عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-14, 08:36 PM   #2

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي



القصة الأولى من وحي الصورة الأولى



حرية إنكسار

الحرية .. كلمة بحروف متوهجة لم أستطع يوماً من فك طلاسمها أو إقتناء أفعالها , كانت دوماً طيراً بجناحين إسطوريين يخفقان فوق رؤوسنا نمد أيدينا لنلمسة فيختفى ليظهر بهيئة أخرى ينادينا كى نلبية .. منذ طفولتى وهذة الكلمة تُسلب من كل شىء فى بلادى .. هى مجرد وهم لانستطيع تحديد ماهيتة ... نتمناة ونحن لانعى حتى معناة الحقيقى .. نتخبط فى مرادفات غريبة وحيوات أغرب تتلحف بالحرية وبداخلها كبت يكمم العقول قبل الأفواة ..
كنت وحيدة والدى .. أتطلع دوماً لوالدتى القادمة من أصول صوفية لا تعى منها سوى بعض القصص والعبارات الى جانب عاطفتها المتدفقة للحب ..ووالد صلب كالصخرة يأتى كل شىء عملى فى البدء قبل أى شىء عاطفى .. قضبان يسيران كلاً فى طريقة لا يلتقيان سوى فى إنكسارٍ واحد وهو أنا .. أنا الإنكسار الوحيد ..
دعانى والدى المتيم بالذكور كى يدارى خيبتة فىٍ ب "إنكسار" تيمناً بجدتى التى كانت تعشق الصبية هى أيضاً لم يمنحها الخالق إلا صبى واحد هو أبى .. أصبحت "إنكسار" المقيدة بأسماء الماضى وقضبان الحاضر وأمال المستقبل ..
مكتفة بوزر لم يكن لى يداً فية .. زرعت أمى بداخلى طاقة من الحرية المقيدة بحدود المجتمع وليس الدين ...... وكأن العيب هو الذى يطغى على الحرام ....إلى جانب هذا منحتنى عشقاً للرسم والتصوير , كنت ألجأ إليهما كلما زادت معاناتى وقسوة أبى , كانت تغرقنى بقصص الصوفيين أجدادها وكيف تحرروا من خطايا العالم الدنيوى ووصلوا للعشق الإلهى وأصبحوا أحراراً ... بنظراتى كان دوماً سؤال يحاصرها "لم لم تتمردى أنتِ أيضاً ياأمى ؟... كانت تنكس رأسها وتهرب بعقلها الى خيال يأبى التحقق .... فأنزوى أنا فى ركن بعيد أفكر وأغرق فى الأحلام بالحرية ...كنت ضعيفة الظاهر أكبت كل شىء , ولكننى كنت أفور كبركان هائج من الداخل تتمنى لافاتة الخروج من محبسها لتصهر ذلك السطح الهش وتعيد تشكيل أرضى وسمائى ..
زوجنى والدى وأنا فى السادسة عشر من رجلاً يشبهة كى يقمع زلاتى التى بدأت فى الظهور وأنا فى الرابعة عشر حين عارضتة لأول مرة لإكمال تعليمى ولكنة أبىَ وتعنت ...حدثتة عن الحرية التى كنا نسمع عنها فى التلفاز وندرسها فى كتب التاريخ وأورثتها أمى لى فى حكايتها فيزداد رفضة وقسوتة .. حاولت أمى أن تقف بجوارى بعد أن إتهمها بإفسادى ولكنها لم تستطع مجاراة الحرب معة وأيضاً تلك الحياة المنافقة التى كانت تقتل براءتها الداخلية كل يوم بل كل ثانية ..
أصبحنا وحيدين فى نهاية عامى هذا , لم يعد هناك أحد سوى أبى وإنكسارة ... الذى كان ينظر له دوماً على أنة عبء على كتفية يتمنى التخلص منة .. كلماتة الأخيرة يوم زفافى " لا تخذلينى مرة أخرى !" حاولت التذكر متى خذلت هذا الرجل ؟ .. لقد تركت تعليمى من أجل إرضاؤة ... متى كان هذا الخذلان الذى يحدثنى عنة بإستمرار , إن لم يكن بالأعمال والكلمات فبالنظرات التى تقتلع ثقتى بذاتى ربما كان هذا الخذلان هو مجيئى للحياة كأنثى .. ؟
كان زوجى يعاملنى يمبدأ "أحسنوا عشرتهن " لم يكن سيئاً , شجعنى على ممارسة هواياتى بداخل المنزل فقط كان شرطة الوحيد ألا تخرج أمالى الى خارج القفص .. ملكية أنا مخصصة لة فقط .. إرتديت رداء والدتى وشخصيتها وأصبحت ألبى مطالبة وأحاول ألا أخذل والدى مرة أخرى كما قال .. كنت أرى زميلاتى وهن يتمازحن فى طريقهن للمدرسة وأبتسم فى تمنى وأمل لا ينتهى أن أصبح مثلهن يوماً وأستطيع إكمال تعليمى حتى يداهمنى صوت زوجى وهو ينادينى كى أجلب لة حذاؤة أو طعامة أو ربما هو قدرِ يفيقنى من توهماتى العابثة ..
حملت فى طفلتى مباشرة وحين حملتها للمرة الأولى لم أشعر أنها إنكسارِ أخر بحياتى ولكنها كانت سحابة ظل بصحراء حياتى الجرداء , قطرة مطر لأرضِ جدباء , وضعت لها وفيها كل أحلامى وطموحاتى , أدللها وأمدحها لأنها أنثى , توقف والدى عن زيارتى حين علم بمولد "أمل " وسعدت بذلك لأنة يذكرنى بإنكسارى فى حياتة .. لم يعد بحياتى مكان للإنكسارات فقد تحررت مع مولد هذا الكائن الشهى ذو العيون البنية الواسعة اللاتى تنظران الىَ وتبتسم بوعد أن تمنحنى ما حرمت منة يوماً ...
بعد عامين حصلت الفاجعة التى شوهت عالمى ودمرت أملى الوحيد بالحياة حين توفى زوجى ومعة طفلتى وهم قادمون من زيارة أحد أقاربة إصطدمت بهم سيارة سكير وفرت .. آنذاك تفجر البركان وأحرقت لافاتة كل من كان بقربى وأولهم والدى ..رفضت زيارتة ورفضت الذهاب معة لمنزلة .. أظلم كل شىء , كرهت أبى وحياتى .. نقمت من واقعى الذى كان مصراً على إختطاف سعادتى ووأدها وبت أسأل الله ليل , نهار . لما تقعل بى هذا ؟... كنت على حافة الكفر وأخذت أردد "إنا لله وإنا الية راجعون " وكأنها تميمة تحمينى من شيطانى ...
إعتصمت بمنزل طفلتى ثلاثة أشهر حتى قررت مصيرى , سأعيش بمفردى وأبحث عن حريتى , لن أصبح طيعة بعد الأن .. سأصبح متحررة من كل شىء وأى شىء .. سأسترد حريتى , أحلامى ...ربما سأقتدى بأجدادى الصوفيين وأهيم فى الأرض بحثاً عن هوية وعشقٍ إلهى .... حضرت حقيبتى وسافرت بأول قطار يخرج من قريتنا الى المدينة الكبيرة التى يقولون عنها " تية الحزانى و مسقط رأس الأحلام الكبيرة " لم يكن بحوزتى سوى بعض النقود التى تركها لى زوجى وصورة بهتت لطفلتى من كثرة تقبيلى وإحتضانى لها وكاميرا تصويرقديمة تركتها لى والدتى كإرث ..... رحلت كإنكسار وصممت على العودة كإنتصارهذا إن عدت ... إستقبلتنى المدينة الكبيرة بحفاوة الأحلام .. وصلابة الواقع وقسوتة..
بحثت عن عمل فلم أجد سوى عمل صغير بشركة تصميم بعد جهدِ جهيد .. كنت أنظف المكاتب بعد أن يغادر الموظفين ...إلتحقت بمدرسة ليلية للفنون لم يكن يلجأ اليها سوى المتعثرين بحياتهم القابضين على أحلامهم مثلى .. وجة طفلتى يعيش بداخلى ألتف بة كل ليلة يدفئنى فى ليالى الموحشة ... ويبث بداخلى وهجاً من الأمل والرغبة فى الحياة ...أصبح لى أصدقاء كثر بعد أن كنت متقوقعة على ذاتى أخشى الإقتراب من أحد علة يحمل قسمات تفكير والدى وملامح رجولتة المتضخمة التى ترفضنى .. كنت أسهر معهم ونتناقش حول الحياة كان بعضهم مجانين يضربون بعرض الحائط كل شىء بداية من الإنسان الى الحياة نفسها ... كان وضع الأنثى أخر شىء يلفت إنتباههم كنا نتعامل كشخص واحد لا أحد أفضل من الآخر سوى بعقلة وفكرة ... أحضروا لى كتباً كثيرة فتحت لى آفاق واسعة وبثت بداخلى روحاً متمردة لم تعتادها رتابة حياتى السابقة .. كنت أقرأ وأقرأ حتى تنهكنى عيناى وأسقط نائمة على صفحات الكتب ... لم يعد لى أوقات فراغ كانت حياتى مكتظة .. ممتلئة بالأحداث ...والبشر خلعت تحفظى , إرتديت مثلهن ملابس التحرر وإنصهرت فى حياة المدينة ....صاحبت رجالاً كثيرين زودونى بثقة عنيفة لمزيد من حرية علمت أنها غطاء هش للفساد بعد ذلك .... أصبحت أدخن وأخرج للبحث عن حريتى المكبوتة ..أشارك بالمظاهرات وأطالب بالحرية .. الحرية التى كانت تتردد فى اليوم كالأنفاس .. يريدون وطناً حر ليس مقيداً نعبر فية عن أفكارنا وأحلامنا .. وجوههم كانت تعكس تظاهرهم ضد من قمعوا أحلامهم وأفسدوا حياتهم مثلما كان حالى , فلم أكن أتظاهر مع الوطن وقتذاك ولكننى كنت أتظاهر ضد أبى وزوجى وجدتى وكل من كان يرفض وجودى كأنثى ...أتظاهر ضد الحياة والقدر اللذان سلبا منى سعادتى ....ولكن رغم ذلك كنت أفتقد شيئاً , أشعر بوجعاً ينهشنى من الداخل وسواداً يملأ ثنايا روحى .....

بعثرتنى الحياة مرات عديدة وسقطت كثيراً ولكننى صممت على النهوض دوماً وألا أكون إنكسار مرة أخرى ...هاجسى ذلك الإنكسار الذى يلازمنى فى مناداة الناس لى بة ....أنهيت عامى الأول والثانى .. كان عملى بالكاد يغطى نفقاتى فنصحنى أحدهم بالتوجة للتصوير بعد أن رأى براعتى وأصبحت أصور الأحداث السياسية ببلدى وأرسلها لصحيفة مشهورة بالقطعة .. تزايد دخلى وتضخمت أحلامى ..تغيرت أفكارى وكأن حياتى السابقة كانت حلماً مزعجاً خلعتة وألقيتة وراء ظهرى لم يمكث معى منة الا وجة البراءة التى أُخذت منى على حين غرة ...
كنت حرة بالمعنى اللفظى فقط ... ولكن كان هناك شىء بدواخلى مقيد يبحث عن شىء لا يدركة أهملت صلاتى وديانتى وبت أبحث بين الحيوات عن إيمان يخصنى ويجعلنى أثق وأصدق ... أنهيت دراستى , سافرت خارج البلاد ... تجولت بين أفراد وثقافات مختلفة , أصمم على إرتداء ملابسهم وتناول طعامهم لأصير جزءاً منهم ومن واقعهم ...علمت كم أننا صغار فى هذا العالم وكما إننا أنانيون ... لانفكر سوى بأنفسنا ..
الحروب تسيطرعلى البشر حروب من كل نوع على الأرض وبين الأفراد حتى أن هناك حروباً على العقول أيضا ..كنت أصور اليتامى ومن فقدوا أطفالهم تحت القصف ...أسجل لحظات الإنكسار البشرية فى مجسم صغير يدعى صورة ... المجاعات تقتل والأمراض تفتك بالأجساد ...الزلازل تحطم والفيضانات والسيول تجرف الأخضر واليابس ...كم تبدو مصائبنا الصغيرة تافهة أمام المصائب الأكبر وكأننا ندرك فى لحظة كم إننا محظوظون بحياتنا هذة ... كانت دواخلى تتقرح وتتزايد شكوكى وكراهيتى لهذا العالم كلما رأيت مصاباً يعجز القلب عن تحملة .. والعقل عن إدراكة ... أبحث عن شىء يحررنى من ذلك التشوة الذى ملأ داخلى وظننت أن حريتى الشكلية ستنجينى ولكنها زادت الأمر سوءاً .. فقد فتحت عالماً أخر بداخلى لم أكن أعلم بوجودة ....حتى قابلتة رجل نعم رجلاً ... بسيطاً إلتقيتة على أحد أرصفة بلد الألوان التى إشتهرت بتعدد دياناتها وجماعاتها ظننتة فى البداية هيبياً كان يعزف على ألتة الموسيقية بإنشداة غريب وكأنة يتجانس معها ليصبحا كائناً واحداً روحاً فريدة تعزف وهماً ...جلست أمامة أدخن سيجارتى بهدوء يملأ كيانى , لحنة أيقظ بداخلى تية عاصف ووجعاً خالصاً ... شعرت بأنفاسى تنسحب منى وضياعاً يملأ جنباتى ...أنهى لحنة ..وجمع أشياؤة وهو ينظر الىٌ ولم يتحدث , ربما ظن أننى متسولة أنتظر منة قطعة نقود , ولكنة إبتسم فى هدوء ورحل..
أطفئت سيجارتى وأسرعت خلفة حتى وجدتة يدخل مسجداً .. تعجبت فهيئتة تتناقض مع إلتزامة وأدركت كم مؤسف هو إنضمامى لحقبة الحمقى الذين يحكمون على الفرد من مظهرة ولانعى ما يجول بأعماقة ...إنتظرتة حتى أنهى صلاتة وخرج فبادرتة بالسؤال "هل تؤمن ؟.." فأجاب " نعم أؤمن .." فقلت "بماذا ؟" فقال" بأننا أتينا للحياة معذبين , بعضنا يظل معذباً حتى موتة والأخر يثق فى وجود الله ويرضى بالقدر ويحب الله كى يحبة هو الأخر .." تعجبت لحديثة وقلت " هل أنت صوفى ؟" فهز رأسة نافياً وقال " أنا مسلم أرضى بقضاء الله ولاأتواكل ولكننى أتوكل على الله ", قلت " هل أنت حر ؟..فضحك بقوة وهو ينظر لى مندهشاً وأجاب " لن تجدى رجلاً حراً مثلى فى هذا العالم .. لأن هذا القلب نظيف ولا أحمل ضغينة لأحد ولست حاقداً على أى شىء ... أتجول بالبلاد أعزف ألحان تسعدنى وتسعد من حولى وراضٍ بحياتى أشكر الله وعندما يضايقنى شىء أشكو إلية فتزداد روحى نقاءً..الحرية تنبع من الداخل وليس من الخارج .." كنت أستمع الية مذهولة ما هذا الرجل وكيف أتى بذلك الإيمان ومن أين ..؟
وكأنة فهم فيما أفكر فقال " فلتحاولى أن تنقى هذا القلب وإستمعى الى نداء السماء وربما ستجدى ما بحثتى عنة طويلاً "
رحل تاركاً روحى فى فوضى عارمة ...أفكارى تتبعثر وتحاول تجميع حركة لأقوم بها فلم أجد ... كلاً منا يحارب من أجل حريتة من نفسة , عقدة , أوجاعة , خذلانة .... حتى هؤلاء من كانوا ينادون بحرية الوطن كيف لم يفكروا فى أن الوطن هو هم فلو تحرروا من داخلهم لتحرر وطنهم ...
تصلبت مكانى حتى سمعت التكبيرات العالية القادمة من المسجد خلفى وتذكرت أننى هجرت دينى منذ زمن بعيد حتى أننى لم أعد أتذكر متى سجدت لربى أخر مرة ؟؟...
دخلت للمسجد وتوضأت ووقفت فى خشوع بعد أن إستعرت رداء صلاة تذكرت أول مرة علمتنى أمى الصلاة وكيف كان والدى يضحك وأنا أتعثر فقد كان ذلك من المرات القليلة التى رأيتة يضحك فيها فتشبثت بها ذاكرتى ... لقد إفتقدت أمى وأبى وطفلتى كثيراً ... مسحت دموعى وأن أردد التكبيرات وأسجد , ربما كانت حريتى هى تلك الطمأنينة التى تعترينى الأن وذلك الهدوء المنساب بين جنباتى .. ربما حريتى تفجرت بداخلى وأنا أرى وجوة الأطفال المنكوبين فى الحروب الذين فقدوا كل عزيز ومازال لديهم أمل بخالقهم ...
أطلت وإستمتعت وتواردت على عقلى حريتى المزيفة ووجة طفلتى , حياتى السابقة , إنكسارى وتيهى الحالى ... نعم أُدعى "إنكسار " ولكننى كان من الممكن أن أكون إنكسار للحقد والكراهية , أن أكون إنكسار أبى فى أفكارة وأحارب كى أُثبت له إننى كائن جئت لحياتة كرزق أكرمة بة خالقة .. أن أكون ... وأن أكون ... وأن أكون ..... من يصنع كونيتى هو أنا وليس من حولى ... تجاهلت وإستسلمت وحولت كل جروحى لطاقة سلبية تتآكلنى حية ترسم لى وهماً حرية مزيفة , قشرة من قشور مظاهر المجتمع الخادعة ...لقد خُلقنا فى البداية أحراراً بأرواحنا ويجب أن نظل كذلك ليست الحرية فى لبس أو مظهر خارجى ...ليست فى معتقد أبلة فى أن تخرج عن المألوف لتصبح حراً فالحرية وعى داخلى بمسؤولياتنا وإيمان ببساطة الحياة وكيف نتمكن من التصالح مع أنفسنا ونرضى بقضاء الله فى كل شىء نسعى لنغير حياتنا للأفضل نتوكل ولا نتواكل على الله هذة هى حريتنا ....


قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً