عرض مشاركة واحدة
قديم 30-04-14, 09:26 AM   #121

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



ذو العيون 118

أكتشف فهد أن حال خالد تضعف يوما بعد يوم وأن جسمه بدأ يهزل
فبدأ يراقبه وكانت حالة خالد تزداد سوء وما زاد الطين بلة أن عفيفة جاءت لخالد وهي تحمل بنطاله وتريه بقعة دم وتقول هل هذا ما قصدته بالدماء الفاسده فيضحك خالد ويقول نعم فقالت عفيفة يبدوا أنك مصاب بجرح فدعني أضمده لك لكن خالد قال قد شفي الجرح
وذهب مع صديقه فهد فخرجا إلى البر وجلسا على الرمال
فقال فهد لخالد أشعر أنك مصاب بمرض أنا أعرفه جيدا
لكن خالد حاول أن يغير الموضوع فقال له فهد هل أنت تصاب بالاستفراغ إذا أكلت قال خالد نعم فقال له وهل تنزف دما هز خالد نعم
حينها طرق فهد بيده على رأسه وهو يقول لا حول ولا قوة إلا بالله
فشعر خالد بالضيق ولكن جوال فهد رن فلما نظر فهد له قال إنه طلال فخطفه خالد منه وقال دعني أكلمه ليسليني فلقد سببت لي الكأبة
فلما ضغط خالد على الرد بقي ساكت وبعد ثوان مد يده إلى فهد وأعطاه الجوال فأستغرب فهد لما لا يريد خالد أن يكلم طلال
فلما أجاب فهد عرف أن هذا الصوت ليس صوت طلال ولكنه صوت معروف فكان المتكلم يقول هل عرفتني يا فهد فأجابه هل أنت الشيخ مصعب
فضحك الشيخ وقال نعم إليست الدنيا صغيرة هذا صديقك طلال تم تعينه بالمدرسة التي أنا فيها ولقد حدثني عنك وعن صديق آخر أسمه خالد كان طلال يلقبه بصاحب عيون الصقر
فنظر فهد إلى خالد وخالد يشير برأسه أن لا تخبره
فقال الشيخ مصعب إنتابني شعور أن هذا الشاب هو ذو العيون الصغيرة
ضحك فهد وقال تقصد الفتى الذي قابلناه في تلك القرية
فقال الشيخ مصعب نعم فقال فهد لا ليس هو
ثم أراد فهد أن يغير الموضوع فسأله عن حال خال طلال فقال الشيخ مصعب قد أظهرت التحاليل أن لديه ورم حميد وكان خالد يريد أن يجري خاله العملية بمستشفى الأمن لوجود أطباء مهرة فكلمت عمي العقيد عادل وتم قبول أوراقه وبعد أن يتم التأكد من صحة الفحوصات ستجرى له العملية
ثم أخذ طلال الجوال وتبادل الحديث مع فهد ثم سأل عن خالد فقال له فهد أن خالد منذ أن حملت امرأته لم يعد يأتيني فضحك طلال وقال بدأ يستغني عنك
وخالد كان يسمع كل ما يقال عاد خالد إلى البيت بعد أن أجبره فهد أن يشرب حليب ناقة مع بولها وأخبر فهد أبوعايد فبدأ يضعان له برنامج غذائي
عاد خالد وهو يشعر بضيقة شديدة فوجد عفيفة تخيط أحد أزرار ثيابه فلما أمعن النظر في إلابرة عرف أنها الإبر التي يضعها في الحزام الذي يربطه بعضلة قدمه الخلفية
فأنتزعها منها وصرخ في وجهها وقال من أين حصلتي على هذه الإبرة فأخرجت عفيفة الحزام وقالت من هنا
فقال خالد وبدون شعور هل تعرفي أنها إبر سامة
فقالت عفيفة سامة وأنت تربطها بقدمك
فأراد خالد أن يصلح ما افسده زلة لسانه وقال أقصد بسامة أني أستخدمها في قتل الxxxxب التي بالتأكيد يبقى سمها في الإبرة
ثم حاول خالد أن يغير الموضوع
فوضع يده على بطنها وقال إن كان ولد فسيكون أسمه مازن أما إن كانت بنت فسيكون أسمها المها
فقالت عفيفة لما مازن ولما المها
فقال أما مازن بإسم رجل أحبه
أما المها بإسم حيوان المها لأني أشعر أن حيوانات المها تعرضت لوحشية كبيرة من الناس جعلتها تنقرض ولكن الحقيقة كان يقصد الوحشية التي تعرضت لها المها من قبل جابر ومن نظرة المجتمع
ومع مرور الأيام كان بطن عفيفة يكبر
لكن هناك حدث وقع بالقرية سوف يغير حياة عفيفة وزوجها؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس