عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-14, 02:20 AM   #423

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أوقف السيارة في كراج السيارات في الجامعة و قبل أن تخرج أمسك بيدها .. نظرت له مستفهمة
- ماذا؟؟
فسألها بهدوء و نظره للخارج
- متى تنتهي محاضرتك ؟؟
ردت بحنق فدائما ما يسألها هذا السؤال
- بعد ساعة و نصف تماما
قال بأمر :
- عندما تنتهين من محاضرتك ...
قاطعته تقول بقهر :
- آتي لمكتبك .. حسنا ادهم .. هل هناك أوامر أخري ؟؟
نظر لها بحدة يقول :
- انتبهي لنبرة صوتك سيدرا عندما تتحدثين معي
تنهدت بحنق
- أنت تتحدث بالطريقة التي تريدها و أنا لا يجب علي فعل ذلك .. حسنا أدهم .. كما تريد .. أريد الخروج .. هل من الممكن ؟؟
ترك ذراعها بقهر .. مراقبا إياها تخرج بحزن .. فكر بغضب من نفسه خوفه عليها سيبعدها عنه بطريقته السيئة في التعامل معها .. تنهد بقهر .. لا يستطيع تغيير نفسه .. خرج من السيارة مغلقا الباب بشدة
انتهت المحاضرة قبل الموعد المحدد لانتهائها .. بعد أن أوصاهم المحاضر ببعض المتطلبات للمادة .. بحثت عن صديقاتها و لكنها لم تجد إلا القليلات تحدثت معهن قليلا و سألت عن حنان التي لم تأت منذ شهر .. تعجبت لذلك و بعد مدة قليلة غادرت المكان .. متجهة إلي مكتب ادهم .. نظرت للجامعة التي باتت مهجورة ككل نهاية فصل .. ففي كل سنة في هذا الوقت .. ينتهي المحاضرين من موادهم و يبدأ الطلاب بعدم ذهابهم للجامعة و تبدأ الإجازة للدراسة للاختبارات النهائية .. أخيرا ستنتهي من الدراسة و ستتخرج من الجامعة .. وصلت لمكتب ادهم لتجد إن السكرتيرة غير موجودة .. و هذا شيء مستغرب عليها .. هزت كتفيها بعدم اهتمام
أكملت طريقها دون أن تطول التفكير بها .. فتحت باب غرفة المكتب بهدوء لتفاجئه و لكنها فوجئت هي بعدم وجود احد .. بحثت عنه دون أن تجد له أثر .. فتقدمت تدخل غرفة مكتب .. وجدت ستارة ليست بمكانها علي الحائط فظهرت الحائط .. و لكنها ليست حائط اتضح لها انه باب مخفي .. له نفس لون الحائط ليظهر لمن يراه إنه حائط .. تقدمت منه بهدوء لتجده مفتوح و يظهر ادهم من وراءه .. كانت ستدخل و لكنها سمعت صوته يقول - أجل سيدي اعلم
توقفت عن السير و هي تستمع لحديثه يقول بنفاذ صبر
- لم يكن هناك داعي لأتزوجها
صعقت بكلمته .. و لكنها لم تمتنع عن الاستماع لباقي حديثه و هو يكمل
- زواجي بها .. كان خطا مني ..
الآن شعرت بالصم .. لا يعقل أن يكون هذا صوت ادهم .. و لكنها رأته يقف يمسك بالهاتف .. لن يخفي عليها صوت أدهم بكل نبراته .. بكي قلبها قبل أن تبكي دموعها .. لطالما سمعت أن من يستمع لخلف الأبواب يلقى ما لا يرضيه

انتهي الفصل .........



مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس