بداخلي دائما عالمان .... كلاهما يناقض الاخر
من حيث الواقعية و الخيال
من حيث الحقوق و الواجبات
من حيث العقل و الجنون
من حيث التمرد و الاستسلام
حين اتمنى شيء بشدة ... العالم المفضل يخبرني بانني محقة و ان لي كل الحق فيما تمنيته
بينما العالم الغير مفضل يخبرني بأن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه فابقى على سطح الأرض
لأن لا تذاكر لصعود القمر اليوم ....
حين اصرخ طالبة ان اكون انا محور حياة أحدهم ... يخبرني العالم المفضل .. وما أجمل من ذلك أنت معك كل الحق و يجب أن يشعر هذا الأحدهم بالفخر
بينما يخبرني العالم الغير مفضل .... وهل هذا الاحدهم هو محور حياتك ام ان المحور تحددينه انتِ بما تتمنين و ما لا تدريدين |