[كاردينيا الغوازي]

عبارتان استوقفتاني في النصف الاول من الفصل وخلال حوار طارق وجواد وساري اسود

رد طارق الفوري أذهل ساري ... إنما صدم جواد حتى الصميم :- كيف لي أن أتزوج بلا أمل ؟؟

تمتم قبل أن يكبح نفسه وهو ينفث دخان سيجارته :- النساء .. نستطيع حتما العيش بدونهن ..
تمتم جواد موافقا .. بينما احتفظ طارق بصمته .. وقلبه الخافق بألم دفين .. وإحساس ظن أنه قد نسيه بالذنب .. يردد بلا ملل ... أتراه يستطيع أن يعيش حقا ... بلا أمل ؟؟

ماذا حدث لامل ؟؟؟ ولماذا يشعر طارق بالذنب ؟؟ ولماذا صدم جواد ؟؟؟
طبعا انا افترض ان امل فتاة وربما اقول انها الفتاة المراهقة التي استنجدت به في المقدمة دون ان يصلها رد منه
طارق يبدو مزعزع الروح بشكل لايوصف .. لقد وصلتني كآبته واحساسه بالفراغ الروحي ...
ما الذي يبحث عنه حقيقة ؟؟ او ربما السؤال ما الذي ينتظر حدوثه ؟؟
ولائه لاخته يارا يعطيه انسانية بعيدا عن هيئة التماسك التي يعتبرها جزءا من شخصه ...

الان .... من هي قمر ؟؟؟ هل يمكن ان تكون امل ؟؟؟ انا لااعرف اكتب ما يخطر في بالي واجمع الشخصيات
واضح ان قمر تعرضت لانتهاك ما وعصام المهدي (المدافع عن حقوق النساء) يساعدها
قمر المرتبكة الخائفة غير الواثقة تبحث عن دعم ولو في ابتسامة عصام .....

ثم ننتقل لجواد ... وهو يراقب فتاة بمواصفات اخرى ..... ترى هل تكون هديل رفيقة قمر في السكن ؟؟
ما هذا الاحساس العارم بالتاثر يا جواد ؟؟؟ شخص مثلك وفي سنك لابد انها فتاة غير عادية لتتملكك هكذا وانت الخبير بالنساء ...

بداية راااااااااااائعة بلو ومشوقة لابعد حد ....