عرض مشاركة واحدة
قديم 24-03-14, 02:16 AM   #311

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


و قبل أن تعلق حلا بشئ سمعت سيدرا صوت والدتها تقول لقد اتوا أهل العريس..دخلت والدته و بعض النساء و تقدم هو الآخر بكل فخر و ثقة ..نهضت لستقباله حيته فقبل جبينها كم قالت له والدته..ثم جلس قليلا ..و بعد مدة ربع ساعة ..همس لوالدته إن عليهم إن يذهبوا إلي القاعة..
ذهبت حلا بناء علي طلب والدتها لتخبر والدها بأن يأتي..غادرن النساء للتوجه إلي القاعة في وسط المدينة فيما أتي والدها ليخرج سيدرا مع أدهم ..
صعدت مع أدهم في السيارة بعد أن قبلها والدها علي جبينها ..كان السائق هو سامر..عندما وصلوا إلي القاعة في السيارة المزينة تتبعه سيارات عدة لزفة العروسين و صوت أبواق السيارات..
عند باب القاعة من الداخل و بعد أن جلس الناس باماكنهم ..تأبطت سيدرا ذراع ادهم و سارا حتي المقعد المخصص لهم علي صوت ماجدة الرومي في اغنية (زهرة نيسان)..و ما ان وصلا إلي قاعة الرقص حتي انخفضت الأنوار في القاعة و صدحت موسيقي هادئة و تكلم كاظم الساهر في اغنية (ها حبيبي) أمسكها ادهم يحتضن خصرها بذراعيه ..واحاطت عنقه بكفيها نظرت في عينيه لتري فيهما الاعجاب ..همس في اذنها
_هل ستطول هذه الليلة؟؟
ابتسمت بخجل و هي تقول
_اجل..
داعب أذنها بشفتيه فقال لها
_هل تسمعين كلمات الاغنية؟؟
كانت سيدرا تتمايل مع الموسيقي الهادئة دون الاستماع إلي كلمات الأغنية لكن مع سؤال أدهم ..وجدت نفسها تستمع لها و هي تقول..
ابتسم هدي اعصابك خلي راسك بين أيديا..و خذ بوسة صلح مني كافي تتدلل عليا ..ادلل عليا ..ادلل ..ادلل عليا..
يا هبة ربي من المسا و اجمل هدية..

نظرت له فوجدته يتأملها برغبة ..أخفض وجهه منها يقول
_أنت هبة ربي سيدرا..
استغربت ذلك و أوقفت ذلك بأشعاع الفرح في قلبها لكلمته.. و هي تتسائل_إذا أنا مهمة لديه ..يحمل المشاعر لي..
نظر لها أدهم و هو يري استغرابها ففكر بشكل قاطع _يجب ان يحدث ذلك اليوم..
انتهت الاغنية ليجلسا معا علي المقعد فيما اخذت الأغاني الراقصة تصدح سريعا و كانت ترقص شيماء و شيرين و عندما كان أدهم يخرج عند الرجال خارج القاعة ..لمدة ربع ساعة كانت ميس تشاركهن الرقص..
انتهت حفلة الزفاف..بعد أن رقصت سيدرا كثيرا و كانت ليلة العمر بحق فكانت سعادتها لا توصف و مع انتهاء الحفلة عادت لها توترها و خاصة عندما أعلن صاحب القاعة بالميكروفون عن دخول أهل العروس..و عندما رات والدها يحتضنها يوصيها علي نفسها و علي الاهتمام بأدهم أحتضنت عنقه تبكي بشدة..
لم يكن ذلك سهلا عليه و هو يري طفلته الكبري ستتركهم ..فشعر بالحزن بسبب فراقها..كفكف دموعها و هويقول لها
_سيطردنا أدهم بسبب دموعك أو سيتركك..و لم تنتهي الحفلة بعد حبيبتي..
ابتسمت له سيدرا ثم أخذت ترقص معهم بهدوء و خرجوا من القاعة ..و أعلن ذلك الشخص مرة اخري عن دخول أهل العريس..ليباركوا له..دخل والده و أبناء عمه و أشخص آخرين..سلموا عليه ..ثم ذهبت لتسلم علي والده و هي ترتدي الغطاء الأبيض الخاص بالثوب..ليغطي وجهها و شعرها و كتفيها..نظرت لادهم لتجده يتبادل النظرات الباردة لشخص لم تراه من قبل..فقد رات أبناء عمه و إبناء خاله حسين عندما كانوا في المزرعة ام هذا الشخص فهي لم تراه من قبل..و لو إن المتواجدين لم يكونوا إلا أقرباءه لقالت إنه شخص غريب علي ادهم أو عدو له..اقتربت منه عندما شعرت بتذبذبات الغضب تخرج من جسده..أمسكت ذراعه فالتفت لها بغضب ثم رقت نظرته و هو يقول
_ما الأمر؟؟
فقالت له مبتسمة
_لا شئ..و لكني لا أريد لعريسي أن يشغل باله شئ آخر غيري في يوم كهذا
ابتسم لها ادهم برقة و هو يقول
_كما تريدين يا عروستي الجميلة..
خرج أقربائه ..و بعد نصف ساعة ..انتهت الحفلة و عاد الجميع إلي بيوتهم ..عاد القلق و التوتر يغزو قلبها ..دخل والدها و اخوتها إلي القاعة و هي تحضر نفسها للخروج ..ليودعوها ..فأخذت تبكي بشدة ودعتها ميس باكية و ودعتها والدتها أيضا و قد أوصتها بالاهتمام بأدهم كما أوصت أدهم بالاهتمام بها..تقدم منها ادهم يحيط خصرها بذراعه
_ألم تكتفي من الدموع عزيزتي..
نظرت له و هي تجفف دموعها
_لابد و ان شكلي مريع..
قالت لها ميس مبتسمة
_لا يا عزيزتي ليس مخيفا فمساحيق التجميل كما هي..


مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس