عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-14, 07:43 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



((الجزء العاشر))
مريم قضت نهار ذاك اليوم وهي تتسوق للسفر وعزمها ولد اخوها سعود هي وعيالها
للعشاء برى

طلعوا حاجزين مطعم ايطالي لأنها تعشق الباستا بانواعها والروبيان المقرمش مع
صلصلة التارتيلا
وهم في المطعم يختارون من قائمة الطعام ,,

سعود : عمتي وش رايك بفهد ,, تحسين انه مبسوط
مريم : والله نص ونص اللي اشوفه ما كنه معرس طاير في الشغل وما يبي السفر
غريب شوي

بس انا بقترح عليهم يجوني في اوربا ممكن يوافقون ,,,
سعود : عمتي ,,, ما ابي اقول كذا بس انا حاس انه فيه مشكله عند فهد وانا مهم
عندي انه يكون مرتاح

مريم : لا تشيل هم يا قلبي انت اترك الأمر علي ,,,,
في المزرعة هيفاء طلعت لغرفتها ما عنده شي تسويه اللي راح للخيول واللي
يتمشون وجدتها دخلت تنام حستت بملل رهيب ما تحب انها تكون سلبيه بس مافي شي
فعلا تسويه

دخلت الغرفه بدلت تايورها اللي ما صار لها فتره لابسته ولبست جلابيه حرير
ناعمه على بخيوط مغربيه وازره ,,,

فكت شعرها ومسكته بكليب صغير من فوق ودارت في الغرفه حجمها زين مو صغيره فيه
جلسة تلفزيون على جنب

وسريرها شكله مرتب شنطة فهد كانت مفتوحه شكله فتحها يأخذ ملابس منها فكرت
انها ترتبها بس قالت يمكن يهاوش وش يدريني عنه

قعدت على السوفا وفرت التلفزيون شوي ((( يالله وش هالضيقه )))
طالعت شنطته ثاني قامت صوبها وفتحتها كامل وخذت الأغراض تحطها في غرفة
الملابس

حاولت مثل ماهي منظمة تنظم له الملابس في الكبت ,,, خذت اغراضه الشخصية
وطلعتها من الشنطه الصغيره صفتها على رخام المغسله وطلعت فوط ورتبتها بعناية
تامه تقول هيفاء ماخذه دوره في تصفيف الفوط

رجعت للغرفة وخذت الشنطه الكبيره ورفعتها في مكانها وبخرت الغرفه وحست ان
المكان صار فريش مره ثانيه

فتحت دولابها تبي تختار شي لليله حصلت فستان قطيفه بللون الزيتي له عند الخصر
حزام دقيق على شكل سلسله مطعمه بالجلد

طلعت لها صندل مرتفع دهبي وخذت اكسسوارتها الذهبيه وجهزتها دخلت خذت لها شاور
سريع وصلت المغرب

ولبست وتأنقت بشكل يرضيها ورتبت مكياجها اللي حاولت انها تبرز عيونها فيه
ورسمتها مثل ما تحب كل مره

حطت قلوس وردي يخلي شكلها مررره ترف والبخور منتشر في المكان برائحته المميزة
وتجهزت و خذت الجوال علشان تطلع,, على دخلة فهد للغرفة ,, وقفت شوي وهو عينه
ما نزلت منها كنها يشوفها لأول مره

حس بهالشي والتفت يدور شنطته ,,,
فهد : وين شنطتي ؟؟
هيفاء : رتبت اغراضك خلاص
فهد : ومن سمح لك :,,,

هيفاء : سوري مادري ان هالشي يضايقك ثاني مره ما راح ارتبها وهي متعمده تقوي
كلمتها شوي

فهد : اعتقد اني قلت لك قبل حدودك بس شكلك تبين حد يفهمك ثاني
هيفاء : لا ثاني ولا ثالث فهمت اسمح لي وطلعت بسرعه من الغرفه ما التفت له
حتى حست تبي تضربه كذا جتها فكره جنونينه
وفهد عينه على الباب ,, رجع لداخل غرفة الملابس وشاف كيف وظبت اعراضه
الحين الحق عليها يا فهد انها ترتب اغراضك وش تبي بالله

ما يبي يسمع ضميره وهو يتكلم دخل يبي يأخذ شاور بيطلع للعيال في الخيمة
يسمرون مع بعض

نزلت هيفاء وحصلت عمها طلال وخالتها سلطانه يتقهون جتهم وسلمت عليهم وخذت
القهوة تصب عليهم

سلطانه : ما شالله كل مره احلى من اللي قبل لا اله الا الله الله يحفظك يا
بنتي ويسعدك مع فهد ,,,

هيفاء خجلت من خالتها مع انها تغلي من جوه على فهد وتصرفاته ( لايكون مريض
نفسي ,, والا متعقد من الحريم ,,, طيب يمكن يحب احد حب ما يخليه يشوف في
هالدنيا الا ذا الحب

هيفاء : الله يخليك لي يا خالتي جتهم هدى تبي تتقهوى معاهم وفي اللحظه ذي مر
فهد عليهم وشافهم متجمعين
قام معاه طلال بيطلعون للخيمه استوقفت هدى فهد عند المدخل شوي وحست هيفاء
انها متعمده

الا صوت ضحكة عبير يلج في المكان نازله مع البنات من فوق ,,,
عبير بصوت كله دلع ,, فهد وين تعال اقعد معانا نبي نسولف معاك مشتاقين لك
هيفاء ارتفع ضغطها من حركتها البايخه وصدت على جهة خالتها سلطانه تبي تعطيها
القهوة

عبير كانت لابسه فستان مبرز جاذبيتها ضاربه بعرض الحيط اي كلام ممكن ينقال
عنها

فهد : الحين ما اقدر بس بكره بوديكم للمكان اللي اكتشفناه اول ((( محمية
للحيوانات قريبه على مزرعتهم فيها انواع نادره جدا

عبير |:وااااااااااو ثانكس فهد ما قصرت عيني على بكره ,, طلع وهو يبتسم لها
رجعت عبير للحريم القاعدين وهي ناويه تخربها على لمياء خصوصا بعد ما شافت
شكلها الملفت ,,

قامت هيفاء تبي تشوف وين جدتها دخلت عليها غرفتها حصلتها للحين تصلي دخلت
وسكرت الباب جلست تقلب في اغراض جدتها اللي على الكنبة وخذتهم ترتبهم من
شراشف الصلاة للسجاجيد تحب تجهزها اذا صار عنده ضيوف خذت هيفاء المبخره وبخرت
الشراشف وجدتها ترفع يدها تدعي لها من كل قلبها

ام طلال : هيفاء قومي روحي للدرج جيبي منه صندوق فضي
هيفاء وهي متجهه للتسريحه حصلت الصندوق وجابته عند جدتها
ام طلال فتحته وطلعت منه دهن العود الثمين وعطرتها منه اول ما شمته هيفاء رن
في راسها اول مره شافت فهد في المصعد والريحه اللي منتشره في المكان منه
تأكدت هيفاء انها نفس الشي

هيفاء : الله يمه رووووعه
ام طلال : هاذي العلبه لك اخذيها وحافظي عليها لانه جايني من مكان بعيد
ومخصوص لي

هيفاء : ممكن اعرف من وين يمه
ام طلال : هذا شريك لفهد في الشغل اهدى عليه حبتين من هالعطر وحده عندي وحده
عند فهد

ترى هذا من غلاك عندي ابيك تحتفظين فيها ولا تفرطين فيها ,, حست هيفاء بقيمة
العطر عند جدتها وحبت انها تحافظ عليه قدر الامكان

تركته على الطاوله عشان اذا طلعت فوق تأخذه معها وطلعوا من الغرفه
على العشاء كان الجماعه نصفين الحريم والبنات وهيفاء تسولف مع ريما اللي
قهرتها وقالت لها انتي وينك مختفيه والا من لقى احبابه نسى اصحابه

همست لها ريما : افاااااا انا بس عنود بغت تسولف لي من نواف شوي قد قلت لك
انه متكلم علي هاذي كل الحكايه

هيفاء : سماح هالمره لكن ما اعذرك تتركيني بالحالي ثاني
ريما وهي تغمزلها : اوكي يا قمرر
اول ما خلصوا من العشاء وقعدوا يشوفون التلفزيون ,,, الحريم طلعوا لغرفهم وام
نايف راحت للملحق وما بقى الا البنات كلهم قامت جدتها تبي تروح غرفتها وراحت
معها هيفاء ترتب لها السرير

رجعت للمجلس بعد ما ارتاحت من وضع جدتها في السرير ما لقت الا مشاعل وعبير
والعنود وريما مو موجوده

جت تبي تطلع منهم قالت مشاعل انا ما راح انام وشرايكم نتمشى برى
عبير : خلي نكلم فهد نشوف وش يقول
(( الاخت مطيحه الميانه كلش )) وكله يبون يخربون على لمياء جوها خصوصا بعد
الكشخه هاذي مادروا على حال لمياء

طلعت هيفاء فوق وحست بنكد ثقيل على صدرها اول من تصرف فهد وتهزيئه لها الصبح
في القصر ثم شنطته ثم سوالفه مع عبير والحين الاخ صار ولي امرهم ما يسون شي
الا يقولون له ما صارت

دخلت غرفتها وبدلت ملابسها خذت قميصها القطن اللي متعوده تلبسه دايم ولبسته
وفكرت وين تنام بس هي قد حلتها سلفا وتوجهت للكنبه وحطت مخدتها ولحافها عليها


اطفت النور وتركت نور جانبي ينور في الغرفه ومسكت جوالها ودخلت صندوق الرسائل
كتبت رساله جديده (( انا مشتاقه لك حدي ))
وارسلتها للمياء زفرت بحراره اااه يالمياء وينك عني

قلبت الجوال وماشافت اي شي جديد حطته على الطاوله وتلحفت ونامت على جنبها
وتغطت زين

انتظرت ساعه خافت ان فهد يجي ما يجي وما حست الا بالنوم يتسلل لجفونها غصب
عنها

فهد اللي كان مبسوط على جلسة الشباب وما حس بالوقت الا على 3 طلع منهم وراح
للفيلا وهو يفكر في وضعه مع هيفاء

دخل للفيلا وومالقى اي احد في المكان وطلع فوق لغرفته فتحها بهدوء
شافها نايمه على الكنبه وهي مستغرقه ما بين منها الا طرف خدها وشاف الجوال
يولع برساله جديده استغرب

االشي هذا في االوقت المتأخر واستغرب انه ما يعرف جوالها
خذ الجوال ودق على رقمه وخزنه بأسم فهد عندها وجاه فضول تجاه الرساله هل
يفتحها ففضل انه يروح للرسائل المرسله

فشاف المسج (( انا مشتاقه لك حدي )) استغرب من لهجة المسج من تقصد بها وشاف
الوقت وعرف ان هذا ممكن رد عليها ما قدر الا انه يفتحها عشان يرضي فضوله

(( هيوفه وانا مشتااقه لك اكثر ,, انتي مو مبسوطه مع فهد ,, حسيت هالشي من
المسج ردي علي ))))


حس بشي في قلبه مثل الوخزة البسيطه وشافها نايمه مرتاحه (( ما اعرف اتصرف معك
الا كذا

حط الجوال وهو متأكد انها بتعرف بسالفة المسج هي ذكيه مررره وما راح تطوف
عليها شكل المسج من اختها اكيد ,,,

دخل في فراشه وطفى النور وحط راسه عقب يوم طويل
مع ضوء الفجر قامت هيفاء تصلي وشافت فهد مو في مكانه ,, يمكن ما جاء
شافت الجوال خذته تبي تشوف لمياء ردت بس ما حصلت شي في الشاشه وتركته وقامت
صلت بعد ما صلت راحت لنافذتها تبي تشوف المزرعه فتحتها شوي وشمت الهواء مالفت
انتباها اي شي

رجعت تمدد على الكنبه وخذت الجوال تلعب فيه شوي استغربت ان لمياء ما راسلت
لها شي فتحت الرسائل المرسله تبي تشوف تم الارسال ,, تم رجعت للوارد وشافت
المسج من لمياء مفتوح
كانت متمدده وقعدت فزت معقول يفتح جوالي
خذتها افكارها الا فهد راجع من الصلاة مع الشباب

فهد : صباح الخير
هيفاء : صباح النور
فهد : احنا بنطلع بعد شوي لمحمية قريبه علينا تجين معها
هيفاء : حست بلهجته عدم اصرار شكله ما يبيها تجي
هيفاء: شكرا مابي
فهد وهو يصد عنها وما حاول يقنعها حتى كمل طريقه يبي يبدل
هيفاء : انت فتحت جوالي
فهد: عندك مانع
هيفاء : اعتقد انه شي خاص فيني
فهد وهو يمر من جنبها : انتي بكبرك شي خاص فيني
رقمي خزنته في جوالك في حال بغيتي شي ومر لغرفة الملابس بيبدل ويطلع

قعدت هيفاء في مكانها تحس انها منهاره منه ومن مواقفه اللي ما ترحم ورنت وصية
جدتها في اذانها
هيفاء : بروح معاك
التفت لها فهد مستغرب منها وبدون اهتمام قال : براحتك

دخل فهد يأخذ شاور ويبدل ملابسه
وهي رتبت غرفتها بالكامل في هالاثناء وجهزت ملابسها
خلص فهد وجاء يجفف شعره عند التسريحه وتطيح عينه على الصندوق الفضي

من وين ذا
هيفاء : من جدتي
عرف فهد ان جدته عطتها العطر ((اكيد هيفاء غاليه عندك اللي عطيتيها هديتي ))

تحس احيانا انها تبي ترفسه مرات يكلمها عادي اذا بغى يعرف شي ومرات يطنشها
ويسفهها

بس بعد هي تحس انها رافعه ضغطه خصوصا اذا هددها
لبست بنطلون جينز سكيني معاه توب وردي خفيف كت ولبست عبايتها وخذت طرحتها
ما حبت تحط مكياج على الصبح وجلست تجهز نفسها بسرعه خصوصا ان فهد سبقها تحت
نزلت بسرعه وحصلت مشاعل وريما والعنود واختهم مها الصغيره
اكيد عبير بتروح وينها بالله للحين ما جت
جلسوا يفطرون خفايف وشوي جت عبير من فوق
هيفاء ( غريبه ما نامت عند امها ,, اكيد تبي تكون قدام فهد في الرايحه
والجايه,,,

وهي تكلم في الجوال : الا نزلت يا قلبي
هيفاء دق قلبها بقوه لا يكون فهد ,,, والله يا فهد ما يحصل خير اذا كنت انت
اماعاد بتسوين شي يا هيفهاء ))

عبير : صباح الخير
الجميع بأستثناء هيفاء : صباح النور

مشاعل متعمده : من اللي يكلمك على هالصبح
عبير : فهد فديته يستعجلني
هيفاء : حست يدها بارده شكلها بتخربها معها جت بتقول شي يسكت عبير مسكت نفسها
في اخر لحظه
قامت من الطاوله وطلعت جوالها

ودقت رقم فهد : هلا حبيبي سمعت كلامك وفطرت زين اطلع لك الحين ,,,,
فهد على الخط الثاني منصدم بقوووه من هيفاء وش تهذي ذي اكيد انها هي
فهد حس فيه شي : اي اطلعي
عبير اللي انقهرت وما توقعت الشي ذا قامت يالله يا بنات ما نبي نتأخر على فهد

طلعت هيفاء وشافت فهد عند سيارته وجت يمه وركبت جنبه وهو بالمررره مستغرب
منها اكيد في معركه داخل بينهم

ريما جت بسرعه وركبت ورى
والسياره الثانية فيها نواف واخته مشاعل والعنود ومها
وسيارة نايف فيها عبير
الظاهر ان عبير كانت راسمه تروح مع فهد واخوها وروحة هيفاء خربت عليهم
تخطيطهم

عشان كذا فهد ما اصر علي
تحركت السياره وهي افكارها تتحرك معها

معقوله انزل لمستوى عبير بالطقاق فيه وفيها وانا شدخلني
,,,, وشو شدخلك يا هيفاء هذا زوجك يعني بتتركينه لعبير
:: اي زوج زوج على الورق بس هو شكله علشان جدته

اما فهد اللي فكر في اللي صار وشاف كيف هيفاء سرحانه مو معاهم اسرع شوي على
الرمل ومر على مطب بقوه جت هيفاء على قدام لكنه رجعها بيده وترك يده شوي على
يدها تلقائي من اثر السرعه

هيفاء لفت بسرعه للجهة الثانية وهي تفكر يعني كنت خايف علي والا ايش
وصلوا للمحمية ودخلوا يشوفونها وهم يدورون بالسياره فيها
ريما وهي تشوف المها ::: الله حلوو منظره وتاخذ له صوره كذا مره
هيفاء ما حست بالمتعه ابدا كنها تشوف خيال بس وفكرها في مكان ثاني هي شلون
تبرر له الي صار

هل بيسألها ليه قالت او هل هي بتبرر له عذرها طيب وش يعني هالشي غيره عليه
وسؤال يجر سؤال لحد ما حست انها توترت

قالت ريما لفهد يوقف شوي تبي تصور ونزلت من السياره
تأخذ بعض الصور استغل فهد هالشي

فهد : حبيبك مره وحده ولا تغيظين احد
هيفاء : بكيفي انا حره في اللي اسويه مثل ما انت تسوي اللي تبيه
\
فهد وهو يضحك : شكلك تبين تنتصرين على عبير باي شكل ,,, على فكره ترى انتي ما
هميتيني ابداً

جت بتقول له عبير تهمك وغيرت رايها
هيفاء : شكرا لك وصدت على جنب
خذوا ساعه وشوي وهم يفرون على المحمية وطلعوا راجعين للمزرعه
ريما حست ان الجو مكهرب بالكامل شفيهم ساكتين ,,,,
اول ما وصلوا جت عبير يم السياره وهي تاشر لفهد ونايف يروحون للخيول
فهد اسئذنهم قال بعدين والبقيه تفرقوا كلن على حده
فهد راح للخيمة وهيفاء على طول طلعت لغرفتها حست نفسها ضعيفه مررره من اسلوبه

(( اقول لجدتي ما ابيه ,,, يا ربي شسوي ,,,))

في مكان ثاني بعيد تماما عنهم
لمياء كانت توقظ فيصل يقوم يصلي الظهر قعدت تحرك شعره ويالله انه صحى
مسك وجهها الطفولي وحب جبهتها بحنيه رفع اللحاف منه وقام يتوضاء ولمياء كانت
مشغوله عند التسريحه تسوي شعرها

شافت جوال فيصل يولع بأتصال وهو كان سايلنت جت تبي تشوف الرقم شافت nnn يتصل
استغربت بس قالت بسئل فيصل
طلع فيصل وخذها يلمها على صدره قالت فيه رقم يتصل عليك nnnمين
فيصل تلعثم شوي : اي هذا نواف له رقمين هذا الرديف عشان افرق بينهم
ارتاحت لمياء ( حرام راح فكري بعيد )
لمياء وهي تبي تتخلص من فيصل انت مو ناوي تصلي
فيصل : الا وبفطر معك الحين !!
لمياء وهي تضحك له الحين بطلب لك فطور معتبر
فيصل يغمز لها : يعجبني ذكائك يا عمري :::,,,

دخلت هيفاء وغسلت وجهها وبردت على نفسها كيفه كيفه كيفه
تمددت على الكنبه ونامت بتعب ما حست بشي

جاء فهد للغرفه حس بعد بتعب ويبي يريح للظهر وشافها كيف نايمه مثل البزر على
الكنبه

سكر الستاير وخذ لحافها وغطاها وطلع من الغرفه بهدوء
نزل عند جدته بيسلم عليها وبالمره يريح عندها
ام طلال : هلا وغلا بنور العين
فهد وهو يجي جنبها ويحضنها ويمسك يدها في يده : الله يطول بعمرك يمه ما تدرين
شكثر وناستي وانا اشوفك مبسوطه,,
ام طلال , الله يخليك لي يا ولدي شخبار هيفاء ان شالله انك راضي عنها

فهد : اكيد يمه وانتي تختارين لي شي ما يستحق الرضا
ام طلال : الله الله بهيفاء ترى مالها الا انت
فهد وهو يأشر حاضر بعيونه ,,,,

قامت هيفاء وهي تحس ان ظهرها وجعها من الكنبه وشافت الساعه 3 شهقت وحست انها
نامت وقت طويل

تحركت بتقوم وشافت اللحاف على جسمها استغربت مين جابه ,, فهد ؟؟
قامت توضت وصلت وفتحت دولابها تبي تختار شي حلووو
خذت بنطلون جينز ومعاه فستان قصير ابيض مورد بزهور اورنج وموف علاق ماله كم
وخذت كورشيه وحطته على كتوفها

ضبطت شكلها ونزلت
دخلت عند جدتها وشافت فهد نايم ( اكيد يبيني اخذ راحتي ,,,
طلعت تدور جدتها ما حصلتها قالت يمكن تتمشى برى وهي تبي تدخل المجلس تشوف اذا
البنات موجودين سمعت

مشاعل تتكلم : حبيبتي فهد مو مقتنع فيها ابد هو قال هالشي لامي
ريما : مستحيل هالكلام فهد لو يدور الدنيا كلها ما يحصل مثل هيفاء
مشاعل : لا تنسين انه يبي عبير من زمان بس جدتي تبي مصلحة بنات ولدها
ريما : لو يبي عبير كان تكلم هو اصلا ما يبيها
مشاعل :شكلك مو عايشه معنا فهد اصلا بأذوني قالها انه بيأخذها الثانيه
هيفاء اللي رجعت على ورى بسرعه عشان محد يشوفها مشت بسرعه وطلعت من الباب
اللي يطلع على الحديقة من ورى

وانتبهت ان ما عليها حجاب بغت تكمل طريقها بس لا رجعت وغصبت نفسها تدخل ثاني
طلعت فوق على طول تأخذ عبايتها وحصلت فهد قدامها توه داخل الغرفه

شاف عيونها تحمل شرارة غضب مو معهوده ,,, ما سألها
كان ودها انه يكلمها وتطلع اللي في نفسها بس هو شكله جدار بمزاجه يتكلم
مسكت يدها مقبض الباب :: وجت تطلع التفت له وقالت : تصدق انت ما يناسبك الا
عبير

فهد اللي استغرب منها تماما وصراحتها : ليه لا عبير بنت حبوبه
هيفاء : اشبع بها وصفقت الباب بقوووه وراها وطلعت
فهد ضحك من حركتها : الحمدلله والشكر
وهي طلعت تشوف وين رجولها توديها مشت بسرعه وحصلت العنود عند جهة الخيول راحت
لها تبي تنفس عن غضبها شوي

مشت بسرعه تبي اللي في نفسها يروح اذا استعجلت خطواتها وصلت لحد العنود اللي
ماسكة الحصان

كانت تلهث من سرعتها فخذت نفس عميق وحست الدنيا مثل خرم الأبرة ضايقه بالحيل
العنود : هلا هيفاء ودك تركبين خيل
هيفاء : لا ما قد ركبت قبل بس مو مشكله بجرب
العنود : لا لا اذا ما قد ركبتي من اول لازم تتدربين ثم تقدرين تطلعين
بالحالك

هيفاء حست انها تبي تغامر بأي شي وش يهم في الدنيا ذي :: طيب خليني اجرب
بحاول امسكها زين

رفضت العنود وماكان امامها من اصرار هيفاء الا انها تخليها تجرب
ركبت هيفاء الحصان وضربت رجلها عليه تبيه يتحرك لكن ضربتها كانت قويه بدون
احساس منها فكرها كان في مكان ثاني

فما كان من الحصان الا وثب بسرعه وجرى بشكل خلاها ما تتحكم فيه ولا قدرت
تسيطر عليه ابداً وما حست بنفسها الا طايحه من ظهر الحصان على الارض

العنود اللي صاحت بقوه كلن سمعها وراح لها جري ,,,,


انتهى.......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس