عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-14, 01:00 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


((الجزء الثالث والعشرين ))
ام طلال بصوت عالي جدا ,, قولي لها ان ما تركت خبالها,, شافت شغلها ,, ترى انا وصلت حدي معها ,,, اما عااد بتروح للديره ,, قولي لها ,, جدتك زعلانه وما راح يرضيها عليك الا تشوفك حاطه عقلك في راسك ,, هذا اللي ناقص تترك زوجها عشان حد ما يسواها ,, كنها تبي تضحي في فهد فأناللحين عقلي فيني وما راح اخسر ولدي عشان زعلها ,,, يالله اطلعي لها وقولي لها روحة ما في روحة ,,, وغير هالكلام مافيه ,,, هذا اللي ناقص ,, هيفاء تبي تطلعني من طوري
مريم وهي مستمعة لأمها ولمياء واقفه عند جدتها وتحاول تهديها ,
لمياء : يمه هي تبي تروح ترتاح شوي ,,, عطيها فرصه تقعد تفكر هي الحين حالتها زفت وما تقدر تطلع من اللي هي فيه وهي هنا ,, اتركيها تروح شوي يمكن تحس بقيمة اللي عندها وتحافظ عليه ,,,,
ام طلال : ولا كلمة انتي الثانية ,,, قد مرينا بأكثر من كذا ولا رحنا لأهلنا ,,, قعدنا في بيوتنا وصبرنا وهذا احنا نلنا وطلنا ومافينا الا العافيه ,,, هذا اسميه خبال ,, دلع ,, اللي تسويه الحمدلله والشكر على عقلها ,, وام طلال تحس جوفها فيه نار شابه ,,, لاحول ولا قوة الا بالله ,,
لمياء : ما قدرت تقنع جدتها بأي شي ولطيفه اللي حضرت الحديث كله قامت بهدوء منهم وطلعت فوق لغرفة هيفاء ,,,
دخلت عليها وهي بوضعها ومتلحفه ودموعها ما وقفت ,,,
لطيفه وترفع شعر هيفاء من جبهتها وتمسح عليه ,,,
لطيفه : انتي تبين فهد والا لا ,,,,,
ما ردت هيفاء بأي كلمه ,,,,
لطيفه : انا ما عندي الا هالكلمه ,, اذا تبين فهد لا اسمعك يوم ثاني تقولين بروح ويتركني وما ابيه
واذا ما تبينه يالله قومي امشي هالحين معي ,,, بس شوفي يا هيفاء ,, انا دلع ما عندي ,,, ولا حل وسط عندي يا تصبرين على اللي فيه يا تتركينه وننهي كل شي ,,,
بعدين ممكن اعرف فهد وش سوى لك يخليك تزعلين كذا وش صاير ,, وش الشي اللي خلاص ما تقدرين تستحملين عيشتك معه ,,,,انتي خيبتي ظني فيك ,, وين العقل وين الرزانه ,, وين الثقل ,, ما خلتك تفكرين في حياتك وتكسبين زوجك ,, وش تبين بها اجل تتمنظرين عليها والا تستعرضين بها قدام الناس ,,, لا ياعمري لاتكونين بزر ,, ما اشوف ان فهد جاهل بشي الا ما شالله قليل مثله ,, لا تفرطين فيه يا هيفاء ,, وهيفاء ساكته ودموعها تنزل بأستمرار ,,,
دخلت عليهم لمياء : وهي تسمع كلام امها : يمه انا بدخلها تغير ملابسها وتجيكم عند جدتي ,, يمه تكفين وسعي صدر جدتي ,,, ضايقه بالحيييل ,,,,
وقامت لطيفه وهي ما عندها الا ذكر الله سبحانه انه يوفقهم ويفرج عليهم غمتهم ,,,
مسكت لمياء يد هيفاء وقعدتها على السرير ,, ما تدري وش صار لها ما كلت لكن مبين انها خفيفه مررره نزلتها من السرير وتحس انها مهي متوازنه ,,, دخلتها للشاور وساعدتها تشيل ملابسها وتركتها تغير ,, ,,
طلعت لغرفة الملابس ,, وجهزت لبس لهيفاء خذت لها جلابيه فيها زهور حلوة بلون المشمش وخذت لها صندل خفيف ,, وقفت لها عند الباب
لمياء : هااا خلصتي ,,,
هيفاء : اييييه ,,,
دخلت عليها لمياء وساعدتها بسرعه انها تلبس ملابسها وسرحت لها شعرها بالمجفف ,, ورفعته بربطه ,,, واخر شي لبستها ملابسها ,,, ومسكت يدها وقعدتها على الكنبة ,, جابت لها عطر وبخور تبي تغير جوووها شوي
هيفاء اول مره تحس انها ضاااايعه وما تقدر تتخذ قرار ,, هي تحب فهد وعارفه هالشي من قبل ,,, بس فهد خذلني كم مره ودي اشوفه يوقفهم عند حدهم وينتصف لي قدامهم ولو مره ,,, ,,, ليه يا فهد كذا ليه ,,اذا تحبني ليه تبي تتركني اروح ولوغلطانه,, ليه ما تتمسك فيني وتثبت لي اهميتي عندك وما تقدر تستغني عني ,,,

لمياء وهي تراقب هيفاء وعارفه انها تفكر ومومعها,,,,
لمياء : هيوفه يا قلبي ,, وش صاير ,,
هيفاء : ابي اروح مع امي ,, ما اقدر اعيش هنا ,,
لمياء : انتي عشان عبير ,,
هيفاء ما قالت لهم عن الموقف اللي صار وشكلهم بعد ما يدرون عن شي,,,
((مشاعل ما حكت هي تبي تسوي لها حركة ومو معقول تقولهم اني كذا وكذا وبيطلعها فهد كذابه قدامهم ,, هدفها تخرب بين فهد وهيفاء وهاذي هي حصلت على اللي تبي)) ,,,,
لمياء : الله واكبر يا هيفاء وين اللي عطتني محاضره عشان فيصل ,,,انتي مو تنصحين الناس بشي وتخالفينه على نفسك ,, ترى ما اسمع كلامك ثاني ,,,
هيفاء : لا يا حبيبتي فرق بينهم ولا تسوين مقارنه ,, انتي تتكلمين عن ماضي لفيصل ووعدك انه ما يكلمها ثاني
لكن انا وش رايك اللي يكلمونه واقاربه ومعطيهم وجه ويشتري لهم هدايا ويسون مقالب لزوجته ومع ذلك ما حاول يوم يوقفهم عشاني وعشان راحتي ,,, انا طفشت ,, اذا لهم حق عنده بصبر عليهم ,, لكن قولي لي وش حقهم يسوون اللي يبونه وهو كل مره يتفرج عليهم ,,,
اصلا ليش يعطيهم مجال يكلمونه حتى ,,, مو محارمه ولا له حق يكلمهم ,,, اقارب ,, طيب ليه ما يكون في حدود الدين والستر ,, ولا لا ,, ردي علي ,,
لمياء : طيب مو كذا عاد تتركين كل شي عشانهم ترى بيفرحون عليك يا هيفاء ,,,
هيفاء : انا ما انزل نفسي لهم ولا لغيرهم يبيهم ويبونه بالطقاق فيهم ,, كبدي حامت من سواياهم ,,, وين قاعدين بالله عليك فهميني ,,, اللي يشوفهم يقولون حريم عند رجل ,,, انا ما ابي الحياة ذي ,, براحته خلاص مو مهم نكمل مع بعض ,,, الله يسعده معهم ,,,
لمياء وهي ما تدري وشلون تنقل لها كلام جدتها ,,, وهيفاء معصبة مرررره,,,
شوي جتهم ريما والحزن يعصرها على حالهم من هنا اخوها وتشوف انه ما سوى شي وهيفاء تبي تتركه ,,, ومن هنااا هيفاء مو هاين عليها صياحها وحزنها كأن فيه مشكلة كبيره صايره ,,,,
ريما : شلونك الحين يا قلبي
هيفاء بحزن : الحمدلله ,,,
ريما : مدري شقولك ,,, بس انتي ما شالله اعقل منا كلنا وواضح هالشي واتمنى منك انك تعيدين ترتيب امورك ثاني ,,
جدتي بترجع للقصر بكره وكلنا بنرجع معها ,,,
هيفاء : انا بطلع مع امي من هنا للديره ,, انا كنت ناويه اكمل معها عدتها ,, لكن مافيني صبر اقابل مشاعل وطقتها ,,,
انا زهقت ,,, زواج مو مثل الناس ,, عشان وشو ,,, انا مافيني استحمل اكثر من كذا ,,,
ريما : على العموم جدتي تبيك تحت ,,,,وقامت منهم ,,,
فيصل يدق على لمياء الجوال ,, ولا ردت عليه عشان ريما تكمل حديثها مع هيفاء ,, اول ما خلصوا ووقفت ريما وطلعت وخذت لمياء اختها هيفاء وقالت لها يالله كو نروح لأمي وجدتي يحترونك ,,,
نزلت لهم هيفاء ودخلت عليهم ولمياء كملت طريقها للملحق اكيد فيصل مشغول عليها من راحت منه ما كلمته ولا ارسلت مسج ,,,اول ما دخلت لقت فيصل متمد ويشوف التلفزيون ,, تحسن كثير بعد ما جاء وخذ نقاهة في الجو الحلو ,,,
اول ما شاف لمياء : هلا وغلا بعمري ,,,
لمياء وهي تسلم عليه ,, هلا بك يا عيوني ,, معليه اسمحي لي ما قدرت اقعد معاك :: بس الوضع داخل قابل للانفجار
فيصل كان متمدد وقعد يقابلها ,,,
فيصل :عسى ما شر,,,
لمياء :هيفاء ,, هيفاء تبي ترجع للديره مع امي
فيصل : وش فيها ,,
وقالت له لمياء انها من قامت الصبح وهي تصيح وتبي ترجع وماقالت اكثر من كذا ,,, فيصل متأكد من فهد من يومه ما يحب العلاقات واذا سالوه الشباب عن الحب رده كان واحد اللي تستاهل قلبي ,, عند اهلها يربونها لي ,,,وعلى طول اجاباته مبهمه ,, فما يظن فيصل ان في قلبه احد غير زوجته ,, واذا هيفاء نفس لمياء فيحمد ربه لانه ما راح يحصل مثلها ,,, انتبه فيصل من تفكيره وشاف لمياء عنده ومسك وجهها بين ايديه وقبل راسها وخدها ,,
فيصل : الله لا يحرمني منك يا عيوني ,, انتي عيوني اللي اشوف بها ,, انتي روووحي ,,
اوعديني وعاهديني انك تساعديني على نفسي ,, وتعرفين انه في قلب ينبض بحبك ولا لك شريك ,,
لمياء تتأثر بسرعه من كلمات فيصل الحنونه خصوصا انها متيقنه انها نابعه من قلبه ومو كلام يقوله ,, وما يثبت هالشي الا افعاله معها ,, قد ما يقدر يدخل الفرحه في قلبها ,,,
لمياء : انا احبك واعاهدك ما يفرقني عنك شي ,,,

فهد في مكان ثاني وجو ثاني ,, جالس في جناحه في القصر وطلب من خديجه تسوي له قهوة وشاي وشي خفيف ياكله ,,, تنهد بقووه وهو يشوف مكان هيفاء ,,, خذ سيجارته وقعد يدخن بطريقه شرهه ومو عادته بس فيه غضب داخلي ما قدر يطلعه ,,,
طفى سيجارته وقام وفتح درج هيفاء عند راسها وده يحصل شي يحسسه انها معاه وقريب ,,, شاف مصحفها ودفتر اذكار ,, ولقى مفكره فتحها ,,,
اول صفحه كانت مخطوطه باسم هيفاء وتحتها يوم ميلادها وتحتها اسم ديرتهم
فتح الصفحه الثانية ,,كانت معنونه بتاريخ وهيفاء عمرها 13 سنه ,, ذاكره في احداث في فصلها مع معلمتها ,,,
فتح الصفحه اللي عقبها لقى لها حادثه مع لمياء وهما في مكتبة يشترون كتب وكيف تحكي خيارتهم وايش خذوا
فتح الصفحه اللي عقبها وكمل احداثها ,, فأستشف من المفكرة انها احداث عالقه في قلب هيفاء وعنونتها بأسم وذكرت الحادثه وتاريخها لانها تعني لها شي ,,,,
كان قاعد على حرف السرير فما شاف نفسه الا هو جالس على الارض ومتسند على السريد ومد رجليه واستغرق في القرايه ,, الفتت انتباهه هيفاء بسردها للحوادث وشرحها لها وتعبيرها الراقي واختيارها للكلمات اللي تدل على شخصيتها وعزة نفسها وكبريائها وفخرها انها بنت فيصل ال ::: بالرغم انها ما شافته ولا عاشت معه ,,,
فما حس فهد بنفسه الا يتعدى صفحات كثيره ويفتح أخر صفحه ,,اول ما شاف عنوانها دق قلبه بقووه وارتبك منه وتسارعت عيونه على السطور يقراها ,,,,,,

(( فهد ))
فهد ولد عمي طلال ,, شاب تجد فيه معاني الرجولة من شكله الجذاب وطوله الملفت واسلوبه في الحديث ونبرة صوته المميزة وهو يحدثك ,,,
بالرغم ان حديثي معه لا يتجاوز بضع كلمات ولكن اسرق السمع وهو يحدث جدتي ,,
تناهى لسمعي انه اجبر على الزواج بي ,, فكرهته مسبقا بالرغم اني اعرف انه في نفس وضعي ,,, لم احاول التقرب له كباقي الفتيات مثل عبير ومشاعل ,, اول موقف لي معه كان مثل البركان لطمة حارة على خدي بسبب كلمة اثارته في الصميم ,, الم اكن صادقه ,, فالرجل لا يجبر على الزواج ,,,واااااها من كلمة مزقت قلبي ,,, فكان رده لي عنيفا لم اتوقعه البته ,,,,
زفوني له وهم سعداء وزفوني وانا كسيرة لا اعلم ما نتيجة زواج قام تحت التهديد لكل الطرفين ,,,
اما هو فكان كالوحش الكاسر اذا انقض على فريسته ولم يمهلها فرصة النجاة ,,
فما كان منها الا ان تمزقت قطعا صغيرة وتهشمت تحت مخالبه ,,,
تركني وانا اسيرة الحزن ونفاني من عالم لم ادخله ولا اعرف شكله ,,, نفاني مع سبق الأصرار والترصد لي ,,, فأنا لا اليق به ,,,,,,
نزلت دمعه يتيمه من عين فهد وهو يقرأ سطور هيفاء ,,,, وكره نفسه جدا بالرغم انه عارف ان هيفاء تقبلته بعد كذا وعاشت مع لحظات ما راح ينساها ,, بس في حينه وشعورها هذا اكيد اني سببت لها جرح اليم جدا في قلبها ,,, سكر الدفتر ورجعه مكانه ,,,,

ودخل غرفة الملابس وفتح دولا بها ,, وطلع فستانها اللي لبسته مره وكان فيه احجار في النصف
وخذه وحطه بين ايديه وشم ريحتها المميزة فيه وحضنه بين ايديه
فهد : ليه يا هيفاء ليه ما تصدقيني ,,,,
رجع فستانها مكانه وسكر دولابها وطلع من الغرفة ,, وراح للجناح ,, قعد فيه وظل يدخن اكثر واكثر لحد ما خلص نص الباكيت ,, وعقله وقلبه مع هيفاء

ام طلال اول ما شافت هيفاء صدت عنها وما حبت تكلمها ابدا
وقالت لمريم وهم يسمعون بكره يجهزون اغراضهم بيرجعون للقصر ,,,,
هيفاء ظلت ساكته وآثرت السكوت حاليا ,, وشافت انه غير مناسب الحديث ,, جدتها تصد عنها وهي زعلانه ,, واكيد مو راضيه عليها مررره ,, قامت من عندهم وراحت لغرفتها وسكرت الباب بالمفتاح ودخلت في فراشها ونامت ,,,,
جت ريما تبي تطلع لها فرفضت ام طلال : لحد يكلمها اتركوها هي بتهدى بالحالها ,,,

ريما : طيب يمه هي ما كلت شي خليني اودي لها شي تأكله ,,,,
ام طلال : الحين لا تجونها ,,, قبل ما تنامين ودي لها شي ,, خلها تدري انه مافي دلع في السوالف ذي ,, اجل متى الحرمة بيطلع لها عقل اذا ما طلع لها الحين ,,,,,
في الصباح الباكر والكل متجهز بيطلعون من المزرعة ,, احساس الجميع بأنه كان فيه اعصار وخف ,, وان شالله ما يرجع ,,, ماصارت بينهم سالفة عدله ,, ولا ضحكه ,, الله يهديك يا فهد انت وهيفاء نكدتوا علينا بسبب دلع زوجي كلن يمر به ,,,
هيفاء ركبت مع عمتها مريم وعيالها في سيارتهم جدتها مو طايقتها وما تكلمها خير شر ,, كأنها تعاقبها عقاب منزل ,, وهي لا حيل لها ولا قوة ,,, شي بينها وبين فهد مو لازم يعرفونه وخلاص ,,,,
بعد مرور ساعه و ونص وصلوا للقصر ,,, ونزلت ام طلال والجميع ينتظرها تتحرك للبوابه ويمشون وراها ,,,
خديجه كانت واقفه عند الباب وجاء فهد من جوووه كان لابس ثوبه الابيض وشعره المموج على ما سرحه فمعطيه شكل جذاب حيل ,,, وطالع دقنه ديرتي لانه صار له كم يوم ما حلق ,,, ومبين انه مهموم ,,,,
تقدم فهد لجدته في ساحة القصر وباس راسها ويدها وما التفت للي معها وحاول انه يماشيها للمدخل ,,, هيفاء في السيارة الثانية اول ما نزلت وشافت فهد طالع من القصر حست بغصه عجيبه ودها تروح له وترمي نفسها عليه وتقول له يساعدها في اللي هي فيه ويشيلها من الموج اللي تصارع فيه بالحالها ,, بس كل هذا في نفسها وما تقدر تقول له اذا هو ما حس فيني ,, بكيفه ,,,,
تقدموا الجميع وفيصل جنب فهد مع جدته ,, دخلت هيفاء وشافتهم دخلوا المجلس المطل فطلعت فوق على الدرج تبي تروح لجناحها ,,,
فهد شاف هيفاء ترقى الدرج وماسكه شنطة يدها وهي ثقيله تجر نفسها ,, فحسب انها مو فرحانه برجعتها للقصر وتبي تكون بالحالها ,,,
ام طلال : فيصل وش رايك تشوف امك وتسلم عليها
فيصل : يمه شدعوى تصرفيني , عادي يا قلبي قولي يا ولد يا فيصل اطلع بقول لاخوك كلمة راس وهو يضحك
ام طلال وهي تضحك له : هذا انت قلتها ,, ابيه شوي يا قلبي
قام فيصل وباس راسها وطلع يشوف امه ويسلم عليها ,,,
ام طلال : وش صاير بينك انت وهيفاء,,
فهد : ما سألتيها ؟؟؟
ام طلال : تبي تروح للديره مع امها ,,,
فهد وهو يفتح عيونه : بكيفها خلها تروح
ام طلال : رح انت الثاني ,, الظاهر انك يبي لكم قرايه ,, اجيب لكم مطزع يقرأ عليكم كود فيكم عين ,,,
فهد : انا ما فيني الا العافيه ,,, وهي اذا تبي تروح لامها ومهي قابله تعيش عندنا نغصبها ,, اكرام النفس هواها يمه ,,,
ام طلال فعلا ما قدرت ترد عليه ,, وجت بتكلمه اكثر بس شافت انه ضايق من الكلام ,,,
ام طلال : اطلع لغرفتك يمه ارتاح واحنا بعد نبي نرتاح ,,,

دخل فيصل على امه ولقى عبير عندها وحاطه رجل على رجل ولا طرحه ولا شي ,,
وقف عند الباب ,, يمه مساء الخير تعالي شوي
سلطانه اللي وجود عبير ما شافت له اي اهميه : تعال سلم على عبير محد غريب
فيصل سفه الكلام ذا كله وكمل تعالي يمه شوي
جته سلطانه عند الباب وطلعت للمدخل وسلم عليها ,,, وسال عن ابوه ,, عبير ارتفع ضغطها من فيصل ,,
ما باقي الا انت يا فصول تسوي فيها انك ملتزم وما تسلم من زينك عاااد ...,,,,
ريما اول ما دخلت وشافت امها وعبير جالسين سلمت عليهم ,,, وطلعت فوق متحججه انها تبي ترتاح عقب الطريق ,,,

طلع فهد فوق للجناح واول ما دخل ما لقى هيفاء ,,, اكيد في غرفتها ,, ظل في المجلس يدخن ويشوف التلفزيون وما حاول انه يجيها ,,, هيفاء كانت تسمع صوت التلفزيون اول ما اشتغل فعرفت ان فهد جاء قامت سكرت الباب بالمفتاح خافت يدخل عليها وهي بذا الشكل ,,, ما همها ان شكلها زين كثر ماهمها انه يكون عندها ثقه في نفسها ,,,
دخلت تبدل وتأخذ لها شاور منعش ,,, لبست لها بنطلون جينز وفستان اوف وايت من الحرير قصير كان مشغول بالكروشيه بشكل ورد على الصدر واليد ,,,
حطت لها كريم منعش لوجهها وحطت بس جلوس وردي فاتح وشوية ماسكارا ,, تعطرت وتوكلت على الله ,,, تبي تفاتحه في وضعهم ,, ومستحيل انها تتخبى منه طول الوقت ,,,
طلعت ما لقت فهد و التلفزيون شغال ,,, بس هو مو موجود واستغربت من كثر السجاير في الطفايه ,,,,
دقت باب الغرفة ,, ما رد عليها فما درت هو نزل والا باقي ,,, فتحت الباب شوي ,,, سمعت صوت الموية ,, اكيد يأخذ له شاور ,,,
الغرفة محيوسه ومافيها اي تهوية ,, صار لها كم يوم ما مسكها احد ولا نفض شراشفها ,,,,
تبي ترتبها بس ما بغت فهد يطلع ويشوفها انها تنفض وترتب عادي كن ما فيها شي ,,, فقالت خل فهد يطلع من المكان بجهزها ثاني ,,, اول ما تحركت بتطلع الا فهد يطلع لها واول ما شافته نزلت عيونها وقالت له انتظرك في المجلس ,,, فسخ روبه ولبس ملابسه ,, رتب نفسه واحسن شي سواه ان حلق ,,, حس بنشاط ونظافه ,,, لبس شماغه وترتب ,,, وطلع لهيفاء لقاها في المجلس ,,, ما قدر يفكر وش الخطوة الجايه معها بس يمكن اذا حكوا يتبين له شي
اول ما شافها وهي قاعده على الكنبة وشكل قعدتها المميز وهي رافعه ظهرها يخليك غصب تنشد لها ,, قامت له ومدت يدها له تصافحه ,,لكنه قربها له وحب خدها ,, ابتعدت عنه وقعدت على الكرسي
ما تكلمت ودها انه هو يبدي بشي ,,,هو ذكي وعارف انها ماراح تقول شي ,,, ظل ساكت ويتأملها ,, يملى عينه منها وهي منزله عيونها في الارض وحاطه يديها في حضنها وماغير تشبكهم وتفكهم ,,, وهو يتابع تأمله ويشكرها من قلبه انها تركت فرصة بينهم انه يتأملها شوي ,,,,

رفعت عينها واول ما حطت عينها في عينه ارتبكت وتكلمت على طول :
هيفاء :مدري وش اقولك بس ودي اروح مع امي ارتاح شوي من الحاله اللي انا فيها ,,
فهد : بس انا اشوف ما فيك الا العافيه وهو متعمد يقولها كذا ,,,
هيفاءوقفت تبي تطلع لغرفتها بعد كلمته هاذي ,, تشوف انه رجع لطريقته الاولى ,,,
هيفاء : عن اذنك ,,,
فهد : تعالي ,, وين بتروحين ,,,
هيفاء : ماعندي شي ,,,
فهد : مستغرب منك تبين تروحين مع امك ,,
هيفاء : اذا ما عندك مانع ,,,
فهد : لا ما عندي مانع ,, بس اذا كان السبب الحركة الوسخة حقت مشاعل فماعندك اي سالفه ,, قلت لك انها صاحبة حركات قديمه ,, ولو ابيها كان خذيتها ,,,
واذا عندك سبب ثاني تبين عشانه تروحين فأنتي من الحين حره وقام وطلع من الغرفة وضرب الباب وراه ,,,
هيفاء وهي واقفه تشوف الباب ,,,ماشافت نفسها الا طايحه من طولها على الارض ,,,,,,,
بعد فتره ما تدري بها هيفاء شكثر شافت نفسها في سريرها ,, ولمياء ماسكه يدها وتقرأ عليها ,, وريما واقفه ,, وخديجه ,,,
هيفاء : شفيكم ,,,
لمياء : انتي اللي شفيك ,, خديجه جت تناديك عشان جدتي حصلت طايحه وش صار لك انخفاض في السكر والا وشو ,, هيفاء انتي تدرين كم صار لك ما كلتي ,, من طلع فهد من المزرعة بالله هاذي مو حاله عليك ,,,
هيفاء تطعم شي مر ,, : ابي عصير احس اني عطشانه ,,
جابت لها العصير وهي تشربها دق فهد الباب قامت لمياء تلبس شرشفها وطلعت له ريما ,,|
فهد : وش صار خديجه كلمتني وقالت لي ,, متى صار ذا ,,
ريما : لا تخاف هي صار لها كم يوم ماكلت شي ابدا بس قهوة ,,, واكيد بتتاثرمن الشي ذا شكلها قامت وجتها دوخه ,,
فهد : بس انا كنت معها من شوي ما فيها شي ,,,
ريما : الله يشفيها تتدلع عليك وهي تغمز له
فهد يبي يقول لها انها فااااضيه بس مايبي يخربها ,,,,
طلعت له لمياء وهي متغطيه وسلمت عليه وراحت تحت وخذت ريما معها ,,, وخديجه كملت لفهد وهم واقفين عند المدخل انها طلعت تبي تناديها وحصلتها مغمى عليها في مكانها ,,, استئذن منها فهد ودخل على هيفاء ,,,
جاء عند حافة السرير وقعد ,,خذ يدها بين ايديه ومسح على شعرها وهي فتحت عيونها اول ما شافته وركزت عليه ودها يشوف وش في عيونها يمكن توصل له شي من اللي في قلبها ,, يمكن تقدر تتكلم بدالها وتطلب منه اشياء كثثيره هي محتاجتها ,,,
فهد يتأمل برائتها وشكلها التعبان ,,, ويمسح على خدها بيده ,,
فهد : وش رايك نسافر اوربا ,, محتاجين نقعد بالحالنا ,,,
هيفاء ما تدري وش ترد عليه ,,,
فهد : قولي لي وش في قلبك انا اسمعك ,,,
هيفاء : انا في قلبي شي واحد
فهد : قولي انا اسمعك ,,,
هيفاء : عبير ومشاعل ما تكلمهم ولا تسلم عليهم ولا تقعد معاهم ولا تعطيهم مجال ابدا يتجرون عليك ,,,
اذا عاهدتني انك تقطعهم انا مستعده اروح معك لأخر الدنيا ,,,...
فهد : انتي تثقين فيني ,,
هيفاء : مو هذا الطلب ,,
فهد : وانا اسئلك انتي تثقين فيني والا لا ,,
هيفاء : انا اثق فيك بس ما اثق فيهم ,,,
فهد : اذا انتي تثقين في فما ابي اسمع شروط ,, حطي ثقتك بي وتطمني ,,,
فكرت هيفاء وش تقول له ,, وطرى عليها ان عبير بتجيهم تقعد عندهم هذا اذا ما جاتهم ,, فبغت تعطي فهد فرصه وتشوف ,, هو يقدر يوقفهم والا لا ,,,
هيفاء : طيب ماعندي خلاف لكن اذا صار عكس كلامك فتوقع مني اي شي ,,
فهد : تهديد هو!!!!
هيفاء : لو سمحت احس اني تعبانه وودي انام ,,, قام فهد وطلع من الغرفة وهو يحس ان هيفاء كنها في تحدي معه ومع نفسها وداخله معركه ,,,,


طلع فهد في سيارته وقعد يدور من مكان للثاني وفكر انه من اول يوم شاف هيفاء وحياته متلخبطه كلش ,,,,,

انتهى........


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس