نكمل ....
يراودني شعور ملح أن طارق فيه الكثير من جواد ... العابث اللاأبالي... القاسي عند الحاجة...
ولكنه يكبت كل ذلك بسيطرة طاغية ويغلف شخصه بالرجل المتحضر اللبق المراعي ....
وضع نفسه في إطار معين يناسب اسمه ومكانته وسيبقى كذلك ...
ولكنه بدأ الفكاك قليلاً ... أو فلنقل الخروج من تلك الصورة التي بدأ يملّها بتلقائية ...
حفلة خلع الأحذية أضحكتني فعلاً ...
لم تكن أمل سندريلا الوحيدة ... التي خلعت حذاءها
بل شاركها الأمير أيضاً... وخلع حذاؤه ... ههههه ... تحفة
والحلو في الموضوع ... لم يشعر طارق بالغرابة بل شعر بالتحرر ...
والفكاهة أيضاً ... ولم يبالي بنظرة الآخرين له ... كان كجواد في هذه اللحظة ...
هذا ما تريده أمل من طارق ... أن ينزل من عليائه قليلاً...
أن ينظر بنظرة إنسانية وفوضوية للأمور ...
حتى عندما نزل ورأى أمل بكامل أنوثتها ونضجها ...
أبى عقله أن يراها إلا كما هي قبل سبعة أعوام ...
فتاة ذات الأربعة عشر ...
فعلاً حياة طارق تجمدت منذ تلك اللحظة ...
حتى جاءت الشاطرة هالة وفتحت عيون الزلمة على أمل ... ههههه
وقالته هاي امرأة ... ما بتدري إنها سعت لخراب عشها ... ههههه
بس للعلم ... إذا راح يكون لهالة دور شرير في المستقبل مع طارق وأمل ...
أنا راح آكلها باسناني ...
أعتقد طارق راح يكون رخم شوي ...
ما راح يعرف الحب حتى لو كان أمامه ...
فحبه لأمل راح يوخذ وقت ...
ومع هذا راح يحتاج هزة قوية .... لحتى يعترف لنفسه إنه بحب أمل ...
حالياً كل المطلوب منك يا سي طارق ...
إنك تحسسها بالأمان وتحميها ...
المسكينة قطعت قلبي وهي بتبكي على السطوح ..
وخايفة من زوج أمها يرجع يوخدها ...
مش بعيد عنه الوحش ... مش هو هربان ... ممكن يحاول مرة تانية يخطفها ...
بس هاي المرة طارق راح يكون إله بالمرصاد ... ويقصف رقبته ...
بلو ... أضيفيلنا شوية غومانسية على المشهد القادم بينهم ...
احم ... يعني متلاً .... ياخدها في حضنه ويطبطب عليها ... ويمسح دموعها ... ويقبل جبينها ...
ههههههه ... شكلي شطحت كتير ...
أبدعت بلو ... والله يستر من الفصل الجاي ... شو منتظرنا ؟؟؟؟؟؟
|