عرض مشاركة واحدة
قديم 24-03-14, 02:25 AM   #319

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رأها تسير باتجاه المطبخ و هو يفكر إنه عاد من أجلها ..لقد اخبرته والدته إنها ستخرج اليوم لشراء ثياب لشيماء و شيرين ..فقلق عليها أن تبقي لوحدها فأتي باكرا و قد اعتذر من مديره عن الاجتماع طلب منه تأجيله ..و بالفعل كان أكثر زملاءه لديهم مهمات اخري و قام مديره بتأجيل الاجتماع..
حمل الطفلة بين ذراعيه و قد ابتسمت له بادلها الابتسام و جلس علي الاريكة يناغيها ثم نظر لها مطولا سائلا نفسه عن طفلة من حبيبته سيدرا ستكون تشبهها جدا بعينيها الواسعتين و رموشها الطويلة اتسعت ابتسامته عدما تذكر إن سيدرا اخبرته مرة إنها تريد اطفالا بعيون كعيونه تتغير مع تغير ثيابهم ..ناغته الطفلة و باعتقادها إنه قد ابتسم لها ..
راقبته يبتسم للطفلة ثم يصمت لقد شرد فكره من جديد..ثم رات ابتسامته تتسع و لا إراديا علت شفتيها ابتسامة..تقدمت منه تخض الزجاجة في يديها ..و احاطت عنقه من الخلف ثم اعطت الطفلة الزجاجة نظر لها أدهم و ظهره يلامس صدرها ..بادرته بالسؤال
_فيما كنت تفكر؟؟
ابتسم لها يغيظها
_ألا زلتِ تغارين؟؟
فقالت له تعض أذنه و همست له
_أغار من الهواء الذي تتنفسه لأنه الأقرب لك مني..
رفع ذراعه ليلتف علي خصرها و رفعها علي الأريكة لتجلس قربه ..قربها منه يهمس في أذنها
_ألم تعلمي بعد أنك أنتِ الهواء الذي أتنفسه و إن تركتني يوما فلن استطيع العيش بدون الهواء..
ابتسمت بحب و هي تقول
_و من قال لك إنني سأتركك يوما؟؟
قربها أكثر حتي كاد يدخلها بين أضلاع قلبه و قال بغموض
_هل هذا وعد؟؟
نظرت له مقطبة جبينها
_لمَ تسأل بهذا الشكل لقد بدأت أقلق؟؟
هز أكتافه و هو يخبر نفسه ان يتروي قليلا فهو يعلم جيدا إنها تعتبره غامض جدا
_مجرد كلام لا أكثر..ألن تمنحيني الوعد ليطمئن قليي؟؟
إنه حقا يحتاج لوعدها فأيامه القادمة متخفية بوشاحها الأسود مقلقة جدا..فيريد وعدها لتبقي بقربه..نظرت له بعمق و غاصت في خضرة عينيه و التي أصبحت عميقة جدا لم تستطيع الدخول في عمق تفكيره..
فقالت له بصدق
_أعدك لن اتركك ابدا حتي يفرق بيننا الموت..
وجدت الألم في عمق عينيه اختفي بسرعة ..قالت لتغير من أجواء التوتر بمرح
_ما هو شعورك و أنت أخ لطفلة كهذه؟؟
نظر للطفلة التي تقبع بين أحضانه ثم قال
_شعور مقلق ..فهذه مسئولية كبيرة ..فأن تكون أخ لفتاة تخاف أن تنضام و تخاف عليها من كل شئ ..هذا بحد ذاته مقلق جدا و مخيف..و أنت تتسائل إن كنت فعلت الشئ الصواب معها..و حتي عندما تتزوج كل يوم ستفكر إن كان من تزوجها يستحقها فعلا ام إنك ظلمتها..
نظرت لتقول بتأثر
_يا إلهي ..إن أبي يحمل الكثير من المسئولية علي عاتقه..
نظر لها ليبتسم و يقول
_و لكنه سعيد ..أنا علي يقين إنه سعيد بفتياته أكثر من الفتيان أليس كذلك؟؟
ابتسمت لطاري والدها و هي تقول
_دائما ما يقول لنا أميراتي الثلاثة..
سمعته يقول
_و هناك شعور آخر فأن يكون لك أخت بشعرها الطويل و رقتها اللامتناهية شئ رائع و مفرح..عندما يأتين شيماء و شيرين للنوم عندنا في غياب والدي كنت أقضي يوما رائع ففي بداية اليوم أجدهم فوق رأسي و أجد فطوري جاهزا و يستقبلنني بابتسامة و نقضي اليوم كله باللعب و الخروج للترويح عنهن..
فقالت سيدرا بهدوء قلق
_و أخوهن زيد؟؟
نظر لها
_أنت تتسائلين عما كنا نفعله أنا و زيد؟؟
هزت رأسها بالايجاب فنظر لها أدهم ثم نظر لتسنيم و قال مقترحا و الابتسامة تعلو ثغره
_لقد نامت الصغيرة ما رأيك أن نضعها في الفراش و نتناول الغذاء ثم أحدثك عن كل ما تريدين معرفته..
ابتسمت له و هي تقول باعتذار
_لقد نسيت أمر الغذاء آسفة..
ضحك و هو يقول بغرور
_أعرف إن وجودي معك ينسيكِ الوقت..
ضحكت بشدة و هي تقول
_مغرور..
عض علي شفتيه و هو يقول
_لا داعي للغذاء..
ضحكت بشدة و هي تهرب منه قائلة
_ضع الطفلة في سريرها ..
تابعها بنظره و هو يتنفس داعيا ربه أن تبقي له و لا تتركه أبدا نظر للطفة النائمة بين أحضانه و نهض ليضعها في مكانها..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس