عرض مشاركة واحدة
قديم 24-03-14, 02:17 AM   #312

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ارتدت الغطاء الأبيض و ساعدها أدهم في الصعود إلي السيارة..أوصلهم سامر إلي المنزل ..و كان المنزل فارغا فوالدته ذهبت مع بنات خاله..و والده ذهب إلي بيت عمه لينام هناك..و يريدون ترك المنزل فارغا ..هذا ما أخبرها به ادهم و قد شعرت بوجنتيها تحترقان..عندما وصلت إلي باب الغرفة ..نظر لها ثم حملها بين ذراعيه ..و هو يفتح الباب..ثم يغلقه ..شعرت بالخجل و هي تتعلق بعنقه..عندما انزلها ..نظرت له بحب ..ثم أخذت تفكر بكفيها من شدة التوتر..قال مخففا عنها التوتر
_ما رأيك ان تستحمي قليلا بالماء الساخن ..في هذا الحمام فيما سأذهب أنا لأستحم في الحمام المجاور..
هزت رأسها ..ثم صمتت و هي تراه يخلع ربطة عنقه و سترته فقال لها بعد أن فك أزرار قميصه
_ما الأمر؟؟
نظر له بخجل ثم قالت
_لن أستطيع خلع الثوب ..فقد ساعدتني ميس بارتداءه..
ابتسم لها ثم اعطته ظهرها ليفتح سحاب الفستان بهدوء و بطء و أنامله تلتمس ظهرها الدافئ ..أقشعر بدنها بارتباك و خجل و هي تشعر بأنامله تلامس قلبها ..لم تعد تستطيع الاحتمال فهربت بعيدا عن متناول أنامله ..بعد أن فك لها السحاب..نظر لها و هي تقول بخجل و تشيح بنظرها عن عينيه المبتسمتين الخبيثتين
_سأذهب للحمام..
فقال لها بخبث هامس
_هل هذه دعوة لمشاركتك الحمام؟؟
نظرت له بخجل ثم ركضت باتجاه الحمام ..علي صوت نغمة ضحكته المشاكسة..ارتكزت علي باب الحمام و هي تبتسم بحب له ..تحبه كثيرا لا بل تعشقه..و هي من كانت تعتقد إن العشق شئ خيالي هناك وجود للحب و لكن العشق بعيد عن متناول ايدي البشر و لكنه ليس بعيدا عن متناول قلبها..
خرجت من الحمام بعد أن استحمت و فكت شعرها التي كان مسرحا بطريقة انيقة علي جانب رأسها و خصلات شعرها تنساب بسلاسة علي جانبي وجهها.. أنساب شعرها علي ظهرها ليغطي ما هو ظاهر منه خلف ثوب النوم الأبيض من الدانتيل و الذي يصل إلي أسفل ركبتيها و ظهرها العاري إلا من خيوط تصل الثوب ببعضه..ارتدت الروب الذي لم يغطي شئ من الثوب العاري..كانت تسرح شعرها علي المرآة عندما شعرت به خلفها يداعب شعرها و عنقها بانامله..قبل قمة رأسها و التي كانت تصل إلي أسفل ذقنه..رغم الحذاء الصيفي الذي كانت ترتديه..قال لها بهمس و أنفاسه الدافئة تدغدغ أذنها
_لم تتناولي طعام اليوم أليس كذلك؟؟
فقالت له مستغربة
_لا ..لم تكن لدي شهية لتناول شئ..
ابتسم لها و هو يديرها لتعطيه وجهها..وقعت عيناها علي صدره العاري..فشعرت بوجنتيها تشتعلان ..قال لها مبتسما لخجلها
_عليكِ أن تعتادي علي رؤيتي عا ري الصدر لأني أكره الكنزات التي تضيق تنفسي..
فقالت بخجل
_لا ..أرجوك ..ارتدي شيئا ريثما اعتاد عليكِ عاري..
ضحك بشدة و هو يقول
_لا يا عزيزتي ..لن أفعل..و الآن ..هل تتناولين معي العشاء فأنا جائع لم أتناول غذائي..عندما أتوا الناس لتناول الغذاء بعد الظهر..
فقالت له مكشرة
_لا شهية لدي..
فقا لها مصرا
_هيا ..أريدك بكامل قوتك الآن..
كلامه هذا أشعرها بالاضطراب أكثر..فشاحت بوجهها خجلا..فأمسكها من كفها ليسير بها إلي مكان الاريكة الموضوعة علي الجانب الاخر من الغرفة..وجدت طعاما موضوعا علي منضدة أمام الأريكة فنظرت له ..قال ردا علي سؤالها الصامت..
_لقد جلبته والدتك عندما كنت عند صالون التجميل و قالت إنه عشاء لنا و إنك لم تتناولي طعامك و كانت موقنة إنك لن تتناوليه بسبب التوتر..هيا لنري ماذا جلبت والدتك؟؟
فقالت له دون أن يرفع غطاء الطعام من الورق اللميع المحافظ لسخونة الأكل
_إنه كباب و بعض المشاوي..
نظر لها مبتسما عندما رفع الغطاء و وجده كما قالت
_هل كنت تعلمين؟؟
فقالت تهز كتفيها
_لا و لكنه العادات..
هز رأسه و هو يقول
_حسنا ..هيا لناكل..
جلست قربه مجبرة بناءً علي إصراره..وجدته يضع بعض الطعام في الخبز و مده لها ..نظرت له ثم قال
_هيا كلي..


مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس