عرض مشاركة واحدة
قديم 24-03-14, 01:58 AM   #298

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ضحكت سيدرا فوالدتها تكون متسلطة جدا من اجل مصلحة أولادها..
صعدوا السيارة و سمعت والدتها تخبر والدها عن اسم السوق الذي سيذهبون إليه ..نظرت لحلا التي تتذمر من ميس التي تشد شعرها..صامتة دون ان تدري فكرت قليلا ها هي ستذهب لشراء ثوب الزفاف..لا تنكر السعادة التي تشعر بها ..و لكن هناك التوتر و القلق من الحياة الجديدة .. الحياة مع ادهم..إنه غامض جدا رغم اهتمامه بها إلا إنه لا يزال يحيط نفسه بجدار من الغموض..هل ستبتعد عن أسرتها و ستصبح لها حياة جديدة..
نظرت لوالدها الذي يقود السيارة و هو يتحدث مع والدتها..هل ستبتعد عن والدها و عن حكمته و حنانه و حبه لمدللته..ثم نظرت لوالدته ستشتاق حتما لحنانها و حبها و لسماع صوتها المحبب كل صباح ..ستشتاق لهم جميعا ..تنهدت و هي تقنع نفسها إنها تتضخم الموضوع أكيد..وصلا إلي السوق ليجدا سيارة أدهم في موقف السيارات أسفل المبني الذي يحتوي علي الكثير من المحلات التسويقية.. كانت والدته لا تزال في السيارة و معها الفتاتين ..خرجا من السيارة عندما شاهدا سيارة والدها..ابتسمت لا شعوريا عند رؤيته و قلبها يتراقص فرحا..تقدم منهم مع عائلته و ألقي التحية عليهم..
صافحا مبتسما لتخطف تلك الابتسامة أنفاسها ..خفضت أنظارها بخجل و هي تشعر بنظراته تقتحم ذاتها..سمعت صوت والدها يقول بهدوء لوالدتها _عندما تنتهون من التسوق اتصلي بي لأعود بكم إلي المنزل..
ردت والدتها بالموافقة و سمعت أدهم يقول لوالدته
_و أنت أيضا أمي..
نظرت له لتتلاقي نظراتهما تبا إن قلبها سينفجر من نبضه السريع..لا يعقل أن يسمع من حولها صوت دقات قلبها العالية.. ابتسم لها ثم قال لها عندما مر من قربها
_اهتمي بنفسك..
ابتسمت بسعادة و هي من كانت قلقة لأن يتجنبها..و لكن كلمته أعادت لها الثقة باهتمامه..
سارت معهم بعد ان ألقت عليه نظرة و هو يصعد السيارة ليغادر المكان.. كان هناك محل لفساتين الأفراح قد فتح جديدا لبيع الفساتين الجاهزة و مصنوعة في دول أوروبية..وقع اختيارها علي فستان أبيض بدون أكتاف من الخلف مشدود بخيط رفيع أبيض ملتف أكثر من مرة علي ظهرها..و يتسع الفستان من اعلي الخصر و بذيل طويل ..أخذت تتناقش مع والدتها و حماتها فيما كن الفتيات ينتظرن في غرفة الانتظار موجودة في المحل..سمعت نغمة رسالة صادرة من هاتفها..توقعت إنها إحدي رسائل شركة الاتصال و لكنها أخطأت فقد كانت الرسالة من ادهم يخبرها ألا تدخل غرفة التبديل.. فشعرت بالحنق من ذلك فعليها قياس الفستان لتقوم البائعة بعمل اللازم له..اتصلت به لتسمع صوته يقول بهدوء لشخص بقربه
_احذر في نقل هذه..ثم قال لها
_مرحبا سيدرا..
فقالت له باستعجال
_ادهم كيف لا أدخل غرفة التبديل..فأنا احتاج لمعرفة كيف سيبدو الفستان عندما ارتديه..
سألها بهدوء
_هل ترتدين كنزة تحت سترتك؟؟
فقالت له باستغراب
_اكيد..
فقال لها
_لا تخلعيها عندما ترتدي الفستان فأظن أنها لن تؤثر علي مقاس الفستان..و لا تخلعي التنورة حتى ترتدي الفستان..
فقالت له باعتراض
_كيف ذلك؟؟لا يمكن..
أجابها بهدوء بارد
_يمكن ذلك إن أردته أن يحدث..
قالت بحنق مغتاظة
_أنت مستبد هل تعلم؟؟
ضحك بسخرية
_هل لأنني أغار علي زوجتي أصبحت مستبد..هل اخترت شئ؟؟
فقالت بقهر و هي تري والدتها و حماتها ينقلن أنظارهن علي الفساتين المعروضة و يتحدثن عن أنواعها
_اجل و كنت علي وشك قياسه..
سألها باستفزاز
_حسنا ماذا ستفعلين؟؟
فقالت له بغيظ
_ليس بيدي حيلة أدهم..
سمعته يقول بهدوء
_حسنا لدي الكثير من العمل هنا..فعلي إفراغ غرفتي ليتسنى لي تغيير طلاء الجدران..انتبهي لنفسك جيدا..
ردت عليه بهمس
_حسنا ..مع السلامة..


مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس