طارق وأمل ...
طارق بمشاعره المغمورة بين شعوره بالماضي بأمل الطفلة
وبين شعوره الحاضر بأمل المرأة ...
يشعر بانجذاب كبير نحوه أمل المرأة
ولكن لا زال شعور الماضي يسيطر عليه بين الفينة والأخرى مغلف بالذنب ...
لم أتوقع أن من سيفتح عينيْه على الحقائق هي جودي ...
لقد جعلت اللقاء بينهما بلو ولا أحلى ...
كانا فعلاً كالأصدقاء .... هذا سيعطي طارق دفعة قوية أكبر للتوقف عن النظر نحو الماضي
والتطلع للأمام ...
جودي نبهت طارق لعدة نقاط مهمة وجوهرية ...
لم يكن طارق ليلتفت إليها لوحده ...
هذه الأمور كانت أمام ناظريْه طوال الوقت ... ولكنه ( غشيم بالحب ) فلن يعرفها ...
تصرفات أمل المراهقة في الماضي كلها كانت تعبر عن غيرة ورغبة في لفت الانتباه ...
لفت انتباهه هو وحده ...
هي تغار وتغار من جودي تحديداً ...
جودي أوضحت لطارق بكل بساطه ... أن أمل تغار عليه لأنها تحبه ...
وهو صُدم ..
ورما كان ذاهباً لإخبارها بما قالته جودي ...بشكل مباشر ...
وكان هذا ليحرج أمل ويضعها في موقف لا تحسد عليه من الخجل والضعف ..
لذا كان أن تلقت خبر وفاة دنيا المسكينة مما جعله يهرع لمواساتها ...
على طارق أن ينشد حب أمل ويكسبه اكتساباً ...
ليستحقها في النهاية ... |