عرض مشاركة واحدة
قديم 24-03-14, 02:26 AM   #320

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

سمعت والدتها تنادي
_ميس صديقتك علي الهاتف..
ذهبت لغرفة الجلوس لتري والدتها تجلس علي الاريكة تسرح شعر حلا ..نظرت لها والدتها لتقول
_هل أنهيتِ تحضير الغذاء؟؟
فقالت ميس و هي تجلس بجانب الهاتف
_أجل و سأضع الطعام عندما يأتي والدي..
أمسكت بسماعة الهاتف تقول
_مرحبا..
ردت صديقتها بحنق
_ألن تكملي حديثك مع والدتك و بعدها تحدثيني فسانتظر..
قالت لها ميس بطريقة حسد
_يا إلهي ريما هل تملكين أذنين أم لاقطات هوائية؟؟
قالت ريما بقهر
_ههه لا تضحكين..لم كل هذا الوقت لتردين علي الهاتف يا سيدة الاعمال؟؟
ردت ميس بغيظ
_لم يبقي غير أسبوعين علي زواجي و امي تريد الاستفادة مني حتي اخر نفس..و منذ زواج سيدرا لا تفعل شئ و كأنها هي العروس..
صرخت بألم عندما شعرت بانامل والدتها تقرص ذراعها..فضحكت ريما و هي تسأل
_هل ضربتك ؟؟
فقالت ميس و هي تفرك ذراعها
_بل قرصتني ..يا إلهي إنه مؤلم..
ضحكت ريما ثم قالت بحماس كبير
_لقد أنسيتني سبب الاتصال..
فقالت ميس
_ألم يكن لتطمئني علي صديقتك..
قالت ريما
_بلي و لكن هناك خبر كبير و مفرح..
ردت ميس و قد أخذ الفضول منها مأخذه
_ماذا؟؟
همست ريما و الارتباك يتخلل نبرتها_لقد وافقت علي حسام..
صرخت ميس
_أخيرا يا عزيزتي ..مبارك لك..و لكن متي ؟؟
فقالت ريما
_بالامس ..لقد رأيته قبل يومين عند بيتنا أثناء عودتي من بيت عمي فتقدم مني بوجه متجهم ثم قال لي _سيطلبني للمرة الاخيرة من والدي و إن لم أوافق هذه المرة فلن يعاود الكرة مرة أخري و ستكون الاخيرة و لن يسمح لقلبه بتدمير كبرياءه و سيدوس علي قلبه و لن يأبه به..و بعدها غادر و أنا مندهشة جدا فلم أكن اعلم إنه يكون بهذا الشر عندما يغضب فاخذت بنصيحنك و وافقت عندما تقدم لخطبتي بالامس و سنعقد القران غدا بناء علي طلبه ..
صرخت ميس
_كل هذا الحدث و لم تقولي لي..
فقالت ريما
_هل نسيتي إنك كنت عند بيت خالتك بالامس تتناولين غذاءك عندهم و عندما تجلسين قرب سامر تنسين كل شئ..
هدأت ثورة ميس و هي تقول
_اجل لقد نسيت..الم يعلم أنك تحبينه ؟؟
فقالت ريما بحالمية
_بلي و لكنه قال إن الحب لا فائدة منه دام إننا نحاربه و لا ننميه ..فما فائدة حبي له إن كنت بعيدة عنه أرفض تتويج هذا الحب بالزواج.. آه ميس كم أحبه جدا..
ضحكت ميس و هي تقول
_و لمَ أطلت عليه الانتظار؟؟
فكرت ريما قليلا ثم قالت
_كنت اعتقد إنه يحب ابنة عمي..
ضحكت ميس مرة أخري و هي تتأوه
_كم نحن حمقاوات؟؟
فتسائلت ريما
_ماذا تعنين؟؟
قالت ميس بهدوء
_لا شئ.. و صمتت تفكر فقد كانت مثل ريما تعتقد إن سامر يحب سيدرا و لكنها كانت مخطئة..و سألت ريما تقول
_و ما الذي جعلك تغيرين رأيك؟؟
فقالت ريما بحالمية
_إصراره الكبير علي أن يتزوجني و حتي و إن كانت المرة الأخيرة قد قالها بتهديد..و لكنه يريدني أنا و قد أدركت إنه يحبني و سأجعله يخبرني بها حرفيا..كما سأخبره أنا أيضا كم أحبه..
قالت لها ميس بصدق
_بالتوفيق يا عزيزتي.. سأنهي المحادثة الآن لأن عليّ أ أضع الطعام فقد أتي والدي..و ستخبريني بكل ما هو جديد؟؟
ردت ريما بتأكيد
_آه ..أجل ..أكيد سأتركك الآن مع السلامة..
أغلقت الهاتف و هي تتمني لصديقتها كل التوفيق من كل قلبها..و ذهبت لتقوم بتحضير المائدة و وضع الطعام عليها بمساعدة والدتها..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس