عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-14, 01:50 AM   #59

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

_هل ستذهب معي ؟؟؟
نظر لوالدته و هي تقف عند مرآة المدخل تضبط حجابها ... قام بسحب نفس متوتر و هو يقول
_ هل عليكِ دائما الذهاب إلي خالتي ؟؟؟
نهرته والدته _سامر ما هذا الكلام ؟؟؟هل أصبحت تكره خالتك الآن ؟؟؟
نقل نظره في الأنحاء و هو يفكر ... لا رغم رفضها لي لا أكرهها فقد كانت تعتبرني كابن لها قبل قدوم عادل ..و ما زالت كذلك ...
_هيا بني .. لا يمكنك ان تحجب عنها أنت تعلم ان ما فعلته الصواب ... هل تريد ان تتحدث الناس عن سيدرا ان تزوجت أنت من ميس ...
نهض بغضب و هو يقول بحدة
_ و ما دخل الناس ؟؟
_يا إلهي سامر .. يبدو ان سفرك للخارج لأربع سنوات قد انستك عاداتنا ...
_يكفي أمي ..أنت تعلمين انني تمسكت أكثر بالعادات و الدين عندما ذهبت للغرب ...
تقدمت منه و هي تربت علي كتفه العريضة ... لتقول بهدوء
_ اسمعني بني ...سأشرح لك رفض خالتك للزواج من ميس قبل أشهر ...خالتك لا تفضل ميس علي سيدرا أو سيدرا علي ميس .. فهي تعزهم جميعا بنفس المقدار ... عندما تقدمت لطلب يد ميس و هي الصغرى .. لم يكن الرفض لك بل للفكرة .. في مجتمعنا هذا إن تزوجت الفتاة الصغرى قبل الكبرى .. ستبدأ الأقاويل .. أن الفتاة الكبرى بها شيء ..و إلا لما تزوجت الصغرى قبلها .. و عندها ستضيع فرصتها في الزواج ...و ما زاد الطين بله كما يقال .. أن ممن طلب يد الصغرى ما هو إلا ابن خالتها .. فسيتم القول إذا كان ابن خالتها رفض أن يتزوجها إذا فهو يري بها العيب أو إنها مريضة أو إنها و إنها و أنها ....هنا في بلدنا هذه كثير من النفوس المريضة ... و أنت تعلم ..و ما كانت تخاف منه خالتك و زوج خالتك ايضا ..ليس ان تنتهي فرصة سيدرا للزواج فقط ..و لكن ان يتقدم ابن عمها ماهر و أنت تعرف من هو ماهر ...هل فهمتني بني ... و الآن لدي سؤال ...إن كنت تعلم إن هذا سبب رفض خالتك هل كنت سترضي ان يتم زواجك او تنتظر ..
نظر لوالدته باستغراب .. كيف يمكن لوالدته ان تفكر أنه يستطيع فعل ما يسبب الضرر لسيدرا .. أنه يحبها لكن كأخت له .. لا ينكر جمالها و طيبتها .. و لكن ما شد انتباهه و و نبض قلبه لها هي ميس .. و لكن أن يضر سيدار بطريقة مباشرة و غير مباشرة .. لا يحتمل ان تصاب بضرر .. و أن تتزوج من ماهر الوغد هذا شئ آخر .. فعقله لا يحتمل ذلك .. نظر لوالدته التي تنتظر منه رد ...
تنهد و هو يشعر بتأنيب الضمير
_ لا أمي لا استطيع أن أسبب الضرر لسيدرا ..
ابتسمت له والدته و هي واثقة من جواب ابنها .. ربتت لي كتفه
_هل ستأتي معي نطلب يدها ..
ابتسم لوالدته _هل تستطيعين الانتظار ؟؟؟
نظرت له باستغراب _و لما الانتظار .. خير البر عاجله ..
هل سيحصل عليها أخيرا ... هل ستصبح شبحها شئ ماضي و تصبح حقيقة بين ذراعيه .. انتشله سؤال والدته
_ماذا ؟؟؟
_حسنا أمي .. هل ستأتي منيرة ؟؟
_أظن ذلك .. سأذهب لأراها ...
ذهبت والدته لتري أخته .. فيما بقي هو يفكر .. لا يمكن أن ترفض .. تنهد لم تخبره يوما أنها تحبه .. منذ أعترف له أنه يحبها .. و هو قلق من أنها لا تحبه .. سحب نفس عميق و أطلقه بحذر ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس