الف سلامة ع ابنك عزيزتي الشفاء العاجل ان شاء الله
فصل اليوم ممتع وجميل للغاية حتى لو كان قصير فيه سحر خااص يجعل الفصل بقمة الجمالية
طارق شخصية راقية وراائعة الى ابعد حد..انسان حاول ان يعرف الاشياء الناقصة بشخصيتة او الاشياء الي موجودة لكن مو ظاهرة هو يحاول جاهدا ان يظهر كل شي كان في سبات..كل شي سبب في خراب علاقتة مع خطيبتة السابقة من اجل احياء حياتة مع انسانة اخرى تعشقة كرجل بشخصيتة الداخلية قبل الشخصية الخارجية
لقاء طارق بجودي كان من اروع مايكون لأسباب ..كل واحد منهم ادرك شنو يكون للثاني..كأنهم مجرد اصدقاء وليس خطيبين سابقين عادة اي شخص يرتبط بأخر ويفسخ الارتباط حتى لو التقى بعد مرور سنوات لم يكن بينهم سلام لكن حالة جودي وطارق مختلفة جدا الاثنين يشعرون بالخطأ وكل منهم بطريقة الخاصة طارق بغروره وبرودة وهي بخيانتة قلبها وحبها لتمام..حتى طريقة كلامة ع الاماكن الفاخرة لم تزعجها ولاتزعجة دليل ع ان زوجها هو مالك افخر المطاعم لكنه تكلم عنها بمزحة..من الاسباب المهمة الثانية للقاء هي امل..جودي بطريقة ذكية حاولت ان تمهد الطريق الطويل امام طارق..هو كان خائف بداخلة من التقرب اكثر لأمل حتى لو وعد نفسه انه ماراح يقترب لكن جودي اختصرت المسافة بكلمات قليلة هي امرأه وكل امرأة لها القدرة ع معرفة اي امرأة اخرى تعشق خطيبها او زوجها ..اذن هي مدركة من قبل سبع سنوات بأن امل تعشق طارق الا ان طارق لم يفسر اهتمام امل به وتعلقها سوى بأنها طفلة صغيرة..صح طفلة صغيرة لكن عقلها كبير وقلبها مقفل بطارق فقط..غيرتها كانت واضحة بشدة الا له لم تكن واضحة!!طارق ابن اليوم يختلف تماما عن طارق قبل سبع سنوات وبكل الحالتين اشوف طارق انسان راااقي ومفعم بالمشاعر والاحاسيس...امل ستكون سعيدة معه وهو كذلك يكفي كلمات الغزل البسيطة التي نطق بها جعلت امل تهتز عاطفيا..
جواد وحنانه ع حبيبته هديل لم ولن ينتهي لابوجود الطفل ولا بعدم وجوده..هديل استحوذت ع جواد بكامله..
مفاجأة بأن امان هي اخت لعصام !اذن هذا سبب دخولة للبيت بأريحية تامة حتى بوجود والدتها..هي ايضا لم تحب والدها ولا المال الذي تعيش به هي تحب فقط اخوها عصام هي وهو عائلة واحدة.. كلمة بأن الماضي يعيد نفسة كانت كافية بأن تفهمنا بأن والدتة او امرأة سابقة مرت بحياته عانت هذه التجربة القاسية ..انهيار عصام لم يكن فقط بسبب دنيا لكن شريط حياته عاد من جديد لتتكرر الصورة فهذه القساوة للمرة الثانية هو كان خائفا بشدة عليها لأنها تذكره بأمه المسكينة ..انا مع عصام بأنه لايريد اسم والده حتى لو كان وزيرا او رئيسا للبلاد..لان وجود والده بحياتة سوف يذكره بوالدته دوما..وضياع طفولتة وتشرده ..والقساوة البشرية التي كان يراها
يارا اوضحت كمية الغيرة التي بداخلها وهي تتكلم مع امان لم تكن تستوعب لكلمات امان بقدر ماكانت ترتب افكار بعقلها بأن امان وعصام ع علاقة خاصة!!ولم تكن هذه العلاقة سوى علاقة اخوية لكن يارا وعصام علاقة عاطفية واضحة للعيان ..دخلت عرين الاسد بقدميها هل سيجرحها عصام بكلامه مرة اخرى ؟؟بأنتظار اللقاء
شكرا الك عزيزتي الفصل راائع بمعنى الكلمة..شكرا لتعبك ومجهودك ..ربي يعطيك العافية
|