عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-14, 11:05 AM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجد: مو ناوي تسلم .... (يأشر) وش هاللبس .... (يأشر على ريما) عندنا بنات هنا .... استح على وجهك

أحمد ما اهتم وبفرح: رمووووووووووي ....

ريما بسرعة حضنته: وحشتنننننننننننننننني ....

أحمد: وأنت أكثر .... (وحب أبوه فوق راسه)

دخل أخيرا جاسم وهو ينافخ: يبه وش حاط بها الشنطه .... (انتبه لأحمد) حمدمد .... (وتحاضنوا)

بعد مده ريما قامت وراحت غرفة أحمد رمت كل العفسه اللي على السرير على الأرض وفسخت عباتها وانبطحت وتغطت ونامت ....




******************************




في الصالة




الجد: إلا وين الحين تشتغل ما أدري تدرس

أحمد: في الشركة نفسها عاد تعرفوا هذا الأسبوع علي اختبار

جاسم: روح ذاااااكر ...

أحمد: ريما نايمه ... أخاف أجيب أغراضي هنا وما أعرف...

الجد قام و : أروح أنا بغرفتي ....

(وراح لغرفته المخصصة اللي كل إجازة يجي لولده فيها)

وظل جاسم يسولف شوي مع أحمد على اللي صار وبعدين جاسم عطى أحمد تهزيئه عشان يذاكر وهو راح الكنبة اللي في الصالة وانبطح عليها وكان طويل عليها فرجله طالعه ومن التعب على طول نام ....




****************************




في اليوم اللي بعده




أول وحده جلست نشيطه ريما اللي نامت براحه طلعت شافت عمها أحمد يسوي له كوفي

أحمد بابتسامه: عسى أرتحتي بالنومه ....

ريما وهي تطالع جاسم النايم على الكنبة ومستغربه منه: إلا الحمد لله ...

أحمد: أسوي لك .... كوفي

ريما ابتسمت وبحماس: أنا بسوي ...

أحمد يغيضها: آآآآآآآآسف ما أحب يد عامله تلمس أغراضي ...

ريما تخصرت: لا والــــــــــــــلـــــــ ـــه ... أحمدووووووووه ...

أحمد: نعم .... (انتبه) إيش أحمدووووووه في عيييينك ...

وبدأ المناقر بين أحمد وريما لين جلسوا جاسم اللي راح غسل وصلى وأخذ كوب أحمد يشرب منه وذاك قام وسوى له واحد ثاني ورجع

ريما: متى الاختبار...؟؟؟.

أحمد يطالع الساعة: الساعة... (طالع الساعة وشهق) ... يوووووووو الاختبار

وبسرعة دخل غرفته وطلع ملابسه وراح الحمام ...

جاسم واللي متعود: غببببي ...(ويشرب من الكوفي)

ريما ظلت تطالع حوسة عمها وابتسمت وفي بالها خطة وقامت: عمي ... عمــــــــــــــــــــي

طلع أحمد بسرعة ودعم في ريما وهي ارتدت بس هو مسكها: خييييير

ريما بفرح وابتسامه: بروووووووح معاك ....

أحمد: إيش .... (طالع جاسم) جلسي معاك جاسم هنا ...

ريما برجى: تكفى عمييييييييييييي ... طلبتك ...

أحمد بعد تفكير: يالله بسرعة ...(كسرت خاطره)

ريما فرحت وبسرعة دخلت غرفة أحمد وقفلت الباب لبست وخلصت وطلعت..

وأحمد أنبهر فيها لابسه بنطلون سبورت أسود فضفاض وبلوزه سوداء فضفاضة كبيره عليها وحجاب أسود بس كانت ناعمة وبين بياضها وعينها الجذابة..

أحمد يحط يده على قلبه واليد الثانية ماسكه الكتب: يوييييييل حالي كم خاطب اليوم ...

ريما انحرجت ودزت عمها وهي تطلع قدامه: يالله نمشييي ...

أحمد: انتظري جسوووووووووووووووم .... (صرخ) جااااااااااااااااااااسم ...

ما سمع إلا أبوه: ووجــــــــــع ... ما تستحي و ..... (بدأ التهزيء)

طلع جاسم ميت ضحك وكان لابس جنز أسود وبلوزه كت سوداء وطلعوا..


في الطريق للشغل كل الشباب عينهم على ريما وكل البنات عينهم على جاسم

واحد من الموظفين: متزوجين؟؟؟

الثاني: ما أتوقع.... بس يمكن ....

جلست ريما مع جاسم في الكوفي على ما يخلص أحمد الامتحان ....

جاسم يبي موضوع يفتحه مع بنت عمه وهو مو متعود يتكلم إلا مع أخواته وأمه فموا لاقي كلام يتكلم فيه وبالموت طلعت منه: كيف كان السفر ... تعبتي منه؟؟؟

ريما تطالع الرايح والجاي: حلييييييو .... وبجهة تعبت ... تعبت منه ...

جاسم: عمي ما سافر معاك .؟؟؟..

ريما: كنا نسافر... بس مو للخارج يعني أغلب شيء بالسيارة لأني أستمتع بالسفر في السيارة

جاسم: غريبة ... عادة البنات يحبوا الطائرة....

ريما طالعت فيه وبخجل: إلا أنــــــااااا.... إلا وش أخبار لياااااااااال متى عرسها؟؟...

جاسم استغرب: تعرفي ليال؟؟؟ ....

ريما: عمي قال لي عن كل واحد فيكم...(وبحماس ) جهزت أغراضها؟؟؟؟؟

جاسم: أي .... تقول كل شيء جاهز .... بعد أسبوعين الزواج فلازم شوي تطلع أشياء ناقصة هنا أو هناك

ريما: الله يوفقها...

جاسم: تحبي تتمشي؟؟ ...

ريما طالعت فيه: أنت تعرف الأماكن هنا؟؟؟...

جاسم: تقريبا إلا إذا غيروا مكان شيء ...

ريما وقفت ومسكت شنطتها الصغيرة: ياللـــــه ...

وظل جاسم يتمشى وعلمها الأماكن لين وصلوا لقاعة أحمد

جاسم بحماس: شوفي أحمد ...(اشر لها)

ريما قربت وطالعت أحمد وفرحت وهي تشوفه يحاول يسترجع المعلومات وعقله تعب من التفكير....

ريما: يحاول يتذكر...

جاسم: الكساله ... أمس أقول له روح ذاكر قال إيش حافظ المادة .... مااااالت

في هذا الوقت أحمد رفع راسه وشافهم عطاهم ابتسامه وأشر لهم ينتظروا شوي وبعد ربع ساعة طلع

أحمد: سؤال صعب حييييييل

ريما: وش حليت فيه ؟؟؟

أحمد: كتبت كل شيء خطر في بالي....

قطع عليهم البنت اللي جات وكانت مبتسمة وهي تشوف أحمد وأما ريما كانت تتأمل لبسها من التنوره اللي فوق الركبة بأمتار يعني لو تفسخها أريح لها للبدي اللي فوقه بلوزه شفافة للبوت اللي يغطي الركبة والمكياج الفاقع في وجهها

البنت: أحمد شحليت ...

جاسم وريما : ؟؟؟؟؟؟

أحمد طالع جاسم وريما: الحمد لله .... وأنت؟؟؟؟؟؟...

البنت: تعودت أرسب في المادة... عاااااادي

أحمد: جوليا .... أعرفك بنت أخوي ريما وولد أخوي جاسم

جوليا فهمت غلط: مبروووك..... مبروووك

ريما طالعت جاسم وأحمد: على إيش؟؟؟؟؟؟ ....

جوليا تطالع أحمد: مو متزوجين؟؟؟؟ ...

ريما طاح وجهها من الإحراج وأما جاسم ابتسم بسخرية وأحمد ضحك: لاا ... أولاد عم

جوليا انحرجت: سووووووري ...ماكنت اعرف...

وصلوا مجموعه من البنات لأحمد والتموا عليه وكل وحده تكلمه بكلمه مني وإلا مناك

ريما بعد مده عرفت إن الكلام يتكلموا عنها بس وش يقولوا ما استوعبت
أحمد من بين كلامه معاهم طالع فيها وابتسم وهي عطته نظرة سخريه ومشت

جاسم مشى وراها وأما أحمد حاصروه البنات من كل جهة (المعجبات)

وصلت ريما للشقة دخلت وشافت جدها يشرب الشاي ابتسم لها....

وهي بقهر اللي حبسته المسافة كلها وبغيره واضحة: شفت ولدك... عنده معجباااااااااااااااات ..والله قهر (نست جاسم اللي وراها) تركنا وراح لهم ... (تجمعت دموع بعينها)

الجد يحاول يهديها: هدي يمه... هدي ...

ريما نزلوا دموعها: ماااااناااااااا ...

دخل أحمد فجأة مبتسم: سلاااااام... (انصدم) ريمـــــــا ... (طالع جاسم الواقف) شفيها؟؟

جاسم هز أكتافه بعلامة الله أعلم

أحمد قرب وجلس جنب ريما وهي دزته وبقهر: رووووووح كمل معاهم الجو ...
(وبقهر تكمل لجدها) تخيل جات له وحده شعرها أحمر.. فاقع عداد.. والتنوره إلى هني
(أشرت فوق الركبة) والبلوزة شفافة وتتمايل ووجهها كأنه رسمه و ...

أحمد ضحك : كل هذا فيها ...

ريما بقهر: وأكثر... (تكمل) ولا قاعد بعد يغازلها

أحمد فتح عينه على أوسعهم وجاسم ضحك بخفيف والجد طالع أحمد بصدمه: تغــــــــــــااااازل

أحمد يحاول يدافع: كذاااااااااااااااابة(السم� �حه من القراء)

الجد بتأنيب: أحمد ... كم مره أقول لك عيب هالكلمه عيب يابابا عيييييييييييييييييييييب

جاسم: أقول يبه .. متى ناوي تطلع تشم هواء؟؟؟

الجد بتعب: أنا ما أقدر أطلع... تعرف ما بقى كثر اللي راح

ريما بسرعة صرخت : لاااااااااااااااا ... (حطت يدها على إذنها) يكفي ... ما أبي أسمع.... (طاحوا دموعها) واحد ويكفي... أبوي وأمي.... لااااااااااا ... (وبسرعة دخلت غرفة عمها)

بعد هذا اليوم صار 3 أيام ريما ما تطلع ولاحتى تجلس معاهم كله في الغرفة أكثر شيء تصيح وساعات قليله تكون سرحانه ولا شك في خاصة صورة أبوها اللي تاخذها بأي مكان ....

الجد: أحمد.... تصرف أخذها معاك تتمشى ...

أحمد: أنت تعرف يبه إن حاولت فيها كذا مره ... وأصلا حاليا ما أقدر بقى يوم على الاختبارات لما أخلص أحاول مره ثانيه...

الجد: على ما تخلص ضاعت البنت.....




*******************************




في المطبخ عند جاسم




جاسم وهو يكلم وحاط الجوال عند إذنه وبأيده الثانية يضرب الهريس: أي وبعد من..........إيه ..... طيب .... أحط دهن .... أوكي (ضحك) إلا بتترك الطباخ إذا حصل لها ... أي عشان على طوووووووووول طلاق.... أوووه وينه... هلااااااا يبه .... (ضحك) شفت عاد.... أي الحين أحطه بالصحون ... (بخفيف) للحين على نفس الحالة ... أي




********************************




في قصر أبو جاسم




الكل كان جالس في الصالة وليال حاطه رجل على رجل وتطالع المسلسل الخليجي جبروت امرأة ونور جنبها ومندمجين وأبوهم يكلم جاسم ...

أبو جاسم: حاولوا فيها تآكل .... لازم تطلع من العزلة اللي هي فيها...

أم جاسم: قول له يطلعوا يتمشوا معاها ...

أبو جاسم: قول لها توديها سينما .... شيء كذا...

أم جاسم سحبت السماعة : هلا جاسم .... (وبدت تفهمه) البنت في سن حرجه لازم توقفوا معاها وحط في بالك إنها يتيمة .. طيب حبيبي ... سلام... (سكرت)

ليال لفت: شفيه جاسم ؟؟؟؟....

أبو جاسم بعتب: جاسم يطبخ لهم هريس وأنت حتى كاس شاي ما تعرفي

نور تكملها : ولا بعد كم أسبوع بتعرس ....

ليال وزهقت من المحاضرة المعتادة وقفت: أنا بروح أرتاح.... (وطلعت غرفتها)

أم جاسم: شفت شسويت ..... الحين ارتحت....

أبو جاسم : أكيييييييييد .... إلا وين ولدك سجاد؟؟؟....
(سجاد أخو جاسم أصغر منه عمره 22 سنه أغلب الأوقات في الرحلات الشبابية )

أم جاسم: وأنا شعرفني وينه ....

أبو جاسم: خوش أم ..... (وقام منقهر)

*************************


بعد المحاولات والإقناع أخيرا وافقت ريما تطلع مع جدها وجاسم وأما عمها ما طلع عشان باقي له امتحان ....

الجد وهو يطالع تحفه كبيره وكانت فضيه مليانه كرستالات ويغطيها طابع الأنوثة : وش رايكم؟؟؟؟؟

ريما وهي منبهرة: شـــــيء راقــــــي....

جاسم ابتسم على كلمتها: راقي .... هذي تحفه عالميه.... وسعرها لا يقل عن

بدون ما يكمل الجد: أشترها يا جاسم ....

جاسم فتح عينه على أوسعهم : إيش .... يبه مبلغـ .....

الجد: أشترها....

جاسم بطواعية: إنشاء الله

بعد ما شروها طلعوا للحديقة يتمشوا والجو كان مررره حلو فريما انبسطت على الآخر وأما جاسم جلس على الكرسي يتأمل كل شيء حوله وناظر في الأطفال وابتسم

الجد انتبه لبتسامة جاسم: نفسك فيهم ؟؟؟

جاسم وبعده يطالعهم وهم يلعبون: أكييييييييد

الجد: إذا تزوجت بيجيك كذا ...... وقد ما تبي

جاسم لف لجده وهو يوقف: بروح أتمشى ....

الجد تفهم إن هذا هرب وسكت عنه

مشى جاسم وهو يتخيل نفسه بعد هالعمر هذا يصير أبو .... ابتسم لهذي الفكرة وطالع جهة اليهااااااال على طول نظره راح لريما اللي رايحه تكلم طفل من الأطفال

ريما بهدوء: وش أسمك.؟؟؟..

الياهل: ... ؟؟؟؟ ....

ريما: what is your name?

الياهل: my name is jon

ريما: oh your name is beautiful

الياهل: بخجل: thanks....

تقدمت أم الطفل وعينها شرر: what

ريما انصرعت منها وعلى طول قالت: no… Thing

وتوها بتمشي إلا تنصرع بجاسم وراها أهي على طول نزلت راسها وأما أهو: وش فيها ذي على قلبت الوجه ...

ريما أخيرا تكلمت معاه: ما أدري ...

جاسم طالع فيها: وش قلتي للطفل

ريما: بس سألته عن أسمه

جاسم ضحك بخفيف: شكلها فكرتك بتسرقي الطفل

ريما رفعت راسها وطالعت فيه: من صجك أنت ..... (وماتت ضحك)

ظل جاسم يتكلم مع أم الطفل اللي شيئا فشيئا ابتسمت واعتذرت من ريما وبعد مده وصل الجد وقال يبوا يرجعوا ....

طبعا هالسفره هذي تغيير الجو ارتاحت فيها ريما ليلة السفر .....

أحمد: أنا لازم أخليكم اليوم يوم ما ينسى

جاسم بمزاح : وش بتسوي .... ليكون بتجيب لنا مهرجين سوري مو ناقصين يكفي عندنا واحد وبالمووووووت قادرين عليه..
(جاسم ماله خلق لأن راسه داير)

أحمد: أنت مالك دخل .... Ok


ريما بحماس: طيب يالله عمي ...

المهم بعد ساعة الكل طلع بيروحوا السينما إلا الجد اللي قال ماله خلق وأما جاسم شرب حبوب حق الصداع وراح معاهم




*****************************




عند الإستراحه




أحمد: ما بقى إلا ربع ساعة

ريما بحماس: عمـــــــي... بندخل الفلم الثاني؟؟؟

جاسم وماله خلق : رجااااااء .... هذا الفلم ونرجع
ريما راح الحماس من ملامحها وأما أحمد: مالك دخل.... (وقف بروح أشتري فشار)

ظلت ريما تنتظر عمها وجاسم مغمض عينه وبعد مده فتحهم لاحظ ملامح ريما متغيره استغرب وطالع جهة ما كانت تطالع وشاف 4 شباب وكانت عينهم على الطاولة وخصوصا على ريما وشكلهم من العرب ...

جاسم وقف: ريما .... يالله قومي

ريما رفعت راسها وباستغراب: خيييييير (ببرائة الاطفال)

جاسم: ما بقى على الفلم ... أحمد يدل الطريق .... يالله

ريما ما عارضت ومشت معاه ودخلوا القاعة حقتهم

جاسم أول ما دخل دق على أحمد وقال له وبعد عشر دقايق وصل أحمد ووزع عليهم البيبسي والفوشار وهو جلس جنب ريما

بعد ما بدى الفلم ربع ساعة وصلوا مجموعة من الشباب

سلمان: خالد … خلود يالدب …. (صوتهم شوي عالي)

خالد: سلمانوه إنطم الناس تشاهد …

عادل: خلصونا الريال من زمان ورانا الأماكن …

حسام: أنا أبي أجلس جنب خلود الدب

خالد: هه بايخه …. أضعف منك …

المهم جلسوا في أماكنهم حسام بخفيف وهو يطالع جهة خالد: البنت مره متحمسة

خالد بخفيف: أسكت أحسن

بعد نص ساعة لفت ريما بتاخذ شنطتها وكان الفوشار بيدها وأول مالفت وطالعت على طول انصرعت وصرخت والفوشار كله على وجه الولد …

جاسم من الصرعة وقف وأحمد بعد

جاسم طالع الشباب وأحمد: خييير أخوي ….

خالد بدفاع: هذي البنت ما تشوف …. ما عندها عين...عميا

ريما تجمعوا الدموع بعينها وأحمد: ما عليه مسامحه … ما كانت تدري

خالد: لهذي الدرجة أنا مرعب …

جاسم وحس بنظرات خالد لريما: خلاص مو مشكله ريما جلسي مكان أحمد وأحمد أجلس مكان ريما …

خالد انقهر: لا عادي حصل خير …

أحمد عرف قصد جاسم: ريما جلسي مكاني ….

المهم صار الترتيب جاسم جنبه على اليمين رجال وعلى اليسار ريما وبعدها أحمد

وبعدين الشباب وبعد ما خلص الفلم على طول طلعوا

أحمد: وش سوى لك ….

ريما تتذكر: صرعني … لفيت كذا باخذ منديل و …(توصف وهي مومصدقه مبين من كلامها عفويتها)

جاسم : خلنا نرجع شكلهم الشباب مضيعين بيتهم …

أحمد وريما طالعوا شافوا الشباب وكـأنهم يتكلموا على طول ريما قالت: نرجع أحسن …




************************************************** ***




في القصر




الجدة: بكره الكل يكون هنا … نبي نسوي حفل استقبال

سجى بنت أبو مهدي الكبيرة اللي درست طب في كندا وتوها راجعه وعمرها 23 سنه وتحب جاسم حب مو طبيعي: أكيد يمه فيها شك …

أبو مهدي: بكره أنا بروح لهم المطار …

مهدي: يبه الله يهداك ما يحتاج … إحنا الشباب نروح أحسن

أبو جواد: صادق يا مهدي كلامك صدق … خلاص يا أبو مهدي ماله داعي إحنا جواد وقاسم ومهدي يروحوا …

الجدة: أنا أبي أروح معاكم

سجى: أقول جدتي لهذي الدرجة مشتاقة لجدي … خوش رومانسيه (غمزت لها)

الجدة انحرجت: أقول أنت سكتي … فيك خير عرستي مو فاضيه لهذي الهدره

سجى حز في خاطرها الكلام بس ما اختقت وسرحت تفكر إن جاسم طول هذي السنين ينتظرها وإلا يعني معقولة ما يعرس للحين وهو يحبها ....




********************************




في بيت خالة ريما




أم فواز: وش قلت؟؟...

فواز ولد خالة ريما واللي عمره 27 سنه : يمه قلت أبي عروس مو بزر

أم فواز: يالذكي ريما هي عروس وهي بزر 2 في واحد

الجدة اللي سمعت بنتها: أم فواز احترمي نفسك... البنت يتيمة ومالها أحد

فواز بسخرية: وليه يعني بأكلها ...

الجدة: ريما ما تناسب لك...

فواز ضحك باستهزاء: ليه تناسب لمن يعني؟؟؟؟... (وبعناد).. يمه خطبيها لي

أم فواز فرحت من قلب: حبيبي ولدي...


*********************


الجد من السالفة اللي صارت على طول قال لريما تتغطى حتى من أولاد عمها... أول ما وصلوا المطار على طول الكل في الاستقبال من الشباب....

جواد: الحمد لله على السلامة

علي: إجازة سعيدة وممتعه للأطفال

ما كمل لأن جاسم طقاه فوق راسه: ما طفل إلا أنت

قاسم: كيف حالك ريما ...

ريما بخجل وبالموت ينسمع صوتها: الحمد لله ...

الجد مسك يدها: يالله ...

أول ما وصلوا جلسوا شوي وبعدين صعدت ريما ترتاح وأما الجد راح غرفته ينام وأما جاسم على طول رجع بيتهم وسجى عصبت فيه بس ما عليه يصبر




***********************************




بعد يومين




الكل مجتمع في الصالة من الأعمام والجد والجدة... وريما
ريما بصدمه: إيش؟؟؟؟؟

أبو جاسم: خالتك أم فواز جايه اليوم تخطبك رسمي

ريما بعد ما استوعبت وقفت: لاااااا... ما أبي... أنا لسى صغيره

أبو جواد مسك يد ريما: يمه ريما ليه التوتر... هي بس جايه ...

ريما مقاطعه: جدي (راحت له) تكفى... ما أبي... ما أبي خالتي... خالتي ما تحبني عشان تخطبني كذا ...(تترجاه)

الجد: بس ما أقدر أعارض وهي خالتك...

ريما حاولت وحاولت بس الكل كان يقول لها ما يقدر يرد لأنها خالتها في النهاية لما عجزت منهم صعدت غرفتها تصيح

أبو جاسم : البنت شكلها معارضه نهائي

أبو مهدي: ما نقدر نسوي شيء... هذي خالتها ...

الجد: لا... إذا البنت مو قابله ... ما يحتاج حتى نسأل أو ناخذ رايها البنت بنتنا وإحنا المسؤلين عنها

أبو جاسم بدى يفكر ويفكر ... إلى أن....(لقى الحـــــــــــــل.....)




*******************************




في الليل




الجميع أجتمع من الأمهات والآباء والرجال الكبار أما البنات ما همهم في السالفة شيء وكانوا الرجال مع خالة ريما وزوجها وفواز في الصالة وهم يتفاهموا أحتد النقاش بينهم.....

الخالة: بنت أختي وأنا حرة

الجد: لما تكوني أمها أو أبوها أو ولية أمرها... البنت رافضه

فواز: مو على كيفها ... غصب عنها توافق

عند الدرج تطل وقلبها يرجف : ياارب ... ياااااااااااارب ... (طاحت دمعتها) وينك يا أبوي

(ما تحملت النقاش الحاد اللي صار وحتى الجد تعب وضلت تصيح وهي جالسه على الأرض عند الدرج) بس اللي سمعته خلاها توقف وتطالع وتشهق: جدددددددي...

الجد طاح عليهم من التعب وأولاده كلهم قاموا له وريما شافت كذا ما تحملت وصرخت

ريما بصراخ: مااااااااا أبيه... أكرهه (وطاحت)


والصدفة وما تفعل وهو طالع يركب الغلاف لجواله شافها انصدم وعلى طول ترك جواله بلا شعور وراح مسكها يحاول يصحيها: ريمــــــــا .... ريماااااااااا

ما ردت احتار وش يسوي ... ماله إلا يحملها حملها بين يدينه وراح على طول لغرفتها وبطحها وشاف جيك مويه صب لها في الكاس وقرب وحاول يشربها بس ما شربت ولا كأنها معاهم هو خاف بجد وش فيها هذي ....

وصلت الجدة بعد تعب ودخلت وشافته منصدمه: جسوووووووم ....

جاسم بقلق: جدتي ... ما ترد...

الجدة طقت على صدرها : إيش ...

قربت وحاولت فيها...: جاسم جهز السيارة لازم نوديها المستشفى ...

جاسم بسرعة نزل والكل نادى عليه وهو راح وقال: ريما .... طاحت وما ترد

الجد بعد ما صار زين شوي: ر... ريما...

أبو جاسم على طول صعد فوق مع إخوانه وبعد مده وصل جاسم انتظر بره عشان أعمامها يلبسوها العبايه ويغطوها بس مع كذا نادوا على جاسم يحملها وخصوصا إن كلهم ما فيهم قوة مع إنها ريشه

نزل جاسم وشاف بوجهه فواز: هـــــــــــــــــي أنت ... ما أسمح لك تلمس مرتي ...

أبو جاسم: هذا إذا ما صارت مرته ....( حقروه وطلعوا)




****************************************




في المستشفى




الكل كان ينتظر على نار والجدة تدعي إلى أن طلع الدكتور

الطبيب: انهيار عصبي حاد... (وبتساؤل) تعرضت لصدمه قويه لو تعرضت لها مرة ثانيه لا سمح الله... قد تؤدي بحيتها

الكل من الصدمة سكت والطبيب: شيء ثاني.... البنت ما تآكل نهائي... تقلصت صارت عظم وهذا أكثر عامل يساعد على المرض...

أبو جاسم: الحين كيف حالها؟؟؟؟ ...

الطبيب: إنشاء الله تكون تمام... (وبتساؤل) كم عمرها؟؟؟ ..

الجدة: 28.... 29 .... يمكن ؟؟

أبو جاسم يصلح لأمه: قصدها 17 أو 18 سنه ...

الطبيب بصدمه :يعني كبيره .... (ومشى وهو مو مستوعب....كل هانعومه ...)

جاسم: شفيه هذا ...

أبو جاسم: من نعومتها .... ما تبين أنها بهذا العمر...

أبو مهدي: وهو الصادق .... كأنها ياهل ...

وصلت الخالة وتمثل الخوف: وينها بنت أختي .... وينها ...

أبو جاسم بنظرات الشرر: رجاء ... ماله داعي هالتمثيل كله ... وعلى فكرة أبوها وصاني عليها ومدام إنها وصيه عندي أنا أقول لك ... ريما مو من نصيب ولدك

الخالة بقهر: بنشوف يا سيد ... ريما ما راح تكون لغير ولدي

أبو جاسم تنرفز منها وعصب ولف لولده: حلفتك بالله يا جاسم إلا تعرس على ريمـــــــا ورضاي بهذا الأمر ...

الكل انصدم وانعقد لسانه والكل في قلبه : طلبت الأمر المستحيل ومن من ..جاسم ؟؟؟

جاسم نزل راسه وأبو جاسم خاف ولده يفشله ومع كذا قال
أبو جاسم: تكسر كلمة أبوك..(مومصدق ان جاسم مارد بلسرعه)

الخالة: الولد ما تجبره.... ليه هو صغير تتحكم فيه وفي شريكة حياته

جاسم طالع فيها بس هو مو صغير عشان ما يفهم الكلام وقصدها منه فعلى طول قال: يبه ما عاش من يكسر كلمة لك (طالع الخالة) إذا تبي من بكرة أتزوجها على سنة الله ورسوله ... وأنا ما بلاقي أحسن من بنت عمي المرحوم ....

الكل: .................. ؟؟؟؟ .....(مو مصدقيييييييييين)


&&&&&&&&&&&&&&



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس