عرض مشاركة واحدة
قديم 18-05-14, 12:24 PM   #14

مَآليْكُون
alkap ~
 
الصورة الرمزية مَآليْكُون

? العضوٌ??? » 318349
?  التسِجيلٌ » May 2014
? مشَارَ?اتْي » 58
?  مُ?إني » الشّرقية , المملكة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » مَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond reputeمَآليْكُون has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

[3]
رغبة شديدة و مجزرة حمراء !
شعرت بحرارة تجتاحني و انا اهرب من بين أحضان ادوارد كسرت زجاج النافذة إلى شطايا انا متأكدة انهم سيبحثون عني بكافة الطرق لكنهم لن يقتربوا من شاطىء لابوش ! ، إبتسمت مكشرة عن انيابي و انا ادخل في منطقة الذئاب و احول نفسي بشرية ! أليس لن تراني هكذا ! وقفت على الشاطىء كانت الثالثة عصراً ! لا ادري لكنه كان مساء جلست على الرمال و البحر يمتد امامي شعرت بأسى عليهم لن يجدونني هنا و لن يفكروا حتى بالإقتراب منه كنت أريد من كارلايل ان يتوقف عن فعلته ! فتلك ستوقظ شيئا بداخلي شيئاً غير سار على الإطلاق ! و كذلك استطيع ايضا تغيير ملامحي هل هناك من مزيد !؟ أعتدت ملامحي لفتاة في السادسة عشرة
وجدت شاب يبدو جسده بالعشرينات لكن ملامحه تجعله يبدو مراهقاً ! و قع نظره علي شعرت به يندهش
تقدم نحوي بخطى متوترة و قلقه لو كنت الآن استطيع اعادة نفسي لمصاصة دماء لأقسمت على انني استطيع سماع نبضاته الخافقة ! وقف امامي بتساؤل عرفته من يكون أخيراً
كارولين(بهدوء):هل انت سيث ؟
سيث(بصوت هادىء):أجل ! لابد انكِ كارولين الفتاة التي رايتها هذا الصباح عند آل كولِن
كارولين(تبتسم):لديك ذاكرة حديدية أيها الشاب
سيث(يجلس بجانبها):هل انتِ بشرية فعلاً ؟!
كارولين(بصوت رنان):الآن بإمكانك القول بانني مضطرة ان اكون بشرية كي لا تكشفني أليس
سيث:هل هربتِ من المنزل ؟
كارولين(تضم رجليها لتضع رأسها عليه):أجل كنت مضطرة للهرب لم اشيء البقاء أكثر كمصاصة دماء إني أكره نفسي ! أشعر بأني وحش يستحق القتل !
سيث(متفاجىء):انتِ تستطعين تحويل نفسك لبشرية !؟
كارولين(تنظر إليه بهدوء):أجل استطيع لكني فعلتُ كذلك كي لا اكون قد خرقت المعاهدة !!
سيث(يبتسم):شكرا لحرصكِ ! لكن أخبريني لمَ هربتِ هذا ليس شيئاً طبيعيا !
كارولين(ترمي حصاة في البحر):كدتُ أفقد جنوني بسبب شربي لدماء البشر التي جلبوها من المشفى
ثم تظاهرت بالقرف إزاء الأمر ! نهض سيث و تقدم نحوي ظل هادئاً
كارولين(بإستغراب):ما الأمر ؟
سيث(يدرك موقفه فيشيح بوجهه بعيدا بخجل):أوه آسف لستُ أستطيع تصديق الأمر
كارولين(تنظر إليه بفضول):أي أمر !؟ ماذا هناك سيث ؟
سيث(بتلثعم):أنني تطابقـ - يقطع كلامه – انكِ مصاصة دماء كارولين !
كارولين(تضحك):لا تشغل بالك فإنني لا أقتل المتغيرين ! او أقتل البشر
فجاءة لاح خيال جايكوب من بعيد
كارولين(بقلق):يا الهي ! لقد اخبروا جايكوب انني صرتُ وحشاً مجنوناً و عليه إعادتي للمنزل !!
سيث(يسمع همسات جايكوب):إنه يظن انكِ معي ! هل نهرب ؟
فإبتسم سيث امسكت بيده و سحبته و رحنا نجري بعيداً عن جايكوب الذي ادرك خطة هروبنا
كارولين(تضحك):لنذهب لمكان بعيد بالغابة
فحملها سيث و ركض بسرعة
سيث:أظنكِ ستبطيئني هكذا ! و سيمسككِ جايكوب و ستنالين عقابا اليماً !
فتمسكتُ به و وصلنا لمكان منعزل في الغابة مليء بالأزهار ! ربما كان بُستانا فهُجر !
وضعني على قدميّ و رحت أسير بحرية بين الأزهار و سقوط أشعة الشمس على المكان المنكشف !
كارولين(بإبتسامة):المكان جميل جداً أليس كذلك ؟
سيث(يجلس و في يده ازهار):إنه مكان نادر ! تعالي سأصنع لكِ تاجا من الزهور
كارولين(تجلس بجانبه):حقاً !؟ كيف تفعل ذلك ؟
قضيتُ وقتا معه حتى المساء ، إنه شخص طيب طيب فعلاً ! لم أدرك وقت الغروب الا في النهاية
كارولين(بصدمة):لقد تأخرت ! بالكاد جن جنونهم !
سيث(ضاحكا):أراهن انهم قد فتشوا كل شق و لم يجدوكِ !
و فجاءة انحنى و طبع قُبلة على جبيني بخفة
سيث:أتمنى ان نتقابل مرة اخرى
كارولين(بخجل):اتمنى ذلك فعلا ! أشكرك سيث لإنقاذي
سيث(يدفعها بخفة):هيا تحولي او شيء من هذا القبيل و عودي إليهم
كارولين(تتحول عينيها للذهبي السائل):أراك قريباً سيث !
سيث:وداعاً
ثم ركضت بسرعة شديدة للمنزل مُستعدة للحساب و الغضب الذي سيصب كحميم فوق رأسي !
وجدت المنزل مضيئاً أدركت انهم موجودين ! ، أخذتُ نفسيا عميقا فوجدت أليس تقف خارجاً بالمدخل
توترت عضلاتي و إنقبضت
أليس(بصوت عالٍ و معاتب):ويحك كارول !! ويحك !
توقفتُ امامها كنتُ قريبة منها لكن بمسافة تجعلني أهرب بأية لحظة
كارولين(بهمس):ماذا ؟
أليس(تسحبها من معصمها و تُجرها):انتِ التي لم تتجهزي ايتها العمياء ! إنها السابعة مساءً !
اطرقتُ برأسي حينما مررتُ على الجميع لم أستطيع رؤية كارلايل لابد انه غاضب مني او رؤية الجميع بصورة أخرى
ادخلتني أليس غرفتها و راحت تفتش في خزانتها بجد
لم أنبس بحرف و انا ارى بيأس وجه أليس الجاد ، بالكاد هناك من يحاول ضبط نفسه من الغضب و الصراخ بوجهي
ظللت اليس تهتم فيّ بصمت و ترتب شعري ذا اللون بني بذهبي فاتح !
لم انظر في المرآة لأرى وجه أليس المتحجر ! الأمر كان مُرهقا و مزعجاً
كنت صامتة و كومة من الذنب تصعفني بكل مرة
أليس(بجدية):روزالي أحضري مشبك فضي لتسريحتها !
دخلت روزالي كانت ترتدي ثوباً أزرقا قاتما و شعرها مفتوح و مزيّن بعناية لم ارى وجهها كالأخرى كانت ترتدي ثوباً قصير بلون كهرماني خفيف
أليس(بصوتٍ هادىء):لقد إنتهيت بإمكاننا الذهاب الآن مع عائلة إلستير
و نزلت روزالي تُخبر الجميع بالإستعداد لم أرى العائلة لابد انهم كانوا بغرفة أخرى !
سُحقا متى ينتهي هذا العقاب !؟
رأيت لون ثوبي التافه كان فضيُ اللون و فيه قطع من الكريستال الصغيرة الامعة كان ثوبي بلا أكتاف و اعطتني أليس معطفا الفه حول اكتافي كي أستر نفسي لكنني أهملته و تركته ينسدل خلف ظهري
كان طويلاً لكن ليس كثيراً ، وجدت حذاء ذي كعب متوسط كصندل لكنه أفضل منه و بلون فضي أقرب للرمادي الفاتح
و وجدت اليس تحمل قناعا ابيض اللون وضعتها على طاولة التزيين امامي
أليس(بهدوء):هذا قناعك ارتديه حينما ندخل القاعة !
و بلحظات صعدت روزالي صوت رشيق سمعت إحتكاك بقايا من أسفل معطفها الرقيق الأزرق القاتم بالأرض
روزالي(بصوتٍ موسيقي):الجميع مستعد .. كارولين هيا بنا
وقفت و نزلت روزالي بخفة و وقفت بجانب إيميت و أدخلت يدها بذراعه
كان الجميع ينظر فيّو في أليس ينتظرون .. بأعصابٍ مشدودة
أليس:بإمكاننا الذهاب الآن
إنقسم كل منهم ثنائي و انا بقيت لوحدي خلفهم أركض بمؤخرة الجماعة
كنت خافضة نظري فلم أبالٍ ان صدمت بشجرة او بصخرة
أليس(تتراجع لتركض بجانب كارولين):إرفعي رأسك و إسبقينا قليلا نخشى ان ضعتِ !
كارولين(ترفع رأسها بوجهٍ صامتٍ و حزين فعلاً – بصوتٍ هامس):حسنا
ثم زدتُ من سرعتي حتى صرت استوطهم – بالوسط – رفعت رأسي أكثر و راحت الرياح تصدم بشعري بسهولة
لم أدر نظري لأرى اي واحد منهم كنت أشعر انهم كانوا يرتدون أقنعة تخفي وجوههم كما رأيتُ أليس بقناعها الكهرمان
وضعتُ قناعي غير آبة بشيء ! دخلنا الآن بريطانيا إستدار احدهم كان في اليمين لم أعرفه لكن كنت أشك انه جاسبر
وصلنا بعد ثوانٍ سريعة لقصر ضخم يضم أبنيته اللون الأبيض و البني القاتم كان تاريخياً و كان باهظا لكثر زينته و أشياءه الغالية
دخلنا القصر فوجدته واسعا و فخما وجدتُ وفدُ من الناس يسيرون في جهة اليسار فتبعناهم و كان هناك من يدخلون و الخدم بعيونهم الصفراء او الحمراء الألوان نفسها لكن بدرجاتها الواسعة !!
وجدتنا بوابة ضخة بلون بني قاتم و كان الناس يدخلون القاعة ، دخلنا و وجدنا غرفة الإحتفالات بشرفة واحدة واسعة ! و في آخرها درج فخم يقود لمكان الملك و الملكة حينما يُواجهون الجميع بالحفلات حيث سيطلون عليهم و وجدتُ ثلاثة كراسي فارغة فعرفت انها للفولتوري كويس آرو ماركويس ! رحت انظر في اليسار فوجدت مائدة فيها اكواب من الدم و بعضا من العصائر فأدركتُ أن هناك بشراً و كذلك كعكاتٍ قليلة مختلفة في انواعها و الجدران الأربعة الواسعة مزخرفة بزخرفة قديمة و لكن جميلة و كذلك السقف و في وسطه ثريّة تتدلى منه و كانت قديمة و معروفة بالشموع قديما و على الجدار الذي خلف الكراسي الثلاثة وجدتُ صورة قديمة لآرو و شقيقاه و على يساره بينه و بين ماركويس فتاة شابة بعينين حمراء و شعر ذهبي مرتدية ثوباً ذهبي قاتم و عنقها فيه سلسلة ذهبية أصيلة و ذراعها متمسكة بذراع آرو و هو يضغط على يدها كأنه يهدئها !
إشمئزت نفسي ! و انا اتذكر صورتي الشابة الصامتة الجميلة بالصورة !! إقشعرت نفسي فوجدت انني ضائعة بين الحشود ! عائلتي اختفت !
شعرت بيد تسحبني بين الجميع فوجدتها أليس
أليس(بتحذير):إنتبهي !!
و اخذتني لمكان واسع بالقاعة كان هناك مقاعد اثرية و كنبات عديدة بلون أحمر قاتم كانوا يجلسون عليها
وجدت كارلايل و إيزمي غير موجودان فسمعت صوت إدوارد فوجدته يرتدي قناعاً – القناع يغطي ناصية الرأس حتى الأنف بحيث لا يمكن التعرف على هوية الشخص - قاتم اللون
إدوارد:لقد ذهبا للقاء بعض من أصدقائنا القدامى
شعرت بصوت إيميت الصخري الهادىء ، إستدرت نحو المقاعد فوجدته يرتدي بذلة سوداء بقناع أحمر مرصع بالأصفر و بجانبه روزالي بقناع اصفر ببرتقالي وجدت أليس بجانب جاسبر و يرتدي بذلة بيضاء بقناع بلون المغيب الأخير – الشفق – تابعت بنظري حتى وجدت رينيمي بدون قناع لابد انها رفضت وبجانبها بيلا ترتدي ثوباً طويل بنفسجي فاتح اللون و فيه شقوق صغيرة بين الرجلين و بأكتاف جميلة على الكتف فقط و على وجهها قناع بنفسجي قاتم كالسواد و توقف نظري على احدٍ ما .. كانت صديقة قديمة نزعت قناعي و انا اعيد ذلك الوجه الحزين من جديد إلتفت الي فتاة بشعر أسود و قناع يُبين لون عينيها الأحمر المائل للكهرمان و فُستان ازرق مزرق للركبة كأنه للسهرات
تقدمت نحوي بسرعة و قامت بإحتضاني !
كارولين(بصوت عتاب):أين إختفيتي يا ماجدولين !؟؟
الفتاة(تنزع قناعها بصوتٍ آس):كارول !!! بل اين طرتِ يا فتاة !


مَآليْكُون غير متواجد حالياً  
التوقيع
أحيَانا تكُون الكِتآبة فقَط تفسِيراً لشُعور ولّى و إنقضَى ,
رد مع اقتباس