عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-14, 02:14 AM   #421

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


دخل إلي المنزل ليجد والدته تنتظره في غرفة الجلوس .. نهضت بتوتر بمجرد أن رأته يدخل الغرفة .. قال بسرعة
- أين هي أمي ؟؟
فقالت والدته :
- إنها قلقة لقد تركتها في المطبخ تصنع بعض القهوة
نظر لوالدته يقول :
- هل أخبرتها ؟؟
نفت والدته بسرعة عندما شعرت بغضبه و توتره الظاهر جليا
- لا بني .. و لكنها تحاول الاتصال بأهلها و لا من مجيب .. ألا يجب أن تكون مرتاحة بخبر كهذا ؟؟
مسح جبينه بكفه قائلا بتوتر
- لا لن تكون مرتاحة .. أنا أعرفها جيدا .. ستحزن لمجرد كلمة الموت حتى و إن كان قد أصابها بالضرر .. و هذا ابن عمها علي أي حال
نظر لوالدته ليكمل بقلق
- سأذهب لأخبرها بالأمر
هزت والدتها رأسها موافقة .. سار باتجاه المطبخ ليجدها تمسك بهاتفها تضغط علي أزرار الهاتف بيد مرتجفة .. دون أن تنتبه لإبريق القهوة الصغير الموضوع علي النار و الذي تبخرت مياهه من كثرة الغليان ..
قال بطريقة أجفلتها :
- أطفئي النار سيدرا
نظرت له برعب ثم نظرت للإبريق .. و تحرك عقلها بسرعة لتطفأ النار و أعادت النظر لأدهم الذي وقف يراقبها باستنكار .. قالت معاتبة :
- لقد أخفتني أدهم
اقترب منها يقول باستنكار :
- أخفتك .. كدت ستحترقين سيدرا .. ما بك ؟؟
سأل و كأنه لا يعلم ما أصابها .. نظرت للهاتف تقول بقلق و خوف :
- أتصل بأهلي منذ ساعتين و لا أحد يجيب .. خائفة أن يكون حدث لهم ضرر
حك رأسه بتوتر لم يخفي عنها فقالت بخوف من أن تصدم :
- هل سامر حدث له شيء؟؟
نفي بسرعة عله يبعث بها الاطمئنان
- لا حبيبتي إنه بخير .. و لكن
صمت قليلا يفكر بطريقة يقول لها الخبر .. تقدمت منه تمسك بذراعه تحثه بتوسل
- أخبرني أدهم .. هل حدث لأهلي ضرر أرجوك ؟؟
أمسك ذراعيها يقول :
- لا تقلقي حبيبتي لا يوجد ضرر لأهلك
فقالت بعيون خائفة :
- إذا..
نظر لعينيها يقول ببطء :
- لقد قتل ماهر
شهقت برعب دون أن تتحكم في أنفاسها .. نفخ بوجهها ليعيد اللون إليه _اهدئي سيدرا ..
حركت رأسها برعب و انفجرت باكية ..احتضن جسدها برقة يخفف عنها.. بكت بشدة .. وقف عاجز أمام دموعها .. انتظر حتى هدأت.. رفع رأسها عن صدره
- هل أصبحت أفضل؟؟
نظرت له و الدموع في عينيها لا زالت تهبط ببطء علي وجنتيها
- لست غبية أدهم .. اعلم إنه اعتدي علي و دمر حياة سامر و لكن ..
هز رأسه بتفهم و هو يحتضن رأسها مرة أخري
- أعلم حبيبتي .. اعلم
رفعت رأسها تنظر له تقول بصوت باكٍ :
- لست غبية .. و لكنه روح .. ثم إنه ابن عمي .. أنا علي علم بمدي غبائي
قال يهدأ من روعها :
- لا عليك حبيبتي .. لا بأس
فسألته بهمس :
- كيف مات ؟؟
رد بهدوء
- أنت تعلمين بقصة قتله لشخص من قبل و إن عائلة الميت لم يتخذوا إي إجراء قانوني و تنازلوا عن دعوتهم ضده .. أرادوا اخذ ثأرهم بأنفسهم و هذا ما حدث .. لقد قتلوه .. وجدوا جثته ملقي علي باب بيتهم منذ الصباح .. إنها العدالة عزيزتي .. القاتل يقتل و لو بعد حين
مسح دموعها يقول :
- أعلم حزنك عليه .. و تعلمين إنه السبب فيما حدث لسامر .. لولا عناية الله لكان الآن سامر في عداد الموتى و من ثم أتي ليعتدي عليكِ .. من يدري من التالي .. من الممكن أن يكون أنا و يصيب في قتله لي
وضعت يدها علي فمه برعب و هي تقول :
- لا تقل ذلك .. لقد قتل الآن .. و لكن لا يمكن لي أن أسعد لقتله
هز رأسه بتفهم لها يقول بهدوء :
- لا اطلب منك أن تسعدي .. لا أشعر بالسعادة أنا أيضا صدقيني
ابتسمت بحزن تقول :
- اعلم بان قلبك طيب لكنك تخفي ذلك ببرودتك
ابتسم لها يقول :
- لا تقولي لأحد هذا الأمر .. أفضل أن أكون بارد القلب علي أن أكون غبي
كشرت ملامحها تقول بحنق :
- و هل أنا غبية؟؟
ضحك بخفوت و هو يمسك بأنفها
- لم أقصدك حبيبتي .. أقصد الرجل طيب القلب ينظرن له النساء علي انه غبي .. بمكرهن يأخذن كل شيء بواسطة قلبه الطيب هل فهمتي ما أقوله ؟؟
قالت بغيظ :
- أجل .. و لكنك طيب معي و ليس غبي
احتضن جسدها يقول :
- و لهذا لا تخبري أحد .. و همس بأذنها كأنه يخبرها بسر
- و خاصة شيماء و شيرين هاتان الفتاتان استغلاليتان
ابتسمت له تهز رأسها بإيجاب ثم رفعت رأسها تسأله بخفوت
- هل ستأخذني لبيت عمي ؟؟
هز رأسه موافقا
- سنذهب معا .. حيث العزاء
&&&&&&&&&&&&&&&&&&


مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس