عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-09, 12:04 AM   #16

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

و عندما عادت كانت القطة قد وضعت مولودها الرابع و أخذت تلعقهبنشاط و حين انتهت أخذت تلعق الحليب . ثم استقرت مع مواليدها و قد بان عليها الرضا لأدائها مهمتها على أكمل وجه.
- أظن الولادة انتهت ولكن على البيطري أن يقرر ذلك .

قالت جينفر بلهفة : انظر المولود الأخير أسود اللون أبيض المخالب أمه.
فقال ستيفن ضاحكا: مخالب رقم اثنين.
- ربما هو ذكر . عند ذلك سأسميه ستيفن.
و جلست متربعة أمام الصندوق و قد بدت على وجهها نشوة غامرة.
- أبقي هنا و سأعد أنا القهوة.
دخل ستيفن المطبخ و عندما كانت جينيفر ما تزال جالسة في الوضع نفسه تتفرج على الاسرة الصغيرة الجديدة بلذة بالغة فأخذ ستيفن ينظر إليها بحيرة . ثم سألها بصوت يكاد يقارب الهمس.
- أهذا ما تريدينه حقا ؟ أن ترعي الحيوانات؟.
قالت و هي تتناول القهوة : أظن ذلك . برأي تريفور هذا المكان أشبه بمنطقة يحظر فيها الصيد ، و لكن لا يمكنني أن أحضر كثيرا من الحيوانات لأنني خارج المنزل طوال النهار.
قالت ذلك و هي تهمس بدورها كي لا تزعج القطة.
- لأنك من ملوك الصناعة ؟.
مطت شفتيها : لا أشعر بأنني من ملوك الصناعة.
- لا يبدو عليك ذلك في هذه اللحظة . أأنت المرأة التي اندفعت إلى مكتبي أمس وهي تقول لسكرتيرة إنها تريد رأسي على طبق؟.
قالت و هي تحجب عينيها : لا تذكرني بذلك خاصة و قد كنت طيبا معي.
- لكنني أحب ذلك ، تقول اليس إنك بدوت طاغية كطغاة القرون الوسطى لاسيما عندما قلت : أحضري رأس ستيفن ليري . كم أتمنى لو سمعتك بنفسي.
- هذا فظيع يا ستيفن . مازلت غاضبة منك لأنك خدعتني.
قال ضاحكا : لا بأس في ذلك .. أتمتع بقلب قوي و يمكنني الاحتمال .
فسألته : و لكن كيف أمون غاضبة منك و قد دعوت القطيطة لتوي باسمك ؟.
- هذه أحجية ، أليس كذلك ؟ لماذا لا تغيرين اسم القطيطة مرة أخرى فنعود عدوين ؟.
- هل تريدنا أن نكون عدوين ؟.
- متعة هذا لا تضاهي متة كوننا عاشقين.
- تعني صديقين ؟.
- أعرف ما أعنيه.
و لمعت عيناه في العتمة ، لكن جينفر رفضت التجاوب فقالت : بعد هذا الليلة ،لن افكر فيك كعدو أبدا .
- هذا تسرع منك ،فأنت لا تعرفنني إلى هذه الدرجة كي تثقي بي.
- أظن كلامك صحيح . و ربما لن أعرفك ابدا .
- مع أن نصف لندن تتحدث عن مشاعرنا الجنونية .
- سرعان ما يتحدثون عن شئ آخر .الفضائح تولد و تموت.
- هل نحن كذلك ؟ فضيحة ؟ .
فقالت بحزم : بل وقود للأقاويل ...سيفقدون الاهتمام لاحقا .
- و لكن هل سنفقد نحن ذلك ؟.
كانت تعلم أنهما يتوهان في أرض خطرة ، و لكن ما أروع أن تنظر إلى التألق في عينيه...لا ، فهذه طريقة جنونية لقضاء الأمسية . و مع ذلك ، فقد كانت إحدى أجمل الأمسيات التي قضتها في حياتها . كانت مشاعرها راضية تماما ، و تختلف عن تلك المشاعر الخطرة التي بعثها فيها من ، إنما هذا ما تحتاجه حاليا.
فجأة قاطعهما جرس الباب المزعج ، و إذا بالطبيب على العتبة يعتذر.
فقبلت جينفر اعتذاره و هي تدخله إلى حيث الصندوق ، أما ستيفن فنهض ليجمع أغراضه .لقد انتهى هذا المساء الممتع !.
قال و هو يتوجه نحو الباب أراك غدا في منزل جدك .
أترقب تلك الحفلة بشوق ولو أنني أشك في أنها ستكون بمثل بهجة هذا المساء.
تصبحين على خير يا جينيفر.
- تصبح على خير يا ستيفن ، و شكرا .


mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس