عرض مشاركة واحدة
قديم 21-02-14, 05:21 PM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت الثامن

: عبدالله !
: سَمي ..
: سم الله عدوينَـك بغيت اسألك سؤال
: تفضلي .. كلي أذان صآغيه ؟
: انا كان لي دفتره خاص فيني اكتب فيه اشياء خاصه فيني انا ..
وحده من بنات عمي الله يهديها لقيتها تقراه تضايقت مرره منها .. هل انا تحسست زياده ؟ ولو انك مكاني كان تضايقت ولا ؟
: طيب وش كان محتواه ؟
: كانت فيه خواطر ..!، لو انك بمكاني وش ردة فعلك ؟
( وانا لم اكذب اكتب الخواطر والنثر ، وقد تعرضت لهذا الموقف من احدى
بنات عمي ومن فتره طويلـَه وغايتي من سؤالي هذا ان أعرف ردة فعله ان رأني اقرأ ما كتبه من قصائد لي او عني)

: حلو .. اذا وصلنا البيت ابي اقراها ، ردة فعلي عادي ما صار شي هي مجرد
خواطر او قصيد يعني لو كان مذكرات يوميه اشياء خاصه كان اقول اوكي .. ولا انتي متحسسه من
الموضوع ولا شي تضل هي الغلطانه اقلها تستأذن منك .. مهما كانت الميانـَه بينكم َ ، وحتى انا اكتب مو بس انتي
: من جد ؟ اوكي اعطيك دفتري وتعطيني دفترك َ !

احسست بعد رده لي انه لا مانع في ان ارى ما يكتب عنِي لكنني
لم اوضح له إني كنت اعلم بذلك وخاصة انـَهآ * عني *
رفض ان يريني الدفـتر نهايئاً سألتـه عن السبب قال : انتي بذات ما رَح تشوفينـَه
: ليه ؟ وش السببَ .. وبعدين على فكره ما فكرت
ابداً اخلي احد يقرأ هالدفتر الا إنت !
: طيب عندي شررط ! ....... ما رح تقرين دفتري الا بعد ما اقرأ دفترك وخواطرك وكل
حرفَ فيـَه واخلصه واقضي منه .. وش قلتي ؟
وافقت على طلبـَه .. ووصلنآ للشقـتنـا أخييراُ
جهزت العشاء كان الجو هادئ وبارد والاضاءه هادئه .. و " xxxxxxx " وضحكنا .. انتهى العشاء
قررنا ان نشغل فيلماً ونتفرج فقط انا وهو .. فيلم مررعب ! .. شاهدت بعضه
وبعضه اغمضت عيني عنه و سمعته فقط ! كان عبد الله يفرح حيَن اخاف َ؟..
لأني اقترب منه كلما خفت ويضع يده على كتفي ليطمئنني اكثر واقترب كثيراً

بعد أسبوعيَن تقريبا انتهى من قراءة دفتري كامل وسجل على نفس
الدفتر اعجابـَه بقلمي وشجعني مع بعض الانتقادات البسيَطه
( مهلاً! .. كذبت عليه حين قلت له انه لم يقرأه سواك .. فقد قرأه خالد قبلـه وايضاً شجعني كثيرا ً )
صراحتـه معي * الغير جارحه * تريحني كثيراً ، طلبت منـَه دفترَه لطالما انتظرت كثيراً !

فأجئني اكثر عندمـا رفض ، وقلت له انه ليس من العدل ان تشرط علي
ان تقرأ دفتري وعند انتهاءك منه تعطينِي دفترك ، ابتسم لي ابتسامـَه غريبـَه لم افهمها
: ( لآ مِت اقريَه و تذكرينيْ )
نزلت عليَ هذه الكلمـَه كـ الصاعقهَ ! ، غضبت منـِه على كلمتَه هذه كيف يقوَل هذا الكلام تأثرت من كلمــتـه هذه و سبب رفضِه القوي !
مرَ هذا اليوم على خير .. وكأن شي لم يكن َ لا اريد ان اكبر الموضوع زياده عن حجمَـه .. إنتهى فهو لا يريد ان اقرأ فإحترمت رغبتـه .. لكن هناك فضول يملأ قلبي اين هو ذلك الدفتر ؟
استقيظت مبكرا ذالك الصبـاح ، جهزت فطوره ، ايقضتـه ،و افطرنا سويـاً سألني ما ان كنت قرأت الكتاب وطلب مني جواباً صريحاً ؟
حلفت لـَه انني احترمت رغبتـه ولم المسه حتى ولا اعلم اين هو اصلاُ ، ابتسم وقال : ريحتينيَ ، امانـه لا تقرينَه الا اذا مت .. وهو اصلا مهو بالبيت .
توقفت عن الاكل غضبت من كلمـَته التي كررها لي وهذه المره وبخته ! : عبد الله وش هالكلاَم الله يطول بعمررك ويخليك ليَ واسم الله عليك من الموت والدفتر ما همني عني ما قريته هذي ثاني مره تقولها اياني وإياك تعيدها
( ولأول مره ارى مها غاضبه مني هكذا ؟ .. وارى بعينهـا دمعَه ! استغربت كثيراُ وضليت اراها متعجباً فأخذت تغسل الصحَون وتشغل نفسَها ..ابعدت ناظري عنها واعتذرت لها وكررت لي ما قالت من قبل : لا تعيدها مره ثآنيـَه . تأثرت حقاُ حين رأيت دمعتها ضميتها الى صدري واعتذرت مره اخرى ، وخرجتَ من المنزل لـ عملي ...)
اليوم هو زواج خالد ونوره
ذهبت الى الزواج ضحكت كثيراً على تعليقات نوف على خالد نوره حتى احسست ان جنبي تقطع من كثرة الضحك!
نوف : هههههههههههههههه شوفي نوره شلون تطالعه بعدين تنزل راسها وتسبل بعيونها ااخ يا بطني
مها : ههههههههههههههههه نوف خلاااااص معد اقدر اسكتي يارب اننا في عرس اخوي واختها يارب
نستوعب هالشي ههههههههههههه
نوف : هههههههههههه مستوعبين بس هالدبه تضحك هي زوجها
مها : هذذذذذذذذذذذي اختك يا دلخه تقولين دبه .. بدال ما تروحين تمسكين كام وتصورينها وتنبسطين لها
نوف : مبسوطة لها لا تخافين بس من جد نوره اذا استحت تضحك .. ولا ترا اشكالهم تجنن معاريس كيوت
مها : هههههههههههه اجل كيووت
نوف : اييه كيوت حتى شكلك انتي وابو الصرافه يوم عرسكم كيوت
مها : انتي باقي تذكرين السالفه ههههههههههههههههههه
نوف : افا عليك ..! بروح انكد عليهم
مها : هيييييه اقعدي انتي لا تتكرفسين بعبايتك قدام خالد
نوف : ايه والله اقعد احسن لين يروح اخاف لا اصير مسخره
مها : لا حول ولا قوة الا بالله ههههههههههههه

انتهى العرس على خييير مع نوف !

رجعنا انا وعبدالله للبيت
مها : هذي نوف مهي صاحيه تعلق تعليقات !! لعنت ابو البرستيج .. بس ضحك ضحك .. سطلنا
عبدالله : ههههههههههههههه نوف مب صاحيه ذيك البنت خالد يسولف لي عنها يقول لو يعطونها مجال
كان هي بيننا احنال الشباب وتسولف وتضحك ولا همها
مها : أي والله انه صصصادق احياناً تبربر
يا حليلك .. وين هي وخالد دايم سوالف وحش وضحك، الله يسعدها !
عبدالله : احسها عكس نوره !
مها : ههههههه مررررره عكس بعض ذيك هاديه هاااديه هاديه مرره
مها : بروح اغير ملابسي .... تعشيت زين ولا لا؟
عبدالله : والله يعني مو مره ! ..
شوفي اذا فيه تشوكلت ولا حاجه حاليه جيبي لي حبيبتي
مها : اوكي !
عبدالله : مهااا ع فكره محلوه اليوم
مها اكتفت بإبتسامه
بعددقائق ..قدمت له صحن الحلا تفضل
عبدالله : ايوه سولفي لي وش صار بالعرس
مها : ابداً زي ما قلت لك نوف وانا ما غير نضحك
خالتي ام فواز قعدت تصيح يوم دخلت نوره يا حياتي
عبدالله : وخالتي ام خالد ما قعدت تصيح على خالد ههههه ؟
مها : اممممي ! ما صاحت الا نهاية العرس مرره متعلقـه فييه وما تبيه يشوفها حتى وهي تصيح !
عبدالله : الله يوفقهم يا رب
مها : اقولك عبودي بكره ابيك توديني للمستشفى !
عبدالله : بسم الله عليك وش فييك ؟؟؟ تعبانه ولا شي
مها : لا بس لي شهر ماني على بعضي صداع ودوخـه امس الصبح وانا ببيت ابوي ان نوف حولي
عبدالله : اغمى عليك يعني ؟
مها : لا بس دخت شوي ورميت نفسي ع الكنب قعدت ..
عبدالله : انتي ما تاكلين زين !
مها : ماادري.. انا الي شايله همه لا يكون فقر دم !
عبدالله : بكره الصبح لازم اوديك .. والدوام معليه اروح متأخر ما يهم
مها : نروح العصر احسن حتى نكون شبعانين نوم! ..
عبدالله : الصباح ربآح .. يلا نروح نام
.......
نوف : يمممماه خلاص صياح يالغاليـَه !
فواز : يمه تكفيييين قطعتي قلوبنا والله ..
ام فواز : يا عيالي هذي بنتي ادري ما راحت بعيد وهذا ولد خالتها بس وش اسوي
نوف : كلنا فاقدينها هدي شوفي فواز عندنا اجازه وقريب يتخرج ان شاء الله ويصير ولدك الدكتور فواز
فواز : الحمدلله هانت ما عد بقى الا شوي واخلص
ام فواز : الله يوفقكم يا عيالي ونزوج هالخبله
نوف : لا بقعد معك عشان لاتصيحين علي زي نوره ههههههههههههههههه
فواز : لا روحي فكينا .. يارب الله يرزقها بولد الحلال ونفتك منها بسرعه
نوف : ترا لو علي والله لأهج بس عشان ام ي لاتبلشك تصيح بس تصيح علي
فواز : هههههههههههههههه خبله !
ام فواز : ههههههه انا الي بدور لك على عريس من بكره
نوف : استغفر الله .. والله ادري هالكلام من ورا قلوبكم ولا ودكم اقعد .. يلا بس بروح انام
ام فواز : اوكي نوم العوافي
نوف : تصبحون على خير
فواز : وانتي من اهله

....
الصباح الساعه 10 صباحاً استأذن عبدالله من العمل واتى الى البيت
عبدالله ينادي : مهاااا .. مهااا
مها : هلاااا مشاء الله اشوفك جيت !!
عبدالله : ايه يلا البسي عبايتك خلينا نروح لدكتور يشوفك !
مها : اوكي دقايق ..
مها : يلا جهزت بأخذ جوالي واجي
عبدالله : اجل احتريك تحت
مها : طيب
عند الطبيب : بتشتكي من ايه يا بنتي ؟
مها : دكتور انا لي يومين احس بدوخه قويه وصداع معذبني جداً
لدرجة ان فيه ايام ما اقدر انام من الصصداع .. واحياناً احس بغثيان
وهالشي دايم معاي بس بذات هالفتره اتعب منه
الطبيب : بوصي يا بنتي في احتمال ا ن ده احتمال أنيميا ..
بس الدوخه دي قاتك قامده مره واغمى عليكي او حاقه !
مها : اممم لا بس حسيت بدوخه وقعدت ع الكنب فوراً ..
يعني لو ما كان الكرسي وراي كان يمكن ع الارض طحت !
طبيب : حنعمل لك تحاليل ونشوف ان شاء الله
ساعتان وانا منهكه من الانتظار ولم انم جيداً
عبدالله ذهب لعمله وعند انتهائي سأتصل به !
اخيراً
ظهرت نتائج التحليل ودخلت مره اخرى للدكتور !
مها : هاه دكتور وش صار بالتحاليل
الطبيب: عفواً يا بنتي بس انتي متقوزه قديد !؟
مها : ايه ليش ؟
الطبيب بضحكه : طيب امسكي اعصابك شويا
مها : كأني عارفه وش بتقول هههههههه
الطبيب : أأه يا ستي دنتي حااامل اسم الله عليكي
مها بخوف وفرحه : جججججججججد دكتووووور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الطبيب : اااه دنتي حامل !!! الف مبروك يا بنتي
مها : دكتور بس ما اعرف انا وش اسوي ؟؟
الطبيب : ههههههه مايحتقشي ( ما يحتاج ) انتي كول شهر تئريباً تعالي المستشفى وافحصي واطمني على نفسك وكدا
وكول حاقه حـ تبى تمام .. انتي بس فترة الشهور الاولى ما تتحركيش كتير
مها : اوكي شكراً دكتور
كنت خائفه جداًً
12:30م
مها : الووو ؟ ..هلا حبي.. خلصت من دوامك ؟ ... أي يلا قضيت تعال .. لا جيت اقولك
...........
نوره : يا هلا ما بغيت تقوم مشاء الله
خالد : صبااح الوررررد والله من التعب ما صدقت يعطيني ابوي اجازه
نوره :صباح الفل ههههههههه طيب وين مخطط نسافر ؟
خالد : لا حبيبتي كلها شيي جاااهز اليوم العصر نروح لأهلي .. ونروح لبيت خالتي نودعهم ونروح
نوره : من جججججججججد ! اليييوم ؟؟؟؟
خالد : ايه
نوره : وين طيب؟
خالد : لا رحنا هناك تشوفين !
نوره : اوكي بشوف بس وين أي دوله ع الاقل قولي ؟ أي قاره ؟
خالد : ههههههههههه اعجبتني القاره اممم بنروح أوربا وفيه دوله بأسيا بسسس ما رح اقول اكثر
نوره : الله يصبرني لين نوصل لكل دوله اعرف !
خالد : يا محلك بس
.................
في السياره
عبدالله : هاه وش قالك الدكتور
مها : لا ما قال شي
عبدالله : شششلون ما قال شي ما رحتي له بأوراق التحاليل ؟
مها: الا طبعاً قال فيك ارهاق بس وارتاحي وكذا بس .. ممكن امر الصيدليه ؟
عبدالله : وهذي صيدليه .. هه وقفنا .. وش تبين انزل اجيب لك
مها : لا بأنزل انا ..
عبدالله : يلا اجل بأجي معك
مها : لا حبيبي انت اقعد ما رح اتأخر ثواني بس
عبدالله : ع راحتك
*ربما غرض خاص ! ... ولااريد احراجها *

مها : اااه يا ظهري .. خلاص يلا
عبدالله: وش فيه بعد ظهرك ؟؟ واخذتي الي تبينه ؟
مها :ما ادري والله .. ايه خلاص اخذت الحبوب الي وصفهم لي بس
عبدالله : انا ما ني بمقتنع بكلامك اكيد فيك شي
مها : يا حبيبي يا عبدالله ما فيني شي كلها تعب بسيط بس وارهاق ومع العرس وحوسته
......
ابو خالد بضيق وحزن : مساء الخير يأم خالد
ام خالد : مساء النور .. عسا ما شر يابو خالد وش فيك ؟
ابو خالد : اخخ يام خالد .. تو كنت بعزا
ام خالد بخوف : لا حوووووول ولا قوة الا بالله منهو اليوم توفي
ابو خالد : تخبرين نواف ؟
ام خالد : يا وييييييلي لا يكون هو الي متوفي ؟
ابو خالد : لا لا يا حرمه اعوذ بالله لا تفاولين ع الرجال ..
زوجته الله يرحمها ويوسع مدخلها ويجمعنا فيها بجنات النعيم
ام خالد : وش فيها شلون ماتت ؟؟
ابو خالد : يقولي نواف ، تزوجها تقريباً قبل ما تتزوج مها قبل رمضان والله ما اذكر المهم ..
والحرمه حملت ويوم راحت مع اهلها ذيك الايام ونواف مسافر كان يومها لجده ..
ويضرب بهم الكفر والسواق يمسك فرمله وتنقلب فيها السياره
وماتت الله يرحمها هي والي ببطنها .. يا ويلي يام خالد لو تشوفين الولد شلون متغير ونفسيته تعبانه مره
كان متعلق فييها ويحتريها ليين تخرجت وتزوجها.. الله يرحمها يارب
ام خالد دمعت عينها : يشهد الله انه مثل ولدي خالد احبه واحترمه جداً إنا لله وانا اليه راجعون الله يرحمها
بأتصل على خالد يروحله يعزيه ويحاول يونسه ويغير عليه الجو يا عمري يا ولدي يا نواف
........
في الصباح الباكر من شهر جماد الاول ( بعد اسبوع من كشف حملي )
عبدالله : صبااح الخير يا صباحي انتي
مها بتكشير : صباح النور
عبدالله : وش فيك مكشره ومبوزه ؟
مها : افف يا ريحة عطرك بالغرفه صحيتني من النوم
عبدالله : اوففففف ؟؟؟؟؟؟؟ من اول ما تزوجتك وانا احط هالعطر وش الجديد يعني
مها : عبدالله لعد تحط من هالعطر وروح تروش الحين ولا اطلع لشغل يلا
عبدالله بإستغراب : مها ؟ سلامات وش فيك !
مها بعصبيه : ياخي انا امرأه حامل اكيد بتلوع كبدي من كل شي
عبدالله : إنتي حامل ؟؟ ما قلتي لي .. تكذبين صح
مها : عبدالله اطلع من البيت انت وريحتك خلاااااااص فارق عني
عبدالله يركض تجاه مها وضمها بقوه : يا حبيبتي اثاريك حامل والله ما دريت يا عمري مبروك متى قالك الدكتور انك
حامل وليه ما قلتي لي يا عمري لازم نحتفل وننبسط الليله ..و نسوي..
مها : عبدالله وخررررر وجع اطلع برررررررا يييييع
عبدالله : هااا ؟ اطلع برا ! هذا وانا فرحان فيك ؟
مها : روح خذ دروس شلون تراعي نفسية الحرمه الحامل روح شغلك كتمتني بالريحه
عبدالله بفرح : طيب تبين شي متوحمه على شي حبي؟
مها : جيب لي فراوله ابغى فراوله
عبدالله : ابشري يلا مع السلامه
مها : باي
*كان من المفروض ان اقول له قبل ان ادخل في الشهر الـ3 من حملي ويبدأ وحمي *

.....



خالد : نورررره .. نورره

نوره : هلا خلودي .. كيف الشغل



خالد : السلام عليكم .. تمام الحمدلله .. بشريني عنك ؟

نوره : وعليكم السلام ، بخير الحمدلله

خالد : اليوم ضغط مرره كان تأخرت ساعه كامله



نوره : ايه لاحظت بس خفت ادق ازعجك والله !

خالد : لا شدعوه انتي دقي متى ما تبين واذا ما كنت فاضي اتفضى لك يا عمري



نوره : ياا حبي لك .. هاه تبي الغدا ؟

خالد : أي والله جوعاان

نوره : دقايق وأجهز الغدا



يوماً بعد يوم ! .. لاحظت عبدالله بدأ يجف اسلوبه معي ؟ ... ايعقل ان كما يقولون كل الرجال هكذا في بداية الزواج ؟

ثم يتغيرون ويجف اسلوبهم مع زوجاتهم .؟

: عبد الله ابي اروح لأمي وابوي اشتقت مره مرره

: اقعدي بس بلا توك الاسبوع الي راح رحتي لهم ..وبعدين انتي حرمه حامل ما ينفع كل مره رايحه

: أي اسبوع ؟ قصدك الشهر الي راح .. ابي اروح اليوم خميس وفاضي ما وراك شي ! ومعروف الحرمه لا حملت

تتردد ع بيت اهلها كثير !!

: ومن قالك اني فاضي ؟

لم ارد الجدال معه او نقاش او أي شي وصبرت

بدأت في اكمال دراستي الجامعيه ... مر شهَر كامل تعبت جداً وانا دخلت في الشهر الرابع من حملي ، بيت وطبـخ وزوجي وعملَه وجامعتي وحملَ !

وتعب معي عبد الله كثيراً فهو من كان يوصلني ويأخذني من الجامعه واحياناً يوصي خالد ليوصلني الى البيتَ



.. استيقظت ذلك اليوم مبكراُ وكالعاده جهزت الفطور واستيقظ عبد الله واستعداد لذهابي الى الجامعه ، وعبدالله لعملـَه

ونحَن على طاولة الطعآم ( نفطر ) ! ..

: حبيبي .. !

عبد الله : نعم ؟

اعتدت على اسلوبه الجاف منذ ان كنت في اوسط شهور حملي وانا في الشهور الاخيره الان وقلت له : أبي شغاله تعبت من شغل البيت وانا حامل وادرس َ .. واختبارات ومراجعات مستشفى تعبت ..

عبد الله : هذي عاشر مره تقولين لي تبين شغاله ما تفهمين ما تستوعبين يوم اقولك ما فيه فلوس ؟

صرخت غاضبه منه: احلف ان ما عندك فلوس .. والسياره الي شاريها من كم يوم هذي من وين فلوسها؟؟ هاه من ويين جت علي ترا الي ببطني وولدك يا عبد الله لو يصير فيه شي من كثر الشغل الي اشتغله .. و

قاطعني لم يأبهه لأمري حتى اكتفى بقول : سديتي نفسَي ! انا احتريكَ تحت

وانـا في السياره فاجئني وقال لي انه سـ يسافر الليله لـ القصيم لمدة اسبوع .. كثرت سفراتـه خاصه الى القصيم ـ قل اهتمامـَه بي لا اعلم لماذا ! اعتذرت له عن الموقف السخيف .. رغم إني لم اخطأ !

كل ما يقوله لي ( عمل ، مشغول ...الخ ) ، حتى فرحته بـ حملي لم تكن كما توقعَت ؟ .. ما هذا التغيير الذي طرأ عليه ؟

اخيراً انتهيت من الجامعه عدت الى البيَت .. الان اطبَخ الطعآم .. والساعـَه الثانيه ظهرأُ

وهو يشاهد التلفاز : مها جهزي شنطتي المغرب انا ماشي للقصيم ..

: من عيوني َ ..

خدمتـَه اعطيته كل ما يريد َ لم احرمِه ابسَط حقوقِه ، لم احرمه من الكلآم ( المعسول ) والكلام الطيب كما حرمَني اياه فلازلت احببه بل اعشقـه بجنون .. والطفلِ الذي بدآخلي فهو جزء مني ومنَه ..

جهزَت له الحقيبه كالعآده !

اعتدت ان يضمني ويقلبَني على جبينـَي لكن ! .. هذه المره بذات لم يقم بذلك قال ( مع السلامه ) وذهب !

مااذا حصصل !؟ .. ايعقل ان تكون عيناً اصبنا بـها ؟! ام سسحر ؟ .. ام ماذا

اصبحتَ افكر كثيييراً منذ ان خررجَ زوجي من المنزل وانا في " الصالـه " أنظر الى التلفاز وهدوء صاخب فقطَ ْ صوت أنفآسسيَ .. وانا أغرقَ واغرٌق بالتفكيَر .. ( ممكَن مل مني ؟ .. ممكن شاف وحده احلا مني ؟ .. ممكن احد لعب بـ مخه ولو كنت قد تزوجت محمد ابن عمي َ هل سيفعل ما فعله عبد الله ويتغير علي في يوم من الايام ؟) .. قطع حبل افكآري صووت ! .. صوت اذان العشاء صليت وشكوت لربي حزني وهميَ دعوت ان نرجع انا وعبد الله كما كنا ! ..

أي تحمل وأي صبرٍ فيني هذا؟ .. حامل وادرس اعتني بـ عبد الله الذي لم يعيرني أي اهتمآم اهتم بمأكلَه ومشربـَه ونظافة ملابسـَه .. اين هو من هذا كله ؟ وما سبب رفضِه القوي بالنسبه لموضوع الخادمـِه لا اتوقع انه ازمه ماليه لديه ابدا؟

إتصلت على أخي خالد اشتقت إليَه جداً اريد الاطمئنان على امي وابي .. (لكن مهلاً ؟ قبل ان اضغط على زر الاتصـَال سألت نفسي .. ماذا لو علَم ان عبد الله مسآفر وتركنِي وحدي بالبيتَ وانا بهذه الحالَه ( حملي ) اكيد سوف يغضب خالد منه ! وحتى ان لم اخبره بـ شيء ! .. سيعرف من صوتي ان هنآك اشياء !

قررت ان اتصل بـ أمي فقط للإطمئنان عليهم ، اتصلت !

امي : هلا بنتي هلا حبيبتي هلا

: هلا يمـَه هلافيك كيفك أمي طمنيني عنَك وعن ابويَ

امي : وينك يا بنتي تعودت عليك تدقين كل ثلاث اربع ايام لك اسبوعين ما دقيتي ولا سألتي ؟

: سامحييييني يمَـه فصلو جوالي لاني ما سددتـه وسدد ليَ عبد الله امسَ !

امي : انا بخييير وابوك بخيير الحمدلله كيفك انتي وكيف عبد الله وشلون البيبي ؟

: الحمدلله البيـبي طيييبَ وانا وعبد الله بخير ، شلون خالد ونوره ؟

امي: الله يسهل عليك يا بنتي ، والله الحمدلله ماشيه امورهم

: الله يسعدهم ان شاء الله سلمي لي عليهم كلهم وبوسي لي خالد اشتقت له

امي : ياذا الولد شكل بنتـك بتصير نسخه ثانيَه منه من كثر ما تشتاقين له ههههههههه ، وهذا هو يكح جنبي

: ههههههههه والله يالييييت تطلع حلوه مثل خالها ، ليش وش فيه ؟

امي : خبرك خالد عنده ربو ! .. والجو اليوم اعوذ بالله كله عج ( غبار )

: سلامته أمي نبهي نوره عليَه تراه ما ياخذ ادويته بإنتظام .. اعرفه

امي : والله نوره قايمـَه بالواجب مشاء الله ههههه الله يحفظها

: ههههههههه .. المهم حبيبتي ما اطول عليك

امي : طيب يا قلبي .. فمان الله

: يَ هلا ..

الآن السآعَه الـتاسعه والنصفَ !
بـ مجرد ان وضعت الهآتف بجانبي ! .. وامامي التلفآز والمذيع يقول:
دعا الدفاع المدني بمنطقة الرياض والقصيم المواطنين والمقيمين إلى أخذ الحيطة والحذر نظراً لقدوم عاصفة رملية باتجاه الرياض والقصيم واجزاء من منطقة المدينه المنوره خلال الساعات القادمة حسب ماورد من هيئة الأرصاد

لحظـَه لحظـَه لحظـَه!!! عبد الله ؟؟ إين هو !! .. هل من الممكن ان حدث له شيء ؟ فهو لم يتصل

اتصلت عليه فوراً .. مغلق ! .. مغلق! .. مغلق ! مااذا افعل ؟

فقلت سوف انتظرَ فقط نصف ساعه وان اتصلت ووجدتـه مغلقاً سـ أتصل على خالد .. اصبَحت الساعه الـعآشره

بكيت كثيراً خفت كثيراً

اخذت ادعو ربي .. وادعو ربي ..كدت ان اتصل عليه مره اخرى من هآتفي ، ورَن هآتف المنزل ! رفعت السمآعه

صوتي مبحوَح من البكاء الذي بكيتـَه : ميييين ؟؟ مين معي

: ....................... مها وش فيك تبكين ؟

: مين إنتي ؟؟ مين انتي تكلميييييييييي

: انا غدير َ !

: غديييير غدير تعالي البيت الله يخليك تعالي بسرعه

: كيف اطلع من البيت والجو كله غبار ؟ وش فيك تكلمي بتولدييييين ؟؟؟

: غديييييييير اقولك تعالي بسرعه عنننننننننننندي تعالييييييييييي ولا تعلمين امك بسرعه

لم يكن َ بيد غدير الا ان اخذت ريم وخرجا من البيت تاركين َ لوالدتهم رسالـه عبر الجوال .. ( يمى احنا عندَ مها وعبدالله .. )


اتصلت كثيراً على عبد الله والجوال .. مغلق ! سوف اموت اختنقت ..؟ ماذا حلّ بـه

اتصلت علي غدير مرَه اخرىَ ..! وقالت انها تقف خارجاً ..

فتحت الباب وانصدمممت ! كنت بحاله يرثى لها .. ضليت ابكي وابكي وهي تضمني وتهديني

كل كلمَه تقتطعها شهقه بكاء .. قلت لها ان عبد الله سافر ولم اخبرَ احداً وتركنيَ هنا وحدي ولم يردني ان اذهبَ الى اهلي خلال سفره ، استغربت منه كثيرا .. وخافت عليه قلقت .. لكنها لا تريد ان " تزيد الطين بلـه " هدأتني

وهناك ريم تتصل على عبد الله قلقه ومتوتره وكلآهما لا يردآن ان يزيدا توتري

قلقتَ ام عبدالله على بناتها .. فإتصلت ؟

غدير : يمه دقيقه دقيقه اصبري ( غدير التفت على ريم وتهمس لها ) ، ريم اقول لأمي تتصرف الولد ساعتين مهو فيه مختفي لا دق ولا رد علينا اقولها ؟

ريم : مجنونـَه انتي ؟ تبين تطيحين قلبها ولا تجلطينها اسم الله عليها .. ولا تبينين لها شي

غدير تصرف الموضوع : هلا يمه معليش بس كان العشا بينحرق علي وقلت لريم تطفي النار !

ام عبد الله : معليه يمه بس وش السبب روحتكم من غير علمي ووفجأه وتركتوا لي رساله مها فيها شي عبد الله فيه شي؟

غدير : يمه الله يهديك لا ما فيهم الا العافيه بس عبد الله كلمنا وقال ابيكم تجون الحيين واشتقت لكم ، واخذنا غيارات وكذا .. ما نقدر نرده

ام عبد الله وهي لم تقتنع : غدير بكيفكم اذا تبون تنامون بس ولدي عبد الله ولا بنتي مها فيها شي تحتاج شي ؟

غدير : شوفي عبد الله يتروش ! خذي كلمي مها ( حذرتني غدير ان ابين لها أي شي )

طمنتها وحاولت قدر المستطاع التحكم بصوتي َ .. ولـ امطئنها على ولدها وعلي وعلى حفيدتها !

اصبحَ منتصف الليل ولم يصلنا خبَر ......

قررت ان اتصل على خالد اخيراُ ! ..

: انا بتصل على خالد ما ينفع نقعد كذا وهو رجال واكيد يعرف يوصل له ويطمننا عليه

غدير والدمعه في عينهآ حائره: اتصلي !

وريم َ في حالة صمت رهيبه ، اتصلت

خالد : يا هلاااااااااااا

وانا امسَك نفسي عن البكاءَ : خالد وينك !

خالد بإستغراب : انا مع امي ونوره وخالتيَ ( ام نوره )

: خالد خليك طبيعي جداُ ولا تبين انك متوتر وكأنك تكلمني عااادي جداً

فهمنيَ خالد : انا بخير بشرني عنك ؟ .. وهمس، اصبري اطلع من عندهمَ

بكيَت : خالد عبد الله سافر اليوم القصيم وماله حس ولا له خبر وطلع من قبل المغرب والا الحيَن ماله حس تعال عندي

خالد : اوففففففففف انتي بالبيت لحالك ؟ يلا يلا انا جايك بالطريق

: عندي اخوات عبد الله بالبيَت ، يلا انا احتريك وانتبه لاحد يحسسسسسس بشي الله يخليك

خالد : طيب يلا جايك َ !

دخلَ ليعتذر لهم وانه خارج لضروره قصوى .. ولم يستمع لأحد حتىَ وخرج فوراً

كان الرؤيا منعدمَه ويكَح كثيراً وقلق جداُ علي َ! .. ها قد اتى الحمدلله ..

خالد : مها وش صاير ما فهمت منك تعالي اجلسي و فهميني زيَن

قلت لَـه ما حصل .. تفاجأ من عبد الله كيف يترك امرأه حامل في اشهرها الاخيره و لوحدها في شقـَه ! .. كيف لم يفكر ان من الممَكن ان يحدث لهآ مكروَه لا سمـَح الله او اقلها اذا كانت سـ تلد من سيسعفها ؟ غضب منه .. لكن اين هو الان ؟

خالد : إن شاء الله ما فيه الا كلَ خير انا بطلَـِع الحيَن اشوف وينـَه وببلغ الشرطـَه اذا ما لقيتـه

: وين بتدوره بهالغبار ؟؟؟؟ وانت معك ربو وتعبان وتكحكح من اليوم ..

خالد : معليه اتعب شويَ بس اعرف وينـه ! بأدوره على خط القصيم يمكَن تعطلت سيارتـه ولا شي ؟

: اذا دقيت تكفى رد علي الله يخليك

خالد : طيب هدي اعصابك انت مره حامل لا يصيَر فيك شي .. – ثم رفع صوتـه يكلم غدير وريم - .. بنات لآ اوصيكم على اختي انتهبوا لها .. مع السلامه

غدير بحزن : لا توصي حريص .. الله يحفظك

بعد سآعتين وانا كل عشر دقائق اتطمن على أخي وإن كان وجد عبد الله او عرَف خبراً او لأ .. السآعـَه الثانيه صباحاً الان .. امي تتصل على خالد .. وام عبد الله تتصل على غدير وانا لا زلت اتصل على عبد الله

غدير لم تستطع التحمل اكثر من ذلك ! كانت تكلم امها وطلبت ان تعطيها ابوهآ كلمت اباها واخبرت بأن عبد الله مفقود من قبل المغرب .. ولا خبر عنـَه وان خالد هنا .. ومها تنهار وريمَ لا تعلم هل تهدأني ام تهدأ نفسها !

ارتبك ابَو عبدالله كثيراً كيف الان سأخبر ام عبد الله ان ولدها الكبيَر مفقود ؟؟؟

خالد تعب من أمي وهي تتصل عليـَه وتسأله أينكَ يا إبني لم تعد حتى الان ؟ .. وتكرار سؤالها َ هذا وغضب ابي على خالد كثيرا فكيَف يخرج َ هكذا ولم يسلم على ابو نورَه ولا حتى امها وتركت زوجته هكذا وقال انه سوف يخرج لضروره .. ما هذه الضروره .. اضطر ان يقول لأبوه هو ايضأً ان ( عبد الله مفقود ) !

انهارت ام عبد الله ! .. ولدي اين هوَ

انصدمت امي من صمتي وكيف اني لم اخبرها ولم اخبر الا خالد وغدير وريم ! .. تأثر ابي كثيراً وليس بقدر ما تأثر ابو عبد الله على ولده المفقود ..!

كلنا الان في الشقـه ! ننتظر وصول خالد ووصول خبر معـَه ! دخلَ وكان هادئاً جددددددددددداً هدوءه كان يقتلنيَ

وقال انـَه لم يصله خبر َ ابدداً اخذ خالد ابي وأبو عبد الله لغرفـَه وقال لهـَم

ان عبد الله عمَل حادثـاً قوي وهو بالمستشفى وحالـته خطرَه وهو بالعنايه المركزه ! لكنه خاف عليَ.. كلنا تأكدنا ان هناك شيَء يخفيه خالد عنا خررج لنا ومعه ابو عبد الله وأبي وقال انها تلقى اتصالاً من ضابط يأكد لنا وجوده وانه حيٌ يرزق ! لكن لا يعلمونَ اين هو بالتحديد َ...!

تطمئنت قلوبنا عليه َ قليلاً ... لكن غالبيتنا لم يقتـنعوا بما قاله !

ذهبت الى بيت أبي .. وعائلة ابو عبد الله ذهبوا لبيتهم ، نمَت على فراشي الذي ملأته بل غرقته بدموعيَ عليَه بدأت اتذكر اول يوم لي مع عبدالله .. تذكرت خفة دمـَه وضحكه، كل موقف جميل حدث بيننا ! شرقت الشمس و لم تشرق كأي يوم .. ! غفيت لبضع ساعات فقط

مرت ثلاث أياآم واهلي لا يعلمون كيف سـ ينأبوني بهذا الخبَر وبنتظرون تحسن حالة عبد الله ولو قليلاً ليسهل عليهم اخبـاري ! ..

امي وهي تحاول ان تأكلني فلم أكل شيء وان اكلتَ لأسد وجوعي فقط وبأي شي ولو قطعة خبز وشاي اكتفي !

: يممممى خلااص ما ابي اتركيني

امي بيأس مني : طيب خلاص

خالد لم يرني من قبل هكذا حزن كثيراً على حاليَ ! خالد ومآ يجول في خاطره : كيف اخليها كذا ؟ الكل يعرف ان عبد الله بالمستشفى وهو الله يقومه بالسلامَه بين الحيا والموت ولا قلت لها شيء عنها يا ربي كيف اقولها ي رب لا طمنتها ولا قلت لها انه بين الحيا والموت ولا شي !

فجأه مها صرررخت وتصصرخ بأعلى صوت .. ( نعم حان وقت ولادتها ) !!

نقلني أبي وخالد وامي للمستشفى .. كانت ولادتي جداً متعسره وطولَ الوقت وانا ادعيَ لعبد الله ! .. ما هي الا ساعات ! واصبحت اماً لفتاة ، امي وام عبد الله جدتان .. وابي وابوَ عبد الله جدان .. وخالد خالاً وغدير وريم عمـات .. من ينقص ؟ عبدالله زوجيَ حبيبي ابو بنتي .. الى الان لم اعرف عنـَه شيء

سعَدوا جميعهم بأنني ولدت فتاة تشبـه خالد كثيراً كما قالت امي ! .. وسعدوا اكثر بأنها كانت صحة الفتاة جيده جداً رغم تعبيً هذه الايـآم والحمدلله رب العالمين! .. كنت فرحه جداً ولكن فرحي ناقص

في اليومَ التالي ( المستشفى ) بـ غرفـَة 254

ارضعت طفلتي َ قبلتهآ ووضعتها على سريرهآ

أتى الي خالد َومعه نورَه وكان بعيناه كلام ! .. وكأنني كنت انتظره منذ فترَه طويله ! ..

قال لي عن ما حدث لعبد الله ! .. اصبحت اصصرخ وابكي ضمني خالد الى صصدره بقوه ، كانت بيني وبين الجنون شعره .. ااه يا عبدالله

سألت خالد َ اين عبدالله قال لي انه بنفس المستشفى َ هذا الذي ولدت فيَه قلت خذني اليـَه الان .. نسيت ألم ولآدتي

نسيت كل شي اريد فقط ان ارى عبد الله لا اريد شيئاً غيره حتى إبنتي َ ! ، اخذ خالد كرسَي متحركَ .. جلست فيـَه واخذني لعبد الله وانا ابكي بحرقـه وعيني لم تقف عن البكاء ابداً وقلبيَ ايضاً وجسميَ الثقيل ... وبقيت نوره مع طفلتيَ ..

حَيين رأيت عبد الله لم اعرفه فكل الاجهزه تغطي وجهه وصدره انهرت اكثر .. جلست بجانبـَه امسكت بيده وبكيتَ

بدأت اكلمه كالمجنونـَه .. : عبد الله قوم جبت بنوتـه جميلَه جات بنتنا الي تحتريها .. قوم يلا عبد الله انا من غيركَ ضايعـَه ، عبد الله الدنيآ من بعـَدك ما تسوى .. عبدالله حرك يدينكَ .. عبد الله ارمش َ بس بعيونكَ !

وهكذا هنـأ قلبي بالقرب من عبد الله .. وهناك قلبيَ عند ابنتي .. كل الليل بالقرب منـَه ، وكل الصبح مع ابنتيَ

وانا لانصيب لي لا صبَح ولا ليل ! يومان على هذا الحال ..

في ليلة كما قبلها من ليلتين ذهبت لـ عبد الله لأطمئن عليه .. كنت سأدخل وسألتني الممرضه ان كنت ادعى بـ ( مها او زوجته ) فقلت لها نعم مالذي حصل .. اخبرتني انه استيقظ اخيييييييييراً وطلبني ويردد اسمي كثيراً !

دخلت مسرعةً اليـه وابكي فرحاً حين دخلَت قال بصوت كلَه تعبَ ومنخفض: مها ؟

اقتربت منه وبيدي اليمنى امسكه يده ويدي اليسرى امسَح على رأسـَه وقلت: يا عييون مها .. الحمدلله .. الحمدلله

عبد الله : مها سامحيني

رأيت دمعتـه استغربت ! لماذا يبكي ؟ : عبد الله وش هالكلام ؟ عبد الله انا.......

قاطعني وكرر: سامحني الله يخليك سامحيني

ربما انه ندم على قلة اهتمامَـه بي في الايام الماضيه : ما يهمني انسَى خلاص ، عبد الله صرت ابو !

عبدالله والفرحه تملأ وجهه : صصدق ؟؟؟؟؟

مها : اييه بنوتـه وش رأيك وش نسميها ؟ ، عبد الله : ..... مدري

مهآ : لآ لازم نختار سوا ... ( قاطعني مره اخرى )

عبد الله : مها ! سسامحيني ، مها : عبد الله وش سويت عشان اسامحك ؟ وش صايرَ عليك قلت لك انسى ما يهمنيَ

عبد الله : انا شفت الموت .. ، قاطعته : اسم الله عليك من الموت يا حبيبي خلااص لا تكملَ .

وضعت رأسي على صدره .. ثم قبلت رأسه

غضب مني وأمرني ان لاا اقاطعه فالموضوع بالغ الاهميَه وقال: اناا شفت الموَت وانا بطريقيَ لشيء ما يرضي رب العالمين ولا يرضيك ولا يرضي أي احد تركتك وانتي حامل وتعبانه ما اهتميت فيك وبرضك تقولين انسى ؟ يا مها الله يخليكَ والله ثم والله حمدتَ ربي اني ما مت بس عشان ابيك تسامحيني أبي تغفرين لي .. الله يخليك لا تروحين وتتركيني وسامحيني ابوس يدينَك اسوي الي تبين ....

انا هنـآ انذهلت من كلامِه هذا ويا ترى ما هو الشي الذيَ كان ذاهباُ له وهو لآ يرضي الله ولا يرضيني ؟ ..!

انا بخوف ! :كمل اسمعك !









وش هالشي المهم الي بيقوله عبدالله ؟
خالد وش يصير عليه بالبارت الجاي
نواف هل له طله بالاجزاء القادمه ؟



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس