عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-14, 05:52 PM   #2313

سنونوة

? العضوٌ??? » 278
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 692
?  نُقآطِيْ » سنونوة has a reputation beyond reputeسنونوة has a reputation beyond reputeسنونوة has a reputation beyond reputeسنونوة has a reputation beyond reputeسنونوة has a reputation beyond reputeسنونوة has a reputation beyond reputeسنونوة has a reputation beyond reputeسنونوة has a reputation beyond reputeسنونوة has a reputation beyond reputeسنونوة has a reputation beyond reputeسنونوة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lossil مشاهدة المشاركة
المقدمة :

كان الهدوء يلف المكان عندما دخلت سيارة مرسيدس سوداء من البوابة الحديدية الضخمة لفيلا عائلة المنصوري أحد أقدم وأعرق العائلات في المدينة إيظافة لثراءهم الفاحش الذي أكسبهم الاحترام والهيبة التي تطل من عيون أي شخص يتقابل مع أحد أفرادها خاصة كبيرهم الحاج أحمد المنصوري،إنه في التاسعة والستين من عمره رجل أعمال نشيط وناجح متسلط نقطة ضعفه الوحيدة زوجته ورفيقة دربه الحاجة أمينة،والتي دخلت في تلك اللحظة لغرفتهما لتجلس بجانبه دون ان يصدر منهاأي صوت مما جعله يتساءل برقة :_ إنها سيارة عمر أليس كذالك؟ ( لم تجبه مما جعله يضيف برقة:_ ألزلت غاضبة مني؟ التفتت إليه لتقول بعصبية :_ إنه عمر أحب أحفادي لقلبي أنا من ربيته بعد وفاة والديه وتمنيت دائما بأن أزوجه بمن تحبه وتسعده وليس بابنة تلك المرأة التي سبق وأخذت مني ولدي عبد الله ..(سكتت لتغمض عينيها للحظات كأنها تسترجع أحداث الماضي المؤلمة لتضيف بمرارة :_لن أسامحها أبدا كما لن أسامحك أنت أيضا لما قررت القيام به. (وقف الحاج أحمد وقد أحزنه منظر زوجته وفكر أنه فعلا يؤذيها بقراره لكنه يعرف أن ما وصل إليه نتيجة شهور من التفكير هو الصواب أماعزيزته الحاجة أمينة فماإن تقع عيناها على حفيدتيها ياسمين و سمر حتى تنسى حقدها الدفين على والدتهما المتوفاة وهاذا ماحصل له هو شخصيا عندما سافر قبل شهر لفرنسا في محاولة منه لإقناع ابنه بالعودة للمغرب وقد حطمته رؤيته ه ووحفيدتيه وقد مزقتهم الوحدة والحزن لوفاة كنته التي لم يتقبلها يوما لاهو ولا عائلته خاصة زوجته التي كانت تخطط لأن يتزوج ابنها الغالية على قلبها خديجة ابنة شقيقتها التي ربتها بعد وفاة والديها في حادثة سيارة ،استيقظ من أفكاره على صوت زوجته الحزين :_لا تغضب مني ياأحمد ربما أنانية لأتمسك بالماضي خاصة بعد وفاة فاطمة لكنني خائفة على مشاعر خديجة التي لم تتزوج بسبب ما حدث وخائفة من أن أخسر عمر. (ابتسم الحاج أحمد لزوجته بحنان وهو يراها تتصارع مع هواجسها ليقول بثقة:_عمر ليس عبد الله إنه أذكى من أن يرمي بكل شيئ في عرض الحائط،وخديجة لم تعد فتاة صغيرة وبكامل إرادتها قررت عدم الزواج لهاذا لاتقلقي فقط ثقي بي وسانديني عندما أحتاجك إليك. (بهزة من رأسها وافقته مما جعله يبتسم ليقول بثقة :_توكلنا على الله.

باين ان الرواية جميله جداااا ،، كنت اتمنى يوجد فيها ملف كامل ،،،

اتمنى لك التوفيق في روايات قادمه

تحياتي


سنونوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس