عرض مشاركة واحدة
قديم 28-05-14, 07:51 PM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ماذا سأقول له؟ سألت نفسها ، وفتحت عينيها وجفلت من وحشية ضوء النهار.
قلما بدأت تفكر عندما هو عاد ثانية، صينية في يده، عيناهما التقتا عبر غرفة النوم الصغيرة ، نظرت بعيداً بسرعة ، لكن ليس قبل أن تشاهد الحاجبين السوداوين يقطبان، والاهتمام في العينين الرماديتين.
جلس، ووضع الصينية على السرير، ومد يده ليمسك احدى يديها:
- لا حاجة لتبدين هكذا، لقد كان شيئاً جميلاً ، أليس كذلك؟ أنا أعلم أن كل هذا حدث سريعاً جداً، هل تعتقدين أنني بوجه عام أندفع الى السرير بذلك النوع من السرعة؟ كانت الليلة الماضية مختلفة بالنسبة لي ، ايضاً ، ليلة خاصة ، كان لها سحراً ، أليس كذلك؟
ابتلعت ناتاشا ريقها بصعوبة وقالت بصوت صغير:
- أنا مخطوبة.
اليد التي داعبت أصابعها سقطت ، جلس، الصمت كان يصم الآذان ، أبقت ناتاشا عينيها مثبتتين على شراشف قال بصوت بارد قاس:
- الشاب الليلة الماضية، الشاب صاحب السيارة السبور، المزركش الذي كان سيحول الطرقات الى حلبة سباق مجنون - ذلك هو؟
هزت رأسها ، ذلك جعل الطرق يبدأ من جديد، أغمضت عينيها ، وشعرت بالمرض بحيث أرادت أن تزحف تحت السرير وتبقى هناك.
بدأت تهمس:
- أنا كنت في حالة الليلة الماضية، أنا تشاجرت مع خطيبي، وفسخنا الخطوبة صباح أمس ، لهذا السبب أنا كنت مع نيغل ، كان مجرد حافز غبي، أنا أمثل بشكل طبيعي ، أنا لم أكن نفسي.قمر الليل
الذات التي جلست في ذلك السرير وأرادت أن تدفن نفسها في حفرة سوداء كبيرة لم تكن الفتاة التي ذهبت الى السرير معه الليلة الماضية ، تلك الفتاة تلاشت من جديد الى الأبد ، أخبرت ناتاشا نفسها بعبوس ، كان ذلك ماجاء من الردع المهروق، عندما هما أكدا قبضتهما المعتادة ، هما تألما.
قال بخشونة:
- لقد فهمت.
هو لم يزخرف على ذلك ، مهما رأى هو لم يكن ينوي التعليق عليه.
بدأت تقول:
- أنا لست عادة...
- لا.
هي بدأت ثانية بعد فترة توقف:
- أنا لم....
وهو اعترضها ثانية ، صوته ملقوط:
- أنا ادرك ذلك
رموشها رفرفت ووجها كان ساخناً، بالطبع هو أدرك ذلك، الليلة الماضية جعلت كل شيء واضحاً تماماً أنها لم تكن مشوسة حتى لو انها كانت تمثل بدافع شرس في ذلك الوقت.
قال:
- أنا سأعيدك الى لندن.
صب القهوة بينما هي حدقت الى يديها الشاحبتين عندما تمسكتا بالشرشف ناولها الكوب وقال:
- اشربيها طالما هي ساخنة ، سأقوم بإعداد بعض الفطور.
قالت :
- لا، ربما هذه ليست بالفكرة الجيدة.
وافق بجفاء ، نهض:
-سادعك ترتدين ثيابك ، الحمام في الغرفة التالية ، تذكري.
قالت :
- نعم.
هي تذكرت ، هي لن تنسى بوصة واحدة من جغرافية هذا الكوخ أو لحظة واحدة مما حدث هنا.
انتهت من قهوتها ، ونزلت من السرير ودخلت الحمام، في الوقت الذي ارتدت فيه ثيابها هي سمعت لي يتنقل في الخارج، ذهبت ناتاشا ببطء الى النافذة ونظرت الى الخارج، كان واقفاً في نور شمس الصباح ، شعره الاسود عبثت به الريح، وجسمه النحيل موضوع في سكون غاضب.
التفتت بعيداً ، وعضت على شفتها ، ونزلت السلم ، أوصد الكوخ ، ووضع المفتاح حيث وجده ودخلا الى السيارة.
سألت ناتاشا عندما هو تراجع الى الطريق:
- هل هو كوخك؟
اطرق برأسه ، واهتمامه كان على مايقوم به ، بدأت السيارة تسير على طول زقاق متعفن غير ممهد وناتاشا تنهدت:
- لا تكن غاضباً.
قال:
- أنا لست غاضباً.
هو كان يكذب ، نظرت الى قساوة بروفيله، وعرفت أنه كان يكذب.
تمتمت:
- أنا أمقت نفسي.
أدار رأسه نحوها، عيناه الرماديتان تومضان مثل فولاذ ساخن:
- لماذا ؟ لأنك سحرتني وذهبت الى الفراش معي؟ أم لأنك لم تكوني مخلصة للرجل الذي تحبين؟
كانت الاسئلة تنطلق اليها كالصواريخ وهي جفلت من الغضب الذي كان فيه.
همست:
- كل تلك.
اللون الساخن ذهب من وجهها وحل مكانه شحوب مميت.
زمجر:
- حسناً ، أشكرك ، ذلك يجعلني أشعر بأنني عظيم، إنه لمدهش أن أعلم أنك تمقتين نفسك لأنك ذهبت معي الى الفراش، ذلك يصنع يومي!.
أصابعها التوت في حضنها:
- أنا فقط كنت أحاول أن أشرح...
- من فضلك ، لا تنزعجي على نفسي، لقد حصلت على الصورة، أنا لست بحاجة لأضواء مسلطة لكي تشرحي لي.
قالت ببؤس:
- أنت لا تفهم.
تشدق لي وقال:
- أيتها السيدة، أنا افهم.
السيارة انطلقت عندما وصلت الى امتداد أعرض من الطريق ، هي نظرت في ذعر الى عداد السرعة عندما انطلقا.
- من فضلك ، لا تقد بهذه السرعة، فإنها تجعلني عصبية.
انخفضت السرعة قليلاً ، لكنه قاد بدون أن ينظر اليها، وجهه مشمئز، ناضلت ناتاشا لطريقة ما للإعتذار ترطب من مزاجه الغاضب، لكن عقليتها أخبرتها أنه ليست هناك من طريقة تجعل الحقيقة أسهل عليه لكي يستوعبها.



Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس