مساء الخير
خلود وحذيفة مواجهتن كتير روعة ما توقعت يكون حذيفة بكل هالصبر والعقلانية او لانه ما تعرفنا عليه أكتر بالجزء الاول الحقيقة هالجزء كان كتير رائع واحتواءه للموقف كله كتير حلو خلود والي مر فيها هو السبب بعصبيتها وكمان خوفها على أخوها ومستقبله خلاها تتصرف بهيك طريقة وبتتخذ من عصبيتها وردات فعلها القوية كنوع من درع الحماية إلها لحتى ما يقدر اي حدا يقرب منها ظروفها كتير صعبة وهالامر خلاها تكون حريصة أكتر على مستقبل أخوها وتخليه يثابر على دراسته لحتى ما يبقى متلها
والدة خلود وفواز زوج والدتها أثار فيني الغئيان لما قريت مشاهده صدقا ما عنده اي نوع من الحدود ولا بيعرف الحلال من الحرام وشخص عنده لؤم كتير لانه لحد الآن مو قادر يبتلع فكرة رفض والد خلود لما تقدم فواز ليتزوج خلود هيدا ما عدا رغباته الحيوانية القذرة فعلا أمر مقرف ومقزز بس أكتر أمر خلاني اتدايق لما شافته الام وعدّتها عادي وحبت تكذب عيونها وتضربها طناش وقبلت على نفسها وعلى بنتها المهانة حتى لو أردت الام رجل بحياتها ويكون سند ليها بعد وفاة زوجها لحتى ياخد باله منها ويساعدها بتربية الاطفال ويتولى أمور العيلة بس توصل انها تفرط بحق أبناءها كمان بالورشة وتسمح لفواز يبيعها وهي من حق أبناءها وتتغاضى عن الي شافته بعينها من فواز القذر تجاه خلود فهالامر غير مقبول ومرفوض تماما مستحيل تكون أم اذا رح تعدي هالامر بهيك بساطة حتى القطة عندها حمائية على أولادها ولما حدا بيقرب عليهم يتاكله بأسنانها بينما والدة خلود فضلت عدم التصديق ومفكرة انه مستحيل يطلع بإيدها شي وكتير متنازلة عن كرامتها هي إذا مو كانت بايعتها كمان
إذا بحكي من اليوم لبكرا عن والدة خلود مستحيل أخلص
مبدعة حبيبتي كاري بوصفك لجميع المشاهد ورصد أدق التفاصيل بجميع الحالات
وأخيرا عبد الرحمن فكر انه ممكن يسامح أخوه حذيفة بعد وقت طويل والحقيقة مو قادرة لوم عبد الرحمن من الصعب علينا مسامحة الاشخاص الي مناخدن مثال أعلى إلنا لدرجة انه مننصدم فيهن وبتنهار الصورة الي كنا راسمينها وفرحة حذيفة بالخبر كانت حلوة لانه بيحب عبد الرحمن كتير حتى سعاد الصغيرة شاركته فرحته ولو كانت عفوية روعة مشهد سعاد الصغرة وهي بتقلد نفس حركة والدها ههههههههه
يحيى واخيرا لمحت شيء من ماضيه ومع ذلك لسا باقي كتير من الامور ما عرفنا عنه
وقربه وبعده عن حبيبة عاملين بداخله زوابع يعني مو قادر يرتاح لا ببعدها ولا بقربها لان لحد الان مو عارف شعوره تجاهها اذا هو مجرد اعجاب بشخصيتها النارية او فعلا حب ولسا مو عارف
حبيبة ومهند ما توقعت تقول حبيبة لمهند انها حتفكر وفكرت انه الامر محسوم عندها بس حتى هي
متذبذبة حول اتخاذ القرار السليم تجاه مهند و مهند مو تاركلها فرصة وهو كل يوم بيهديها ورد وبيتقرب منها أكتر حبيبة بحسها بالحب متل الفراشة الي بيجذبها الضو و رغم انجذابها للضو بتحترق بالنهاية
وحبيبة ومهند هيك .... مهند قادر على إغراء حبيبة باللفتات اللطيفة والكلام المعسول وعنده خبرة بهيك أمور بينما حبيبة مو عندها اي خبرة بمعرفة اذا كان مهند صادق او كاذب بإخلاصه وحبه
بس من المستحيل انه يخلص مهند لحبيبة ولا بأي شكل وخاصة بعد حديثه بالفصل الماضي مع حبيبة كان بيخبرها انه رح يستقيم ويخلص و مباشرة بعد انتهاء حديثه مع حبيبة ولما شاف هويدة القذرة ما قدر يمسك نفسه
تسلم اناملك على الفصل الرائع بتمنى تتقبلي تعليقي بعد يوم كامل من انتهاء الفصل
دمت بود
|