عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-14, 07:05 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


((الجزء الرابع عشر ))


مع مساء هذاك اليوم توعت لمياء وهي حاسه انها ضعيفة وخاوية بالمرة ,, رجعت تذكر كلام فيصل بالجوال ونزلت دموعها ثاني ,,
وقعدت تدعي في سرها بدعوات صامتةواملها بالله كبير انه يهون عليها مصيبتها و
دخلت عليها هيفاء وهي على وضعها :
هيفاء : هلا وغلا بالبنات الزعولين .,,,
لمياء اول ما سمعت هيفاء تتكلم رجعت لها الصيحة وقعدت تئن بشهقاتها
هيفاء : يا عمري لا تاخذين في بالك يمكن انها ماضي في حياته ويتركها
لمياء وهي تصيح بصوت عااالي : انتي ما سمعتي شلون يكلمها وتقولين ماضي ااااه بموووت يا هيفااااء
هيفاء ضمتها لاول مره وقعدت تصيح معاها,,ما قدرت تشوف اختها في الوضع هذا ولا تشاركها حزنها ,,
دخلت ريما عليهم وهم كذا فخذتها ريما بحضنها وقعدت تضمها بقوووه تبي روحها تهدأ شوي
ريما : انت عارفه فيصل من الصبح طلع للحين ما جاء
لمياء : خليه يروح للي يبيها
ريما : انتي صاحية من جدك هالكلام ترى فيصل ما يبي الا انتي
خذت هيفاء منديل وجلست تسمح دموع لمياء الا يجيها اتصال من فيصل ,,,
هيفاء : الوو
فيصل : تكفين يا هيفاء بشرني
هيفاء ومتعمده ان لمياء تسمع : هلا فيصل .. ابشرك لا الحين احسن,,ولمياء تأشر لها بيدها انها
ما تبيه
بس هي محتاجه راحه يومين لو تتركها عندي بغذيها لك وهي تحاول تضحك قدام لمياء ,,,
ريما احترت من فيصل وتاخذ السماعه من هيفاء
ريما : لا مووو احسن تعبااااانه فاهم ارتحت الحين ورمت الجوال على هيفاء
لكن هيفاء اللي قعدت تهز راسها من تصرف ريما مسكت الجوال وكلمت فيصل
هيفاء: انت روح ارتاح ومالها الا العافية ,, هي بنفسها اول ما تشوف نفسها طيبه بتجيك,,,
لمياء اشرت لها بكلمة لاوالله يا شيخه ,,
هيفاء بعد ما سكرت من فيصل : شكلك انجنيتي في عقلك الحين هذا فيصل اللي حبيته وتحكيني عنه بتتخلين عنه عشان وحده ما تدرين عنها كانت في ماضيه
لمياء : اي بتركه اجل معيشني في حلم واني اميرة قلبه تاريه يلعب علي ,, لا لا لا ما ابيه
هيفاء : انتي وش تبينه يسوي ممكن افهم ما تبينه وما تبينه يعني وشو بح خلاص هواء ما تبين زوجك ,,,
لمياء : خليه يعيش معاها يمكن تسعده اكثر مني
هيفاء وهي ترفع صوتها : لا بالله اختي انهبلت الحمدلله والشكر الحين فيصل تتركينه كذا عشان وحده ما تسوى ظفرك ,, اشهد انك منتي صاحية
لمياء : ايييييه يا هيفاء ,,,
ريما اللي قعدت تذكر الله , لا حول ولا قوة الا بالله ,, انتي ارتاحي اليومين ذي وبعدين ربك يفرجها
لمياء صدت عنهم ونامت على السرير وبدت دموعها تنزل ثاني
هيفاء ما تدري وش تسوي بغت ترفع على فيصل الجوال ثاني .,, بس وشتقوله ما تدري تعاتبه والا تهزئه
هووو ناقص ردت على نفسها ,,,
فيصل اللي ماعرف للفرح طعم بعد زعل لمياء توقف الزمن عند اخر مره كلم لمياء قبل يطلع من الفيلا وهو يبي يشوف شكلها
اااااااااخ وش سويت يا فيصل بعمرك ومسك راسه وحطه بين ايدينه ونزل راسه على مقود السياره وزفر زفره حاره
ما يقدر يرجع البيت ولا يشوفها ,,

ام طلال وسلطانه اللي مقلقهم الوضع وهم مو عارفين وش صاير ,, لمياء في غرفة هيفاء وفيصل ما شافوه وريما تتهرب منهم
ام طلال وهي تصوت على خديجه:نااادي لي هيفاء الله يرضى عليك
خديجه : من عيوني طال عمرك
ام طلال : تسلمين ,,
وقعدت ام طلال تقلب في التلفزيون تبي تشوف وش علوم هيفاء,,,
جتها هيفاء وهي عارفه ان جدتها بتسوي تحقيق عن الموضوع ,,, بس ماهي عارفه وش تقول لها
وطرت عليها فكره
دقت على فيصل وقالت له يجي يسلم على جدته وثم يقول انه يبي يطلع يشوف لمياء على اساس قدام الجده
ويسوي تمويه عليها اهم شي ما تزعل
فيصل وهو في حالته اللي تحزن صدق شاف رقم هيفاء واستبشر يمكن لمياء رضت
فيصل : الوووو
هيفاء : ممكن اطلب منك طلب
فيصل : انتي تامرين يالغاليه بشريني والله ما ارتاح لين اشوفها مرتاحه
هيفاء : الله يهديها ان شالله بس جدتي تسأل وانا ما ابي اقولها عشان ما تزعل ممكن انت تجي وترويها انه مابه شي
فيصل : والله مو طايق الدنيا بس دام انتي آمرتي ابشري
هيفاء : ما يامر عليك عدو,,,

ريما في غرفتها ترتب مكتبتها وافلامها حست انها ضاااايقه واذا تكدر خاطرها حطت حرتها في الترتيب حتى تحس نفسيا ان كل شي في مكانه الصحيح
رن جوالها وشافت رقم فهد ونطت من الفرحه ,,,,
ريما هلا بالغالي
فهد :هلا بك يا عمري وشخباركم بشريني عنكم واحد واحد
ريما : اممم كلنا طيبين ابشرك حدد من تبي تعرف اخباره:: بوفر عليك هيفاء طيبه شكلها ضعفت شويه
امي وابوي بأحسن حال ,, ااااه فيصل ولمياء رجعوا من السفر وجدتي طيبه جدا بس جدي هو اللي على وضعه
فهد : ما شالله تقرير مفصل,,
ريما ,,, زين متى بتجي
فهد : كلها كم يوم يالله فمان الله
نزل فهد السماعة وهو يفكر في هيفاء وشلون الفترة اللي بعد فيها اشتاق انه يناكدهاواستغرب جدا من نفسه
اتفق انه ونواف يطلعون لمول كبير يتسوقون فيه,,,
تمشوا فيه شوي وقفوا عند محل للمجواهرات وعزموا يشوفونه تفرجوا على اخر اللي استورده المحل وقرر انه ياخذ لجدته سلسال روووعه بألون البنفسج والالماس
وخذ لامه خاتم وطلع ::
عبير تتصل على فهد وهو في السوق :رد عليها فهد
فهد : هلا عبير وشلونك
عبير : مشتاقين لك بس وشخبار نواف,,
فهد : طيب الحمدلله..,,
عبير: متى بتجي ,,
فهد كم يوم ان شالله ,, في شي ,,
عبير ,, لا بس امي تبيك لحظه ,, وتأخذ ام نايف الجوال وتسولف مع فهد شوي وتسكر,,
طارت عبير من الفرحة ان فهد رد عليهم وكلمت مشاعل اللي ما كذبت خبر وسولفت على امها



فيصل جاء عند جدته يسلم عليها وهو مررره ضايق من وضعه ,,
ام طلال وهي ترحب فيه : حيا الله القاطع ما شفتك من جيت من السفر الا كم مرره عسى ما شر وش فيك
فيصل : ما به الا العافيه بس انشغلت فيه اشياء ما خلصت تبي ترتيب في البيت والربع بعد ماسكينها عزايم ويالله ,,
ام طلال : وش فيها لمياء تعبانه قال الدكتور شي ,,
فيصل : لا ان شالله تصير احسن شوي برد اسمحي لي انا طالع عندها وقام ما عطاها فرصه
وطلع من الجناح ولقى خديجه تكلم الجوال فأشر عليها انه بيروح لجناح هيفاء ,,,
دق الباب محد فتح له ما عرف هما نايمين والا شالسالفه فدق على هيفاء جوال وبعد ما ردت عليه ,, تردد ما يبي يدخل مكان مو له بس شوقه لمياء طغى عليه ,,
فتح الباب بشويش وقال يالله الله يستر ,,, صار في منتصف الجناج بغى يلف يمين وبعدين تردد خاف ان هيفاء تكون موجوده ومو متغطيه ,, استدرك الوضع ودق على ريما وسألها متى اخر مره شافت لمياء وعلمته وقال لها انه الحين في الجناح وهيفاء ما ترد وما كان منها الا انها تقول له عن مكان لمياء ,,,
توكل على الله ودق الباب اللي على اليمين وسمع لمياء من ورى الباب تقول ادخل ,, ارتاح انه ما سمع صوت هيفاء ,, فتح الباب شوي وحصل لمياء نايمه على السرير ومعطيه الباب جنبها بأي حال ما راح تشوفه الا اذا التفتت
مشى شوي جنب السرير وهي للحين حاطه راسها على المخده وثقيل من كثر التفكير
ووقف عند راسها وقعد على طرف السرير والتفت لها
لمياء مغمضه عينها من التعب وكثر التفكير وما كان يخطر لها ابد انه فيصل يمكن ريما او خالتي سلطانه الا هو
ففتحت عيونها على حركته جنبها وهو قاعد اول ما شافته صرخت وسكرت فمها على طول ,,, صار وجهها احمر من المفاجأه وما بغت تكلمه ,,
فيصل وهو ماسك يدها وبيده الثانية يمسح خدها بهدوء : اهون عليك تتركيني انام لحالي
لمياء ساكته ما ردت .
فيصل : انا ادري انك زعلانه ومنتي مصدقه ومنصدمه مني بس وشقولك هذا شي قديم والله انه قديم ومن يوم تزوجتك ما شفتها ولا كلمتها الا هذاك اليوم بس ودي اني اتركها بدون ما اجرحها هذا هووو
لمياء : نفس الشي ساااكته ما ردت وشكلها ما تبي ترد
فيصل : ردي علي طيب قولي شي
لمياء : ما عندي اي شي :: ابيك تتركني لو سمحت
فيصل تنهد بقوووه وثبت نظرته على عيون لمياء وسبح في اعماقها وتأكد ان عيونها تحمل اشياء كثيره حزن وعتاب ولوم وصدمه ,, نزلت لمياء عيونها على طول ما قدرت ترفع عينها ثاني
مسك فيصل يدها وحبها وحب جبهتها وهمس لها في اذنها انه ما يقدر يستغني عنها وهي وضميرها
طلع منها فيصل وما كلمته ابد بحرف وانتظر انها تناديه ولا تقول تعال ولا اي شي يسلي قلبه
حس انه ضايق من البيت وش يبي فيه فراح لربعه وكلمهم انه جاي
وهو بالسياره فتح رساله جديده : وكتب فيها
عزيزتي نوار : اتمنى انك تذكرني بكل خير
الحين اصبحت انسان متزوج ومافي مجال اني اتواصلك معك
تأكدي اني اتمنى لك كل خير وربي يسعدك ويوفقك
اخوك فيصل ,,,,
وارسل المسج وطلع لربعه اللي جالسين في كوفي ينتظرونه
كان وده ان لمياء تعطيه فرصه مو تقفلها في وجهه وحمل هم بكره كيف ممكن يرضيها عليه
وهو في داومته ما انتبه ابد انه طالع والاشاره حمراء ومعد سمع الا صوت صدمة السيارات مع بعض,,,,

سعود وهو جالس في غرفته جاه اتصال من واحد من ربعه اللي يشتغلون في الشرطه ان فيصل سوى حادث بس ان شالله انه بسيط وخذوه للمستشفى
فز سعود من مكانه وعلى طول خذ سيارته وبسرعه للمستشفى ,,
وصل قسم الطواري وانتظر الدكتور يطلع من فيصل ,, حاول يسأل عنه الممرضات ويتطمن عليه ,, بس ما قدر يحصل منهم اجابه
انتظر في الاستراحه شوي وطلع له الدكتور اللي أكد له ان فيصل طيب بس تعرض لبعض الكسور في الفخذ ورضوض في الجسم وبيحتاج عمليه بسيطه تركيب براغي والحمدلله الراس والظهر سليمين
سعود قعد يتحمد الله وشاف انه لازم يقول لأبوه ,,
سعود : هلا يبه
وطلال ومستغرب من اتصال سعود في وقت متأخر
هلا يابوك عسى ما شر في هالليل متصل ان شالله مابه شي
سعود : والله .... فيصل طلع واصطدم بسياره بس جت سلااامات
طلال وبفزع :: هاااا متى وشلون وانت وينك ,,, سكر منه وسلطانه اللي كانت عنده طاحت عليه من الخوف وقعدت تصيح على ولدها
وهو يقول لها تطمني سعود يقول حادث بسيط
سلطانه وهي تترجاه انها تروح معه تشوف ولدها ما قدر يقول لها لا
وهما طالعين شافوا ريما جايه من القصر وبلغوها بالخبر وسط ذهول وخوف على اخوها ,,
ماقدرت تتمالك نفسها ورجعت للبنات لازم تدري لمياء بالخبر ذا ,,,
ريما والدموع تنزل منها بدون اراده وخوف على فيصل دخلت على البنات وهم يتجهزون للنوم لمياء اللي في سريرها وللحين على وضعها وهيفاء لابسه شرشف الصلاة تبي تصلي ركعتين قبل النوم
اول ما شافتها هيفاء انفجعت من شكلها,,
هيفاء : عسى ماشر يا قلبي وش فيك ,,
لمياء وهي تحط يدها على فمها ومو مصدقه : فيصل صار له حادث ,,
هيفاء : هاااا لا متى وشلون ,,,
لمياء وهي في سريرها حست بصدمه جديده لدرجة ان عينها تقلصت ونشفت من كل دموعها وقامت من السرير بهدوء,, توجهت تغتسل تبي توقف بين يدي الله وتدعي لفيصل انه يشفيه لأنها ما تعرف وش احساسها ذاك الوقت
هي زعلانه على فيصل صح بس عمرها ما تمنت انه يصير فيه شي
قامت والبنات يشوفونها ومستغربين من طريقتها بس أثروا الصمت ,,,
ريما كلمت سعود وقال لها ان فيصل الحين في غرفة العمليات وان شالله على كلام الدكتور انها عملية بسيطه لابد منها ,, واذا طلع بيعطيهم خبر
قامت لمياء لسجادتها وصلت بس ما قدرت توقف وقعدت جالسه في مصلاها وتدعي الله انه يشفيه وتسأله بأستمرار
اما هيفاء وريما تقابلوا ساكتين وحسوا ان الفرحة اللي كانت الايام اللي راحت وسعادة لمياء وهي جاية من السفر انها ولت وان ايام عصيبة بتمر عليهم وتذكرت هيفاء نفسها في الحالة هاذي ووضعها مع فهد وكيف انها تقنع لمياء ما تترك فيصل وتتمسك فيه ولا تتنازل لوحده ثانيه وتترك لها زوجها وسألت نفسها وانتي يا هيفاء كيف تتركين عبير توديك وتجيبك وتسيطر على فهد وهي وحده ما يستاهل ابد فهد انه ياخذها ,,
بعد ساعات بسيطه كلمهم سعود وقالهم ان فيصل بغرفته وطلع من العناية والحمدلله وضعه الحين تمام بس لازم يقعد في المستشفى فترة لحد ما يحدد الدكتور انه تعافى تماما ,,,,
طلال تطمن على ولده هو وسلطانه ورجعوا للقصر مع الصباح وراح لأمه يقولها عن الحادث بصورة ايجابيه علشان ما يرتفع ضغطها
ام طلال اول ما شافته عرفت ان فيه شي مو عادتهم يجونها من الصبح بدري ,, يالله سترك وش صاير
طلال : يمه مافيه الا الخير بس فيصل البارح كان يسوق بسرعه وصار عليه حادث والحين الحمدلله طيب وبخير ماله شر
ام طلال : لاحول ولا قوة الا بالله وش صار ,, متى هالكلام وليه ما علمتني ادعي له ,,
طلال : ما بغيت ازعجك وانتي نايمه والحمدلله على سلامته
سلطانه : ان شالله الحين طيب بس لازم له راحه
ريما اول ما شافت سيارة ابوها تحت قالت للبنات اللي كانوا مواصلين من البارح ان ابوها جاء ونزلوا تحت يبون يشوفونه ويتطمنون على فيصل ,,,,
لمياء صاير وجهها مثل الاشباح من حزنها على فيصل وانها ما راح تسامح نفسها انه كان يترجاها تجي معه ولا وافقت بس وش تسوي بقلبها
اكد لهم عمهم طلال ان فيصل بخير وانه بياخذهم العصر يشوفونه ,, لمياء ودها تروح الحين بس استحت من عمها
وقالت لريما وش رايك ودي اكون عنده
ريما : الحين سعود معاه ولسى تحت تأثير البنج اصبري للعصر ونروح كلنا بعدين انتي ما نمتي من يومين لازم تطلعين ترتاحين
هيفاء تأيد كلام ريما وخذوها وطلعوها فوق تنام كم ساعه يمكن ترد الحياة فيها بعد الشحوب اللي صار لها ,,,


يتبع..........


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس