عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-14, 03:30 AM   #3

ككاابو

نجم روايتي مشرفة سابقةوكاتبةفي قصص من وحى الاعضاءوقاصة بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية ككاابو

? العضوٌ??? » 310663
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,900
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ككاابو has a reputation beyond reputeككاابو has a reputation beyond reputeككاابو has a reputation beyond reputeككاابو has a reputation beyond reputeككاابو has a reputation beyond reputeككاابو has a reputation beyond reputeككاابو has a reputation beyond reputeككاابو has a reputation beyond reputeككاابو has a reputation beyond reputeككاابو has a reputation beyond reputeككاابو has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
كتاباتي :-روايه حب بين الاعداء،روايه ذيل الجنية
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الاول،،

حطت الطائرة علي المدرج المخصص لها في الحديقة الخلفيه لباحة القصر الشامخ بشموخ اسياده والخدم يحوطون المكان لأستقبال سيدهم.
بعد دقائق فتح باب الطائرة لتظهر الحسناء ليليان بشعرها الأشقر وعيناها الزرقاء بزراقه البحيرة ويشرق فمها بابتسامه مرحه مردده ماقاله كارلوس لتوه :طبعا ياخوان السيدات اولا،، مثل ماقال كارل المهذب وليس انت أيها البغل.
همت تنزل فا لحق بها خوان وهو يضحك وقد أطل هو الاخر بشكله الرجولي الجذاب فقد كان ذو شعر بني اللون وعينان كلون البندق وجسد الرياضي مغطي بتلك البدله الرمادية وهو يقول :نعم نعم دائماً والي الأبد صديقنا الغالي كارلوس علي حق ،،زفر بغيض مازح ؛أسف لعدم صبري أردت ان أشم رائحه أشجار البرتقال الذي يجن كارلوس عليها طيله الوقت ..
أتاه صوت رجولي أجش ينبئ عن شخصيه قويه وحازمه من خلفه يقول :ها قد سبقتني وشممت راحتها قبلي ،،
نظر خوان خلفه ضاحكا ويقول : شكرًالك يا صديقي لهذا الشرف من سيادتك،
خرج كارلوس من باب الطائرة: طال بشموخ وهيبه فقام جميع الخدم با انحناء رؤسهم احتراما له وتقدير وهيبه،،
فتمتمت احد الخادمات الي صديقتها التي بجانبها : يا الهي انه أوسم من الصور أوسم حتي من أخيه كاسمير ،،انظري الي شعره الأشقر الطويل.
ردت عليها الأخيره:بل انه شديد الوسامه أخذ لون شعره من والدته ،وايضاً لون عينيه لون الزمرد الأخضر يالهي كم هوا ساحر .
لكزتها بيدها:اشششششش اسكتي هاهو قادم .
مرت ليليان وخوان وكارل بجانب الخدم يتقدمهم كارل هذه المره الي ان وصلو الي رئيس الخدم أنطوان الذي انحني مره اخري
احتراما قائلا: مرحباً بك يا سيدي في قصرك لقد مر وقت طويل،،
رد كارل باحترام متبادل:كيف حالك أنطوان اشتقت إليك يارجل، شكرًا لك
ضحك أنطوان : وانا أيضاً يابني ،هيا بنا فا والدك بانتظارك و أيضاً بقيت العائلة
نظر كارل الي السياراتين الواقفة أمامه فقال :انا ليس الان خذ ليليان وخوان باللموزين الي القصر اما انا سآخذ جوله ثم أعود مباشره ،،
رد أنطوان :أمرك ، ثم قال :،سيده ليليان سيد خوان من هنا رجاء ،ولوح بيده الي السياره بينما كارل أخذ مسار اخر وركب سيارته من نوع بوغاتي فيرون بلونها الأبيض الممزوج بالسماوي من الأسفل
قال كارل وهوا يضحك:مرحباً ياعزيزتي هل أفتقدتني.
بدا كارل بتشغيل محرك السياره وانطلق بسرعه يلعب الهواء بشعره الأشقر الرائع ذاهبا نحو الطريق المقارب للغابة والفاصل بين أملاك ال دميتري وبيتروڤا
فقال خوان:هكذا كارل يظهر ويختفي كالعادة ،ضحكت ليليان وركبو سياره الليموزين متجهين الي القصر .
توقف كارل امام تلك المروج الشاسعة ونزل من السياره وهو يشتم رائحه الهواء وتمتم يقول :حقاً لقد عدت اخيراً بعد تسع سنوات ،،قام بالتلويح بيده باتجاه المروج التي تقع من ضمن ممتلكات ال بيتروڤا ويقول زارع ابتسامه خبيثه علي ثغره:قريبا ستكونين ملكي ،،،كل هذه الجزيرة اقسم علي ذلك ..بعد عده ثواني
وفجئه وهو يلوح بيده ظهر أمامه شي صغير يعدو بسرعه باتجاه الغابه ،،، يقترب اكثر فاكثر منه فا قال مستغربا: ما الذي ،ما هذا اللشي بحق الجحيم ،،، فاتضحت له الرؤية اخيراً بعد ثواني عندما شدد علي نظره
فرأي حصان بني اللون ينطلق بسرعه وفوقه شخص يرتدي ملابس الفروسية وشعر بلون سواد الليل طويل يضرب ألهوا يميناً ويسارا وكأنه وشاح اسود انطلق لوحده في الهواء تلعب به الرياح،،، لم يميز وجه راكب الحصان ولكن لايعرف لماذا سحر بالمنظر أمامه فقد كان كأنه منظرا مسروق من لوحة ما،،، وفجئه اختفت بين أشجار الغابه ليستيقض من سحره قائلا:أين ذهبت ،وقبل ان يفكر رائ شخص اخر علي حصان ابيض يركض بنفس الاتجاه ويدخل الي الغابة.
رغم قربه الذي ليس ببعيد عنهم الا انهم لم يلحظو وجوده
فبدا يفكر في نفسه قائلا: قادمين من مروج ال بيتروڤا الي غابه دميتري
لوي شفتيه بسخرية حاقده وهو يقول : يبدو ان لدينا صحبه . ولكن ليس الان كارلوس ليس الان .
ركب سيارته واتجه عائد الي القصر وهو يخطط الي أمرا ما ،،والحقد يلوح في ارجاء سيارته والهوا المحيط به.
********************
نزلت نوبيلدا من علي ظهر الحصان وهيه تضحك بسعاده لتقول:لقد ربحت ،،يالهي لقد ربحت شكرًا لكي صوفي .وأخذت تربت علي رقبه الحصان وتقبله.
وصل جوليانو وهو لاهث ويقول بانفاس متقطعة :هذا ظلم لقد استوقفني جدي وإلا كنت قد سبقتك.
قالت نوبيلدا :-هذا الامر لا يخصني لقد ربحت وانتهي يااي.
ضحك وقال :توقفي عن تصرفات الأطفال نوبي وهم بالركض يخلع ثيابه عنه ويقفز الي بحيرة الحلم تلك البحيرة ذات الصخره القابعه في وسطها والشلالات الصغير بجانب تلك الأشجار
قالت نوبيلدا:آه كم اشتقت إليك آياتها البحيرة ليتك من ممتلكاتنا،،،،، وهمت بالذهاب الي بيت الشجرة لتجده قابع في مكانه والحبل للتسلق مازال ممددا للأسفل لقد مر وقت منذو ان أتت الي هنا حوالي ثلاث أشهر
صرخ جوليانو ملوحا لها :هيا ماذا تنتظرين المكان ليس لنا لنجلس بمرح ونسترخي أمامنا ساعتان فقط وقبل ان يغطس خلعت ملابسها مرتديه تحتها ملابس السباحه ،،،ولحقت به صارخه بمرح طفولي :ها انا ذا قادمه ،،،استمرو بالاستمتاع طيله الوقت وأخذ قيلولتهم في بيت طفولتهم ،،ثم عادو يتنافسون من جديد للوصول الي القصر وقبل ان تختفي الغابة خلفهم التفتت نوبيلدا الي الغابه قبل غروب الشمس لتري المنظر الخلاب خلفها ولم تكن تعرف انها ستكون اخر مره تحضي بهذا الفرح مع جوليانو ،أحست بألم شديد يغزو صدرها مع قشعريرة غريبه ،، بررت لنفسها انها من لفحات الهواء ،،مالبث ان اختفت بين مروج أراضيها كنقطة سودا لا اثر لها بين اخضرار العشب الدافئ ،،،،
*************************
في تلك الأثناء وصل كارلوس الي القصر واستقبله أنطوان وبعض الخدم وعند دخوله وقبل ان يصعد الدرجات المؤدية الي الباب الرئيسي للقصر اطلت زوجة ابيه مارسيليا وابنتها جوزفينا مرحبين به فاخذ مارسيليا بين أحضانه وهو يقول اشتقت إليك يا صديقتي ،كانت مرسيليا بمثابه صديقه لكارلوس لم يصدق احد ذلك رغم صلابته كارل و هدوءه وصمته التام منذو الصغر ،،،الا ان مرسيل تمكنت من مصادقته وكسب ثقته بعد موت شقيقه ،وبينما كانا يرحبان ببعضهم قالت مرسيل :اشتقت إليك يابني كيف حالك يالهي لقد نحفت ،الا تأكل جيدا ،أرهقت نفسك بكثره العمل
وقبل ان يهم بالرد عليها ليطمأن مشاعر الأمومة فيها،،،،، كان هناك صوت زفير ينم عن ضجر من جانب المراء كان يصدر عن جوزفينا ابنتها وأخت كارل الغير شقيقه فقال لها :اوه جوزفينا لم ارك أسف كيف حالك ياعزيزتي ،واقترب منها يقبلها علي خدها ،،ابتسمت اخيراً وقالت :بخير أيها الجاحد ،لما لا تتصل بي، نظر اليها نظره محذره ثم أردف قائلا :لست شابا يلهو ياجميلتي.امتقع وجه جوزفينا :وقالت : نعم نعم الملك كارلوس لا يلهو فقط ينقذ.عبست مارسيل وقالت :ينقذ ماذا .قاطعها كارل وهو يقول :لا شي ياعزيزتي هيا فا انا متشوق لرؤيته ابي العزيز أين هو في مكتبه .?
*********************
تجاوزت الساعه العاشرة مساء بعد ان أنهت العشاء نوبيلدا مع جدها وابن عمها ذهبت الي غرفتها لتستريح كان كل من في القصر يغط في النوم الا الحرس المحيطين بالبوابة
همت نوبيلدا لتنام لكن لا تعرف لماذا لم تستطع ذلك الشعور مازال يباغتها بين الحين والآخر فاتمتمت قائلا:مابي لما لا اشعر بتحسن ،،اوه هيا أيها النوم تعال لما تجافيني هكذا ،.فوضعت يدها علي صدرها تتلمس قلب أمها وفجئه قفزت من علي السرير واقفه :اوه يالهي القلادة لقد نسيتها هناك في بيت الشجرة لهذا لم اشعر بارتياح طول الوقت ،يجب ان اذهب وأحضرها ،اوه لا انه كارثه وقريبا سيحل منتصف الليل ان الغابه سوف تكون موحشه ،،لا لا يجب ان اذهب وأحضرها،ان لم اذهب سيأتي احدهم ويأخذها بالتأكيد اوه لا ،بعد عده دقائق اتخذت نوبيلدا قرارها وهمت بالخروج بهدو الي الاسطبل وقلبها يخفق بشده لخوفها تدعو الله الا يراها احد ،عندما اقتربت تفك الباب الموصد علي حبيبه قلبها صوفي صهل الحصان الذي بجانبها فا التفتت موبخه ::اشششش توم أرجوك لن أخذ حبيبتك سوي لساعه أعدك بإرجاعها ،،
عندما تعدت السور اخيراً أطلقت العنان لصوفي ذهابه باتجاه الغابة كانت تشعر بالخوف لم تزورها بالليل قط ولكنها تحفظ الطريق جيدا اجتازت المروج ودخلت الي الغابه مباشره وعندما وصلت لنفس المكان أخذت تبحث في بيت الشجرة الي ان وجدتها ،،قالت فارحه:مرحباً أمي أسفه تأخرت عليك ، قبلت القلادة قبله رقيقه ،وهمت بالمغادرة ولكن توقفت قليلا شدها ضوء القمر الساطع علي البحيرة وصوت الشلالات الصغيره تحدث صوتا موسيقيا ساحر ،،كان منظرا خلاب يسرق اللألباب،، فقررت انها لن تخسر شي ان سبحت قليلا ،،،،،وهمت بخلع ملابسها وهيه تقول لصوفي :أسفه ستتاخرين علي توم الليله ،ذهبت تجري لتقفز في الماء لتغمرها جسدها بانتعاش وسبحت متجهه نحو الصخره
************************
اخرج كارل حصان اسود وهو يزفر قائلا:مرحباً بك يا ألكسندر ،آه نعم لم تشتق الي ،صهل الحصان، بالرفض فقال له :اششششش إهداء ستكون نزهه صغيره ونعود هيا،،وامتطاء الجواد لينطلق مسرعا نحو تلك الغابة،،،، لا بل لنقول نحو قدره الذي لم يخطط له ولم يكن في حسبانه ،،.
وصل كارل الي البحيرة وقفز من فوق الحصان بخفه وزفر بسعاده وهو يقول :ملكتي انا هنا انا،...... .وقبل ان يكمل جملته سمع صوت غريب فحدق في البحيرة فلم يري شيئا ،،فقال مبتسم:لابد أني اتوهم ،،،، وما ان تحرك خطوه الي الامام حتي عاد الصوت من جديد ليحدق مره اخري ، وهو يقول في نفسه .:ماذا الان آيتها البحيرة ستظهرين لي الاشباح ،وفجئه وقف أمامه جسد إنسان رقيق كامل عاري يغطيه ضوء القمر ليحجب الرؤيا عن اي تفاصيل . وينسدل شعر طويل يغطي نصف الجسد من الخلف ،.
تسمر كارل في مكانه مصدوم ومبهور لعده ثواني فختفي الجسم عن ناظريه مره اخري ثم سمع صوت ارتطام شي في الماء
وبعد لحظات ،،ابتسم كارل ابتسام ليست شبيه لا بالمكر ولا بالخبث شي ممزوج من المرح والتطلع للانقضاض علي فريسته ،،، خلع ملابسه ونزل الي الماء فنظر الي الجهه المقابلة من قربه ليري قطعتين من القماش كا انها تشبه بجامه النوم موضوعه علي حجر صغير بجانبه أيضاً قطعتين صغيرتين من القماش ،،،،زادت ابتسامته وقت استوعب لمن ستكون تلك الملابس وأسرع يسبح باتجاهها ليلتقطها فورا،،،
خرجت نوبيلدا من البحيره تنفض وجهها وشعرها من قطرات الماء الرقيقه علي بشرتها وأذهبه باتجاه صوفي رافعه بصرها الي القمر وهيه تدندن بسعاده،،،،، لم تكن تشعر انها قد بوغتت وأنها أصبحت في يدي الشيطان همت با ارتداء ملابسها الداخلية وجدتها علي الحافه في مكانها ،،عقدت جبينها لانها خلعت بجامتها في نفس المكان تماماً :اين .......وفجئه دون ان تلتقط اي نفس اخر سحبت من خسرها بيد قويه ويد اخري وضعت علي فمها لتقفله لم تشعر نوبيلدا الا وهيه محكمه الوثاق الان بين يدي وحش مرعب من الغابه ،،، دارت أفكار مرعبه وقصص مخيفه في رأسها همت بالركل والصراخ ولكن دون جدوي فا اليد محكمه القبض علي فمها بشده سالت دموعها وفجئه ،، لتسمع صوت أجش رجولي يقول لها :اهدئ آيتها المجنونة ،،لن افعل لك شي ، اتعدينني ان أفلت يدي عنك ان لا تصرخي ،
تنبهت لكلماته فهزت رأسها بالموافقه فقال لها : ستندمين لو صرختي لأنك حقاً ستجعلين الأشباح هنا تستفيق عديني هيا ، هزت رأسها مره اخري بالموافقه فا بدا يرخي قبضته عنها رويدا رويدا الي ان أدارها اليه فبهر بما بصره أمامه .
قال في نفسه :يالهي اهيه حوريه قذفتها تلك البحيرة الي ،،،،فتاة فاتنه بشعر اسرد حالك ووجه بيضاوي صغير وشفتان ورديته اللون تميل الي لون التوت وخدود محمرا وعيون كبيره ناعسه مبللة بالدموع وجسد كالعبه يضج بالبياض المحمر وبقطرات الماء،،، تحرك شي بداخله رغبه عميقه مخيفه .كان ينظر اليها بتمعن ولم ينتبه انها تحدق فيه هيه الأخري ،أيضاً ،،،،سحرها ما رأته أمامها رجل بطول جوليانو لا بل أطول قليلا بجسمه وعضلاته خلف هذا التشيرت الأبيض ضخم الجثه ،.وشعره الأشقر المتموج يصل الي كتفيه مقص ومصفف بعنايه وعينان بلون المروج خضراء ناصعة تومض بشي غريب وشفتان مرسومتان تضج بالحيوية مع خط خفيف يختفي اذا تكلم يا الهي ما هذا الأمير الاغريقي الذي أمامي هل هو جني من سكان تلك الغابة لابد انه كذلك ،،. باغتها بقوله مخرجها من قصصها الطفولية :من انتي وكيف استطعتي الدخول الي هنا ،قالت وهيه تنظر الي يديه الممسكتين بها بأحكام : ماذا انا اوه ،.، اذا اذا كنت لص سوف يعاقبك اصحاب المكان أتركني اذهب ولن تتضرر أعدك ..قال لها قاطبا حاجبه :ماذا لص ،،من تقصدين انا ،،،،،،قهقه ضاحكا ثم عاد مكملا كلامه :حسنا وان كنت لص ماذا ستطعيني لاتركك تذهبين بهذا الليل ورفع حاجبه بسخرية ،،،،ليبتسم بمكر ،،،ثم مالبث ان احس بما لمع في عقلها الصغير ،،،، فقفز بسرعه بالضغط علي فمها بيده وهيه تركل قدمه وتبعد يده عن فمها محاوله الصراخ . والفرار من قبضته ،،قفال لها بشي من نفاذ الصبر :قلت اهدئي لن اوذيك ،،،الا تفهمين آيتها الحمقاء ،انا صاحب هذه الغابه لذا لا تجرؤي علي الصراخ هنا في مملكتي ،ضربته بيدها علي جانبه فا اطلق صرخه ثم قال مزمجرا : اللعنه ،ابعد يده محذرا لها بيده الأخري الا تصرخ وقال لينهي هذا العراك الشرس غير المتعادل بينهم: انا كارلوس دميتري وهذه الغابه ملكي اتسمعين،والآن مره اخري من انتي وماذا تفعلين هنا ..صعقت نوبيلدا عندما نطق باخر اسم تتوقعه في هذه اللحظه الحرجه،،، فلا ينقصها الا ان تكون بيد العدو الاول لهم الان ،،،،،لم تسمع ماقاله لها من الصدمه
فقالت :ماذا قلت انته من اقصد ماذا انا ،.،نظر اليها بتمعن ثم قال يعيد كلامه :هل انتي نفس الفارس الذي رايته عصرا يدخل الغابه مع شخص اخر ،،أين رفيقك
ذهلت ان شخص ما اكتشف لعبتها هيه و جوليانو فقالت بخوف تحاول جاهده ان تكون ثابته :نعم انا هيه أرجوك سيدي اتوسل اليك دعني اذهب نظر اليها نظره مبهمة ليقول لها: ولما علي ان أدعك تذهبين وانتي قد تعديتي علي منطقه محضورة علي الغرباء والمتطفلين ،،،،نظرت اليه بخوف وهيه تعلم انه علي حق فيما يقول :أرجوك أعدك الا أعود هنا أبدا عني اذهب سيدي .فقال بنفاذ صبر:أجعلك تذهبين دونما تفسير قد أكون مجنون لو فعلت .بلعت ريقها يالهي كم هو عنيد لما لا يفهم ثم قالت بعجز:انا أسف اعرف أني تعديت علي ممتلكاتك ولكن هذا المكان كنت العب فيه بطفولتي ووجدت ذلك المنزل فوق الشجرة وأصبح منزلي ولكن أعدك ان لا أعود هذا قسم مني ،،لتفعل حركه مضمومة الأصابع بيدها كانت قد اخترعتها هي وجوليانو عند أخذهم للعهود .استغرب حركتها تلك ليقول لها ببرود حازم ،،، مين أين انتي ..ردت بعد ان لمعت كذبه سريعه في رأسها :انا من خدم ال بيتروڤا اعمل في قصرهم،،،وانا الخادمه المقربه للسيدة الصغيره نوبيلدا ،،،، أرجوك سيدي سامحني ارجوك،،أمسكت بيده وأنزلت رأسها للأرض تستعطفه وتقول في نفسها آيتها الكاذبة .قال لها عندما توتر جسده لسماع لقب أبغض عائله علي قلبه :خادمه وتأخذ حصان بالنهار والليل اي غباء تظني في .فتحت عينها ورفعت رأسها وقالت :لا سيدي انا لا اكذب هذا حصان السيدة نوبيلدا بيتروڤا وهيه تسمح لي بأخذه بين الحين والآخر لكي أدربه بدل عنها اذا كانت منشغله، هيه لا تعلم أني أخذته الان سوف يطردوني لو علمو بالأمر أرجوك سيدي ارحمني أعدك لن أعود مجددا الي هنا ،..رفعت رأسها لتري رده فعله لتسقط عينيها بين تلك العينان المحدقة بها ليتغلفها سحر ما لقد كان وسيم لدرجه ان خفقات قلبهافي تلك الأثناء ليس من الخوف والمكان الموحش ،،،بل منه هو،
..نظر اليها بتمعن ثم قال اخيرا:لقد سامحتك .
لم تصدق ماقال لقد صدق كذبتها ففرحت بشده وكأنها أنقذت من حبل المشنقة وقالت له :شكرًا سيدي انك لكريم فاضل لن انسي لك جميلك معي سأذهب الان .همت بالذهاب فا استوقفها قائلا: مهلا يا آنسة ملابسك ألن ترتديها
وقفت مصدومه كيف نست انها شبه عاريه امام رجل ، لم تحس بالبرد أبدا بسبب ان جسدها كان يغلي من شي ماء ولا تعرف لماذا ،رجعت لتاخذها من يده فا استوقفها قبل ان يعطيها قائلا:عودي الي هنا مجددا .نظرت اليه باستغراب وقبل ان تنطق قاطعها قائلا: يسرني أن يصاحبني احد بهذا المكان و المنظر الخلاب كل ليله انتي مدعوة ،اذا شئتي ،،فهزت رأسها بالموافقه ،،،وقبل ان يعطيها الملابس أبعدها وقال :عديني اولا ، نظرت اليه ثم قالت لا شعوريا :أعدك وعد شرف سيدي .قهقه ثم أعطها الملابس وقال اذا

أراك ليله الغد موافقه .فقالت :بكل سرور سيدي.اخذت الملابس وارتدتها وهو ينظر اليها متفحصا وكأنها خيال جميل سيختفي عن عينيه ولن يراه مره اخري ،،،، شعرت بالإحراج الشديد،،،، اما هو عكسها تماماً فما كان يشعر به في تلك اللحظه رغبة شديده تطالبه ان يأخذها الان ويقبل عنقها وشفتيها بحراره ممزوجة بلهفة ليطلق علي مسامعها كلمات من الغزل فتمتم بصوت منخفض:لم اري حوريه مثلك بحياتي لم اري فتاة مثلك أبدا،،،، أراد ان يعانقها بشده ويشعر بكل دقات قلبها علي صدره ويتذوق رحيقها،،،،ولكنه تمالك نفسه بشده حين رآها تمتطي الحصان وتتجه الي القصر شديد السواد بعد ان لوحت له مودعة ،،،،،،قال في قلبه التفتي الي التفتي الان ارجوكي ،،،،،انتظرها واقفاً هناك الي ان اختفت دون ان تلتفت..
ابتسم بعدها وكانت ابتسامته تحمل أشياء شديده الغموض . معني لا تفسير له ،،. التف وعاد يمشي الي الكسندار ...


انتهي الفصل الاول


موعد تنزيل الفصول الأحد و الثلاثاء من كل أسبوع
ولا تنسوني من الردود فهي مهمه بالنسبه لي ً،
قراءه ممتعه للجميع،،



التعديل الأخير تم بواسطة rola2065 ; 22-05-14 الساعة 03:38 PM
ككاابو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس