عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-14, 11:09 AM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



أحمد وجاسم على طول مسكوها وهي أبد ما تتحرك دموعها على وجهها فتحت عينها وابتسمت بتعب وأغمى عليها

جاسم: أحمدووووووووووه... روح أفتح الباب وأنا بحملها ......بسرعة(يصرخ عليه)

طلعوا كلهم بعدين وأحمد وجاسم على طول حملوها وركبوها السيارة ومشوا




*****************************




في القصر




الكل كان منصدم من اللي سمعوه ... صارت الساعة 6 ونص وأخيرا لقوا ريما وفي وين ناسينها؟؟؟؟؟؟؟ في الصالة أم جاسم كانت معاهم وكانت خايفه عليها وخصوصا من تعبها ....
انفتح الباب والكل وقف دخل أحمد وهو بخفيف: أدخل وعلى طول وصلها الغرفة حقتها ....

جاسم بخفيف: تعال عشان تفتح الباب ...

قربت الجدة وبخوف: شفيها ..... (خافت عليها)

أحمد يأشر لها: أصصصصصصصص ... (وبخفيف) نايمه ... (وصعد مع جاسم)

دخل جاسم وبطحها على السرير وغطاها وتأمل فيها شوي وما حس إلا بواحد يشد على إذنه بقوه

جاسم بألم : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي (حط يده على فمه وطالع أحمد وأشر له يهدده )

أحمد مسوي حاله: قوم ما عندنا رجال يشوفوا حريمهم وهم نايمات ناس ما تستحي ...(عطاه نظره)

بعد كذا الكل راح بيته أخيرا عشان يرتاحوا ويريحوا أعصابهم




*****************************************




بعد 3 أيام




سافر أحمد مره ثانيه وقال إنشاء الله بيرجع ويحضر عرس جاسم وريما وعلي وروان وبدأ

العام الدراسي بعد أسبوعين من الزواج وأما ريما ما صارت تفكر إن بعد أقل من 4 شهور

زواجها بس كانت تفكر إن هي آخر سنه ووعدت أبوها المرحوم إن تحقق أمنيتها إلا وهي

تدرس إدارة أعمال




**********************************************




في المدرسة




أشواق: أقول ريما.... ما شريتي لزواجك شيء ؟؟؟؟

ريما وتذكرت : تصدقي راح عن بالي هالزواج ...

أشواق ضربتها على راسها بخفيف: ما ينشره عليك نايمه في العسل ...

ريما ما ردت عليها ولا قالت لها إن طول هالمده متهاو شه مع جاسم مع إنه ما سوى شيء بس ليه يحملها اللي ما يستحي لا وبعد قدام جدها وجدتها وأعمامها كلهم..... فشله ...

أشواق تكمل بحالميه: يا ربي متى أعرس أنا بعد ... متىىىىىىىى ...

ريما وانتبهت لها ودزتها: هــــــــــي استحي على وجهك ... صج بنات هالزمن ما يستحووووووووووون (وعطتها عين)

وصلت ساجدة: مرحبا ... كيفكم بنات؟؟؟.... (صديقتهم الثالثة)

أشواق: أقول مو تقولي بنات وتعممي وقولي يا آنسه أشواق ومدام ريما ...

ساجدة باستغراب: مدام ريما .... وليه إنشاء الله؟؟؟؟؟؟ ...

أشواق بعين وعين تطالع ريما: لا بس ريما خلاص أقل من 4 شهور بتتزوج

ساجدة من الصدمة شهقت: بذمتك... تكلمي ريما

ريما بإحراج: امممم ...

ساجدة: صحيح يعني...

ريما هزت راسها بالإيجاب وساجدة تربعت في وجهها : قولي لي وش صار وبالتفصيل بسررررررررعة ...

ريما: ما في سالفة بس.... ولا شيء أساسا

ساجدة بعين وعين: طيب من هو المعرس... تكلمي

ريما بإحراج: يعني منو ...

ساجدة: لا تقولي فوازوه اللي ما تطيقينه... واااي كيف قبلتي فيه

ريما بسرعة: فالك ما قبلناه ... أي فواز يرحم والدينك

ساجدة: منو المعرس إذا ...

أشواق: واحد من أولاد عمها الجدد...

ساجدة رفعت حاجب: أولاد عمها الجدد... من متى صار عندك أولاد عم

ريما بملل: يا ربي سجدوه .... تباعدي مالي خلق أعيد وأزيد بنفس السالفة

ساجدة: طيب مو مهم أنت تقولي (لفت لأشواق) قولي السالفة من ط إلى السلام




**************************************




في قصر أبو جاسم




الكل جالس في الصالة إلا أبو جاسم وعلي اللي يشتغلوا بجناح جاسم ....

وأما جاسم كان بالصالة الرياضية لأن اليوم عنده أجازه فلازم يستغلها فشيء مفيد فدائما يروح الصالة الرياضية لذلك جسمه بالنسبة لريما عملاااااق ... جسم رياضي بقووووووه ... حتى اللي شافوهم بالعرس قالوا كيف ياخذوا وحده عصا لواحد عملاق ما يناسبوا ...

دخل أبو جاسم أخيرا وجلس على الكرسي يرتاح: أخيرااااااا

ليال اللي جايه بيتهم تتطمن على أهلها : قواك الله يبه

أبو جاسم : الله يقويك ... إلا وين زوجك؟؟؟

ليال بإحراج خفيف: بعدين بيجي

علي دخل وهو ماسك المنشفة: ما يسوى علينا ..... هو في الصالة الرياضية وإحنا ...

أبو جاسم عطاه نظره وعلي سكت وأما أم جاسم: تبوا عشا وإلا ...

أبو جاسم بنظرة حنان لمرته: يا ريت ... حدددددددي جوعان ...

أم جاسم بابتسامه ترد الروح: ما طلبت كلها دقايق والعشا جاهز

( وتوها بتقوم إلا ليال قامت عنها وقالت للخادمات يحطوا كل شيء ويجهزوه)



*****************************



طبعا صار نقاش حاد جاسم مو موافق يأجل الزواج وريما زعلت وعصبت لأن الزواج قبل الاختبارات النصفية للفصلين بثلاث أيام ... فقط

ريما ظلت في غرفتها وتصيح وأما الجد والجدة يحاولوا في جاسم وهو رافض ويقول مو مشكله عنده (كل هذا عناد لها)

كل شيء تحدد والزواج قبل الامتحانات وريما عجزت معاه وحتى الجد والجدة وهو أبد مصر ...

أحمد خلص شغل وتطبيق وأخذ الشهادة الكبيرة وقرر يرجع قبل العرس بأسبوع وأما ريما من القهر وعناد جاسم بعد حبت تعاند فما شرت شيء حق الزواج ولا جهزت شيء نهائي حتى فستان العرس بس اختارت القطعة وحتى الموديل ما حددته ...




**************************




قبل الامتحانات بأسبوعين




الجدة: صج .... (تحبها) مبرووووك الله يتمم لك على خير ...
(طالعت أم جاسم) من قدك بتصيري جده

أم جاسم طالعت ليال المنحرجه: أي بعد كبرونا ...

الجدة: ما تدري يمكن بعد شهر بعد تصيري جده ثانية وثالثة بعد

أم جاسم ابتسمت: علي وروان يمكن بس جاسم وريما .... ما أتوقع

ليال تخصرت: وليه إنشاء الله على راسها ريشه

أم جاسم: ريما توها صغيرة ياهل بس أنتوا كبار ...

ليال: أنا مو كبيرة كلها عمري 20 , 21 سنه يعني مو كبيرة

أم جاسم: بس ريما عمرها 17 , 18 سنه ... يعني أصغر

الجدة: بس ولو... أذا الله كتب على طول بتحمل

ليال: إلا جدتي وينها الحين ...

لجدة: فوق تذاكر... (لفت لأم جاسم) تصدقي إلى الآن ما شرت شيء البنت معانده الولد عناد مو طبيعي

أم جاسم: يهــــــــال ... حتى جاسم أحاول فيه أجل مو راضي يقول خلها تتحمل عنادها

دخل جاسم لهم: وأنا أقول عيني ترف في ناس يتكلموا عني بسوء....(طالع امه بنص عين)

الجدة بعتاب: أي خلك تستاهل أحد يسوي سواتك ... البنت امتحانات في آخر سنه وأنت ...

جاسم مقاطع: بروح أرتاح في غرفتي .... (صعد منهي النقاش)




************************************




في غرفة جاسم




بدل ولبس البجامه وظل يفكر بكلام الكل البنت امتحانات ... آخر سنه ... تحديد مستقبل... أرحمهااااااااااا ...

تعب من التفكير وما تغير شيء وكان مصر أكثر من أول وخصوصا بعد ما أتصل اليوم بيت جده ورفعته ريما

ريما بصوتها الناعم الطفولي: الو

جاسم بصوته الرجالي: سلام

ريما وبين الضيق من طريقة كلامها: وعليكم.... خير ؟؟؟

جاسم ما حب طريقتها : أحد يكلم زوج المستقبل كذا ... ما علموك كيف تـ ...

ما كمل إلا ريما تسكر الخط بوجهه وهو إنقهر وعناد لها ما أجل



*********************


وصل أحمد البلاد والكل فرح برجعته سالم بس أيضا الكل انشغل للعرس اللي ما بقى له غير يومين

أم جواد تكلم أم جاسم تليفون وبصدمه: من صجك إنت ... كيف ما جهزت ... العرس بعد يومين فقط لا غير

أم جاسم: هذا اللي صار ... عشان كذا قلت نروح أنا وأنت والبنات وكل مجموعة تتكفل بشراء شيء... وش رايك ؟؟؟ يعني نقسم الأعمال مثلا المكياج على البنات مع العطورات وإحنا النسوان اللي تشتري لها بجامات نوم وملابس وذهب والعفسة الثانية وش قلت؟؟؟؟؟ ...

أم جواد بتفكير: خوش فكرة ... بس هي يمكن ما يعجبها ...

أم جاسم : أصلا هي ما تطلع ولا تشوف شيء كل تذاكر ما شاء الله عليها والله تعرفي حتى عمها يقول بيظلمها ولدي إذا ما كملت دراسة ولا جابت نسبه

أم جواد: أي والله ... المهم أنا بكلم جواد يفضي روحه عشان يوصلنا ومره وحده ناخذ ليال تشتري لها ملابس النوم وإحنا نتكفل بالذهب والملابس العادية والبنات المكياج والحركات ... طيب

أم جاسم: أوكي وإذا ما رضى أشوف معرسنا الثاني علاو .... أوكي

أم جواد: أوكي .... سلام ... (سكرت)

دخل جواد مع ليال توهم راجعين من الموعد حق الاطمئنان على الحمل ووضعية الجنين: سلااااااااااام

أم جواد: وعليكم السلام ... جيتوا والله جابكم ...

جواد وليال باستغراب: خير

أم جواد: سمعوا السالفة... (وقالت لهم بكل شيء)




***********************************




في القصر




كان المكان كله مليان زينه ومشغل على موسيقى هادئة قطع هالهدوء صرخت ريما معترضة: أنا ما أحب الحنااااااااااااااااااااا ااااااااا ....

أشواق صديقتها: بس كل العروسات يتحنوا بعرسهم و...

الجدة: حتى جاسم يحب الحنا ...

ريما بغيض: وأنا ما أحبه... وحتى لو كنت بتحنا مدام جاسم يحب الحنا ما بتحنااااااااااااااااااااا اا ...
(وجلست على السرير قالبة وجهها)

الجدة عجزت معاها والحناية تحت وذيك رافضة في النهاية طلعت وتركت معاها أشواق صديقتها ...

أشواق تحاول تهدي ريما المعصبة حدها: ريما ... هدي بالك وسمعي ...

ريما تحط يدها على إذنها عشان ما تسمع: ما أبي أسمع كافي خلاااااااااااااااص زهقت ...
(طالعت أشواق) تبي تتحني روحي (خذت كتاب الرياضيات) أنا بقى لي فصل كامل على ما أخلصه ... وأراجعه وأبتدي التوحيد

أشواق بعد ما عجزت نزلت وتحنت والكل اجتمع في الليل في قصر الجد والخادمات محاوطين المكان وملبين جميع الاحتياجات وروان تحنت والنساء اللي حضروا مدحوا فيها يمكن لأنهم ما شافوا ريما ...




************************************************** *********




قبل العرس بيوم




جالسه ريما تحاول تستوعب مو قادرة تركت مادة الفيزياء اللي بدتها بهذا اليوم تبي تخلص
منها على الأقل فصلين عشان يمديها تخلصه أيام الامتحانات بس ما قدرت من التفكير والخوف

من بكرة ... يوم الزواج وهو حلم كل فتاة تنزف لزوجها حبيبها اللي بتكمل معاه بقية عمرها ... بس ريما كانت خايفة من اللي قالته خالتها لها لما كلمتها اليوم

أم فواز بحقد: سويتيها يا بنت اللذين ... هين يا ريموه ... هين بنشوف وش بيصير بكرة ... بنشوووووووووف ...

ريما حست إنها مو قادرة توقف من التعب وكثرة التفكير فعلى طول انبطحت على السرير ونامت ....

الساعة 8 الليل تقريبا النسوان مجتمعين في القصر ...

أم مهدي: والله روان قلت لها إلا تنامي اليوم طوله وترتاحي .... كفايه التفكير متعبها

أم جاسم: وعلي طاير من الوناسه ... رايح جاي لأخوه ويتهاوشوا من جناحه أحسن في النهاية جاسم يطرده ويرجع هو غرفته يجهز أغراضه ويطالع جناحه ويحلله وهذا غلط وهذا صح

أم جواد: الولد متحمس للزواج...

الجدة: معاه حق ... ما صدق على الله من زمان يطحن يبي يعرس ... آآآه بس أسمع روان وعلي يفتحوا النفسية ويردوا الروح ... أتذكر ريما تسد نفسي لا أكل ولا نوم وكله سهرانه تذاكر ... الغريبة إنها هالحزه نايمه ...

أم جواد: من التعب يا عمه ..

أم مهدي : غير التفكير ... الله يعينها هي تلاقيها من التفكير بالدراسة أو من الزوااااااااااج ...

أم جاسم: أي والله ... إلا أم جواد قلتي لقاسم يودينا ...

أم مهدي: إلا وش بقى ..

أم جاسم: قولي وش ما بقى ... ليال وهدى توهم اليوم رايحين يشتروا لها ملابس النوم وحتى المكياج والعطورات وأما الملابس العادية والأحذية شيء يناسب مو لذاك الزود يعني يحتاج شوي ... حتى صديقتها أشواق شرت لها بعض الأشياء والإكسسوارات والشنط ... ما قصرت هالبنت والله

الجدة: إنشاء الله نرده لها بعرسها ...




***************************************




في غرفة ريما
ما جات الساعة 9 إلا ريما جلست والبيت فاضي ما أحد فيه الكل راح السوق وهي نزلت خذت لها تفاحه وصعدت مرة ثانية تكمل مذاكره .....




************************************************** *****
يـــــــــــــــــــوم الــــــــــــزواج

جلس من وقت الساعة 9 الصباح عنده مشاوير كثيرة نسى يشتري له ساعة جديدة ومحفظه

جديدة وأهم شيء النظارة الشمسية مع قبعة ... (لزوم الكشخه) فطلع من الصباح وأما علي

جلس الساعة 11 فطر مع أمه وأبوه وأخته نور بعدين أخذ أغراضه وطلع للشباب ...

روان جلست الساعة 9 الصباح فطرت حيا لله شيء وراحت الكوافير تجهز وكانت معاها ليال

أم جاسم بخرت البيت وخصوصا جناح العرسان والساعة 12 طلعت وراحت مع نور الكوافير

أم الجدة فجالسه في البيت تفهم الخادمات على اللي مفروض يصير من ترتيبات أما ريما ...

ريما محور الحديث ما جلست إلا الساعة 2 لأنها ما نامت إلا الساعة 11 ونص وكل هذا تذاكر.

وأصلا لو ما جات لها الخادمة تجلسها وإلا ما جلست

ريما فتحت عين وحده: ميري ...

ميري: ماما ... في سوي مكياج تحت ...

ريما اعتدلت: وصلت الكوفيره ...

ميري: يس مدام ...

ريما قامت وغسلت وصلت ونزلت للكوفيره اللي على طول بدت تعدلها ...

الكوفيره: وينوا فستانك ...

ريما وبالموت تفتح عين وحده: ما أدري...

الكوفيره بصدمه: لك.. ما عندك فستان؟؟؟

الجدة مقاطعه : إلا عندها وهو في الطريق جايبينه ...

ريما طالعت جدتها: من بيجيبه ...

الجدة: قلت لقاسم يجيبه .... بعد هو الوحيد اللي أفضى من غيره...

ريما ما استحملت غمضت عينها ونامت والكوفيره استغربت بس قالت بتتركها ساعة وبعدين تجلسها وتكمل شغل ...




*******************************




في الطريق المؤدي من الرياض للشرقية




: يعني وش بتسوي

: ما تعدي هالليله على خير ... مستحيل أخليهم يستانسوا بهذا الزواج ... ريما ما صارت لك... ما تصير لغيرك ....


وصلت وفود من المدعوات للزواج في الصالة وبدأ المكان يمتلي ووصلت العروس الأولى اللي هي روان دخلت غرفة المعاريس وجلست بتوتر ...

روان بنعومة: ليال شكلي عدل ...

ليال بملل: للمرة المليون أقول لك.... قممممممممممر..

دخلت أم جاسم وهي لابسه جلابية خضراء فخمه مره حقت مناسبات وبتوتر: يا ربي .... ليه متأخرة ...

ليال بقلق: يمه... وش السالفة؟؟

أم جاسم تجلس بالكرسي الجانبي: ريما للحين ما وصلت اتصلت البيت ما أحد يرد

روان: يمكن بالطريق ...

ليال: ليه من بيوصلها ؟؟...

روان: كأنه عمي أحمد وإلا ...

دخلت أم جواد: يالله روان ... الحين دخلتك

أم جاسم طالعت الساعة 11 إلا ربع ... تأخرت




***********************************




عند النساء




في طاوله من الطاولات جالسه أم فواز وعينها ما تفارق أم جاسم منقهره منها حدها وتتوعد فيهم إلا تقلب عليهم الليلة .... يا قاتل يا مقتول ... (وشدت على السم )

دخلت روان بعد ما طفت الإضاءة على موسيقى هادئة وكانت توزع ابتسامات وحاولت تقلل من

التوتر الظاهر بمشية الدلع والإبتسامه والنظرات الذباحه وصلت للكوشة سلمت عليها أم جاسم

وحبتها وجلستها وبدأ الكل يصور واللي يرقص والجو كان وناسه وذيك الجدة كل شوي نادت أحد يشوف وين ريما .....




**********************************




عند الرجال




جاسم بصدمه: إيش ... ليكون بعد ما تحضر ... والله ثم والله تحكم على حالها بالمووووووووووت
(معصب حده)

جواد ويمسك يد جاسم: جاسم ... هد أعصابك أنت معرس ...

جاسم لف وجهه لجواد وبقهر: أنت ما تسمع وش يقولوا ...

قاسم: طيب ... أنا بدق أسأل أحمد ...

ما مداه إلا وصل أحمد : سلااااااااااااااااااااااا اااااااااااام

جاسم عطاه نظره: وين كنت لهذي الحزه؟؟؟ ...

أحمد: أتمشى مع بنت أخوي ... حرااااااااام(تخصر)

جاسم بقهر: لو ما إن الناس الغرب هنا وإلا كان عرفت كيف أرد عليك ...

أحمد يحرق أعصابه: ههه خوفتني ... (وراح يجلس جنب أخوانه)


**********************************



أم جاسم أول ما سمعت عن وصول ريما على طول راحت لها ولقتها بلحالها وكانت قمة في الجمال غطت على روان الموديل والمكياج والنعومة وكل شيء فيها يصرخ أنا ملكة جمال

أم جاسم بابتسامه حلوه: مبرووووك يا عروس

ريما بتوتر وقلبها فوق وتحت: عمتي... في وايد ناس ...

أم جاسم تحاول تهديها: لا تخافي الحين بتطلع روان لأن علي بيدخل لها الحين وأنت تدخلي على طول بعدهم ... رخي أصابك أوكي ... (طلعت)

ريما جلست على السرير الموجود في الصالة وتذكرت لما نامت في السرير في عرس ليال ونسوها لوما الله ستر وعمها وجاسم دوروا عليها ... قطع تفكيرها اللي دخل عرض تهديد خالتها حست قلبها انقبض فسمت بالرحمن وصلت على النبي وحاولت تتناسى


دخل علي وجنبه أمه وراه أخواته وصل للعروس أول سلم على جدته وحباها فوق راسها وهي باركت له وبعدين سلم على روان وصور معاها شوي ربع ساعة وطلعوا ... وعلى طول بعدها مباشره بدت الموسيقى اللي في البداية لما انفتح الباب وأول ما دخلت رجلها على طول بدأ الشعر اللي مع الموسيقى وكان الشعر من عمها أحمد كتباه لها في لندن وقال بيهديها لها في الزواج فعلى طول راح لمكان صوتيات وسجلاه بصوته وهو صوته كله عذاب مررره رهيب

وكانت داخله ومبين عليها التوتر بس هذا اللي يلاحظ أما البقية الكل يتأمل هالعروس أو الملكة الجميلة الفائقة الجمال الجدة بدت تقرى المعوذات على بنت ولدها المرحوم ومستانسه حيل لأنها غطت على الكل موديل الفستان كان مره حليو كان كله ذهبي وكرستال منثر بطريقه مرتبه والطرحة نازله من الشعر للكتف اليسار مرورا بالخصر اليمين إلى ورى الفستان وكان الفستان كلمه رهيب قليل عليه والباقة كانت ملتفة حول يدها اليمين وبعدين نازله للفستان وكلها أبيض...

كل النساء قالوا هذي ياهل وعاد هي من الطول الزايد لبست لها شحاطه موصيه صديقتها أشواق تجيبها لها فصايره كأنها قزمه ....

وصلت للكوشة ولفت وعطت الناس ابتسامه وظلت تطالع كل الناس وتشوفهم يتهامسون وهم يطالعوا فيها بس في الأخير وقف نظرها وحست روحها بتطلع لما شافت خالتها تصعد على الكوشة بابتسامه مزيفه ...

ريما قبضها قلبها وحست بيصير شيء ... هي متأكدة

أم فواز وهي تحضن ريما مصطنعه المحبة: مبروك حبيبتي

ريما استغربت منها وردت لها الإبتسامه بابتسامه أحلى: الله يبارك فيك ... خالتي ...

أم فواز تكلم المصورة: صوريني مع بنت أختي ... صوري ...

خذت المصورة عدة صور حق الكل مع ريما ...

والساعة 3 ونص خلاص صار وقت دخول المعرس لان الصاله تقريبا فضت ماباقي الا طاوله وحده فيها اهل المعاريس وطاوله فيها شوق وساجده صديقاتها ...

والكل اعترض لأن ريما من دخلت ساعة ونص بس .... بس مع كذا الكل تغطى وأما عند البوابة الخارجية

أم جاسم: مستعد يا جاسم ...

جاسم أخذ نفس: إيه .... إلا وين عمي أحمد؟؟؟...

أبو جاسم: عمك بعدين بيجي ...

فجأة ما سمعوا إلا صريخ وتعالت الصيحات بشكل فضيع انصرعوا

جاسم بخوف: وش صاير .... (طلعت مره وعبرت جنبهم وهم استغربوا)

انفتح الباب ونور صرخت: ماتت.... ماتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت ... (وبصراخ أكثر) ريماااااااااااا ماتتتتتتتتتت

ماتتتتتتت ريما



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس