موقفان محددان اثارا اهتمامي
الاول يخص هديل عندما كان جواد يخبرها عن عائلتها .. حقا اكاد اشعر بوجعها وهي تفكر انهم يمضون في حياتهم قدما دون تفكير بها وبما حل عليها
كم هو مؤلم ان تكون متعلقة بهم كل هذا التعلق ليقابلوا (ولو ظاهريا) تعلقها الشديد بالجفاء الاشد !
الثاني هو عصام المهدي (الابن)
طوال حواره مع والده وانا اشعر بكمية ضعف رهيبة تسكنه ... !
كان الامر رهيبا فعلا وانا استشعر كل هذا الضعف فيه
لايهم كل ما قاله الاب .. لايهم كل ما برره ... المهم ان عصام المهدي يتداعى من الداخل بشكل محطم ...
عصام المهدي معطوب فعلا وبدرجة فظيعة لاتطاق ...
بدأت اوقن ان يارا الوحيدة القادرة على انتشاله
الامر لايتعلق بالحب على الاطلاق
لكن جملة واحدة على لسان عصام علقت بذهني (يارا احبت تشوهي)
هذا ما يحتاجه حقا عصام .. ان يشعر ان تشوهه انساني ويحدث كل يوم لآلاف البشر فليش بالضرورة ان نسميه تشوها وانما نتقبله بتسمية اكثر رأفة ورحمة ونطلق عليه جرح روحي ...
عصام مجروح من الجميع ...
من ابيه وامه وقاتل امه (جده) مجتمعه وكل من مروا في حياته وحملوه فوق طاقته وهم يطالبوه بالانقاذ
عصام المهدي انت شخصية فريدة ... تجمع كما هائلا يكاد يكون بدائيا من القوة والضعف ...
نعود لجواد ... واعترافات لاتنتهي وبكل الوسائل بالحب دون ان يطلب الا الفتات منها
رجل بكبريائه هذا كثير عليه .. كثير جدا ... لكنها تعطيه الكثير ايضا دون ان تبذل حتى مجهمود !
جواد باختصار هو عااااااااااااااااشق .. عاشق ولاتسمية اخرى واعمق تليق به ...
ابدعت بلو خاصة فيما يخص عصام المهدي ....
|