عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-14, 10:55 AM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


رابط لتحميل الروايه

https://www.rewity.com/vb/t299426.html#post9158421


(1)


في بيت يكسوه الطبع الفاخر والغناء الفاحش في أبهى حله وأرقى موضة توصل إليها العصر

وفي صالة ممزوجة بألوان الزهر والسكري المندمجان بشكل يوحي إلى الناظر بالارتياح

وتحديدا في جهة كان بها الرجل المقعد وهو يشد بيده على تلك العصا بقهر واضح وبكل غضب

يتمالك نفسه به كان يستمع لأبنه الذي عصاه بشيء وأتاه نادم بعد طول غياب دام لـ13 سنه

وأما الآن فقد استكشف غلطه وأراد أن يعترف أمام الجميع .......

: يبــــه ....... يبــــه ..... ( أخذ نفس عميق وطلعاه ) أنا عندي بنت اسمها ريما......

الكل سكت:........................................... ... .............................(من الصدمة)

والجد وقف معصب وعطى ولده كف محترم قدام إخوانه وعيالهم اللي كلهم في سن زواج

فكان الموقف محرج للجميع وخصوصا إن البنات موجودات فكيف يشوفوا عمهم ينهان قدامهم .....

الجد بتعب وعينه احمرت من الغضب: بالحرام..... يا.....

ما كمل لأن ولده بسرعة قال: لا .... حلال..... وقسم بالله حلال ... أنت يا يبه ما علمتني على

الحرام ومو من تربيتك تعلم الشيء الغلط .... بنتي شرعا واسمها ملاصق اسمي في كل مكان......

الجدة ارتاحت: يعني أنت كنت متزوج؟؟؟؟؟..... طيب ليه ما قلت لنا .....

نزل راسه بأسى: وش أقول .... أمها ولدتها وماتت ..... و

ما عرف يكمل ولف بيطلع إلا أبوه: ســـــــــــالم...

سالم ما لف لأبوه .... لأنه مهما يكون يحس بالخجل والإحراج بس وقف يحاول قد ما يقدر ما تطيح دموعه.....

أبوه: ســــالم.... من متى؟؟؟؟

سالم رفع راسه وطالع أخوه اللي أكبر منه أبو جاسم وقال وهو ياخذ نفس : عمرها ...... (طالع البنات المنصدمات) بعمر الزهور

أبو جاسم بصدمه: 18 سنه.......وماندري؟؟

سالم طالع فيه وبعدين نزل راسه: 17 سنه ....

الأم وبطبعها الحنون ما اهتمت للموضوع أهم شيء عندها: ســـــالم..... هاتها أبي أشوفها

الأبو مقاطع: حذاري ..... لو تعتب بيها باب البيت ليصير شيء ما تتمناه نهائي......

سالم انمحت الإبتسامه اللي انرسمت في وجهه لحظات من كلام امه

وطالع أبوه بحزن : ليه؟؟؟ ....... وش ذنبها؟؟؟؟؟؟ ....

الجد يأشر على بنات العائله: هم بنات العايله والورثة.......... بس هي..... بنتك ما تصير منهم...(ببرود غريييييييييييييب)

الأم: أبو محـ .......

ما كملت لأن أبو محمد قطع: لاهي حفيدتي .... ولا أعرفها .......

سالم ما تحمل وخصوصا بالشيء اللي يحس فيه من فتره فعلى طول وبدون شعور قال: يبه .... بنتي أمانه برقبتك ....أمانة.... (وطلع )

الأم وحست إن ولدها بيصيبه شيء صرخت: ســــــــــــــاااااااااا ااااااااااااااااااااااالم ....


&&&&&&&&&&&&


كل هذي الأحداث المأساوية وريما ما عندها خبر المسكينة عاشت مع أهل أمها وكان أبوها دائما يجي لها وباستمرار بس هالفتره انقطعت أخباره إلا لما كلمها من دقايق وقال لها بيجي لها .....

جدة ريما تناديها بصوتها الضعيف: يمه ريما أبوك وصل..........

ريما تنقز من الفرح: صحيح .....

وبسرعة طيران لأبوها وعلى طول لحضنه الدافي تاخذ منه حنان الأم المفقودة وعطف الأبو مره وحده

أبو ريما بفرح يبعد عنه اللي صار من شوي: كيف الحلوة اليوم.؟؟؟...

ريما بإحراج ابتسمت: على حال أبوها.... (وبتشكك) يبه فيك شيء؟؟؟

أبو ريما مسك وجهها يتحسسه ويتمعن فيه وابتسم غصبا عنه وهي تسيل منه دمعه

ريما خافت بجد أبوها حالته ما تطمن: يبه ..... (وبخوف) شفيك؟؟؟؟؟؟

أبو ريما مسح دموعه: المهم..... جهزي نفسك ... بكره بنسافر ماليزيا

ريما بعد مده: يبه إنت تعبان ؟؟؟؟؟؟؟

أبو ريما طالع في جدة ريما اللي دخلت بالقهوة: مشكورة خالتي.... المهم إجهزوا بكره عشان الطيارة الساعة 9 الليل .... (طالع بنته) بنروح ماليزيا ..... مكان ما تبي حبي بنتي ...(حبها فوق راسها)

ريما ابتسمت: مشكور يبه ..... الله لا يحرمني منك (وحضنته)

أبو ريما ومو قادر يتحمل هالشعور باعد بنته وطالع في عينها الرمادية اللي طالعه على عين أمها: يمه ريما .... أبيك توصلي للي تبيه .... فاهمه .... رغم كل اللي يصير فاهمه..

ريما زاد خوفها: يبـــــــه ...

سالم حضن بنته وحباها على راسها وودعها الوداع الأخير بنظراته لها وهو طالع ركب السيارة ومشى بغير مكان محدود .... مشى إلى المكان اللي اختاره له ربه المكان اللي تحدد فيه مصيره.... المكان اللي كل من هالوجود راح يوصل له بيوم من الأيام ..... راح وراحت أيامه وظلت ذكراه ..... وهو يسلم على الكل ....ويســـــــــــــــــــل م على القرااااااااااااااااااااا اااااااااااااء





**********************************



في القصر الفاخر




مرت حوالي 3 ساعات خلالها الكل صار يفكر باللي صاير والأم كلما تكلمت حصلت وفقها من زوجها وسكتت إلى أن دق التليفون ورفعاه ولد العايله الكبير: ألوو

: السلام عليكم

جاسم باستغراب يطالع نظرات أبوه والكل: وعليكم السلام

: هذا بيت سالم الـ ......

جاسم أول ما سمع اسم عمه عرف إن صاير شيء : خيـــــر...

: تعالوا مستشفى الـ .... إذا ما عليكم أمر..... ضروري...

جاسم وقف وبانفعال: شفيه عمي .... ألوو ... ألوووووووو (سكر التليفون )

طالع الكل اللي صاروا يطالعوا فيه وهو بس يطالع جده...

: يبه..... عمي في المستشفى

الأب بلا رحمه: بالطقاااااااااااق..

الأم ما تحملت وصرخت: ولــــددددددددددددددددددد ددددي..... (وطاحت منهار عليها)

أبو جواد وأبو مهدي راحوا لأمهم مع عيالهم وودوها غرفتها ترتاح

وأما أبو جاسم وقف: يالله يا جاسم .....

الأب بصيغة أمر: محمد..... لا تروح

أبو جاسم طالع أبوه وأخيرا تكلم في هذا الموضوع: يبه .... الولد تزوج بالحلال وبعدين إنتوا تتمنوه يعرس من كم سنه .... ولما عرس كذا تسووا فيه....

الأب: بس إحنا اللي نبي نعرف بنت من ماخذ .... وإلا تبي ياخذ بنت حيا لله

أبو جواد وصل وبعجله: يالله نروح المستشفى

وصل أبو مهدي: سيارتي جاهزة

جواد ومهدي وجاسم مع آبائهم كلهم مشوا والأب ظل في البيت يفكر بكلامهم ويحاتي ولده اللي حاس إنه فيه شيء ....




***************************




في بيت جدة ريما



ريما شوي وتستجن والجدة: يمه ريما هدي بالك

ريما بقلق: أبوي ما يرد علي.... ما يرد

(وترد تتصل لجواله مره ثانيه ونفس الشيء ما يرد )

الجدة: طيب يمكن عنده اجتماع.... وأنت تعرفي أبوك إذا عنده اجتماع ما يحب يلغيه

ريما تترك الجوال من يدها وتحطه على الكنبة اللي جالسه فيها: بس أنا حاسه إن فيه شيء وتجمعت الدموع بعينها .....

الجدة بحنان فضيع:أنشاء الله ما فيه إلا العافية

ريما بقلق كثير: إنشاء الله

(وسحبت السماعة تتصل مره ثانيه والجدة تهز راسها باستياء لحال بنتها اللي هي كل شيء بالدنيا لها) ....




********************************




في المستشفى




وصل الكل يتقدمهم أبو جاسم وراح وسأل عن أخوه وقالوا له في الطوارئ الكل أنصدم وراحوا وظلوا واقفين .......

وجاسم راح يكلم صديقه الدكتور عشان يسمح لهم يدخلوا لعمهم بس مالقاه ورجع لهم وبعد نص ساعة طلع الدكتور وشاف الكل بوجهه وأولهم صديقه العزيز: جــــــــاسم (مستغرب)

جاسم تفاجئ : عـــــــاااادل ..... كنت أدورك ..... شخبار عمي؟؟؟؟؟؟

عادل بصدمه: عمــــــــك !!!.....

جاسم استغرب: إيه هذا عمي..... ساااالم....

عادل طالع الكل وما عرف يرد ونزل راسه وأبو جاسم تقرب: يا وليدي .... شفيه أخوي.....

شوي دق الجوال اللي ماسكه الدكتور : الجوال ما سكت (مد الجوال لجاسم)

جاسم أخذ الجوال لأنه عرف إنه لعمه وطالع الاسم لقاه (( ريمتي يتصل بك))

أبو جاسم لما طالع ملامح ولده: بنتــــــه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

جاسم طالع أبوه: أتوقع...

أبو جواد ما اهتم: دكتور... شخبار أخونا؟؟؟
الدكتور بكل قوته وبهدوء: أخوكم..(أخذ نفس).. يحتضر؟؟؟؟؟؟

الكل أنصدم وطاح الجوال من يد جاسم بس ما صار به شيء

الدكتور بصراحه : حالته سيئة..... الحادث ما خلى فيه عظمه سليمة

أبو جاسم أخذ نفس واستجمع قواه: أبي أشوفه......

الدكتور تغيرت تعابير وجهه وبعد مده: يمكن ما تعرفه و .....

أبو جاسم بإصرار: أبي أشوفه ....

الدكتور طالع الجماعة: بس أهو....

أبو جواد: أنا بعد.....

وقال الكلمة نفسها أبو مهدي بس الدكتور قال بس واحد لأن حالته ما تستحمل....

دخل أبو جاسم وأول ما شاف أخوه ما تحمل وصاح كان الحادث ما خلى فيه ولا شيء صاحي وكان نفسه مررررررررررره غير........

وبس يطالع السقف قرب أبو جاسم وبحنان الأخوة: ســـالم...

سالم سمع صوته وبصوت مبحوح: مـ .... محمـ .....

الممرضة: بدون كلام رجاااااء.....

سالم ما أهتم لها وقال: محمد.... أبوي.... أبيه يسامحني.... بس والله الشاهد علي .... بنتي حلال.... وقسم ....

ما كمل لأن إخوة قال بكل ضعف: مصدقينك .... مصدقينك

سالم من تعابير وجهه اللي ما يبين منها شيء حس بالراحة وبعد مده قال: وصيتي .... بنتي... (طالع محمد بصعوبة) ريمااا .... ريماااااا... ريمـ.....

ما كمل لأن روحه صعدت لسابع سما مودعه كل الكائنات اللي عاشت معاهم تلقي عليهم السلام بكل طمأنينة راحت الروح إلى بارئها وخالقها مثل ما الكل رايح ...........

أبو جاسم أطلق صرخة من الحزنن: ســـــــــــــــــااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااالـم .....

الكل اللي بره ما تحمل ودخلوا وانصدموا الأخوان دموعهم سيل والشباب صياح يقطع القلب والكل حوله يا عمي... ويا عمي...

والدكتور حاول يهديهم بس مهما يكون الموقف والشكل اللي سوى بعمهم كذا يخلي الواحد ما يتحمل....

&&&&&&&&&&&&&&&&&&




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 15-04-14 الساعة 11:50 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس