عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-14, 01:49 AM   #58

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

دخلت إلي غرفتها و ارتكزت علي الباب بعد ان أغلقته و بعد أن مرت بأهلها الجالسون في غرفة الجلوس يحتسون الشاي بعد الغداء و ألقت عليهم التحية ... مدت أناملها تلتمس مكان قبلته و تشعر بأناملها قد أحترقت بعد أن لمست مكان شفتيه ...نظرت لها ميس الجالسة علي سريرها تقرا في كتاب ما ...و قد فوجئت بدخولها السريع ... ارتسم علي ملامحها القلق ..و هو تقول بصوت قلق
_سيدرا...
نظرت سيدرا لميس بشرود و كأنها آتية من مكان وعالم آخر..و غطت وجهها بحرج و قد تضرجت وجنتيها باللون الأحمر ...
تقدمت منها ميس
_ما الأمر عزيزتي ؟؟ أنك تشعرينني بالقلق ...
فجأة مرت علي عقلها فكرة أن يكون أدهم قد أزعجها بشيء أو تشاجرت معه ...و أزعجها هي أن يكون قد فعل بها أحد شيء ... فدائما ما تتخذ ميس موقف الحامي عن سيدرا رغم أنها تصغرها بسنة ...و لكن هذا لم يزعج أي منهما علي العكس تماما..سألت بشراسة كاللبؤة التي تدافع عن أشبالها ..
_هل أزعجك أدهم ؟؟؟
رفعت سيدرا كفيها عن وجهها ... و هي تقول بحرج
_لقد قبلني ...
نظرت لها ميس ببلاهة _ماذا ؟؟ استوعبت ميس الأمر لتنفجر في الضحك الهستيري ... نظرت لها سيدرا بغيظ ..و صرخت و هي تشعر بالقهر _يكفي ميس ...
سكتت ميس و هي تحاول كتم ضحكتها عندما شعرت بقهر سيدرا ... ابتعدت سيدرا عن باب الغرفة لتخلع ثيابها ...وقفت عند طاولة الزينة تفك حجابها نظرت من المرآة لتجد أن ميس تحاول بشدة كتم ضحكتها ..تلاقت نظراتهما لتقول سيدرا
_اضحكي ميس حتى لا تنفجري ...
نظرت لها ميس ثم ضحكتا معا ..
_يا إلهي ... مسكين أدهم سيتعب معك جدا ...
اعترضت _اصمتي ... لقد أحرجني بشدة ... هذه المرة الأولي الذي يقترب مني بهذا الشكل ...
رنين الهاتف الخلوي الخاص بسيدرا قاطع ما كانت ستقوله ميس ...ارتجفت سيدرا عندما رأت أن المتصل ليس إلا أدهم ..سالت ميس أختها عندما رأت شحوب وجه أختها ...ردت سيدرا علي سؤال ميس المتسائل ...
_أنه أدهم ..
_أجيبي عليه قبل أن ينتهي الاتصال ...
ضغطت علي زر الرد قبل أن ينته الاتصال ...
سمعت صوته الفخم _خلتك لن تردي ...
_لقد كان في الحقيبة ...
ضحكة ميس المكتومة أشعرتها بمدي حماقة كذبتها... شعرت بالسخرية عندما قال مشككا
_حقا ؟
لم تستطع الكلام فهي عندما تسمع صوته علي الهاتف تشعر بالتوتر ... و بصوته يدغدغ مسامعها ...سالت
_هل نسيت شيئا ؟؟
سمعت صوته المحمل بالسخرية و قد أدركت إنها جزء من شخصيته ..._هل أنت مستغربة بسبب اتصالي .؟؟؟
قالت متلعثمة
_في الحقيقة اجل ..لم تتركني إلا من نصف ساعة أو اقل ...
سمعت ضحكته التي بعثت بالسعادة دون أن تعلم سبب ذلك
_من الممكن أن أكون مشتاق لك ...
فردت وهي تبتلع ريقها _لا أظن ذلك ...
_رد متسائلا _لماذا ؟
نظرت لميس التي عادت لقراءة الكتاب فهمست حتى لا تسمعها
_بعد ما سمعته منك اليوم .. لا استطيع تصديق إنك مشتاق ..
صمت فسكتت تنتظر منه الكلام ...مرت نصف دقيقة صمت أثارت حفيظتها .. ظنت انه انهي المكالمة .. نظرت لهاتفها لتجد أنه ما زال علي الخط الأخر ...
_ادهم هل ما زلت علي الهاتف ....
سمعت صوته _اجل ...لقد كنت أفكر فقط ... اتصلت بك لأري أن كان لديك محاضرة غدا ...
لقد نسيت أنها لم تعطه جدول محاضراتها ... و لكن قال لها انه يستطيع أخذه بطريقته الخاصة ... أجابت عندما شعرت أنها أطالت الصمت
_اجل و لكن متأخرة .. فلا داعي أن توصلني في الصباح .. فسأذهب بسيارة أجرة
قال لها بحزم لا يحتاج إلي أن تجادله
_لا .... عندما تريدين الذهاب إلي الجامعة ... عليكِ الاتصال بي ... حتى أتي لإيصالك ...
ردت عليه مستغربة _ألن تذهب إلي العمل غدا ؟؟؟
رد بهدوء مطعم بالسخرية
_بلي ...
_إذا لما عليك الذهاب لتأخذني ....
تكلم بحدة _عليك سماع كلامي ...
تنهدت _و تقول إنك من الممكن إنك مشتاق لي ... حسنا أدهم كما تريد ....
_هل تناولت طعام الغذاء ؟؟؟؟
سألها بدفء و ظنت انها سمعت شيء خاطئ ... سمعته عندما طال صمتها_سيدرا ... هل تناولت طعامك ؟؟
قالت بتوتر _لا ليس بعد .. كنت أتحدث مع ميس ...
_حسنا .. سأغلق أنا الآن ... و أبلغي سلامي لميس و أهلك ...
_حسنا ...
أغلقت الهاتف بسرعة و هي تضع يدها علي قلبها في محاولة لتهدأ نبضاته السريعة ...
_حسنا ماذا يريد ؟؟؟
ردت علي سؤال ميس التي أطلقته _ لا شئ يسألني عن إن كان لدي محاضرات غدا ...
جلست علي سريرها تنظر لميس المتشاغلة بكتابها .. نظرت لها ميس و هي تقول _حسنا تكلمي ...
_أوه ميس دائما تعرفين عندما أريد الكلام ...
أغلقت كتابها و هي تقول بهدوء
_دعي هذا الكلام ..و اخبريني هل هو أدهم ؟؟؟
_أنه متقلب الأهواء ... لم أتعرف عليه إلا من يومين .. و رأيته بوجوه كثيرة ...
_و ما الذي يزعجك في ذلك ؟؟؟ إنها فرصة لتتعرفي علي أطباعه قبل الزواج .. حتى تعلمي كيف ستتعاملين معه بعد الزواج ...
أطلقت نفسا عميقا_ حسنا ...كما ترين سأهب لأتناول طعامي ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس