عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-14, 01:47 AM   #56

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أنهت ترتيب المنزل ... و عادت لغرفتها و هي تسمع والدتها تتحدث مع خالتها ... نهرت قلبها و هو يصر عل البقاء لتسمع أخباره ... جلست علي السرير تتذكر ذلك اليوم عندما علمت أن أمها رفضت سامر ... عندها أخذت تصرخ و تعترض علي كلام أمها ....
دخلت سيدرا الغرفة و هي تصرخ علي أمها .... مستغربة من هذا الذي سيحدث أمامها ...
_ما الأمر ...ما بكما ؟؟؟
سكتت ميس و علامات القهر تظهر واضحة علي وجهها ...سكتت والدتها أيضا ...فسألت مرة أخري ....
_ما الأمر أمي ؟؟؟
_لا شئ عزيزتي ....
صرخت ميس _ لا ... لقد تقدم سامر لخطبتي و أنت تعرفين انه يريدني منذ زمن و انتظر حتى انهي دراستي الثانوية ...
لم تهتم لملامح أختها في ذلك الوقت .. التي تغيرت عند سماعها ذلك ... فكان كل همها أن تثني والدتها عن رأيها ...
سالت سيدرا بصوت مختنق
_و لما الصراخ ألا تريدينه ....؟؟
ردت ميس بتهكم _ألا أريده ...لا يا عزيزتي ...أمك تعلم جيدا أنني أحبه ...و سبب صراخي هو أن أمك رفضته ...
نظرت سيدرا لوالدتها
_لماذا أمي ؟؟؟ هل أنت معترضة عليه ؟؟؟
قالت الأم بفارغ الصبر
_لا ...أنت تعلمين أنني أحب سامر و اعتبره كعادل... و لكن لن يتزوجا الآن إن كان يريدها سينتظرها ... و لكنهم لن يتزوجا قبل أن تتزوجي ...
_ أمي أرجوك ...
اعترضت سيدرا و هي تحاول أن تقنع والدتها بالعدول عن رأيها..و لكن والدتها بحدة _هذا يكفي انتهي الموضوع ...
خرجت والدتهن من الغرفة ... و بقيتا معا ...نظرت سيدرا لميس بحزن ..تجاهلت ميس نظرتها ...و اندست في فراشها تغطي جسدها بقهر من قرار والدتها ...
سمعت صوت الباب يفتح ثم يغلق بهدوء ...
تنبهت من أفكارها ...و هي تشعر بالذنب لما أحدثته مع سيدرا .... تدرك جيدا إن ما فعلته والدتها هو الأفضل ... تنهدت بشدة ثم خرجت من الغرفة عند سماع صوت والدتها يناديها ....
&&&&&&&&&&&&&&&


مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس