عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-14, 02:15 AM   #134

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

سألته سيدرا عندما أوصلها إلي بيت والدها بعد انتهاء الحفلة
_ألا تريد الدخول معي؟؟
ابتسم بابتسامة لم تصل لعينيه
_لا أظن .. فلابد من أن سامر و ميس يريدان الجلوس دون وجود احد ..
قالت له معترضة
_لكن ..
قاطعها
_لا بأس .. علي الذهاب لأن والدتي ستنام في بيتها مع بنات خالي..
فكرت بقهر هل ستنام عنده بنات خاله
_حسنا .. مع السلامة ..
قالت بغيظ فنظر لها مستغربا كلامها الفظ .. أمسك بكفها عندما أرادت الخروج و هو يقول باستغراب
_ما بك ؟؟
نظرت له بحنق
_لا شئ..
تنهد و هو يستغرب حالها فمنذ أن أتي ماهر أبن عمها و قد أصبحت اقوي _حسنا سيدرا ..أراكِ بعد يومين ..
خرجت من السيارة بعد أن ترك كفها .. و سمعت صوت صرير عجلات السيارة تحتك بقوة في الأرض .. فكرت بحنق من المفترض أن يغضب ..ماذا يعني أن تكون بنات خاله في بيته مع والدته .. لا تنكر أنها أحبت الاثنتين و لكن ..لا يعني أن تتركه لهن .. دخلت البيت و سمعت صوت ميس وسامر في غرفة الصالون ..رأت والدها أمامها فسألها
_أين أدهم ؟؟
أجابته و هي لا تزال تشعر بالحنق
_لقد ذهب ..لم يريد مضايقة سامر و ميس..سأذهب أنا لأغير ثيابي ..
هز الوالد رأسه ..و عند الساعة الواحدة ليلا كانت لا تزال تتحدث مع ميس التي كانت تحدث عما أخبره بها سامر ..قالت سيدرا و هي تشعر بألم رأسها _أريد النوم .. الحمد لله إن غدا هو إجازة ..
قالت ميس و هي تشعر بالسعادة لي عكس أختها
_اجل ..لقد أرهقت كثيرا اليوم ..
نامت ميس و هي تكاد تطير فرحا ..فيما بقيت سيدرا مستيقظة ..أمسكت هاتفها تنظر لأسمه .. و هي تشعر بالحنق منه .. ماذا هل تشعر بالغيرة و بالأخير ستحبه .. قفز قلبها عندما ارتعش الجهاز في يدها ..هل من الممكن أن يكون بعث إشارات بأنها تريد منه الاتصال ..
ردت بهمس
_ألو ..
أتاها صوته الهادئ
_هل لازلت مستيقظة ؟؟
_كنت مستيقظة مع ميس..و لكنها نامت الآن ..
سمعت صوته _و لما لم تنامي حتى الآن ؟؟؟
_كنت علي وشك النوم ..
صمت قليلا ثم قال
_حسنا ..سأتركك تنامين ..لأنني أشعر بالنعاس أنا أيضا..
أغلق الهاتف و هي تفكر بالمكالمة الباردة ..تنهدت ثم أغلقت عينيها .. تريد أن تراه بشكل آخر في أحلامها ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس