عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-14, 02:10 AM   #83

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

البارتـــــ33



أعلم أني أقسو عليها بتصرفاتي والمفروض أن أخبرها بما افكر به وبما أريده..لكن لا رغبة عندي لإقحامها في عالمي ألا يكفي أنا؟!!!...رغم خلافاتنا معاً إلا أننا في النهاية نتفق أو بالأصح نرضخ للسكوت...بعد أن أغضبتها كما هي عادتي في كل مرة ذهبت لغرفتها وكما قالت لي عمتي نوره ذات مرة لا تدعيها تنام وهي غاضبة منكِ ..ما أجملك يا عمتي كم أحبك وأفتقدك دائماً كانت تهتم بنا ولا ترضى أن نتخاصم رغم أنها لم تكن سوى مناوشات لمجرد المشاكسة ..رمقتني بطرف عينها وهي تراني اتسلل بهدوء لغرفتها ..شعرت بتنهيدتها ..دنوت بهدوء من طرف السرير الذي بالكاد يكفيني تمددت عليه وقد لففت ساقي ببعض نظرت لها وهي تتجاهلني ونظرها للسقف



ضي :لا تزعلين


أماني بنوع من الضيق أبدته لتريها إياه:هامنج ان زعلت او رضيت ..اصلا مليت ولا ابي اعرف شي سوي اللي تبينه يا ضي ما عاد أهتم


اضطجعت على جانبها ساخطة من ضي التي قالت وهي تنحني عليها بعد أن قبلت مرفق ذراعها العاري واراحت رأسها عليه ملتصقة بها لافة يدها حولها:أروى الحين انا أروى


أغمضت عينيها وغمزت بشفتيها بالعة ريقها في ضيق وتنهدت قائلة: مب على أساس انج تبيني ازقرج ضي شو اللي تغير؟


ضي ومازالت على وضعيتها:ماتغير شي انتي مروى وأنا أروى


أماني :اشك انج أروى..أنتي مش أروى أنتي ضي...أروى هناك في لندن ضاعت ماعادت موجودة


سندت رأسها بيدها ناظرة لها ممررة اصبعها على ذراع أماني بخفة:لا أروى موجودة مثل مروى إللي هي نفسها أماني..عشان جيه ما أحب أقولج أماني عشان انتي مروى


أماني بملل وضيق:ضي سيري رقدي وانا بعد برقد وراي دوام


صمتت وقد لاح برأسها شيء وانحنت هامسة لها: اتصلي فيه


استدارت مضطجعة على ظهرها قائلة:واخبره عنج عشان ايي ويعفس الشقة على روسنا


ضي بابتسامة لها مغزى :لا حبي ما بيعفس الشقة بيسوي شي أكبر


عبست متعجبة:وشو بيسوي؟!


صمتت قليلاً فقالت: يقتلنا.._صعقتها والجمتها _..تسرب غاز او يحرق الشقة أو يذبحنا ببرود


لتقفز جالسة لتصرخ فيها: لا انتي ينيتي شو الدنيا فوضة ايي ويذبح


قربت وجهها منها هامسة:ليش وايد تصير بعدين محد يدري عنا يعني عادي يذبحنا


ما إن كادت تقبلها على خدها حتى نفرت منها بغضب مشيرة إلى الباب:ضي قومي طلعي لأدفنج هنا ..أروى تراني مب ناقصتنج


ضي:شفتي قلتي أروى


تكاد تفقد اعصابها من استفزازها وهي تضغط على اسنانها قالت:ضي سيري رقدي


وهي تنزل رجليها تستعد للوقوف:اوكي لا تنسين تتصلين فيه


وبكل غيض رمت الوسادة ناحيتها:طلعي


ضي ببرود:اوكي .._ارسلت لها قبلة_..good night my love


ما إن خرجت حتى ارتمت بظهرها على السرير زافرة ماسحة رأسها بكلتا يديها:الله يعيني عليج يا ضي!




;




شيء كان كالحلم المزعج الذي تقاسموه مرغمين على تحمله ومعايشته بكل تفاصيله ..هاهي تفتح عينيها من بعد تلك العملية التي استمرت لساعات وهي تشعر بضباب على عينيها حتى تجلى لها وجهه وعلى ثغرة ابتسامة


محمد بحب:الحمدلله على السلامة


هند وهي مازالت متعبة وبالكاد تستطيع الكلام:الله يسلمك..البنات وينهم؟


محمد:برا


هند:ابا اشوفهم..محمد..خهم اييون


محمد:بس شوي عشان لازم ترتاحين اوكي


هند:اوكي


خرج لهما وتقدمتا منه في لهفة وبادرت مروى بالسؤال:داد؟


محمد:ادخلن بس بهدوء وماراح نطول اوكي


حركتا رأسيهما بالموافقة ودخلتا وهو ينظر إليهما ويرا خوفهما عليها وسعادتها برؤيتهما حتى يتركهما لبعض الوقت ومن ثم يغادر معهما حتى ترتاح وهم ايضاً...


;


استلذ بالقدوم له رغم شغف الحنين بداخلي يا الله! بالأمس كانت هذه الأشجار مصفرة معلنة الخريف والأن تكتسي بالأخضرار..وقبل أن أكمل سيري نحو درجات المدخل رن هاتفي ..أخرجته فإذا بتلك المتطفلة التي نزعتني من رحلة للماضي..فعدلت عن المضي ووقفت مجيباً :هلا ظبية


ظبية وهي في السيارة مع السائق:اهلين..شحالك سلطان؟


سلطان وقد غير مساره :الحمدلله تمام انتو شو مسويين؟


ظبية:الحمدلله كلنا بخير


سلطان بنبرة اطمئنان:الحمدلله


ظبية:قول شو صار على الموضوع؟


تجهم وقال متعجباً:أي موضوع؟!!


ظبية:الموضوع اللي تكلمت فيه ويا امي


اخذ يفكر فهو لا يتذكر سوى موضوعين:موضوع البيت؟


ظبية:لا


سلطان بتملل:عيل اي موضوع؟!!


زفرت ثم قالت:موضوع الزواج


مازال متعجبا وغير مستوعبا لكلامها:زواج عبدالله؟


ظبية:لا زواجك انت


ضحكة بخفة مستغرباً: ما تذكر قلت بتزوج


ظبية وهي تحاول توهمه:لا قلت


ولكن سلطان غير مصدق فهو متأكد بأنه لم يذكر ذلك:ظبية لا تقوليني شي ماقلته


تضايقت:اوففف سلطان ليش صاير أناني


"أناني "كلمة قد سمعها من قبل وقد كررتها على مسامعه:اناني _مؤكدة_ اناني


ابتسم قائلاً:انزين ليش؟!!


قالت وهي تلحس الأيسكريم:لأنك أناني


ضحك بصوت عال:ههههههههههه من غير سبب ولا هو بس اتهام والسلام؟


رمقته بنظرة وهو ابتسم اقتربت ومدت يدها:امسك.._بعد أن ناولته إيه استدارت قائلة:ثانكس


وغادرت وهو يتبعها بنظراته فإذا بصوت ظبية صارخاً:سلطان


ارتعش وقال:نعم وياج


ظبية: بصراحة فيه بنت وايد عايبتني وصدقني تناسبك تعرفت عليها من مدة وماعليها كلام


صمت لثانية: ظبية حالياً انا مشغول


ظبية بضيق:انزين مابتخسر شي انته بس شوفها


ابتسم يعلم كم هي لحوحة:تبيني بس ايي عشان أشوفها؟


ظبية:ما فيها شي وبعدين بالمرة تحضر عرس عبدالله


سلطان:هههههه..عبدالله بعده ما شاف اللي بيتزوجها يعني بدري على زواجه وبخصوص ربيعتج قلتلج حالياً انا مشغول


ظبية بيأس:اوكي بس تذكر طوفت على عمرك بنت مافحياتك بتشوف مثلها


سلطان:بسج اغراءات واذا على البنت الله يسهل لها والحين بخليج مشغول شوي


ظبية باستسلام:اوكي براحتك ياللا باي


سلطان:باي


اغلق هاتفه ووضعه في جيبه واخذ يتلفت ببصره في ارجاء المكان وأخرج تنهيدة من صدره ثم غادر ..




;




تتقبل أرواحنا اشياء في نظر المجتمع خارجة عن الأدب والعادات..ها أنا أسمع أنينها بين يديه فيجن جنوني سأتهور وانتزعها منه فأنا أحق بها منهم !فانطلقت كالمجنون فلا يهمني ماقد سيحدث ما أريده هي فقط!..ولكن بسبب سرعتي الزائدة أوقفتني دورية الشرطة لتعطيني مخالفة حتى هذا لم يعني لي شيء فأنا مشغول بها وبما قد يكون حدث لها من شقيقها..كنت قد اوقفت سيارتي على طرف الطريق وما إن غادرة الدورية حتى اخذت هاتفي واتصلت بها..فإذا بصوتها:الو


ناصر :سو الج شي ؟


غدير:لا


ناصر بضيق:سمعته يهددج وماقدرت اتحمل كنت ياي لج


غدير بخوف:ناصر لا تتهور هو بس مستحمق ولا بيسوي شي اصلا بينسى


ناصر بشك:شو ينسى سمعته يهددج


غدير:ناصر انا اعرف مروان مابيسوي شي ولا بيسأل وتهديده بس كلام يعني لا تهتم .._ابتسمت وكتغيير للموضوع قالت_صدق كنت بتتهور وبتيني؟


ابتسم:الا تهورت وزختني الدورية وعطوني مخالفة بس تفداج يا غدير


غدير بابتسامة :ناصر احبك


ناصر:وانا ابيع الدنيا كلها عشانج ياغدير


غدير بحب وغنج:بس لا تتهور عشاني محتاية لك ومابي اخسرك


ناصر:مابتخسريني واوعدج محد غيري بياخذج بتكونين لي انا وبس


غدير:احبك


فإذا بندى التي دخلت ولم تشعر بها:انتي ماتوبين؟!!


رمقتها بنظرة غيض:ناصر حبيبي برمسك بعدين...لا ماشي بس بشوف اختي شو تبا باي حبي وانا بعد احبك


ندى بغيض:لو كسر الفون كان احسن


نهضت جالسة:انتي ليش تدخلين بدون استأذان


تقدمت منها وفي قلبها غصة من شقيقتها بل من الكل:يدتي تباج


غدير بعصبية:وشو تبا عيوز النار عن يكون شكاني لها؟


ندى:لا هو اصلاً ماله خلق لشوفتها..عقب ما قالت بتزوجه دلال..يمكن تبانا نسير وياها المستشفى عشان نشوف ابوي


عبست فهي لا علم لها بماحدث:ليش ابوي شو فيه؟!!!


قالت ساخطة متهكمة ساخرة:طبعا انتي دارية بشي كل همج ناصر الزفت اللي مادري كيف تحبين واحد شراته


غدير بعصبية:ندى ما سمحلج تقولين شي عنه وجاوبي ع قد السؤال


ندى:اوكي ياغدير بس تعرفين بيي اليوم اللي تكتشفين انه اللي شاريتنه وبايعه نفسج له ولا مسوية احترام ولا اعتبار لأهلج انه ولا شي وحبج له كذبة وانه حقير

خرجت غاضبة مقهورة من شقيقتها
;


تجلس على كرسيها ذو العجلات فكرة تدعوها لعدم الاكتراث وأخرى تجعلها تفكر في ردة فعل ذلك الرجل الذي سيدخل في أي دقيقة...فكرة تأتي وأخرى ترحل حتى دخل ومعه ساره التي تراقب الوضع بصمت ...رأت في عينيه التجنب من النظر إلى ذاك الكرسي أو ربما لها أيضاً!!


تمالكت نفسها خافية مشاعر القلق وقالت بصمود رغم انكسار الشعور:الحمد لله على السلامة


تقدم من الكنب وجلس يحاول في داخله أن لا يظهر أي شعور:الله يسلمج..شحالج منى؟


قالتها بشيء من الأسى :بخير..ماقدرت أييك المستشفى


شعرت ساره بغرابة في حديثهما وكأنهما لتوهما يلتقيان كانت واقفة تستمع لهما


ابراهيم بتفهم: مقدر الوضع ما يحتاي تعتذرين


نظرت لساره :شبلاج واقفة؟..تعالي يلسي واذا عندج شي تسوينه روحي بس لا توقفين جيه


اخفت انزعاجها ولكن نظرتها لوالدها فضحتها اخذت الحقيبة وقالت:بسير ارتب اغراض ابوي عن اذنكم


اخذ ينظر لها حتى توارت عن ناظريه لينظر إلى منى بلوم:ليش كلمتيها بهالطريقة؟


منى بغيض:انت ماتدري عن شي


نهض واقفاً:عندنا وقت طويل بفهم فيه كل شي الحين بسير أشوف ساره


كانت ترتب أغراض والدها وهي غاضبة من تعامل والدتها معها..دخل ودنا منها ..


إبراهيم بأسلوب جامد لا يوحي بأية مشاعر:ساره فهميني كل شي


رمت قطعت الملابس وجلست وهي تشعر بالضيق:كل شي صار من عقب الحادث..امي تحملني مسؤلية اللي صار لدانه وكل هذا عشان سكت وخليتهم يطلقونها من ريلها ..


استوقفها وقال مستوضحاً:لحظة..فهميني الجملة اللي قلتيها يطلقونها من ريلها؟!!


زمت شفتيها بقهر واستنشقت بعض الهواء وهي تمسح دموعها:هيه..طلقوها من يوسف وتزوجها احمد


مازال مشوشاً لا يستطيع ربط كلامها وقف ودنا منها جالساً قبالتها:ساره ترا مب فاهم ولا شي ..لا تتكلمين بالألغاز من اللي طلقوا اختج ومنو احمد


عادت تبكي بحرقة:احمد ولد عمي عيسى


اخذ يطوح رأسه بملل فهو مازال غير مستوعب للموضوع وهي لا تعطيه جمل مفيدة مترابطة تنهد وصمت ناظراً لها وقال بهدوء:ساره فهميني السالفه..عقب الحادث شو صار؟.._قاطعها_بالتفصيل


ساره:عقب الحادث كنت انت وأمي ويوسف فغيبوبة حتى دانه بس هي صحت قبلكم..بس مب في وعيها..وحولوها ع الطب النفسي وهناك شافها أحمد وأصر أنه ياخذها عقب ما طلعوا تقرير انها في حالة شبه مستقرة وتقرير ثاني عن حالة يوسف الحرجة ..بس كيف قنعوا المحكمة انها طلقهم هذا اللي ما اعرفه


إبراهيم:انزين وين النقطة اللي خلت امج تحملج المسؤلية


ساره:عشان سكتت..وبعد عشان وافقت اعيش فبيت عمي عيسى وانت تدري إنها ماطيقهم


تنهد قائلاً:اوكي انا بتصرف وبحاول احل كل شي..بس في هالفترة اباج تتحملين أمج ولا تنسين ظرفها اللي هي فيه ..أنا هنا يعني مافي شي تخافين منه او تقلقين عليه


لا تعلم لماذا مازالت غير مطمئنة رغم وجوده:اوكي

;

مازالت تمر في مخيلتي تلك الجملة الوقحة التي لو أعلم من كتبها لنزعت جلده عن عظمه من هو بل كيف تجرأ على تخطي حدود اللباقة ويدخل منزلي خلسة محدثاً الفوضى؟ من يحسب نفسه ذاك الوضيع الخسيس حتى يهددني بأسلوب قذر ... تقدم منه وهو يراه يبحث بين تلك الفوضى عن شيء يقوده لبداية الخيط ..

ذياب:بشر

التفت له:انت ماتشك بحد؟

ذياب وقد عصر عقله قبلاً ولم يجد الجواب وحتى وإن حاول الآن فستكون نفس النتيجة:لا

لف نظره على المكان بيأس ووضع يداه على وسطه ونظر إليه:بلغ الشرطه

ذياب وقد رأى في الأمر خطورة وغباء:انت ينيت ..عشان يحطوني فبالهم..بدر انا يبتك هنا عشان هذا شغلك ولو كنت ابا الشرطه كان ماقلتلك

بدر وهو يتخطى الحطام المتبعثر متقدماً من ذياب:ذياب الموضوع خطير وهذيل شكلهم مب بس يهددون..مب خايف على اهلك يتأذون من ورى سالفه مالهم فيها

ذياب:اكيد خايف عليهم بس اعتقد بيشكون اذا قلت للشرطه بدر انا بعتمد عليك انت

بدر بتفهم:اوكي بحاول مع إنه الوضع صعب

وضع يده على كتف بدر وفال:انت بس اعرف منو ورى هالسالفه الوصخة وانا بتصرف وياهم

بدر بخوف:ذياب يمكن يراقبون وشافوني وانا ياي عندك

ابتسم فهو يعرف قدر خوف بدر من انكشاف امره وخاصة إنه ساعد ذياب بكثير من الاشياء منافية للقانون بمعنى أخر خان القسم !..

ذياب:ابذل جهدك ومكافأتك موجودة اهم شي تعرف منو ورى كل هذا

بدر بشيء من الارتياح:ان شاء الله

ذياب بعد ان استدار ومشى للكرسي:اخبار طارق من زمان عنه وعن احواله

بدر:طارق صاير وايد يتغيب عن الدوام ويمكن الوضع بينه وبين عمه مش مستقر هذا اللي لاحظته

ذياب:بعده يدور ورايي؟

بدر:ما ادري بس اعتقد لا لأنه ما تكلم عنك

ذياب بخبث مبطن:عيل خله يرمس عني وابيك يخليك في الصورة ويخبرك بكل اللي يظنه عني وتخليه يثق فيك ويقولك عن كل شي يفكر فيه عني او يخطط له

بدر:ذياب اعداءك كثروا

غمز بابتسامة :بس نهايتي ما قربت وعدائي بنسفهم ولا بخلي منهم حد ..الموهم مثل ماقلتلك خلك قريب من طارق واكشف لي الكلب اللي سوى هالفوضى وليتك بعد تتقرب من عيسى

عبس مستغرباً:ليش؟

ذياب:نحن نبي نسلم من كل الجهات واذا ماكسبنا طارق بنكسب عيسى او هم الثنين

جاءه احساس بأن ذياب قد يكون قلقاً خائفاً ولكنه يحاول الا يظهر الضعف:اوكي



;



هل أعاند نفسي بما أفعل كمحاولة للهروب من التفكير بشيء قد يكون عكس توقعاتي!..فكل شيء يقولونه أو سيقولونه كفته ترجح لهم.... فأنا مهما قلت سيبقى احتمال نجاحي فاشل!..عرفت أنه أفاق من الغيبوبة ولكن لم اتوقع رؤيته بهذه السرعة !..رأيته فشككت أنه آت لشيء خطير

ابراهيم وهو في مكتب أحمد بعد أن أنهى كل معايناته لهذا اليوم يشعر بالسخط وخيبة الأمل لم يعتقد أنهم قد يهتمون أو يقومون يشيء لصالح بناته

إبراهيم وهو يريد أن يلومه أو يوبخه على فعله: كنت برمس ابوك عشان يفهمني اللي صار...بس قلت الأفضل انت اللي تشرحلي كل شي...شو اللي خلاك تتزوج دانه وهي كانت على ذمة واحد ثاني شو الدافع؟

أحمد وهو يشعر بحجم الغيض الذي يحمله عمه ولكن هو رأى ما هو أعظم من منى التي حقدت عليه حتى قبل أن تستمع له وتنصت لما في قلبه من مشاعر :أنا من شفت دانه في المؤتمر الطبي وقلبي تعلق فيها صرت أبي اي شي يوصلني لها..لين يا اليوم اللي سمعت فيه عن الحادث وعقب ماشفتها قلت ما ابي افقدها عقب ما لقيتها ...طبعاً قدامي اصراري والحاحي خاصة إنه ريلها كان في حالة حرجة هذا ساعدنا في تطليقها منه

إبراهيم باتهام واضح:بس هذا ما يبررلك اللي سويته..انت حققت اللي تبيه وطلقتها من زوجها بس فيه شي انت غافل عنه ..مشاعرها احاسيسها حبها حق منو تظن انها بتتقبل وجودك اللي فرضته؟

أحمد وهو يحاول إقناعهم برأيه الذي ربما هو لم يعد مقتنع به:بشرحلها كل شي وببين لها موقفي والدافع ورى اللي سويته ..عمي أنا احب دانه

إبراهم بعد صمت وعدم اقتناع:أحمد انت مثل اللي يدور الحلول في موضوع عارف انه معقد ..والحل هو بايد دانه اللي مش دارية عن اللي سويته

أحمد بمعاندة يريد من خلالها أن يجعل الأمر في صالحه رغم الجزم بالعكس:عمي ادري انكم مب متقبلين الوضع بس إذا قدرنا نحتويه بيكون كل شي تمام ولا بيكون فيه تعقيد او خطوره خاصة على دانه

إبراهيم:عبالك الموضوع سهل..الموضوع مب بهالسهولة اللي انت متوقعها ترا الموضوع وايد عود وخطورته كبيرة وأنا مب مستعد اخسر بنتي بسبب تهورك وتفكيرك المتسرع.._وقف وعيني أحمد تناظره_..انا ما با دانه تنهار قدامي ولا اسوي لها شي ..بحاول انقذها بأي طريقة كانت حتى لو اضطريت اطعن فزواجك منها

وقف فزعاً غاضباً:بس أنا ما بسمح لكم ..دانه زوجتي وبتم زوجتي ومحد بيفرقنا

إبراهيم بلوم:انت لو خليت المواضيع مثل ماهي عليه كان اختصرت على عمرك وايد اشياء وكان ممكن تكون دانه لك من غير اللي حطيتها فيه

جذبه كلامه باندهاش وعدم فهم:كيف يعني؟

إبراهيم بتجاهل:كان ممكن تعرف كيف لو ما تهورت في تصرفك..المهم الحين دانه واللي بيصير لها

وما إن قفى ذاهباً ناد عليه أحمد فهنالك مايريد فهمه ومعرفته ولكن إبراهيم كان قد رحل تاركاً أحمد في حيرة وتساؤل ...



;



حماقة قد ندمت عليها وحمدت ربي ألفاً أني لم أقدم عليها ولكن لم أحسب في أنها سترتد عواقبها علي بشيء يرجعني عشرات الخطوات للوراء..هاهو يتقدم مني يكيل إلي التهم ويذكرني بشيء كنت سأفعله ليعاقبني عليه الآن لأعود لفقد الأمان الذي أحسست فيه

عبدالعزيز وهو يعنفها وهي تشعر بالغصة من كلامه القاسي:انتي اصلا ما كنتي تبينه..مو هامك انه يعني لي كثير

نوره بقهر:انا شدراني إنه ميت..صح كنت ما ابيه بس بعدين كنت اتمنى اشوفه بين يديني

عبدالعزيز صارخا متهماً إياها غير مصدق لما تقول:انتي كذابة طوال الوقت تخدعيني عشان عشان تنفذين اللي فراسك ودموعك هذي ما هي الا حيلة عشان اصدقك بس انتي غلطانه ماراح اصدقك ولا اسامحك

نوره وهي تحاول التغاضي عن تجريحه لها:حرام عليك تظلمني

عبدالعزيز بحنق:مادري من ظلم الثاني..انا عطيتك فرصة وكنت ناوي أغير من اسلوبي معك وأعاملك بأحسن من كذا بس شوفي كيف كافأتيني انك تذبحين ولدي

لتصرخ بكل قهر والم:هو كان ولدي مب ولدك بروحك

عبدالعزيز:لو تتكلمين من اليوم لبكرا ماراح يغير شي ..بس بعد اللي صار احلمي تشوفين عبدالعزيز الطيب المسالم راح اذوقك المر على اللي سويتيه

خرج بغضب يكاد يشطره حتى مشاعل لم تستطع إيقافه وهي تناديه:عبدالعزيز

ليتفت لها وكأنه الشيطان:لا تقولين شي يا مشاعل واذا كان على الحيوانه هذي انا اربيها

ليذهب وتقترب بيان من مشاعل بخوف:مشاعل وش الحل

مشاعل ولأول مرة يتوقف عقلها عن إيجاد الحل:مادري يابيان الله يستر .._امسكت يد شقيقتها بوجع_اااخ

بيان بفزع:مشاعل

مشاعل وهي تتسند على يدها: خليني اقعد وانتي روحي نادي امي بسرعه

بيان وقد توترت:مشاعل ايش بك؟

مشاعل وبالكاد تتكلم:راح اولد _لتصرخ بها_انتي لسى واقفه

لتهرع بيان تبحث عن والدتها ولكن سرعان ماعادت:بس امي ماهي هنا راحت مع السواق

حتى تصرخ مشاعل من الألم:اااااه

لتأتي نوره مسرعة متناسة ماهي فيه:شو قيكم

مشاعل وهي تستنجد بها :الحقيني يا نوره راح اولد..اااه..

بيان بخوف:وش نسوي يانوره السواق اخذ امي مشوار ومافي حد في البيت الا حنا

نوره:بدت تنزف...بيان اطلبي الاسعاف

بيان بذهول:الاسعاف؟!!

مشاعل بوجع وهي تتشبث بيد نوره:بيان سوي اللي قالته لك نوره بسرعه

بيان:طيب طيب

نوره وهي تحاول تهدأتها:مشاعل تمالكي نفسك ..مشاعل .. مشاعل.. بيااان بسرعه



;



"هذي اللي قال بيرجعها مثل ماييت فيها؟!!"جملة قالها ريان وهو يقف قرب سيارته الفراري المتسخة والمتهشمة والمركونة في حديقة المنزل وبقربه شقيقته..

ريم وبنوع من السخرية:عشان مرة ثانية ماتعطيه سيارتك يا استاذ ريان

سبقته وهو نظر لسيارته والغضب يشتعل بداخله رغم الهدوء الواضح عليه دخل للمنزل الكبير واتجه للصالة حيث تجتمع العائلة دائماً كان والده وشقيقه وشقيقتيه هيفاء وريم جالستان ..التفت على شقيقه الواقف على رجل والاخرى يسندها على المدفأة التي مصممة في الجدار بشكل أنيق وبيده ذاك الكأس الذي الكل يرى مافيه

ريان وهو يناظره باشمئزاز:اعتقد يا استاذ نايف (تغيير من مبارك لنايف) تعرف شو لازم تسوي

ابتعد عن المدفأة وابتسامة على ثغره يغيض بها ريان:انا عند كلامي يا استاذ ريان

هيفاء وقد استغربت من طريقة كلامهما:انتو في البيت ليش الرسميات؟

نايف وبلكنة مبطنة يقصد بها ريان:عزيزتي هيفاء هذي مش رسميات هذا _ناظر ريان بابتسامة والاخر يرمقه بنظرة غيض_اتكيت

والدهما وقد مل من طريقتهما قال:شرايكم فراكان؟

ريان:بصراحة احسه ماله في البزنس

ريم بمداخلة:بس انت بعدك ماتعاملت وياه عشان تحكم عليه

هيفاء وهي تنظر لشقيقتها خارجة عن موضوع حديثهم:انتي ليش رازة عمرج وياهم؟

ريم:حبيبتي تخصصي بزنس وهالشي بيساعدني وايد

فإذا بهم يسمعون صوت والدتهم ملقية السلام:السلام عليكم

بعد أن ردوه قال نايف مرحباً :هلا والله بطويلة العمر

ما إن رأت مافي يده حتى قالت بغضب:نايف ليش تشرب هالزفت قدام خواتك

فإذا به يطلق ضحكة ساخرة:هههههههه يعني مايشوفن افلام ومسلسلات؟

تنهدت فهي تعلم أنه لا فائدة معه ناظرتهم جميعاً: وين رانيا

هيفاء:سارت نادي الفروسية ويا عليا..

ابعد الكأس عن فمه موجهاً كلامه لهيفاء:عليا ما غيرها

حتى ترد ريم بتهكم:الحين صارت عليا ماغيرها

حتى يتقدم منها بغضب:لسانج هذا بقصه وبأكلج إياه..ورانيوه بأدبها وأعرف كيف اخليها تسمع الكلام وتنفذه

حتى يأتيه صوت والدته ساخراً:تبي خواتك يسمعن كلامك وهن يشوفنك تشرب هالزفت

لم يروه الا وهو يرمي به بغضب وعيناه تتقدان ناراً ومن ثم غادر أما والدته فنظرت لزوجها نظرة لوم وذهبت



;



ما إن وصلت للمنزل وأوقفت السيارة ورأيتها قبل أن أترجل حتى أتتني رغبة في أن أفعل بها مافعلته مع إبنها رأيت نظارتها المقيتة وترجلت من السيارة لأسمع صوتها العالي والمقزز وهي تصرخ وتتلفظ بكلمات تزيدني رغبة في خنقها

بخيته وهي تكلمه بغضب وبجانبها ندى وخلفها غدير :انت شو تسوي هنا؟!!..ليت راشد هنا عشان يطردك مثل الكلب ..بس أنا اللي بطردك

حتى يتقدم بغضب وهي قد رفعت عصاها التي سحبها امام ذهولهن وهي كادت تقع لولا ندى:تبين تضربيني وتطرديني ليش؟!!..تظنيني راكان بسكتلج ؟..انا مب راكان يابخيته انا فيصل _وقاحته جعتهن يصمتن_شايفه هالعصا اذا رفعتيها مرة ثانية ماتلومين الا نفسج يا عيوز النار

ندى وجدتها الجمهن تصرفه ووقفن مندهشات بعد رحيله بعد أن ر مى العصا اما غدير فكانت راغبة بالضحك فهي قد استلذت مافعله بجدتها وتمنت لو اطال في تعنيفه لها



;



وأنا أقف أمام مرآتي أنظر لنفسي وشعوراً بالضيق يحيط بي وعبوساً لا استطيع معه تصنع السعادة ..وأنا أناظر نفسي فإذا بمها من خلفي قائلة:طالعه قمر

ابتسامتها تلك لم تجعلني ابتسم وجملتها أشعرتني بالانزعاج حتى ين تنهدت قائلة:اي قمر يا مها...لين الحين مب قادرة انسى

أدارتها لها:عذايب حبيبتي لا تخلين شي تافه يأثر عليج..بعدين مثل ما قالت ملاك تقدرين تغيرينه وتعلقينه فيج واذا عليها هي ما اعتقد بتأذيكم

مشت وجلست على طرف السرير:عيل شو معناته انها اتي ويا عمتها عشان تشوفني؟

مها وهي تجلس بقربها:ما ادري..بس انتي لا تعطين الموضوع اكبر من حجمه ..حبيبتي شوفي الشي الحلو في الموضوع وخلي اللي مايعيبج ورى ظهرج والحين ياللا استعدي وابتسمي واقهريها

ابتسمت :ان شاء الله يا مها بحاول



;



قد أنسى ملامح أي أحد إلا هو مازالت ملامحه عالقة في رأسي أنزلت نظارتي الشمسية وأشعر يشيء يعيدني للماضي ويدفعني للكلام معه فأمشي إليه وهو واقف عند أحد الرفوف مازال يستخدم نفس العطر كيف لي أن أنساه وقد أهديته له بنفسي كدت أن أندفع إليه ملتصقة فيه كنت قريبة جداً دون شعور مني قد جذبت إليه والتفت إلي بعد أن همست:عادل

عادل وهو ينظر لها :انتي؟!!!



انتهى



لقاءنا يتجدد بعون الله مع البارت 34


قراءة ممتعة^^



مع تحياتي



اصداء الحنين


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس