(هل تعانقتما ؟؟!!) ضحكت "أريج" بقوة قبل ان تجيبها وهي تعود الى المكتب وتلقي بالملفات ( انه سؤال محرج لفتاة شرقية
خجولة مثلي !!) ..( اذن تعانقتما !!!) وأعقبت ( أخبريني ؛ ألم يدفعك رحيله هذا للاعتراف بشي ما ؟! ) تنهدت بألم وضيق دون أن ترفع عينيها عن الأوراق ؛ وأجابت بصدق واستسلام ( بلى؛ أنا مغرمة بذلك المعتوه "عماد" ؛ ولكن وبنفس اليوم الذي اعترفت فيه بذلك لنفسي؛ حطمني هو بالاعتراف الي بحبه لسواي؛ أنا يائسة يا "روز" وسيئة الحظ ).
حبيت لمحات الفتاة الشرقية في تلك القصه يسلموووووووووو |