عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-09, 03:22 PM   #51

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي


قالت سأعد لك وجبة طعام
كم افتقدته خلال كل تلك السنوات الطويلة كم هزها الحنين اليه كم مرة تساءلت لماذا لم يتصل بها ولكن هاهي الآن تشعر بالحيرة والدهشة . لم تعرف ماذا تقول بقي في نظرها رجلا" غريبا" . . . الى ان منحها ابتسامته المرحة الوقحة مرة اخرى فبادلته الابتسام ولكنها شعرت في اللحظة نفسها بصقيع خفيف يجلد قلبها . تساءلت كم مرة اعتمد فيها على ابتسامته هذه وعرفت غريزيا" انها مرات لاتحصى.
سألته وهي تدخل المطبخ ، بينما وقف ينظر لها كيف عرفت عنواني؟
فأجابها : " قرأت عمودا" في الصحيفة يتحدث عن جدك ، ذكر فيه تريفور وجينيفر نورثورن ".
قالت بهدوء : لقد غير اسمينا عندما كنا صغيرين ، ولم يكن لنا رأي . . .
- لاتهتمي فالعجوز يتقلب في الثراء وسرعان ماتضعين يديك على امواله
- هذا ليس. . .
ارادت ان تجيبه لكنه حول وجهه عنها واخذ يتأمل غرفة الجلوس.
قال ببطء: " رائع لقد كونت نفسك جيدا"
- لماذا اتصلت بي وليس بتريفور؟
- القت عليه هذا السؤال اثناء تناول الطعام
- لااظنه كان سيكلمني لم نكن منسجمين في صغره لكننا انا وانت كنا دوما" متحابين.
لم تستطع تجنب القول : كنا متحابين الى درجة انك هجرتني ولم تتصل بي قط بعد ذلك.
لكنني فكرت فيك على الدوام. جدك ما احبني يوما. ولهذا رأيت ان اترككم فتعود امك الى ابيها ويهتم هو بكم بأفضل طريقة.
سألته بهدوء:" اذا فتصرفك كرم اخلاق لاجلنا."
-هذا صحيح. انها مشاعر الابوة.
وعادت اليه ابتسامته.
قالت بتوتر:"لا يا ابي. انا مسرورة لرؤيتك مرة اخرى، ولكنك لست بحاجة الى اختلاق هذه الاعذار."
-حسنا، مهما يكن، فقد كونت نفسك جيدا. وهذا هو المهم.
-ماذا حدث لتلك المرأة التي اخترت ان تعيش معها؟
-آه، تلك. لقد انفصلنا ، فما يأتي بسهولة يذهب بسهولة.
فردت بهدوء:" النساء كالحافلات."
انفجر ضاحكا:"آه، لا باس . نعم ، انهن اشبه نوعا ما بالحافلات. لقد جربت التمسك بهذه وتلك، ولكن حظي كان سيئا.
-كان عليك ان تبقى على اتصال بنا.
-حذرني جدك من مغبة ذلك.
قال ذلك بعفوية، وعندما رآها لاتصدقه هز كتفيه بلا مبالاة:
حسنا ، عشتم من دوني بشكل افضل. انظري الى بيتك هذا. انه حسن جدا... ممتاز في الحقيقة.
غرزت اظافرها في راحتها، متمنية لو يكف عن ترداد عبارة (حسن جدا) منذ سنوات وهي تحلم بهذا اللقاء، وعندما تحقق الحلم فوجئت برجل لاتعرفه ومن الصعب ان تحبه
اخذت تكافح مشاعرها. فقد عاشت صورته في قلبها طويلا ولايمكن ان تنبذها الان بسهولة. ثم راحت تطمئن نفسها: ستتحسن الامور غدا. ليلة هادئة مريحة ستريح اعصابهما. اعدت السرير في غرفة الضيوف، مطمئنة الى توفر كل وسائل الراحة.
بدا عليه الارتياح للنوم باكرا، فهو كما تصورت، قد اعتاد على توم غير مريح... وما ان غط في النوم حتى اتصلت بتريفور..هتف اخوها بدهشة ، لكنه لم يتصرف بسخرية كما كانت تتوقع.
وفي الصباح التالي وصل مبكرا، فنتاولوا طعام الفطور معا، لاحظت جينيفر ان اباها احسن التصرف عندما لم يتصل بتريفور فليس بين الاثنين كلام يقال. بدا تريفور مهذبا جافا. ذكر موعد زواجه، وبعد الكلمات التقليديه المتعارف عليها، سأله والده:"لقد ظفرت بفتاة غنية، اليس كذلك؟"


mero_959 غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس