عرض مشاركة واحدة
قديم 17-03-09, 10:22 AM   #10

Breathless

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Breathless

? العضوٌ??? » 81628
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,519
?  نُقآطِيْ » Breathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond reputeBreathless has a reputation beyond repute
افتراضي

علقت لايث ببرودة :"أنت تعرفين سباستيان " و هي شبة متأكدة أن أمها المولعه بسباستيان ستفكر بجواب ابنتها الوحيدة هذا من ناحية إيجابية .
فيما كانت لايث تقوم بإعداد كوب من الشوكولا الساخن لنفسها سمعت رنين جرس باب شقتها لم تعلم لماذا ظنت أن الطارق لابد أن قلقها و خوفها الدائمين كانا قد نالا منها .
هكذا فكرت وهي تغادر المطبخ مدركة تماماً بأن مجرد تفكيرها بأخيها لن يقوده إلى البيت لدفع المصاريف الموجبة عليه.
فتحت الباب... لم يكن سباستيان على الباب هتفت:"ترايفس!" بدا مظهره مروعاً و كأنه مريض ثم ما لبثت أن لاحظت أنه أيضا مبتل :"تفضل" و قد دعته إلى الداخل لم يكن باستطاعتها فعل أي شيء آخر .
ساعدته على الدخول إلى المطبخ و أجلسته إلى الطاوله فيما ذهبت و أحضرت له منشفة.
"هل و صلت سيراً على قدميك " سألت بينما كان يجفف شعره ووجهه لأنه لم يكن بوسعها تصديق أو حتى تصور و صوله وهو يقود سيارته في مثل هذه الحالة .
"لقد وقفت في الخارج لفترة طويلة ....و أنا أفكر بالدخول مع اني أعلم بأنه من غير اللائق أن أدخل "
أخبرته لايث بلطف "روزماري ليست هنا لقد ذهبت لزيارة أهلها "
أجاب ترايفس " هذا ما تصورته " ثم عاد ليقول بعدما بدا عليه الأنزعاج الشديد"و فكرت ,,,,فكرت بأنني لم أعد قادراً على الاستمرار بعلاقة لم تكن ...على الاستمرار في حب امرأة أنا متأكد من أنها تبادلني الشعور نفسه و لمن بسبب المبادئ و الأهل و التقاليد ...بدافع اللياقات و الخوف من الفضيحة .. لقد عانيت الأمرين مساء أمس "
فكرت لايث بأن فنجاناً من القهوة قد يساعدة فليلاً و يخفف عنه كانت تهيئ الفنجانين فيما راح يتفوه بكلمات شبة مفهومه وضعت فنجان القهوة أمامه بينما استمر هو في الافصاح عن كل ما سبب له الازعاج منذ اللحظة الأولى لتعرفة على روزماري لم تشعر لايث بالإحراج بل تأثرت لرؤيته على هذه الحال و قد وصل إلى ما وصل إليه نتيجة حبه لصديقتها .
أخذ يخبرها عن تحفظه و تكتمه حول موضوع حبه لروزماري الناجك عن خوفه من أن يخسر الخيط الرفيع في علاقتهما معها و كيف أنه أدرك أكثر من أي شيء آخر أن يخبر عائلته عنها ولكنه لم يفعل لأنه كان قد قطع لها و عداً بناء على رغبتها و مشيئتها أمام هذا المبنى بالذات بألا يتفوه بأسمها أمام أحد .
"حتى مساء أمس حين شعرت بأنني غير قادر على أن أستمر على علاقى كهذه من دون أسوى الأمور بيني و بينها اتصلت بها و أخبرتها بأنني أريد رؤيتها على انفراد " لزم الصمت بعدها لفترة فيما سرح بأفكاره بعيداً .
تسألت لايث "ولكن لماذا روزماري رفضت ؟"
هز رأسه" كنت أحمق لأصر بما أنه لم يكن باستطاعتها أن تراني على انفراد علي أن أخبرها أخبرها آه يا إلهي لابد و أنني جننت! إذا رفضت مقابلتي على انفراد فإنني لا أريد أن أراها بعد اليوم أبداً "
قالت لايث بعطف "أوه ترايفس!" ثم سألته :"ما كان جواب روزماري؟"
أجابت "لاشيء فقط وضعت السماعة مكانها و عرفت عندها " تابع بعدما أخذ نفساً متقطعهاً "بأن كل شيء قد انتهى "
"أنا آسفة" كان هذا كل ما تمكنت لايث من قوله ثم قام نرايفس من دون أن يلمس فنجان قهوته، وهو يتمتم بأشياء حول عزمة على العودة إلى ايسكس.
سألته فيما كان يهم بالخروج بخطوات غير ثابته "أين سيارتك؟"
فأجاب في الخارج .....على ما أظن "
كان المطر مايزال يهطل بغزارة في الخارج في تلك الليلة فكرت لايث بينها و بين نفسها بأنها ليست بالليلة المناسبة لتسمح لصديق لها بالتجول خارجاً بحثا عن سيارته ثم أنه من غير المعقول أن تدعه يقود سيارته و هو في حالته هذه.
"أظن أن عليك أن ترتاح هنا قليلاً" لحقت به إلى خارج المطبخ نحو غرفة الجلوس لقد فكرت فينما كا ينظر إلى الأريكة التي أمضى ليله ممدداً عليها " آه أظن أن لدينا حلاً أفضل هذه المرة " ثم قادته إلى غرفة النوم الخاصة بسباستيان .
بعد مضي حوالي ربع ساعة كان ترايفس يرقد كطفل في نوم عميق سأعدته لايث على خلع سترته وربطة عنقة و حذائة . ثم قامت بتعليق سترته على علاقة المعاطف و القبعات بجانل قبعة سباستيان التي غالباً ما يعتمرها لدة خروجه من المنزل.
مرت خمس دقائق فكرت لايث خلالها أنه لا بد وأن تكون روزماري تشعر بنفس الحالة البائسة التي يشعر بها ترايفس .
ثم أوت إلى فراشها بعدما اطمأنت عليه لم تكت بالليلة الممله على أي حال فكرت لايث ملياً بل كانت ليله حافلة .


Breathless غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس