عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-14, 01:46 AM   #54

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

هزت رأسها باستعجال تريد أن تطير إلي مكتبه لشكره ....أشارت لحنان إنها تريد الذهاب و لن تنتظر ثم سارت بسعادة تعلم إن الموضوع لا يستحق كل هذه السعادة و لكن ... أنها تطلب منه أمرا لأول مرة .... وهي تعلم جيدا إنه لن يلبيه لها .... و لكنه فاجئها ..فاجئها بشدة ....وصلت إلي مكتبه و وجدت السكرتيرة تجلس خلف مكتبها ...و تتحدث بالهاتف ... تجاهلت نظرتها المستحقرة ...ثم سارت باتجاه الباب دون ان تعير وجودها إي اهتمام ... وجدته يجلس خلف مكتبه يتحدث بالهاتف بصوته الخشن و الرخيم ...أشار لها أن تنتظر إلي أن ينهي المحادثة ...جلست أمامه في مقعد بجانب مكتبه ..تراقبه من تحت رموشها ....و تدقق بلامح وجهه ...شعرت بنفسها تريد أن تمرر بيدها لترفع الخصلة التي تتمرد و تسقط علي جبينه ...شدت علي كفيها لتكبح نفسها ...و مندهشة جدا من تفكيرها ....
أخذ يتحدث مع المدير و يتلقي بعض الأوامر بامتعاض من هذا المدير الممل ...و نظر لها و هو يشعر بسهام تخترقه ..أدرك أنها تنظر له ....فابتسم بخبث و انهي الحديث مع مديره ... وضع سماعة الهاتف بشدة ...ليشعر بها تنتفض فيبدو أنها كانت مشغولة بأفكارها .... لا ينكر ذلك النبض الذي يتسارع عند رؤيتها ... تجاهل ذلك و هو يقول
_كم أنت ممل ؟؟؟
نظرت له باستغراب _من هو ؟؟؟
_إنه المدير .... منذ دقائق و هو يلقي الأوامر ....
نظرت له بدهشة ضحكت بخفة فقال مأخوذا بضحكتها
_لما الضحك ؟؟؟
_لا أتخيلك تتلقي أوامر إطلاقا ...
بغيظ_ماذا تعنين .؟؟؟؟ هل بنظرك أنا مستبد ...؟؟؟
ابتسمت تقول بمرح_و هل عندك شك بذلك ؟؟؟
باعتراض _اجل أنا لست مستبد ....
_لا بل أنت كذلك لم يمر علي خطبتنا يومين كاملين و أنت تلقي الأوامر من اليوم الأول ..هل تنكر ذلك ؟؟؟
_لا أنكر ...و لكن ...أنها طبيعتي ....أشار بيده بالفراغ ...لا يهم ...أكمل بسخرية علمت أنها أيضا من طبيعته ....ما هو سبب الزيارة ؟؟؟
نظرت له بدهشة
_ألم تخبرني أن آتي لك بعد انتهاء المحاضرة ....أليس كذلك ؟؟؟
نظر لها بتشكك فعندما أمرها بذلك لم تعطه الجواب و قد توقع منها ان ترفض ....ضاقت عينيه الرماديتين ...
فقالت معترفة _حسنا لقد جئت أشكرك علي أمر ما
نظر لها ببرود
_هل ذهبت إلي المطعم ؟؟؟
نبرة البرود في صوته و هذه النظرة أخافتها فقالت بسرعة
_لم ادخل كنت أقف انتظر حنان فأتي والده و أخبرني أن أشكرك ....
وجدت ملامح وجهه ترتاح قليلا فقالت تكمل
_لم أكن أتوقع أن تلبي طلبي..
هز رأسه و هو يقول ببرود
_ لا تعتادي علي الأمر...
نظرت له بدهشة و عيون مفتوحة من كلامه _هل تعني ذلك ....؟؟؟؟
_اسمعيني جيدا ..أنا لا أتقبل الأوامر كما قلت من قبل ...و ما أريدك أن تعلميه أيضا أنني أحب أن أقوم بالأمور بنفسي دون أن يطلبه مني احد ....شيء آخر عندما آمرك بشيء عليك بدون نقاش أن تفعليه ...و إلا العواقب ستكون وخيمة ....
لقد شعرت به ... لقد شعرت بنصل السكين الذي يتعمق في أحشائها أثر كلماته .... فغرت فمها من صدمتها ... أين ذلك الاهتمام الذي أغدقه عليها في السيارة أثناء مجيئهم إلي الجامعة ... هل هو معتاد علي أسلوبه القاسي ...و لكنها لا تعتاد علي القسوة و الأمر ... أنها المدللة ... هل يدرك ا قاله لها ...سمعته يلقي عليها سؤال ...لم تعرف مضمونه بسبب إبحارها في أفكارها المشتتة ..و هي ما تزال تحت تأثير كلماته الصلبة و الباردة أشد برودة من طقس شهر كانون الأول ...سمعته ينادي عليها ...نظرت له بحيرة و شرود ...فأعاد عليه سؤاله ..ببرود
_هل لديك محاضرة الآن ؟؟
هزت رأسها بشرود و لا تزال تعلم سبب برودته ... أو سبب كلامه الحاد ..
أتي صوته يقول
_لدي أعمال الآن ..عند إنهاء محاضرتك تعالي إلي هنا لأقلك إلي المنزل.. هزت رأسها مرة أخري بصمت ...فإن تكلمت ستبكي بلا شك .... وجدته ينظر لأوراق أمامه ... معلنا بعدم رغبته في وجودها ...جمعت كتبها بشرود و هي تتمتم كلمات غير مفهومة... خرجت من مكتبه بصمت يصم الآذان .. إلا من صوت كعبها يضرب الأرض الرخامية ...
تابعها بنظراته ..وهو يشعر بتأنيب الضمير لما فعله ... و لحدة كلامه ...لم يكن عليه أن يقسو عليها ...و لكنه يعلم مدي دلالها ...و هو يريد أن يقطع عليها خط الرجعة ..فإن طلبت منه شئ مرة أخري يعلم أنه سيلبيه و هذا ما لا يريده ... ضرب المكتب بيده بد خروجها الصامت ... لقد حطمها ...و لا يلومها إن أرادت الانفصال ... أخذ يقنع نفسه إن ما فعله صحيح ...فهو يريد حمايتها ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&


مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس