عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-14, 02:26 AM   #425

مها هشام

كاتبة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية مها هشام

? العضوٌ??? » 301725
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 513
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond reputeمها هشام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

خرجت من السيارة قبل أن تسمع ما سيقوله .. دخلت المنزل بسرعة قبل أن تراه يغادر أغلقت الباب الرئيسي ترتكز عليه بحزن تسمع صوت عجلات السيارة تصدر صريرا كبيرا في الأرض اعتراض علي سرعته الكبيرة .. فكرت لا يعقل إنه خدعها .. لقد أحبته .. لا بل عشقته .. عشقه يجري في دمها .. تتنفس هواه .. لا تستطيع العيش بدونه .. ضربت جنبها بقهر غاضبة من نفسها قبل أن تغضب منه .. لماذا أدهم ؟؟ لماذا فعلت ذلك ؟؟ ألا يوجد لكل تلك الأيام أي معني لديك .. لقد قتلتها كلمته .. زواجهم خطأ كبير .. كان يجب أن تتوخي الحذر معه .. لكن فات الأوان .. تزوجته .. أحبته .. عشقته .. أخبرته بأحلامها و طموحها .. تصورا معا المستقبل .. كل هذا سيتركه لها لتعيش بحزن طوال حياتها .. تحبه هذا ما تعرفه و لكنه لم يحبها فهو تزوجها لسبب لا تعرفه .. سيأتي يوم و ينفصلا فلن تبقي علي هذا الحال .. هو سيتزوج بالتأكيد .. أما هي فلن تستطيع العيش مع رجل غيره .. شعرت بدموعها تتساقط بغزارة تقدمت تدخل البيت قبل أن يراها احد من أهلها مسحت دموعها و دخلت للمنزل و وجدت والدتها .. سلمت عليها ثم دخلت غرفتها بحجة تعبها .. بدلت ثيابها بسرعة لتنهار علي فراشها فقلبها لا زال محترقا علي أدهم .. بكت بشدة حتى نامت
&&&&&&&&&&&&&&&
راقبته باهتمام و هو نائم .. لقد أعطاه الطبيب مخدرا بعد أن شعر ببعض الألم في قدميه و قد أخبره الطبيب إن هذا خبر جيد .. فهذا يعني إن مركز الإحساس في قدميه لم يمت .. و سيتم تدريب قدميه علي السير ثانية بعد التحام العظم في ظهره .. لقد تألم في الصباح و قد مر علي نومه مدة ثمانية ساعات .. نهضت بملل .. تقدمت منه بهدوء .. لتجده يتحدث بهذيان .. كان ينادي باسمها بقلق عاقدا حاجبيه .. وضعت كفها علي جبينه لتجده حار .. ضغطت علي زر استدعاء الممرضات و ما هي إلا دقيقة حتى أتتها ممرضتين .. بقيت واحدة و ذهبت الاخري لتنادي الطبيب .. كانت تراقب ما تفعله الممرضة من قياس درجة الحرارة و الضغط بقلق و اهتمام شديد .. وجدت بعض قطرات العرق علي جبينه .. أتي الطبيب قام بفحصه جيدا .. ثم طلب من الممرضة أن تحقنه بخافض حرارة .. ذهبت له ميس تقول برعب
_ما به أيها الطبيب ؟؟
رد الطبيب بابتسامة :
_لا تقلقي يا ابنتي .. إنها مجرد ارتفاع في درجة الحرارة و ستنخفض .. إنها ردة فعل طبيعية لحالته فلا تقلقي كثيرا
هزت رأسها و هي تقول بخوف :
_لا خطر علي حياته ؟؟
نفي سؤالها يقول يطمئنها
_ لقد تخطي مرحلة الخطر منذ مدة .. سأذهب الآن لمريض آخر .. و أعود قبل مغادرتي في الصباح لأفحصه


مها هشام غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الجديدة.. "اعتذر لتجاهلكِ"





رد مع اقتباس