عرض مشاركة واحدة
قديم 15-02-14, 07:19 PM   #29

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




رواية
أَيْنَ السّبِيْلُ وَأَيْنَ الْمَفَرْ وَأَصْبَحَ الْعَجْزُ أَمَاْمْ أَعْيُنْ الْبَشَرْ
"بقلمي
**لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ **
**اسْتَغْفِرْ الله مِلَءْ الّسمَوَاْتِ وَالْأَرْضْ **
أرجو من الله ان يوفقني في هذه الرواية
وان لا تكون عقبة سوداء بيني وبين الله
وارجو ان لا تلهيكم عن الصلاة
*,*الْجُزْءُ الّثّاْمِنْ وَالْعَشْرِيْنْ*,*


& عندما تتكتل تلك المخاوف في قلبي * أصبح كـ الصنم على الأرض&

بو زياد سمعت ارتطام جسم ابنتي على الأرض وشهقتُ وصرخت قائلاً:.....نفيييييييييييين.. ..!

وانفتح الباب وصرخت :.....لو ....سمحتوا ....ساعدوني.

وأتوا الممرضات وبعد هذه النوبة التي تدل على النوبة الصرعية الكُبرى هدأت ابنتي ولكن أغمى عليها!
وأتوا بالسرير المتنقل ونقلوها وأنا ذهبت إلى مكتب فيصل وبكل خوف:.....فيصل ..ألحقني.....بنتي....‘
فيصل نهضتُ بكل سرعة لغرفة الطوارئ ودخلتُ لأرى ابنته وأُشَخِصْ حالتها0

بو زياد بخوف:.....يااااااااااااا رب....*
فيصل ضربت على خديها لعلها تستيقظ (يعني سطرها على خفيف*) وأخيراً جلست وهي مفزوعة وخائفة وصرخت قائلة:....وخروا عني...وخروا....!

فيصا بهدوء فهمتُ أن أحدٌ ما سبب لها الخوف نظرتُ إلى الممرضة :....عطيها إبرة مهدأ....

الممرضة:...حاااااااااااضر....


نفين بصراخ:...وخروا عني....لا حد يلمسني....لا تمسكوني ..وخروا ...وخروا....!

فيصل نظرتُ إلى والدها الحزين ومن ثم مسكت يدها الممرضة والممرضة الأخرى قامت بحقنها حتى يبدأ مفعول المهدأ...!

ثم خرجت!


بو زياد بكل لهفة:......طمني....

فيصب بهدوء:....عطيناها إبرة مهدأ.....ولم تهدأ راح أبدأ بتشخيص حالتها....0
بو زياد بطوالة صبر:....طيب...متى؟....تصحى...؟

فيصل بهدوء:....بعد ساعة ....
بو زياد بضيقة :....طيب ممكن اشوفها....؟
فيصل بروح متفائلة:.....أكييييييد.؟...
بو زياد ابتسمت له:...عن اذنك....

ثم دخلت إلى ابنتي...


في فلة السرور والكره والحقد جلس بعد مجيئه ووصلوه
إلى الرياض نظر إلى بندر وقال:....هذآ يا بندر....صاحبنا الجديد...!

بندر بملل:...صاحبنا...!!!!

بو بكر بخبث :...هذآ.....خالد يوسف آل وافي((تنبيه؛ الاسم من خيالي )) نسيب مسلط آل خالد...!
بندر بضحكة:....ههههههههههههههههه طيب ليه؟...هـ النبرة اللي تدل على الحقد ...والكره ...يا شييييييييخ....

بو بكر بابتسامة:...أقول بندر خلنا اشوي ننسى موضوع بكر والجوهرة ...بنت عم زوجته!....وخلنا نلف الحبل في رقبت مسلط....عن طريقه....(وغمز له)

بو ريان بلعتُ ريقي بشدة
يا إلهي ما هذآ؟ الإجرام يا ترى ؟
ماذا فعلوا بالجوهرة ؟
والتزمت بالصمت !

بندر بحذر:....مجنون انت ...تقول هـ الكلام قدامه ...
بو بكر بثقة:...لا تخاف هذآ مقروص قرصته ونشفت ريقه...وما أظن ...أنه يبقى ياكل قرصة ثانية وثالثة ...! وهو ثقة...:

بندر بحده:...اللي من طرفك ....يا فؤاد ....أنا ما اثق فيهم بتاتاً...

بو ريان ابتسمت بكل استهزاء وطأطأت رأسي ثم رفعته وبهدوء:...طيب ...انت منت واثق فيني....~
بندر بغضب:...لاااااااا....

بو ريان بخبث وتهور:.....طيب أخوي فؤاد كم قضية على بندر؟

بو بكر بخبث أكثر:...قضايا مو قضية وحدة!.....منها قتل زينة زوجتي...والثانية تهريب المخدرات ...والثالثة محاولة قتل ابني وقتل الجوهرة ......والرابعة تهديده لي بأشياء مو واقعية ....وخامساً النصب والاحتيال ....سادساً.....محاولة قتلي ورمية لي بالرصاص وسابعاً(وتقدمت بخطواتي له)...تزوير اوراق حقيرة مثله...!


بو ريان بضحكة قوية:...ههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه ههه الله ....الله....كل هـ القضايا ...على العموم ...أنا متأكد أنه عليه اكثر من قضية وأكثر من اللي عددت ...وأنت بعد يا فؤاد عليك ....اضعاف قضايا ومتأكد بعد...!

بندر بانتصار وضحكة قوية:....هههههههههههههه انقلب عليه...هههههههههه ...اسمع قضايا صاحبك ...اللي شاد الظهر فيه..!


بو ريان بذكاء وهذا ما يريده:....تكلم ...اسمعك...

بندر بحقد:...هو اللي قتل مرته....مو أنا خليته يشك فيها وقتلها....وثانياً....هو اللي حرق فلة سلطان وقتل زوجته وبنته المربية لولدهم سامي.....وثالثاً هو اللي حاول يضحي بالجوهرة حتى ينقذ ولده بكر ...رابعاً يخدع الناس بشركته وسمعتها .....ووقعهم على اوراق تهريب ووهقهم....وهو يطلع منها مثل الشعرة من العجينة.....وخامساً قتل اختي زوجته سابقاً....بجرعة زايده ...ونكرانه لهـ الشيء...!


بو ريان بضحكة قوية:....بس بس....يا حبايبي ....والله عرفت كل شيء....لا تذكر شيء (وبكره وعصبية)....وكل هذا محسوب عليكم وربي يا فؤاد لخليك ....تمشي وتهذي مع نفسك...!...
بندر بابتسامة:...هااااااا اشوف صاحبك يهددك...!

بو بكر بكره وما بين اسنانه:...شكلك تبقى تموت يا خالد...!
بو ريان بثقة:...الموت بيد الله....وكل إجرامكم هذا راح ينتقل للشرطة وبأدلة ...كل هذا يا حلوين؟؟؟

بندر نظرةُ إلي اصابع يدي وبخبث:...تبقى اعلمك القضية العاشرة اللى على فؤاد....!

بو ريان بعصبية:...لا يكفي.....ولا تتمصخر ...وانت(وأشار إلى بو بكر)....حقارتك هذي صدقني بطلعها من عيونك!....انت وهـ السافل ...!
بندر وقفت وبابتسامة:...اووه...ما اقدر هذآ يسبني وأنا ساكت...!

بو بكر بحقد:...اسلم على جلدك يا خالد قبل لا تطلع....شياطيني ..!


بندر دون تردد سحبت المسدس من خلف ظهري واشرت إلى رأس ((بو ريان)) وبكره وحقد وخوف بأن يفضحهم هذا الواثق بنفسه!

بندر:... آ اٌ سوري...خالد....!

وعندا ألتفتُ عليه رماه بكل حقد وكره وعدوانية حتى اصابت الرصاصة رأس بو ريان وسقط على لاارض ومن ثم نفخ بندر على رأس مسدسة ونظر إلى بو بكر المندهش والمصدوم !

ابتسمت له:...الله يرحمه......سوري قتلت هـ السفلة اللي جايبة ينافخ على راسي.....وأذلف عني كمان أنت مالي خلقك ....لا اطرحك ارضاً .....الآن وراه...!

بو بكر نظرتُ إلى الدم الخارج من بو ريان وبكل صدمة ورجفة وتردد واندهاش:....طططيب....عن اذنك...!

ثم خرجت


بندر اتجهتُ إلى مكتبي اخذة ورقة وقلم وجلستُ على الكرسي وبكل خبث: كتبت بعض الكلمات والجُمَلْ وطويت الورقة
من المنتصف ونهضت من على الكرسي ووضعت الورقة في مخبأ بو ريان وبصرخة :.....حررررررس....

دخل إحدى البود قارد :.......سم طال عمرك.....*

بو ريان نظر إلى خالد وبقرف:...شيل هذآ من هنا......وأرمه في اقرب مكان (وبتفكير وبخث اكثر)....اممممم.....اقولك ارمه على حدود البر مو داخل البر حتى يستطعون الناس يشفوه...!

البود قارد:...حاضر طال عمرك....

ثم حمل بو ريان الذي وجهه اصبح محمراً من الدم وبندر جلس على الكرسي المفضل له واشعل السيجارة!

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

إلى متى ومتى يغدو الحزنَ
فإنه أتعب القلب وأمحى الفرحَ


&*&*&*&*&*&


سلطان خرجت من عملي وذهبت إلى الفلة دخلت إلى الصالة ووضعت زوجة أخي الغطاء على وجهها وبهدوء:...السلام عليكم

الكل:...وعليكم السلام...

سلطان بتعب من الأمر:...صدق اللي قريته بالجريدة...!

ام تركي باستفسار:...إيش قريت يا وليدي؟

سلطان بتعجب من الأمر:.....خطف الجوهرة بنت وضحى بنت عمي...!

ام طلال بلعتُ ريقي وبقهر:...إيوه صدق...

سلطان بخوف:...وش صار...؟

ام تركي بهدوء رأفتاً لحل زوجة ابني ام طلال:....على حطت يدك ....ما صار شيء...!

ام زياد بابتسامة:....أخبارك سلطان...؟

سلطان نطرتُ إلى اختي ((هيلة)) وخجلتُ لعدم رأيتي لها وعدم مبادرتي بالسلام عليها والسؤال عنها ؟ :....هلا اختي....آسف ما شفتك...اخبارك انتي؟

ام زياد بتعب:.....الحمد لله بخير...

سلطان بحب وحنان لأخته:....أخبار النونو...؟!؟
ام زياد بارهاق :....بيطلع من قلبي هـ النونو ...على قولتك..

ام ريان بابتسامة:....اسم الله على قلبك يا خويتي !.....كلها كم شهر وتقر عينك ....بشوفته...!

ام زياد بصبر:...يا رب...

سلطان بانسحاب:...عن اذنكم....

ام ريان بصوت عالي:...سلطان ترى ولدك بغرفتي...!
سلطان وهو صاعدٌ للأعلى:...طيب بروح اشوفه...



ثم صعدتُ وتوجهتُ إلى غرفة اختي ام ريان فتحت الباب
ورأيت ابني في حضن ندى وندى ساندة نفسها على السرير ونائمة
دخلت بكل هدوء حملت ابني ووضعته بكل خفه على الجهة اليمنى
من السرير ووضعت الغطاء عليه ومن ثم وضعتُ يدي على يد ابنتُ اخي وبكل هدوء لكي لا تنزعج تحدثت:....ندى....ندى........ندى....!

ندى قطبت على حواجبي وبتمتمة:....اممممم....هااااا..!

سلطان ابتسمت وبهدوء:... wake up..(استيقظي)

ندى غارقة في نومها I need sleeping......(ابقى أنام)

سلطان بضحكة خفيفة عندما تحدثت بالإنجليزي:....قومي ندى...!

ندى فتحت عيوني بكل تعب وبنفس عميق وضعت يدي خلف رقبتي التي تؤلمني ونظرتُ إلى عمي وبابتسامة:...هلا عمي...!

سلطان بابتسامة:....وش تسوين هنا؟

ندى بابتسامة نظرتُ إلى سامي:....احرس سامي من الخدم....لو سمحتوا لا تعتمدون على الخدم!....هذا زوج بنتي هـ الله هـ الله فيه ...!

سلطان بضحكة :...ههههههههههههههههههه....وف ين الأميرة بنتك...!

ندى بحركة طفولية رفعتْ كفيها إلى السماء:.....الله كريم....!

سلطان رميت عليها الوسادة وبمزح:.....استحي على وجهك ...أقول....

ندى بدلع:....ترى ما قلت شيء ...(وبتحايل) .......أقول عمي دور لي....هنا ولا هنا....دكتور رزة....كشخة....حلو....طويل وسيم ...وعيونه زرق....تراني بنت اخوك....تسوي خير فيني؟؟!

سلطان ضرب رأسها بخفة وبعصبية خفيفة:....استحي على وجهك ؟؟عطيتك وجه بزيادة...!
ندى باستهبال:...لا والله ....عطيتني نص وجه...!

سلطان نظرتُ إليها بنصف عين..!
ندى بحذر:....لالا...امزح...ههههههه� �ههه

سلطان بابتسامة:....إيوه كوني عاقلة...

ندى بهدوء:....طيب...
سلطان بتذكر:....إلا صدق...فين أطليّل اخوك....

ندى بتثاوب:.هاااااا...ما أدري عنه....

سلطان ضربت رأسها بخفه:....وجع حطي يدك على فمك.....
ندى بضحكة خفيفة:...ههههههههههه....أحس فيني فقرة نوم ...مو طبيعية...!

سلطان بابتسامة :...طيب قومي...

ندى بحزن:...صدق دريت عن بنت خالتي...؟

سلطان بنفس عميق:....إيوه قريت الخبر في جريدة اليوم..!
ندى بشهقة:...هأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأا

سلطان باستغراب:...وش فيك؟....تشاهقين....!

ندى بخوف:.....يعني الكل عرف.....أنها مخطوفة.....يعني الكل راح يكلم ...عنها...و...........

قاطعتها بانفعال:.....وقص في لسان كل واحد يقذف الجوهرة ....تراها بنت عمي...وما أرضى عليها....!

ندى بألم:.....بس الناس مالهم إلا الظاهر...!
سلطان طبطبتُ على يد ندى:....تعوذي من ابليس ...وقومي وبلاااااااااش .....هـ الكلام...!
ندى بخضوع:...طيب....

ثم نهضتُ من على السرير....


؛؛؛؛؛؛


عندما خرج الشيخ وألقيت عليه موافقتي على الزواج من فؤاد بكيت تمنيت ((لو )) توفيت مع ابنتي نظر إلي وبحقد تحدث:....أجل بنتي....تخدم ولد الحقير سلطان....أفا بس أفا..!


ليان بانهيار في البكاء:....فينك عنها لم كانت ...عايشي....هااااااا....ئلي ...شو تعريف الأبُوي عندك....والأبُوِي شو معناها..؟......هلأ بدك تحاسبني ....على خدمتها...لبيت سلطان....(وبصراخ)...والله هـ السلطان هاز ....أفضل منك بكتير ....يا فؤاد بكتير.....اهىء اهىء.....

بو بكر تقدمت بخطواتي لها ورفعتُ يدي حتى أنزلتها على خدها بكل عنف وشديت على شعرها وما بين اسناني تحدثت لها:....اسكتي يا الحقيرة....اسكتي ولا اسمع لك صوت....(وبهذيان جنوني)....كله منك ...لو ما خلتيها تخدم عن الكلب ...سلطان ....كان هي الآن عايشة....(دفها بكل قوة على الجدار وبكل عنف وهذيان وكأنه مجنون).....كله منك ....تعرفين مين اللي حرق الفلة؟.....تعرفين مين...؟

ليان وضعتُ يدي على رأسي بسبب ضربة الجدار فذلك ألمني وكتمتُ شهقاتي وجعلته يكمل ليقول:...أنا اللي حرقتها...!..أنا وتعرفين ليه؟.....حاقد على عايلة آل خالد بأكملها...تعرفين ليه؟

ليان بصدمة وانهيار وخوف وشعورٌ بالوحدة ضربته على صدره وبصراخ وبكاء:....بكفي بكفي.......اهىء اهىء.....اسكوت ...ما بدي اسمع شي....ما بدي اهىء اهىء ...

حتى سقطت على الأرض وبكل قهر صرخت:......دااااااااااااارين. ....آآآآآآآآه ...بنتييييييي.....


بو بكر نظرتُ إليها وكأنها حشرة ومن ثم خرجت من الصالة وخرجتُ إلى حديقة المنزل ومسحتُ على رأسي حتى أتى الحارس
الشخصي ليقول:.....طويل العمر؟؟؟؟؟عرفنا مكان ....بكر...!!!!

بو بكر الفت إليه وبكل خوف وتردد:.....عايش ولا؟؟؟؟؟

الحارس:...تطمن...هو بخير....

بو بكر بلهفة:....طيب حدد لي مكانه....بالضبط..!.

الحارس بهدوء:....هو في الدمام معه....الجوهرة ...ومعها وحده ثانية....يسكن في بيت صاحبه .....وافي آل نايف!!!!
بو بكر بعصف ذهني وخوف:...طيب حاول قد ما تقدر....أنه تشدد الحراسة .؟.....على فلة هذآ وافي...صاحبه....وحاولوا...أنكم تحموه ....ترى بندر حقير...ما ابقاه يتوصل له ....طيب...!

الحارس بخضوع لأمره:....حاضر طال عمرك...


بو بكر أشار إليه لينصرف حتى جلس على اقرب كرسي وهو حائر ماذا يفعل فقتل بو ريان أمام عينيه جعله يهتز ويخاف من ((بندر)) وبشده ولا يثق بكلامه وعارف وهو على يقين (لو ) فقط يعلم مكان ولده لقتله وأتى في جنازته ليعزيه !!!

فهو نادم ولكن يخشى من الاعتراف بذلك وحقده على مسلط يقويه من أجل الاكمال في السير على الطريق نفسه...!



(*(*(*(*(*(*(*(*(*(


أتعبني قلبي
وطار عقلي
أين انتي يا مي؟
وأين انت يا أبي؟
أحتاج إليكما كثيراً رغم فعلتكم بي؟
رغم تجسدك يا أبي في شخصية لم تكن لك وصدقني
رغم إصراركِ يا أمي من زواجكِ من أبي
وإنجابي لهذه الدنيا الفانية التي اتعبتني
أين أنتم ؟...هاااااا...
أجيبوا علي
فقلبي يصرخ ويؤلمني
آآآآآآآآآآآه بكيت وأذرفتُ دموعاً أحرقتني
وأنادي بكل حرقتٍ من قلبي
هل من مزيدٍ من الألآمِ!
هل من مزيدٍ من الأوجاعِ
هذه هي أنا ....أنا الجوهرة التي اصبحت كـ الرمالِ!

الذي يزيحها الرياح من على الأرضي
وينقلها بكل عنفِ من مكانِ إلى مكانِ أخرِ مؤلمي
كنتُ ابكي وأتذكر والدي أتت بجاني هند ووضعتْ يدها على كتفي
وبهدوء تحدثت وبحنان أنا بحاجةٍ إليه:......حبيبتي جوجو...أرجوك....لا تبكين....وربي لشفتك تبكين...أضعف يا الجوهرة...!...حنا خوات ...وضعفك من ضعفي....أرجوك....صيري قوية ...أرجوك...

الجوهرة رميت نفسي في حضن هند وبعتب:...ليش؟....ليش كل هذآ؟...آآآآآآآآآآه.....تعبت يا هند....وربي تعبت....!
هند بحنان طبطبتُ على يدها وبهدوء:...أذكري لله...قولي لا إله إلا الله.....!
الجوهرة بدأت شهقاتتها تخرج وبألم حتى لم تستطع تخرج كلمة ((لا إله إلا الله))...إلا بحروفٍ مقطعة كـ قلبها المقطع!
ابعدتها هند ومسحت دموعها وقبلت جبهتها وبحنان وبابتسامة لتعث لها القوة:...فومي غسلي وجهك وتعالي ننام ....ونرتاح...!

الجوهرة ووجهها محمر وصوتها المبحوح من البكاء:.....طيب...!


ثم نهضتُ وذهبتُ إلى الخلاء أكرمكم الله لتفعل ما طلبته هند منها
لعلها ترتاح من هذه الأوجاع


!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ملاك نضهتُ من سرير وخرجتُ من غرفتي ونزلتُ إلى حديقة المنزل وأخذةُ نفساً عميقاً وفتحت يدي في الهواء وبدأتُ بالدوران
حول نفسي وصرختُ:....وناااااااااااااا� �ااااااااسهـ

وسقطتُ على الأرض وأنا فرحة للغاية!
وأغمضتُ عيني وأطلقتُ زفير الراحة وبعدها فتحت عيني ورأيت
فوق رأسي أبي ونهضتُ بسرعة ووقفتُ أمام أبي وابتسمت في وجهه
ثم تحدت له:...هلاااااااا يبه...!

بو ملاك ..أمكست أكتافها وتقدمت بخطواتي لها حتى قطبت حواجبها واستغربت من فعلتي وتحدثت لها بكل قساوة وحيرة:...لا قولين لي؟....يبه...!

ملاك صُدمت وركزتُ في عينه وكنتُ سأرد عليه بقول(هااااااااا....ليه؟...)...و لكن يده اسرع من كلماتي فوضعها على فمي وبكل عنف:.....انا ما نيب أبوك....وروحي أسألي أمك....مين يكون أبوك؟...!


ثم تركتها وبعدت عنها وخرجت من الفلة بأكملها...!

ملاك ازدادت ضرباتي قلبي وعرُقَ جبيني والكلمات تلاشت من فاهي كدتُ أختنق كنت أبكي بصمت وأنا مقطبة لحواجبي
صرخت والفت على تلك البوابة للفلة وركضت بجانبها
ورأيت ابي وهو في سيارته وصرخت وأشرت له بانكسار:...يبه.........يبــــــ� �ــــــــــــــــــ ـــه..!


بو ملاك أو عفواً آدم لم يعر لها أي انتباه حتى
اختفى عن انظارها وتركها في صدمتها بكل قساوة!

ملاك بلعتُ ريقي وركضتُ دون شعور لداخل الفلة صخرت:..يمـــــــــــــــــ� �ــــــــــــــــــــــه ....!

وبعدها توجهتُ إلى الدرج للصعود إلى غرفة والدتي كنت ابكي وتنفسي يزداد ويؤلمني ذلك الأكسجين الذي يُقطع قلبي ليجعله يتقطع بحرقة وألم وعندما وصلت إلى باب غرفتها وضعتُ يدي على مقبض الباب وفتحته ودخلت وبانهيار كلي وصرخت حتى ارعبتها:.....صدق اللي يقوله....أبوي......آآآآآآآآآدم ...!

أم ملاك كنت مستلقية على السرير افكر في حديث زوجي وعيوني محمرة للغاية لكن صُدمت عندما دخلت ملاك وكأنها أسدٌ ثائر ويزأر!

وصرختها جعلتني انهض من على السرير وبصدمة:.....وش قال لك...؟


ملاك بدموع وصوت محزن:...أنا منو بنته...!

ام ملاك خفق قلبي هنا
لم أتوقع آدم سوف يخبرها بذلك لقد خيّب ظني به!
بلعتُ ريقي وقلت لها:........!




انتهى


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس