عرض مشاركة واحدة
قديم 28-05-14, 07:55 PM   #9

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

والدتها وضعت السكين فجأة والتفتت ، فمها مفتوح وحدقت :
- ماالذي تقولينه؟
ناتاشا نظرت اليها ، شفتاها ترتعشان، كررت والدتها :
- لن تتزوجي من مايك؟
وجهها كان يتورد ببطئ وقالت:
- ماذا تعنين، بأنك لن تتزوجي منه؟ نحن حجزنا الكنيسة والقاعة و التموين و الديسكو و...
صوتها انغلق وفمها فتح و أغلق لعدة ثوان وبينما هي تنظر ناتاشا:
- ماذا تعنين، أنك لن ؟ أن لا تستطعين تغيير رأيك الآن، كل شيء تم تثبيته.
قالت ناتاشا بصوت منخفض:
- لقد انتهى.
- انتهى؟
- في سبيل الخير.
انتقلت السيدة بلير الى كرسي وجلست بتثاقل:
- الله يعلم ماذا سيقول والدك، هل تدركين أنه أمضى طوال يوم الأربعاء الماضي يقيس طقم الصباح؟ هوسيغضب!
قالت ناتاشا :
- أنا آسفة ، ياماما.
أمسكت ظهر أقرب تنهيدة طويلة:
- ماذا حدث، ياحبيبتي؟ هل تخاصمت معه؟ لكن هذه الاشياء تحدث، ياإلهي ، أتمنى لو أنني أخذت جنيهاً على كل مشادة مع والدك، لأصبحت الآن مليونيرة ، كل شخص يتخاصم من حين لآخر ، ونحن جميعنا بشر، أنت ستسوين الموضوع، لا حاجة للهلع ياحبيبتي.
قالت ناتاشا بصوت مرتفع:
- لا، نحن لن ، نحن لا نستطيع.
كانت الدموع توخز تحت جفنيها، واحدة انعصرت وجرت على خدها ووالدتها راقبتها ونهضت متعجبة.
قالت بقلق:
- ناتاشا.
ودار ووضعت ذراعيها حولها في عناق مريح:
- ماذا كان ؟ ماالذي جرى.
انفجرت ناتاشا بالدموع و البكاء بينما والدتها ربتت على ظهرها كأنها ابنة ست سنوات واستمعت متعجبة.
سأت مرة وناتاشا رفعت وجهها المبلل ونظرت اليها.
- هل أنت متأكدة بأنك لم تتخيلي ذلك؟
- أتمنى لو تخيلت، هي أخفته عن مايك، لكنها لم تكترث بي، هي تريدني أن أعلم ، أنا طفيلية ، أنا لست مرغوبة ، أنا أخذه بعيداً عنها.
- أوه، ياعزيزتي، أنا لا أحب صحة ذلك
تنهدت السيدة بلير بتهكم لدرجة أن ناتاشا بدأت تضحك ووالدتها قالت:
- (هيستريا) لنفسها وعبست.
قالت ناتاشا، محاولة ايقاف الضحك، والدموع تجري على وجهها.
- لا.
أخذت السيدة بلير رأسها وهزته بلطف:
- توقفي، أنت فتاة طيبة.
ناتاشا لم تستطع التوقف ، نظرت اليها السيدة بلير بقلق للحظة عندما الدموع و الضحك ارتفعا في تصعيد شرس، ثم برشاقة صفعتها على وجهها وتوقف كل شيء، اخذت ناتاشا نفساً قوياً.
قالت والدتها :
- أنا آسفة ياحبيبتي .الآن أعتقد أن أفضل شيء سيكون هو أن تذهبي الى الفراش مع كوب من الشاي وبعض الاسبرين.
تنهد ناتاشا، وفركت يداً عبر وجهها الملطخ بالدموع:
- اوه، ياماما، أنت مضحكة!
- أنا سأخبر والدك واختك وجاك، أنت فقط ارتاحي وتوقفي عن القلق.
هما صعدتا الى الطابق العلوي، الآخرون مازالوا في الحديقة، ناتاشا سمعت أصواتهم، وضحكاتهم تجلجل عندما يتجولون.
السيدة بلير سحبت الستائر و الغرفة أصبحت كثيرة الظلال، ناتاشا اندست تحت الحاف:
- أنا آسفة، يا ماما حول جميع الترتيبات وطقم الوالد الصباحي.
قالت السيدة بلير:
- لابأس ، مالايمكن أن يعالج يجب أن يتحمل، أشربي الشاي وخذي الاسبرين ونامي.

ناتاشا نامت الليلة الماضية عدة ساعات ، لكن منذ الليلة التي قضتها مع لي فاريل هي كانت تنام بشكل سيء، وكانت متعبة جداً الآن، جسدياً وعقلياً، الراحة بإفشاء الخبر الى والدتها تركها تشعر بأنها ميتة و منهوكة، شربت الشاي و أخدت الأقراص و أغمضت عينيها ، النوم جاء قبل أن تتوقعه.
عندما استيقظت كان الفجر قد بزغ، سارت على رؤوس أصابع قدميها وسحبت الستائر وراقبت خيوط الصباح الوردية تظهر على طول الأفق.
عندما زحفت الى المطبخ سمعت أصواتاً، وقرقعة أكواب، وصوت الغلاية، فتحت الباب، لكنه كان والدها الذي نظر اليها ، كان بالبيجاما، وشعره الاشيب منفوش، نظرت ناتاشا اليه بعصبية وهو ابتسم.
- حسناً ، ادخلي، لا تظهري كالذي يلتقط بالجرم المشهود ! أنا أصفح عنك.
دخلت ووقفت تنظر اليه :
- أنا آسفة لأنني أفسدت كل شيء لك وللوالدة.
- ماذا؟ بضع ترتيبات ؟ انس الموضوع، على الأقل كان لديك احساس لمعرفة الفضل بدلاً من السير قدماً و الزواج مع تلك المشكلة .
اعترف ناتاشا بإعياء:
- أنا كنت سأفعل، أنا اوشكت أن افعل ، انه فقط عندما أصر مايك بأننا يجب أن نعيش معها بعد الزواج لدرجة أنني رأيت أن ذلك لن ينجح.
قال والدهاوهو يهز رأسه:
- إنه لن ينجح، لكن بكل تأكيد يجب أن يعرف مايك أنها متملكة؟.
ناتاشا هزت كتفيها:
- هو قال أنني أتخيل ذلك ، هو قال انها تحبني، وأنني أنا التي لا تحبها.
نظر اليها والدها بدهاء، وفتش وجهها الشاحب:
- هو لا يمكن أن يكون على صواب، ياحبيبتي ؟ أخبريني اذا هو كان - ليس هناك من سبب لماذا يجب أن تحبيها اذا كنت لا تستطعين ، لكن لا تذكبي حيال ذلك.
- أنا لا اكذب، انا أردت أن أحبها ، لكن كيف يمكنك أن تحب شخصاً ينظر اليك بكراهية في كل مرة يراك فيها؟
ثم تنهدت وقالت:
- وهو ليس فقط مايك، يجب أن تسمعها وهي تتحدث عن زوجة كينيث، الفتاة المسكينة لا تستطيع أن تفعل شيئاً صواباً، أنا لدي فكرة أكيدة لماذا كينيث وزوجته بقيا في أوستراليا، هما لا يرايدان رؤية والدته.
قال والدها ببطء:
- مسكين مايك، اذا كان هو في الواقع لا يدري فمن المحتمل أنه هو نفسه بائس جداً في هذه اللحظة.
ناتاشا نظرت اليه عابسة وفقالت:
- نعم، لقد فكرت بذلك بنفسي، ويابابا، الأسوأ هو- ليست هناك من فرصة بأن والدته ستحب أية فتاة هو يأخذها الى البيت.
قال السيد بلير:
- مالم هو يقابل فتاة أقسى من والدته، ذلك هو أمله الوحيد.
عندما عادت الى شقتها كانت هناك رسالة على السجادة، لقد دفعت من تحت الباب ، عرفت خط مايك ، للحظة هي مزقتها تقريباً بدون أن تقرأها، ثم هي فتحت الرسالة وقرأت كلماته بسرعة .
اتصل بها هاتفياً عدة مرات ، تقول الرسالة، وليس من جواب ، وهو حضر الى الشقة لكنها كانت في الخارج، كان عليه أن يراها ، ويتحدث اليها .
كان ذاهب الى مانشستر لمدة اسبوعين في مهمة لشركته ، عندما يعود سيتصل بها ثانية ، هما يجب أن يتحدثا ، هو أنهي الرسالة.
لفت ناتاشا الورقة و ألقت بها في سلة المهملات، مهما كان عليه أن يقول، هي عرفت أنه ليست هناك من جدوى.
بعد أسبوع هي كانت تراقب التلفزيزن في المنزل عندما فجأة أصبح عقلها فارغاً، أصبح فارغاً ؟لأنها نظرت لتوها في الصحيفة لتتحقق من وقت برنامج ما وعندما هي قلبت الصفحات عينها وقعت على التاريج، جلست مسمرة لثانية في صدمة، عندئذ هي قفزت ووجدت مفكرتها ، ارتجفت أصابعها عندما قلبت الصفحات ، هي حدقت الى الصفحة ووجهها أصبح شاحباً.
همست:
- أوه، لا!
هي عدت بصوت مرتفع ، عدت من جديد، ليس هناك خطأ ، تجاوزت فترة حيضها ، لقد مضى على استحقاقها أربعة أيام.
جلست وتوقفت عن الهلع، قد يكون هناك سبب بسيط لذلك، كانت لا تزال منزعجة جداً، الانزعاج العاطقي قد يسبب التأخير، كثيراً ماكان لديها هذا النوع من المشكلة في سنوات مراهقتها كانت مشدودة الاوتار، أخبرها طبيبها ، وعرضة للاضطرابات في دورتها الشهرية عندما تكون متكدرة، تلك الاضطرابات انخفضت عندما هي تجاوزت سنوات مراهقتها، وهي لم تستطع اقناع نفسها أن ذلك كان هو التفسير الآن.
مع ذلك، حاولت جاهدة خلال الاسبوع التالي، الانتظار أوشك أن يدفعها نحو الجنون، هي لم تستطع أن تنام ، لم تستطع أن تأكل، لم تستطع التركيز في العمل.
شخر نيغل:
- ماهي علتك؟ في الحب؟
وألقى شعره الى الوراء وأكمل قائلاً:
- هل يمكنك أن تعطينا بعض اهتمامك ؟ أشكرك.
أرادت أن تصرخ ، لكنها حافظت على الابتسام، ماذا يمكنها أن تفعل غير ذلك؟
لم تجرؤ على البوح بسرها لأحد أو تطلب النصيحة، صديقاتها في الكتب لم يكن قريبات، هن كن عبارة عن سفن عابرة في الليل، معارف مؤقتة اللواتي الظروف فقط جعلتهن صديقات، لم تجرؤ ناتاشا على اعلام أية واحدة منهم عن الذي يجول في ذهنها.
في النهاية أرغمت نفسها لكي تتأكد ، أجرت فحصاً وخلال أربع وعشرين ساعة هي عرفت بالتأكيد، هي كانت حامل.


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس