عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-14, 09:25 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


((الجزء الحادي عشر))

جرت العنود بسرعه لهيفاء اللي ارتمت على الارض وهي تئن بصوت مكتوم وجتهم سلطانه اللي كانت تتمشى مع ام طلال في الحديقة
هيفاء مهي قادره تفتح عيونها من الالم وحست ان عظامها تدقدقت كلها وخصوصا قدمها اللي ارتكت عليها
العنود اللي صاحت بقوة طلعت ريما على صياحها ومشاعل وراها وجتهم تجري ,,ريما وهي تمسك راس هيفاء في حضنها
ريما : هيوفه تقدرين تقومين والا نشيلك
هيفاء وهي ما قدرت تكلمها الالم متمكن منها ودموعها تنزل بهدوء وهزت راسها انها ما تقدر
سلطانه : يالله خلونا نشيلها ما نقدر نتركها كذا يمكن صار لها كسر والا شي
العنود وهي تحاول تمسك رجلها تبي توقفها وريما مسندتها
الا فهد واقف بينهم في لحظه ما دروا عنه الظاهر صرخة العنود سوت خبر
فهد : وش صاير متى طاحت وكيف وهو يكلم ريما
ريما : مدري بس ييالله مو وقته لازم ناخذها المستشفى
هيفاء وهي تهز راسها بلا ما تبي تروح شالها فهد بخفه وخذها على داخل الفيلا بسرعه
ما تقدر تفكر في اي شي ذيك اللحظه الا ان فيها الم في رجلها ما قدرت تقاومه وام طلال عند باب الفيلا وهي ماسكه عصاتها
ام طلال : اسم الله عليك يا بنتي ,,, الله يكفيك الشر :: انا عارفه انها بيجيها شي وفهد مو في حالها وام طلال خذها لغرفتي
دخل فهد غرفة جدتها ونزل هيفاء على السرير وريما تجري وراه
فصخت ريما عباية هيفاء ومدت رجلها فهد وهو معصب حده
فهد : انتوا كيف سمحتوا لها تركب الحصان وهي ما تعرف له
ريما : والله انا مدري وش السالفه ,,,
هيفاء : بصوت كله الم ,, رجلي تعورني
خذت ريما جزمتها تبي تشوف فيها اثر جرح ولا ورم ما حصلت شي
خذ فهد رجلها ولفها يمين ويسار صرخت شوي وسمعت فهد يقول
الحمدلله مافيها كسر شكلها رضه
وذراعها اللي طاحت في الارض تجرحت جابت لها ريما معقم وبلستر ونظفت الجروح
شوي الا ام طلال اللي اختفت من المكان رجعت معها الشغاله وهي مسويه لها لبخة اعشاب وحطتها على مكان الالم
فهد : يمه وش هالخرابيط انا باخذها للمستشفى وهم بيقومون بالواجب
ام طلال :اترك عنك السوالف هذا طب اهلنا ومافيه الا العافيه مير شف نتيجتها وبعدين خذها للمستشفى
هيفاء اللي حزن قلبها كان اكثر من الم جسمها مستسلمه للوضع بدون ادنى كلمه
واستغربوا هدوءها كلهم طلع فهد من المكان وبقت ريما عند راسها تبيها ترتاح شوي
ام طلال : ارتاحي الحين واللي تبين من اغراضك تجيبه لك ريما تقعدين معي هنا لين تقومين بالسلامة
هيفاء وهي تأشر لها بحاضر
جابت لها ريما مسكن وعطتها اياه وجلست جدتها في زواية الغرفه تقرأ في المصحف شوي وهي دخلها النوم
نامت بدون ما تحس وبعد فتره فتحت عيونها الا المكان مظلم وفيه نور من بعيد اضاءة الجلسه اللي في الغرفه
شافت الساعه في يدها كانت 8 بالليل قامت تبي تتحرك حست انها ثقيله :: (( يالله لطفك حست انها ضعيفه وتبي شي يقويها
ماعندها جوال ما تدري وينه فيه ما تبي تنادي احد اكيد مشغولين وكلن لاهي في عمره
رجعت راسها على المخده وزفرت بقوووه ,, رفعت عينها للسقف وقعدت تتذكر كلام مشاعل وريما وموقفها وطيحتها بالكامل
امتلت عينها ببريق الدمع فهد اللي جاء لحد عندها ما انتبهت له من كثر ما كانت مشغوله في اللي صار
وقف عند السرير وكلمها
فهد :: هااا الحين احسن
هيفاء : اشرت براسها بأي وهي تصد عنه ما تبي يشوف وجهها
تنهدت ومسكت لحافها تنشغل فيه
فهد : طيب اساعدك تقومين ؟؟
هيفاء وهي منصدمه منه ( يعني بيسوي طيب معي )) : تجي ريما الحين وتساعدني
فهد : خلاص براحتك يالله سي يو وطلع وهو يعطيها ظهره بغت تقول تعال ارجع بس عزة نفسها ما سمحت لها تقوله .
فهد طلع للخيمه عند نواف والشباب ومتضايق من الوضع اللي حط نفسه فيه ,,, نواف اللي حس به قاله تعال نتمشى برى شوي
نواف : ان شالله هي احسن الحين ,,
فهد : اي شكلها احسن
نواف : انت مو مرتاح من شي تكلم يمكن ترتاح من الضيقه هاذي
فهد : ما ظني الكلام بيجيب شي ,, جدتي قيدتني بحبل ما اقدر اتخلص منه والله يستر من اللي جاي
نواف : بسئلك فهد انت ليه رافضها ,, فيه شي ما يعجبك فيها ترى كل شي له حل فهمها واكيد بتسمع كلامك
فهد : فيها عناااد لو قسموه على البنات بيكفيهم وشايفه حالها مدري على وشو ,,تحسب بجي اترجاها مادرت ان نجوم السما اقرب لها
نواف وهو يضحك :: كله دلع بنات وكملوا مشيهم بس فهد ما صارح نواف باللي في قلبه ,,,
ريما جت لهيفاء وقومتها من السرير وساعدتها تدخل الحمام وجهزت ملابسها خذت لها قميص قطن واغراضها الشخصية
حست هيفاء بالانتعاش بعد الشاور وان الموية الحاره غسلت قلبها وجسمها زين وحست ان روحها ردت لها
لبست ملابسها وطلعت تعرج خفيف واكدت لها ام طلال انها بتصير احسن في الايام الجايه دام ما به كسر
جابوا لها عشاء في الغرفة وتعشت معها ريما وجدتها وحست بأهتمامهم الملحوظ

ريما :البنات يبون يسلمون عليك وقلت لهم بكره احسن
هيفاء :تسلمين يا عمري سويتي في خير احس مو مستعده لهم
ام طلال :ترى ما راح ترقين فوق بتنامين عندي هنا
هيفاء:انا مالي غنى عنك يمه وحضنت جدتها وهي تتمنى تلقى على صدرها الراحه اللي تنشدها
سعود وصل عمته مريم للطار وخذ هدايا لأولادها يتسلون في الطايره من دفاتر تلوين وقصص اطفال والعاب الكترونيه
مريم : غلبت حالك يا سعود
سعود : كم عمه عندي الله يخليك لنا ويرجعكم بالسلامه
وصلها المطار بعد ما تطمنت على وضع ابوها ووعدها سعود انه ما يفارقه لين يجون هل المزرعه

طلع فهد لغرفته بدون ما يمر على جدته وهيفاء لأن الوقت صار متأخر اصلا ولما دخلها وفتح الانوار حسها بارده ومالها طعم بدون هيفاء
كانت معطيه الغرفه حيويه ودفئ وحركاتها وهي منظمة المكان مساعد ان المكان فيه لمسة انثى
جلس على الكنبة وفي باله افكار كثيره منها ليه هيفاء كانت معصبه الصبح وتتكلم عن عبير ,,, طيب يمكن عبير هي تنكد عليها
اوووه شدخلني بين الحريم
لكن فيه ناس ثانيه جفاها النوم هيفاء وهي نايمه على مخدتها تمنت انها للحين في ديرتهم وانها ما عرفت اهلها لانهم السبب في وضعها الحالي ولا كان عرفت فهد ولا عبير
وهي مسترخية سمعت صوت جدتها معاها في السرير تقولها
ام طلال : هيفاء انتي وفهد ما اشوفكم تقعدون مع بعض ولا اشوفك انتي بعد تتوددين له ؟؟
فتحت هيفاء عيونها
ام طلال تكمل :ماقد سمعتك تقولين تعال للقهوه ولا تعال افطر ولا تعال بوريك شي
هيفاء ما عرفت ترد عليها ولا بغت تتجاهل كلامها اللي في محله بس حاولت تتكلم : يمه انا ما خذيت عليه وللحين مستحيه منه :::
ام طلال : الحياء زين يمك بس عاد مو ما تسألين مره
هيفاء حاضر يمه :::
في مساء باريس ووسط شارع الشانزليزية خذ فيصل لمياء وجلسوا في كوفي مشهور وطلبوا اسبيرسو
جتهم القهوة وفيصل مشغول يوري لمياء المعالم اللي في الشارع وهي مبسوطه عليه وعلى شرحه
جاه اتصال nnn وحطه فيصل سايلنت وانتبهت لمياء للحركه هاذي نفسها بس ما بغت تتكلم ,,
في الصباح بدري قامت هيفاء وحست براحه من رجلها ما تركتها جدتها الا حطت لها لبخة ثاني قبل النوم وشافت انها جابت مفعول ايجابي
قامت بهدوء ما تبي تصحي جدتها ,,, اووووه ما كان عندها اي ملابس ولا جابت لها غيار
فكرت تصحي ريما تجيب لها وترددت في اخر لحظه يمكن فهد لسى نايم
مشت للباب تبي تشوف اي حد في الممر من الشغالات وكانت تعرج خفيف
فتحت الباب ما حصلت احد مشت شوي للمطبخ التحضيري
الساعه للحين 6 والمكان خالي من الحركة
فتحت الادراج وطلعت اغراض القهوة وحطت الابريق على النار وجهزت قهوة معتبره تبي جدتها تتقهوى منها
جهزت الصينية واغراضها وحطت القهوة سمعت صوت عند الباب

فهد : صباح الخير ,,, وهو ما يقدر يشيل عينه منها حس انه يشوف تمثال من الشمع منحوت بدقه ,, سبحان الخالق
قرب لها فهد وهي ترد عليه بأرتباك : صباح النور حست نظراته تحرقها
كانت بقميصها الاصفر الهادي ومحرره شعرها
فهد : كيفك الحين احسن
هيفاء وهي ما تقدر ترفع عينها فيه من الاحراج : اي احسن الحمدلله حتى صوتها رنته في نبرة احراج ((( متى بيطلع يا ربي ))
فهد : لمين القهوة ؟؟
هيفاء وهي تتشاغل انها تحط التمر بالصحن : لجدتي
فهد قرب منها اكثر ورفع وجهها فوق : طيب ليه الاحراج ,, تعالي وشال عنها الصينية ومشت وراه وهي في قمة الاحراج فعلا ,,
دخلوا غرفة جدتها اللي قد صحت على حركة هيفاء وفتحت الستائر واول ما شافتهم طارت من الفرح انهم جايين مع بعض هذه اول مره تشوف انهم مثل اي زوجين ,,
سلم عليها فهد وحط القهوة على الطاولة ,,ما قدرت تقعد وهي بقميصها اول مره يكون بالقرب ذا
التفتت تدور شرشف الصلاة تغطي عمرها وسألتها جدتها وش تبي ما عرفت وش ترد قالت : لا بطلع للغرفه ابدل وارجع
ام طلال : حشى عليك ما طلعتي الدرج ,, ازهمي على ريما تجيب اغراضك
هيفاء : يمه رجلي الحمدلله شي خفيف وبيروح بعدين ريما نايمه اكيد
فهد وهو عارف انها محرجه منه بالمررره جاها ومسكها وفي لحظه الا هو يشيلها على الدرج بخفه لحد ما فتح باب الغرفة ونزلها وهي ما استوعبت الا انها صرخت تقوله لا بطيح
نزلها وهي قريبه منها مره وانبسط انها محرجه منه وما حس بنفسه الا وهو يضمها ويحب جبهتها ويطلع بسرعه ,,,
هيفاء وقفت في مكانها مو مصدقه حركته ابد معقول يكون فيه حنان كذا
ما قدرت تسمع الا دقات قلبها اللي من قوتها تحس بدفها عند اذنها
سكرت الباب والتفتت للغرفه اللي مرتبه على حالها حتى السرير اللي شكل فهد ما نام فيه ابد ودار فكرها يا ترى نام مع الشباب في الخيمة والا ما نام اصلا وليه ؟؟
لبست بنطلون جينز مرتب مع فستان من الجرسيه المطفي بلون الكبتشينو
وجدلت شعرها لأول مره على الطريقة الفرنسية ورفعت غرتها فوق بكليب صغير
حطت بودره خفيفه مع ظل هادي بالوان البرونز المطفي وكثفت ماسكارتها بشده
لمعت شفايفها بجلوس وردي فاتح جدا تعطرت ولبست صندل واطي جدا عشان ترتاح رجلها اليوم على الاقل ,, ونزلت لجدتها ثاني
اللي ما زال فهد عندها ومتمدد على الكنبة ومغمض عينه ,,
مرت من جنبه ولفت تشوف وش تقدر تغطيه به
فتحت دولاب جدتها وحصلت لحاف قطن خفيف ,, يالله يفي بالغرض
مدت عليه للحاف والتفت تبي تطلع الا يده تمسك يدها ارتاعت من حركته وصرخت صرخه خفيفه : خوفتني حسبتك نايم
فهد : صحيح نايم بس ريحة عطرك صحتني !!
تحركت هيفاء بسرعه من عنده ما تبي تسمع اكثر حست لو بيقول كلمة زياده يمكن تنهار قدامه ( يا قلبي يا هيفاء ))
طلعت تشوف وين جدتها لقتها في المجلس وتشوف اخبار العالم
جلست جنبها وهي بتطير من الفرح اليوم كله حلووو
ماعمرها حست بالمشاعر ذي رجفة القلب والأرتباك والأحراج
لايكون قلبي حبه لاالالاما يصير اسمح لنفسي احبه وهو بيتركني عشان عبير اللي ماتسوى
طيب وش صار اليوم ((يمكن يتسلى فيك)) ضاقت من الفكره وما بغت تخرب على نفسها فرحتها ,,

تجمعوا الجميع على الغداء والجميع سلم على هيفاء وهنوها بالسلامه
الا عبير اللي كلمتها من دون نفس
كل مرة تشوف عبير هيفاء تحسها تلفت الانظار وتغير من شكلها وطريقتها وتتذكر ان فهد يشوفها ويكلمها وش يبي بي عقبها بس لا لا لازم اسوي شي فهد لازم يظل لي نفس اول

استمر الوضع يومين اضافية في المزرعه بنفس الروتين فحست ام طلال ان القعده مالها داعي لو كانوا بالحالهم افضل لكن مع وجود المجموعه الكبيره ما حست ان فهد وهيفاء خذوا راحتهم
فكرت تقول لفهد انهم يرجعون بس ما تدري فيه شي منعها ذاك اليوم
هيفاء اغلب وقتها يا في غرفة جدتها او في غرفتها وما بغت تدخل في مشاحنات مع عبير اللي ما راح تعديها على خير

تعشوا الحريم كلهم الا عبير ومشاعل اللي كانوا مختفين عن الانظار ما ارتاحت هيفاء لهم ابد واذا ما جاوا على الاكل تاخذ راحتها فعلا
حست اليومين اللي راحت بسلام فعلي مع فهد صحيح ما يأخذ ويعطي معها بس سوى لها كم حركه تعطيها امل على قدام ,,
قالت لريما تمشي معها بعد العشاء شوي لان الجو خيالي ويرد الروح
خذت لها شال من القطن وحطته على كتفها وطلعوا من الجهة المخالفة لاتجاه الرجال
ومشوا والعنود تكلمها عن نواف وسوالف البنات اللي ماتخلص والمواقف اللي مرت بها
لين وصلوا لمكان فيه اشجار كثيفه فقالت لها ريما احسن يرجعون علشان ما يفقدونهم

رجعوا على الطريق والا الهواء يرد لهم الصوت وقفت هيفاء في مكانها ومسكت يد ريما وقالت لها بالاشاره تسكت
سمعت هيفاء صوت عبير تترجى وتصيح استغربت هيفاء من صوتها
مسكت ريما وخذت يدها واتجهت لمكان الصوت وشافتها بين الاشجار
ومعاها مشاعل والمفاجأة اللي ما توقعتها ابدا انهم يكلمون فهد وهو واقف يسمع لها وشتقول
ريما جت بتفتح فمها حطت هيفاء يدها عليها وقالت لا ,,
عبير : فهد انت لازم توقفها عند حدها ما كني بنت خالتك وما حشمتني
تصدق عاد شتقول عني اني ابي نواف هي ما تدري ان نواف يبي ريما
كفايه انك كنت بتاخذني وتركتني علشانها ,, ما يصير يا فهد وهي تصيح ودموع التماسيح تسبقها ,,
ومشاعل تأكد كلامها وتزيد شايفها حالها ومتحكمة في كل شي ومو حاسبه لأحد حساب على وشو عشان جمال بالطقاق هي اصلا مو مستوانا ومو متربيه قليلة الادب
هنااا فارت لمياء وحست بكره لهم ما ينطاق
جت صوبهم وظهرت لهم من الشجر : انتي اللي قليلة الادب يا ست مشاعل وما تربيتي الا على طولة اللسان
اما انتي يا عبير اقل كلمة بقولها لك انك صايعه تبين حد يسنعك ويلمك
وعبير تصيح شفت يا فهد
فهد : اقصري الشر يا هيفاء وروحي داخل كافي اللي جاء منك
هيفاء : الشر ما جاء الا منهم و انا متربيه غصب عنكم كلكم
فهد : الله يأخذ ذيك الساعه اللي جيتي فيها ,,,,
لمي اغراضك يالله انتي مالك قعده عندنا !!!!!!!!
ريما وهي تمسك هيفاء يرجعون للفيلا : الله يهديك يا هيفاء يعني ما كنك تعرفين عبير تبي تناحسك وترفع ضغطك وتطفشك شلون نزلتي لمستواها
هيفاء : هي اللي جابته لنفسها واخوك ما قصر بعد مصدقهم في كل اللي قالوه
اصلا يستاهل اللي يجيه والا ليش يقعد مع ناس مو محارمه وعادي
ريما : هدي يا هيفاء انتي المفروض تمسكين اعصابك مو كذا ناار وش عليك منهم ينطقون يقولون له اللي يبون هو مو مصدقهم اصلا
هيفاء : عقب هالكلام ومو مصدقهم خلاص يا ريما خلاص
ريما : هيفاء لاتاخذين على كلام فهد ,, هو يعصب بسرعه ويقط له كم كلمة بس بسرعه يرضى والله اخوي واعرفه قلبه طيب
هيفاء اللي تقلص الدمع وحست عينها ناشفه وفيها كره لهم ونار شابه في قلبها: ومن قالك اني بستنى لين يرضى ,, انا مستحيل اقعد هنا عقب كلامه ,,,,
دخلت غرفتها وريما معها وتهديها : انتي من جدك تبين تفجعين جدتي بطقاقكم انتي وفهد
هيفاء : ريما لو سمحتي انا ما عندي غير اللي قلت
فهد وهو واقف بينهم : ريما اطلعي برى ,,
ريما مستغربه جدا من فهد هو شصاير له اكيد فيه شي لا يكون حد صكه بعين
هيفاء كانت واقفه ولما شافت فهد قعدت على الكنبة وقوت نفسها بكيفه هو اللي بدى سمح لهم يتكلمون عني ويستاهلون اللي جاهم ليه يعطيهم فرصه اصلا
فهد : انا حذرتك قبل نجي هنا لكن انتي مافيك فايده اللي تبينه بتسوينه لا وتألفين من عندك قصص بعد ,, بس مو غريبه عليك هالحركات اللي قلتي كلام على لساني ما قلته ,, لا تستغربين اصدق اي شي عنك ,,,
هيفاء : والمطلوب ,,
فهد : انا مالي رغبه فيك ولولا جدتي ما خذتك لكن الحين انا ماقدر اكمل معك
احنا بنرجع للقصر كره وبنتفاهم هناك ,,,
نزل فهد ودخل على جدته بالغرفه لما شافها مبسوطه وتشوف التلفزيون ما بغى يغثها في هالليل بس قال لها انهم بيمشون بكره الصبح\
عبير ومشاعل طايرين من الفرح عشان اللي صار وتأكدوا ان اللي يبونه قرب
عبير : اسكتي يا مشاعل مدري وشلون اشكرك اخيرا ,,, اخيرا فهد بيطلقها وبنفتك ,,,
مشاعل : قلت لك يا حبيبتي اتركي كل شي علي بس انتي الله يهديك فيك قل صبر
عبير وهي ما ندري وش تسوي تقوم وتدور في الغرفه مثل الخبله فرحانه باللي صار
ما جاء فهد للغرفه وطلع للشباب وعطاهم خبر انهم بيرجعون بكره وكلم ابوه وقال له ان الشغل محتاجينهم ولازم يرجعون
هيفاء بعد ما طلع فهد خذت شنطتها ورتبت اغراضها بالكامل ولان بالها مشغول ما جاء الترتيب على الخاطر بس حاولت كل شي تحطه في مكانه المعتاد

لمت اغراضها اللي في الدرج وهي توظب الاشياء تذكرت كيف كان طريقته من كم يوم معقوله هو ذا بس ما بغت تحسف نفسها
نامت وهي ماسكه نفسها ما تبي تشكي لحالها يمكن يجي يرتب اغراضه ,,,
نامت على الكنبة ولا قامت الا وقت صلاة الفجر,,, توعت ما شافت فهد صلت ورجعت تكمل نومتها ::::,,,
جهزت نفسها بشكل رسمي ما حطت مكياج ولا شي ما نزلت ابدا من غرفتها وقت الفطور وكلمت ريما وقالت لها اذا بيطلعون للسياره تكلمها
جدتها استغربت الوضع وحست انه فيه اعصار لكن ما تدري بشي الله يستر
ونفس ما كان وضعهم وهم جااين نفسه كذلك وهم راجعين
هيفاء اللي تصارع افكارها وتبي بس توصل للقصر علشان تشوف مين بيوصلها لأمها لطيفه خلاص ما تبي تقعد معاه
شافت جدتها ساكته وتشوف قدامها اااه عليك يا جدتي والله مو ودي بس ما اقدر اقعد مع واحد يبي وحده ثانيه
وميلت راسها على زجاج السياره وغمضت عينها ما تبي دمعتها تنزل لما تذكرت لمياء وانها بتفترق عنها
طاحت دمعة حاره على خدها وحاولت ما تتحرك علشان محد ينتبه لها بس فهد اللي كان يراقب الوضع من مراية السياره
قلب الراديو وتركها على اذاعة غنائيه وصوت ابو عبده يطرب السامع
(( يا ليل خبرني عن امر المعاناة هي من صميم الذات والا اجنبية))
ريما حاولت تكلم مع هيفاء كذا مره بس هيفاء مالها مزااج ابد وقفلت كل المواضيع ,,
اول ما وصلوا للقصر نزلوا بتعبهم وهمومهم وهيفاء ما تفكر الا في جدتها كيف بتقولها الموضوع
نزلت ام طلال ونزل مع فهد يعنز لها ويمسك شنطة يدها
ونزلت هيفاء وريما وانتظروا لحد ما ام طلال دخلت قبلهم للقصر
دخلت للمجلس الجانبي المطل على الحديقه وجت هيفاء تبي تكمل طريقها فوق نادتها جدتها بصوت مرتفع ممكن انه يخرق الأذن
ام طلال : هيـــــــفاء
هيفاء : لبيه يمه
ام طلال : تعالي هنا وهي تلتفت لفهد وش صاير بينكم ,,
هيفاء : يمه اناا ب....
ام طلال : اسكتي انتي ,,, وش صاير يا فهد
فهد : انا ما اقدر اكمل معها انا قبلت عشانك بس بعد هذا قرار لازم انا اللي اتخذه بنفسي وانتي ما عطيتيني فرصه
ام طلال : يعني تبي تكسر كلامي وتعصاني
فهد : ما كان عصيت كلامك لو ان بنتك قصرت شرها وطاعتني في اللي اقولها
تمشي بكلام مو صدق ولا حشمت اهلي عشاني هذا غير عن امور كثيره ما ابي اذكرها
هيفاء تطالع فيه مصدومه صدقت كلام ريما انه يعصب ويقط كم كلمه وبعدين يرضى تمنت هالشي
وتمنت يعتذر لها عن اللي صار ويقولها انا اعرف عبير كذابه
بس هو شكله يدور السبايب علشان ينفصل
هيفاء كانت قاعده وقفت : يمه اذا لي خاطر عندك انا بعد ما ابيه فلا تجبريني عليه ,,,,
ام طلال : فهد طلاق ما في طلاق وهيفاء ما راح تطلع من هالبيت الا على وفاتي
وانت مسموح ارجع لبيت اهلك ومو هاذي هقوتي فيك يا فهد وقامت من مكانها ,,,,
فهد يطالع جدتها اللي معطيته ظهرها وتمشي للمصعد
الله يسامحك يمه ليه كذا بس ليه ,,,,,


انتهى......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس