[فيتامين سي]

الفصل الثامن


فتحت غرور عيونها وقالت: يحب

سمر: وليش ما يحب يوسف شاب وسيم وينحب

شوق: يا ليتكم تشوفون البنات شلون يتيمعون عليه اذا رحنه السينما ولا المول

غرور والعبره خانقتنها: عن اذنكم

طلعت وهي تبجي ليش بعد ما حبته يصير جدي .. الافكار توديها وتيبها ..

لمحت حمد نادته: حمد

مسحت دموعها وحاولت تعدل من شكلها

حمد: هلا اَمري تدللي

غرور ببتسامه: ما ياَمر عليك عدو يا اخوي ؟؟ بس بغيت ارد البيت

ظل حمد معاها ساعه يحاول يقنع فيها انها تبقى .. ارتاحت غرور من كلامها مع حمد وقررت انها تيلس بعد اسبوع لا اكثر

(( المغرب ))

غرور وهي ترفع شعرها عن ظهرها وتلمه : بتيين تتمشين معاي

سمر : لا (( احمر ويهها وقالت : انتي تعرفين السبب

غرور: الله يهنيج فيه اذا تبيني انا جنب بركه السباحه

سمر: اوكي

طلعت غرور وهي تتمشى لمحها سيف فتبعها .. بهدوء من غير ما احد يحس

(( بركه السباحه))

يلست غرور وممدت ريولها بالماي .. تخيلت شكل يوسف وكانه يبتسم لها

سيف الى يناظرها بنظره عشق والم : غرور

لقاها الفرصه الوحيده الى يعبر لها عن حبه فزت غرور من مكانها وعدلت تفسها وقالت بصوت البراءه: انت شنو تسوي اهني

سيف: انا من زمان بالمزرعه

قاطعته: سمر قالت لي

سيف: يا بخت سمر فيج

غرور بنظره حاده: ويا بختي انا فيها .. سمر ما في مثلها ..

سيف: يا ليتني انا زي سمر مكانتي كبيره بقلبج

غرور الى خلاص مو قادره: يكفيك قلب سمر .. ويا خسااره لان حتى قلب سمر ما تستاهله


يوسف الا مار بالصدفه وسمع صوت غرور تهزء سيف .. فضل انه يوقف بعيد ويسمع الحوار ..

سيف بنظره ترجي وهو يتقرب منها: غرور انا احبج

صرخت وقالت بنبره ترجي: لا لا تقولها .. الى مثلك ما يعرف يحب

دمعت عيونها وقالت: حرام الى قاعد تسوي بسمر ... ارجوك بليز راجع نفسك

سيف: براجع نفسي .. اذا راجعتين نفسج وفكرتين فيني بدل ما تفكرين بيوسف النذل الجبان ...

غرور: جب .. انت انسان خسيس وما تستحي يوسف احسن منك

يوسف يقول في قلبه يا قلبي والله يا غرور

سيف: احسن مني بشنو على الاقل انا اعترفت لج وقلت لج اني احبج مو اهوالى ميت عليج ويختار الموت ولا يقول لج

يوسف الى خلاص ذاب حس ان في شي يجذبه علشان يقرب منهم وفعلا تقرب منهم وقال بشده: انا مو جبان واكثر اثبات على هذا الكلام ان كلامك كله صحيح انا فعلاً احب غرور

غرور حاسه نفسها انها بحلم

سيف الى وقف متعجب وتعجب اكثر بسكون غرور

مشى عنهم وعيونه مليانه حقد وشراره

بكت غرور بحرقه والم كاسره خاطرها سمر وما اهتمت بكلام يوسف لانها تعتقد ان هالكلام مجرد كلام تحدي

ما قدر يوسف يجوفها بهذه الحاله هز ريله وقال: انا معاج

باعدت يدها عن راسها ووجهها مليان دموع : انت بروحك محتاج لمن يساعدك

يوسف: والمساعده عندج, ليش نبعد عن بعض بدل ما نقرب ..

غرور: محكوم علينا هالحكم في هذه الحياه الصعبه

يوسف بنبره حنان: مسحي دموعج انا سمعت الحوار الى بينكم وبوقف معاج


تكفيني وقفت حبيبي
والقلب له عشقان
يا ليت تاخذ حياتي
لتروي قلبك الولهان

يلس جنبها وابتسم ودموعه تنزل: الحب عذاب

غرور: تحب يا يوسف

يوسف : (( دار لها وابتسم تنهد بالم )): احب وما يحبوني

غرور تقول في نفسها يا ليتك تحس بالداخلي ان جان عرفت اي كثر انا احبك

غروربالم: صارحتها

يوسف: من غير ما اصارحها محكوم على حبنا بالفشل امي ناويه تخطبها لاخوي

غرور: تحبك

تطلع كلماتها وكأنها تعرف من يقصد .. ودموعها تنزل بهدوء

يوسف الا ما يدري من وين يته الجراءه: تحبيني يا غرور .. وتوافين تتزوجيني

تسارعت دقات قلب غرور توقفت الساعه ضحكت غرور وكانها بالنهايه المنبتدئه

نزلت راسها وابتسمت وقالت بحيا: اي

يا فرحت قلبك الحين يا يوسف ولكن يا فرحه ما تمت

تغيرت ملامح وجهه من فرحه الى خيبه امل نظر اليها وقال : انا بعد احبج

نزل راسه دمعت عينه ...وقال بنبره غرور مصطنعه: كنت ادري

ضحكت غرور وقالت: انا بعد

يوسف: وشنو بعد تدرين تدرين ان نحنه موب لبعض .. ناصر بيخطبج .. ومو من حقي احب خطيبه اخوي وزوجته بالمستقبل

غرور وعيونها تدمع: ناصر

حاولت تسوعب الى قاعد يصير موب قادره موب سهل عليها...

صدمتيني يا ايام عمري وسنينٍ
وحكمنتي على روحي بالصمت والانينٍ
ضاع الامل وتبعثرت كلماتها ..
تبحث عن ضوء ينير الجزينٍ

ما تدري من وين يت لها الجرءه: يوسف لا تتركني انا متمسكه فيك انا وانت لبعض ...

ابتسم يوسف وقال: وانا بعد

غرور بخيبه امل: مو باين

مشت عنه وهو يالس يبكي بهدوء .. يحبها ويحب امه واخوه لكن اخوه ما يحبها

ليله طويله

لم ينام الشباب فيها

يوسف الى يفكر بغرور وبحياته الى يايه شلون بتكون من غيرها.. وحاس نفسه مبسوط لانه عرف مشاعر غرور اتجاهه

طلع بره وقف يطالع السماء ويتذكر ذكرياته مع غرور المغروره

تذكر عنادها وضحكتها الحلوه ودمعتها الغاليه تذكر كلامها يوسف لا تتركني انا متمسكه فيك .. عمره ما تخيل انه ايي يوم وتتبدل مشاعرهم اتجاه بعض من عناد وغرور واستفزاز الى اصرار وتحدي وامل..

وقف مكانه يدخن ويفكر بحل لهذه الموضوع معقوله يتجرى ويقول لناصر ان غرور له؟

طلع ناصر ووقف وراء يوسف وابتسم ..بخبث

ناصر: يوسف الساعه 2 ما بتنام

يوسف الى يتصدى النظر اليه:لا

ناصر وهو يمسك كتف اخوه: شفيك يا اخوي

يوسف: لا ابد بس مو يايني نووم

ناصر: اكيد

يوسف: ايه

ناصر: ما ادري ليش حاس ان عندك كلام تريد تقوله لي

يوسف ارتبك: انا ..لا لا

ناصر: براحتك بس ارحم نفسك من هالسيجاره..

ابتسم يوسف من غير نفس


(( سيف))

حاس اني اكرهها عيل انا تفضل علي يوسفون هذا .. هين ياغرور انا اوريج وبعذبنج بنقطه ضعفج سمر ويوسف حسابي معاه طويل ومستحيل ياخذج .. ما ياخذج الى وعلى جثتي


صحت سمر من النوم لقت غرور تبجي بهدوء

سمر وهي خايفه: غرور شفيج تعبانه

غرور: سمر اريد امي

نفجرت غرور بالبكاء .. قامت سمر ويلست يمها تمسح على شعرها: شفيج يا توؤم روحي

غرور: سمر حبيبتي (( مسكت يدها بترجي))لا تتركيني

بكت سمر اول مره تجوف غرور كذا .. ضمتها لصدرها ظلت تقرأ عليها السور الصغيره الى حافظتهم..

هدات غرور: سمر انا اسفه تعبتج معاي

سمر: للحين ما تعرفين انتي شنو بالنسبه لي .. انتي الضحكه الى اضحك معاها والدمعه الى تطيح من عينج

غرور: فديتج يا بعد عمري

ضمو بعض

سمر: ما بتقولين لي شفيج

غرور: احب

سمر: والله من

غرور: يوسف واهو بعد لكن خالتيه تبي تخطبني لناصر

سمر: كنت متوقعه..

غرور: ما اقدر استغنى عنه ولا عنج

سمر: وانا شنو لي دخل

غرور: لا ابد نامي خمدي

سمر: انزين بس موب قبل ما تقولين لي كل الى صار

غرور: اوكي وانا عندي احد غيرج اقول له

صباح الحب ...
في المزرعه

طلعت شوق علشان تكلم فهد بالتلفون .. وحمد كان وراها بالصدفه سمع الحوار الى دار بينهم

حمد: شوق

طاح التلفون

حمد: وصلت فيج قلاله الادب لاهني (( عصب وصوته يرتفع ))

شوق: ها

حمد: لا تنكرين انا سامعج تكلمينه شال التلفون من على الارض وشغل السبيكر

حمد: الو

فهد: شنو الى صار يا قلبي

شوق تريد تهرب مسكها حمد بقوه ...


انتهى البارت