدنا...!


بكل بلعت ريقي:....الله يقدرني على مساعدتكم...


هند سرتُ بجانب الدرج وصعدتُ للجوهرة...







غسان أخذةُ الساعة من على الطاولة وبكل شموخ:...سالم...قول لسعود يجي لي...!
سالم بكل احترام:....حاضر طال عمرك...!


غسان فتحت الملف ودققت فيه كثيراً ومن ثم دخل سعود ألق التحية علي وبكل هدوء:...آمر...!

غسان بهدوء:....ابقاك تطلع معي للحي اللي فيه الجوهرة ...ابقى اتحقق من أمور ...منها مين زارها ذاك اليوم.....وهي خرجت متى ؟...ورجعت...وابقاكم تشوفون آخر المكالمة صادرة لبيتهم!.


سعود بتأييد لكلامه:...طيب...هـ الشيء ضروري حنا نعمله..

غسان نهضت من على الكرسي وأخذة القباعة الرسمية:....يله اجل

سعود نهضت: ...يله...

ثم خرجنا من مكتبي وأمرت سالم بـ:....سالم ابقاك تروح قسم الاتصالات هنا وشوف آخر مكالمة صدرت ووردت لبيت صقر عقاب آل فراس .

سالم باحترام وهدوء:....حاضر طال عمرك...!

غسان ثم خرجنا أنا وسعود إلى السيارة الرسمية للعمل....وبدأت بالقيادة وبهدوء:...قضية الاختطاف هذي....زي ما قلت معقدة ولكن إن شاء الله بالأسئلة هذي نقدر نتوصل للنقطة الرئيسية لكل هذآ.....ونفك العقد....!

سعود بنفس عميق:...إن شاء الله....؟

<<<<<


ثم دخلنا إلى الحي المتواضع ونزلنا من السيارة ورأينا بعض الاطفال يلعبون وبعض كبار السن جالسون على عتبت الباب توجهت إلى ذلك الرجل الكبير في السن الجالس على عتبت بيته
المجاور لمنزل الجوهرة وبهدوء وبكل ابتسامة تحدثت له:...السلام عليكم ...!

الرجل بصوتٍ مبحوح:.....وعليكم السلام......
غسان باحترام لذلك الرجل الكبير في السن:.....يا عم ...أحب أسألك...؟

الرجل بهدوء:...تفضل يا وليدي....!

غسان باستفسار:...يوم الخميس الي فات تذكر أحد زار هـ البيت؟......(وأشار إلى منزل الجوهرة)....في النهار أو في الليل ...0
الرجل بتفكير:....واللهـ.....يا وليدي حسب ما أذكر لا ما حد دخل هـ البيت بـ النهار!.....وفي الليل يا وليدي انا ما اجلس هنا ولا اطلع من بيتي....0

غسان بنفس عميق :...أهاااااااااااا......الله يعطيك العافية....

سعود نظرت إلى غسان بمعنى(اللهـ يعين)


ثم بدأنا بالسير ناحية المنزل ووقفنا أمام الباب بتفكير دقيق:....معقولة ما حد حس....

سعود وهو متعمق في أدق تفاصيل الاحدث الذي يتخيلها:...شوف قد يكون عاملين تمويه لنا....بمعنى ناس خرجوا من الباب وانتظروا أمام النافذة وواحد ربّط وحط اللاصق على فم الجوهرة وهند واجبروهم بالخروج من النافذة وتلقُّوهم اللي ينتظرونهم من خلف النافذة......!

غسان بهدوء وتفكير وبعدها ابتسم:...شوف تفكيرك مية مية.....لكن لا بد يدعم هـ الخيال واقع ملموس...

ثم رميت الكرة بكل قوة على الباب وأتى الطفل يركض خلفها
وعندما رأى غسان ببدلته ألقى عليه التحية العسكرية عليه !
ابتسم له غسان وبهدوء:...إيش اسمك يا بطل...!؟

الولد بابتسامة:.....جراح....(وباستفس� �ر)...أنتوا نفس المباحث...

سعود نظر إلى غسان وهو مبتسم

غسان بابتسامة:.....لا فيه إختلاف اشوي....وفيه شبه بينه...0

الولد بكل ذكاء وكثرة اسأله:...المباحث ما ينشفون صح؟...أنا لم اكبر ابقى اصير مثلهم ما حد يشوفني ....

سعود عقدتُ على حاجبي:.......لا .....ينشفون...بس ما نعرف نميزهم....0

جراح بحيرة:......كيف؟....ما نقدر نميزهم...ومرة وحنا نلعب هنا(واشار إلى المساحة الواسعة التي يلعبون فيها)....شفنا ناس واقفين هنا ...(واشار إلى المنزل).....ولا بسين بدل سود ..ومرآ طوال ...!

غسان تعجب من حديثه وبكل هدوء:....كمل حبيبي...إيوه...وش شفت بعد.....

جراح ببرائة:..وسمعنا...صوت عالي يصارخ يقول المباحث....وحنا خفنا ....فكرنا صوت جني...وحنا ما شفنا المباحث...وخفنا وركضنا داخل بيوتنا....

سعود بتفكير:...وبعدين؟...طلعتوا...!

جراح بانفعال طفولي:.....اقولك لا؟....خفنا وما طلعنا...

غسان نظرتُ إلى سعود وأعدتُ النظر إلى الولد:....طيب حبيبي...تذكر متى.....صار هـ الشيء؟....أقصد في أي يوم؟...السب ولا الأحد....ولا أي يوم....!

جراح بتفكير:...امممم...في يوم اللي بعد يوم الاربعاء...(وحّك رأسه بتفكير)....نسيت اسمه...؟

سعود بحده:....الخمــــــــــــــ� �يس....

جراح حرك رأسه وتمتم:...امممم...هذآ...إيوه ....!

غسان اعطيته الكرة وبابتسامة:...طيب يله روح كمل لعب...

جراح بابتسامة اخذة الكرة وركضتُ إلى الاولاد..

سعود بابتسامة :.....مو سهل هـ الولد....

غسان باترياح:.....وأخيراً...عرفنا جزء بسيط....والله هـ الولد رحمة لأفكاري وعقلي....
سعود باهتمام:....بس لحد الآن عقدة الخروج مو موجودة .....

غسان بذكاء وداهية:......لحظة.....الولد يقول فيه أحد قال المباحث وهـ الواحد عمل لهم تمويه حتى الاطفال يخافون و روحون عن وجه البيت....ويقدرون يقتحمون البيت بكل أريحية...

سعود وضعتُ يدي على كتفه وبابتسامة:...خلنا نروح من هنا....وكلامك ندرسه بالراحة في مكان هااااااادي...

غسان بابتسامة:....طيب....


ثم اتجهنا إلى السيارة وركبنا وسرنا إلى مقرنا للتناقش في نصب موضوع (((الاختطاف)))




(((((((((((

بعد ما تفرقتُ من الصلاة شعرتُ بالراحة نهضتُ من على (السجادة ؛ المصلّى؛ السجادة الخاصة للصلاة) ثم نزعتُ جلّال الصلاة من علي ونظرتُ إلى نفسي من خلال المرآة أخذى نفساً عميقاً ومن ثم اتجهتُ إلى سريري جلست عليه وفتحت درج الكومادينة التي بالقرب من سريري وعليها الأبجورة ثم أخذة

الهاتف النقال وفتحتهُ فأنا واضعته على الحالة الصامتة وبعد ما إن فتحته
أتت الاتصالات الواردة بكثرة وكانت من صديقتي ((سوسن)) قطبت على حاجبي وقررت ان اتصل عليها وبهدوء ممزوجٌ مع بحة البكاء المستمرة لمدة يوم وإلى الآن:....ألو...!.


_ _ - _ _


كنتُ جالسة في الصالة بجمعت الأهل نظر إلي ركان وابتسم وقال:.....يبه....عندي لكم خبر....!

سوسن بلعت ريقي وبانسحاب:...عن اذنكم...

ركان بهدوء:...لحظة سوسن ...أجلسي

سوسن بخوف.....جلست!


ام ركان باستغراب:...خير ....وش فيك...؟

ركان بهدوء:....يبه عندي...صديق عزيز علي....تعرفت عليه بأيام الدراسة بالثانوية ......هو من الدمام لكن لم درست معه بالثانوية كان هنا بالرياض على حسب شغل والده ....الله يرحمه....اسمه وافي نواف آل نايف ((انبهكم لكي لا تنسون فـ العلائلات والاسماء من خيالي الناطق بلا حدود))....وطلب ايد أختي سوسن وأنا اشهد رجال كفو.....وسألت سوسن عن رايها والآن ابقى اسألكم انتوا...!

ام ركان بصدمة:.....طيب ليه؟...ما قلت لنا من أول....
ركان بهدوء:...الولد منحرج أمه وابوه متوفين ..قال لي اسال اختك واذا موافقة بخلي خالته تتقدم وأنا سألتها واليوم أخيراً جه ردها لي...! وأشهد لكن بأن الرجال صلاة صيام ولا شفت عليه شيء سيء....وأنا لو ما أحب أختي وأحب لها الخير كان ما أخذة رايها...!


ام ركان بهدوء.....طيب....هو بيجي يخطبها رسمي...متى؟....


ركان نظرة إليهم بحده:...يمكن بكره...!....ويبقى يملك عليها كمان ...
سوسن بصدمة ودون شعور:....إإإإإإإإإإإإإإإيش... ......؟؟؟


بو ركان نظرتُ لها نظرت تهديد حتى سكتت ونظرتُ إلى ركان وبهدوء:....لجه نتفاهم معه....


ام ركلان دون رضى:.....لا......يجي ويخطبها وبشكل رسيم.....وبعدها يملك عليها...

ركان بهدوء وتردد:...هو قالي خالته راح تتصل وتتقدم على حسب الأصول...

بو ركان بابتسامة :.....خلاص...لجه...نتفاهم .....والله يكتب اللي فيه الخير....

سوسن لم أتحمل الجلوس بينهم وسمعت رنين هاتفي وأخيراً رأيت مفر؟
نهضتُ وبكل ألم :....عن اذنكم...

وركضتُ إلى الدرج ووصلت إلى غرفتي ودخلت واغلقت الباب بكل قوة
ونظرتُ إلى شاشة هاتفي ورأت اسم ((توأمتي بالبعثة)) ثم أجبت عليها
بكل لهفة :....يا حقيرة ...فينك عني؟....ليه ما تردين علي؟....وربي محتاجتك...!

اريام بنفس عميق:.....حقك علي.....بس وربي صرت مشغولة...

سوسن قطبت على حواجبي:....وشفي صوتك!
اريام بهدوء:....تعبانة اشوي....المهم قولي لي...وش صار...

سوسن بحزن:....صارت سالفة وملكتي على الحقير يمكن بكرة...

اريام بصدمة:....كيف؟.....وانتي على ذمته في الاساس....

سوسن بألم:....ما عرف هـ الحقير...؟..كيف؟...مرتب اموره....وابوي في الاصل عرف وبهدلني سمعني لم كنت اطلب منه يطلقني ويتركني بحالي ومن هنا دخل لي ابوي وضربني لم قلت بس....


اريام بصدمة:...من جدك....!.!.!..!.!

سوسن بحزن:....واللهـ

اريام بنفس عميق متعب:....الله يكون في عونك....

سوسن نظرتُ إلى شاشة هاتفي فهي تُعلن عن اتصال شخص آخر تحدثت لأريام:...ريوم اكلمك بعدين؟...في أحد يتصل علي...طيب...

اريام بهدوء:...طيب مع السلامة

سوسن اجبت على المتصل:...الو...
وافي خارج السيارته واقفاً ينتظر انتهاء تعبأة سيارته بالبانزيل:....هلا سوسن...!

سوسن بكره وحقد:....لا هلا ولا مسهلا ولا مرحبا .....يا حقييير...

وافي ابتسمت لكلامها وبهدوء:.... معذورة على كل كلمة قلتيها ....لكن يا سوسن حاولي تتقبلين الأمر؟....ما فيه شيء أقدر اسويه وسبب تهورك لم سمعك ابوك.....لم كنتي تكلميني ذيك المرة ...

سوسن بكره:....الله يا خذك قول آآآآآمين وارتاح منك...يا كذاب يا خاين ....ابقى اعرف كيف قدرت تغدر بخويك ركان فيني؟.....ما اقول إلا حسبي الله عليك وطلقني وهج ولا تجي تخطبني....

وافي بهدوء:...لو كان واحد نذل في مكاني اخذ منك اللي يرضيه وعمل اللي طلبيته ....لكن انا ما اخذة شيء....وما ابقى آخذ شيء....لكن اللي اعفه ابيك ....على سنة الله ورسوله وإذا على الملكة ...فأنا زوجك ...وراح اتفاهم مع ابوك على الموضوع هذآ وراح أجي اخطبك بكرة واللي بعده راح أخذك وابوك معك دون ما يحس ركان وافهم والدك الموضوع.....بأدق تفاصيله...وعقد الزواج معي...ولم نرجع نقول أنه رحنا المحكمة وملكنا....واقولك ...من الآن ما راح نعمل زواج وراح آخذك وعلى طول نروح الدمام....لجل عندي اشغال مهمة.....!


سوسن من قبل:...يا عل أهلك ...ينشغلون في تغسيلك ...وتكفينك...يا وافي يا ولد نواف....!

وافي احرقتني بدواتها ولم استطع ان استمع إليها أكثر
واغلقت الخط في وجهها ومن ثم دخلت إلى السيارة واغلقت الباب بكل عنف...!


سوسن رميت الهاتف بعيداً عني وبكره :...الله يا خذك...!


؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

وصلنا إلى المستشفى ونظرتُ إلى ابنتي وبهدوء:...يبه ابقى اطمن عليك ...نعمل تحاليل لك...واطمن....

نفين برفض:....يبه ...انا ما فيني شيء وما ابقى انزل...!

بو زياد بهدوء :...يا يبه...كلها ربع ساعة وأنا معك....!
نفين بخوف وتفكير:....طيب...لكنـ.....

قاطعتها:...لا لكن ولا شيء.....يله يا يبه...انزلي...!


نفين نزلت من السيارة بكل خوف ارتباك
وتوتر ليس له معنى؟
أو حدود ودخلنا إلى المستشفى وتقدم أبي إلى الاستقبال وابتسم:...فين الدكتور فيصل عمران آل جميل...!

الشاب بهدوء:....في القسم الأول مكتب رقم 13

بو زياد بابتسامة:....شكراً....

الشاب بابتسامة ايضاً:...العفوووو


بو زياد مسكتُ يد ابنتي ثم اتجهنا إلى القسم المدلول عليه صعد في المصعد (الاصنصير) وابتسمتُ في وجه ابنتي !
نفين ارتكبت ولا اعرف معنى هذآ الارتباك وشعرتُ نَفَسِي من الخوف قد ضاقَ
ودقات قلبي قد خرجت من مكانها لم استطع ان اسيطر على تلك الآلام وسقطت على الارض وانشد جسمي بلا حسبان لذلك..!.







انتهى





اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس