[shada l]

مساء الخير ..



حذيفة حطم الرقم القياسي .. وين كان مخبي كل هادا ؟؟!.. يفسر مشاعره بالدهشة لكل ما تفعله خلود .. بالرغبة في احتواء المرأة الطفلة أمامه ..المهم يعني لكل شئ إلا الحب .. اعتقد أنه متسرع بعض الشئ اتجاه خلود يعني هو بدأ متلهف لها دون ان يسألها عن حياتها السابقة او يفكر في ماضيها ولكن استدرك غلطته بعد اكتشافه بأن ما سخر منه في خلود حقيقي تماما .. بدأ يعاملها على أنها امرأة لها حرية القبول أو الرفض ( التأجيل طبعا هي هبلة ترفض مثلا ! ههههههه).. وأنها مرغوبة لأنها خلود بطفوليتها و تسرعها وليس لأنها امرأة لتلبية الحاجات .. يصبر عليها ليقنعها بفكرة أنها مسحورة صورتها لها خيالات عقلها .. خلود بالنسبة لحذيفة ليست مجرد امرأة ينظر لها بعين الرغبة .. بل هي التي اشعرته بأنه شخص محبوب دون مقابل وبكلمة أحبك اغلقت ابواب سنين خالها حذيفة لن تغلق ابدا .. اشعرته بأن هناك من يمكن ان يخاف عليه اكثر منه وأن يحبه لأنه حذيفة وأن يعتبره فارس مغوار وهو لم ينظر لنفسه ابدا هكذا .. رأت في حذيفة كل ما يحب أن يراه ويستكثره على نفسه من صفات .. يريد خلود بالذات الى جانبه لأنها تدهشه وبكل كلمة وحركة منها تنبت نبتة رائعة في قلب حذيفة ..


خلود .. رقية سحر خلود لا توجد عند الشيوخ .. بل رقية سحرها يجب ان تبنع من داخلها .. خلود عاشت في حي شعبي و اكتر كلمة تذكر في هذه الاحياء كلمه مسحورة .. بنت في القسم العلمي ( القسم هادا دائما بيهول الامور .. رؤوسهم عمليه بحت ) ..صديقاتها ما قصروا في الشرح مع غياب دور الام في توجيه ابنتها .. فبقيت الرهبة فيها مع دور حماتها الفعال عليها .. عزيز لم يطلب حبها و اعتقد ان تفسيرها لحب عزيز لها كان خاطئ ايضا .. ما حصل ليلة الزفاف كان فعلا نتيجة الرهبة فرسخ في عقل خلود أنها مس حورة .. وعزيز لم يحاول ان يتقرب لها ويشعرها بترهات افكارها ومن هنا جاءت المفارقة بين عزيز وحذيفة .. ذهبت الى الطبيب ولو كانت فعلا مسحورة لهربت من العيادة بس تمت العملية وتحطمت خلود .. يداعبها حذيفة ويفاجئها بمشاعر جديدة قد تكون غيرت بعض الاعتقادات فيها .. خلود عفوية جدا ولا تحسب لعواقب افعالها .. مبتدئة في الحب لدرجة لا تدرك ما تفعله في رجل ك حذيفة .. حبها طفولي لدرجة الغيظ .. تحب دون مقابل ولكن حذيفة يوقظ فيها مشاعر جديدة كل مرة من حب لغيرة .. ما بعرف لكن اعتقد ان هيكون للست بدرية دور في ازالة الاعتقادات من خلود ي أما هتنسحر كمان بدرية ..

فواز الان ادرك ان خلود ذهبت ولن تعود و لم يبقى ما يخسره وخطوته التالية ستكون صعبة وفي نفس الوقت حذيفة هيتخلص منه وأم خلود هتستيقظ .. لكن اذا خليل بيعتقد ان اخته مسحورة كمان .. يالهوووي شو باقي ؟!..


يحيى .. كلامه الاخير وكأنه بيحكيلها ان كان اختيارك لخروجي من حياتك و مساعدة نفسك فأنا سعيد لذلك .. يعاني ما بين الصبر و ترك حبيبة تحدد طريقها دون ضغط عاطفي منه .. يريد حبيبة ان تحبه لأنه يحيى وليس لأنه الشخص المشفق عليها ..

حبيبة .. مكالمة يحيى مع سارة فسرتها بأن ما بينها هي ويحيى قد انتهى وأنها غير موجودة في حياته .. هذه المكالمة قد تكون افادت يحيى واساءت اليه .. افادته من ناحية ان حبيبة وقفت على قدميها من جديد دون مساعدة احد بعنفوان حبيبة رجعت مرة أخرى ولكن في نفس الوقت رسمت صورة اخرى ليحيى في عقلها .. صورة تشبه مهند .. فالسابق ايضا ما فرقهما امرأة اخرى .. لكن لماذا لا تريد ان يعرف يحيى بأنها رأته .. هل تريد مواجهته مثلا بعد ان تستعيد عافيتها وعنفوانها وتؤكد له أنها غير محتاجة لمساعدته ويستطيع الذهاب لأن واجبه انتهى ..

بس بحب أوجه التحية للشخص اللي اتصل على سارة وحكالها عن اللي عمله يحيى .. الله يسعد قلبها ي شيخ والله وانقلبت الآية ..

مهند .. طريق جديد اختاره مهند .. طريق هدايته وانتشاله من ظلمات آثامه بمساعدة أبيه هذه المرة .. اعترافه بخسته مع حبيبة لنفسه ولا بيه دفنت اخر معالم غروره .. مهند ما زال يحتاج للظلمة ليحاسب نفسه .. فهو لن يخرج للنور وللصلاة وهو محمل باثامه .. لا بد ان يتخلص منها ..

فصل مذهل .. والله مهما نحكي مش هعطيك حقك ابدا .. تسلم ايدك يا رب ..