عرض مشاركة واحدة
قديم 28-05-14, 08:17 PM   #12

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


طرق مايك الباب خلفهما، لقد بدا من الضروري تخفيف غضبه، نظرت ناتاشا اليه ببؤس:
- لماذ ذهبت لرؤيته. كيف يمكنك يامايك؟
رد عليها:
- لماذا؟ ابن السفاح أخذ فتاتي، أنت أردت تحطيم وجهه من مؤخرة رأسه.
جفلت ناتاشا من تلك النغمة:
- ليس لديك حق.
قال مايك بخشونة:
- لاحق؟ لا حق دموي؟ نحن كنا على وشك الزواج.
ونظر اليها كأنه لم يراها من قبل، ذكرته :
- أنت فسخت الخطوبة.
أطلق أنة غليظة:
- اوه..ياناتاشا..
استدار وسار الى الحائط وأمال رأسه عليه كطفل تعيس، راقبته للحظة، وأرادت أن تبكي، ثم تقدمت ووضعت يداً اختبارية على كتفه.
- يامايك ، لا تفعل، أنا آسفة.
- هل لديك أية فكرة كيف أشعر؟ كيف يمكنك أن تفعلي شيئاً كهذا؟
أدار وجهه بعيداً عنها، لكنها شعرت بعضلات كتفه تتعقد بالتوتر:
- أنت لم تسمح لي بالاقتراب من أخذك الى السرير وأنا تقبلت ذلك لأنك أردت أن تنتظري، ثم تنطلقين و تنامين مع غريب! كيف يمكنك؟.
- هل تعتقد أنني خططت لذلك؟ أنا كنت تعيسة، أنا ماكنت لأتصرف هكذا.
كان مايك يحدق اليها عابساً :
- ماذا قال؟ ألهذا هو كان هنا؟
أطرقت برأسها:
- هو اعتقد أنك أنت و أنا كنا نحاول لابتزازه.
تمتم مايك من بين اسنانه وضم قبضتيه:
- أنا سأقتله، أنا سأكسر عظامه في جسمه!
قالت:
- لا، ابق بعيداً يامايك.
الضرر الكافي قد حدث ، هي نالت مافيه الكفاية، أخذت نفساً طويلاً مؤلماً:
- ابق بعيداً عني أيضاً، من الآن فصاعداً.
رفع رأسه ونظر اليها، عيناه مليئتان بالألم وقال:
- ناتاشا.
تقدم خطوة نحوها وهي تراجعت ، يدها مرفوعة في انكار صامت ، ثم هزت وأخبرته :
- أنا أعني ما أقول.
توقف ووقف هناك يحدق اليها.
قالت ناتاشا بصوت اجش:
- كل شيء قد انقضى، يجب أن نواجه الواقع، كل شيء انتهى.
تحرك بانزعاج ، وجهه مليء بالمشاعر المتناقضة، هي تستطيع أن تقرأها جمعيها، عرفت أن مايك مازال يهتم بها، تماماً مثلما مازالت هي تهتم به، لكنمها كانا شخصين على جانبين مختلفين من هوة كبيرة وهي عرفت أنهما لن يبنيا جسراً بينهما، مايك عرف ذلك ايضاً، عرف أن كل شيء قد انتهى.
سأل :
- ماذا ستفعلين، كيف ستتدبرين أمرك؟
قالت ناتاشا:
- نوعاً ما .
- اذا احتجت إلى أي مساعدة...
هزت رأسها ، وابتسمت له:
- لا، هذا لطف منك، لكن لا.
حول قدميه ، ونظر الى أسفل وتمتم:
- انها مشكلة فاريل أيضاً.
- لا ، هي ليست مشكلته، انها مشكلتي وفقط مشكلتي، وأنا لا أريد ادخاله فيها.
كان صوتها حازماً ومصمماً.
- ألم تفكري بها، يا ناتاشا!
- أنا لم أفكر بشيء آخر في اليوم الأخير.
- سيكون المر صعباً جداً عليك.
- سأتدبر أمري.
- هل ستذهبين الى البيت؟
ترددت، حول أن تقول لا، ثم قالت:
- ربما.
بدا مايك مرتاحاً ، وهذا هو ما أرادته :
- ذلك سيكون أفضل حل، عائلتك تستطيع مساعدتك، لن يكون سهلاً الاعتناء بطفل على حسابك.
- لا.
أرادته أن يذهب ، من المؤلم أن يكون واقفاً هناك، فقط منذ فترة قصيرة هما كانا سعيدين ويتطلعان الى مستقبل معاً الذي سيكون شهر عسل عظيم طويل، الآن مستقبلهما أصبح رماداً وهي تستطيع فقط أن تتطلع الى كفاح مرير لتتحمل الحياة لأم غير متزوجة.
كانت لدى مايك نظرة الرجل الذي يريد أن يذهب مع أنه لا يستطيع أن يعد نفسه ليقول وداعاً، نظرت اليه بكآبة.
- من الأفضل لك أن تذهب، يامايك.
مازال لم يتحرك، ممزقاً بين العواطف المتضاربة :
- يا ناتاشا ، أنا....
- من فضلك ، فقط اذهب، لم يعد هناك مايمكن ان يقال.
أغمض عينيه و أطرق برأسه ، ثم تقدم وقبلها على خدها :
- ليباركك الله.
فقط عندما ذهب هي بدأت تبكي.
كانت تستمع الى الراديو ذلك المساء عندما شخص ما قرع الباب بحذر، فتحته ناتاشا وشعرت باللون يلطخ خديها عندما نظرت الى وجه نيغل.
تمسك بحافة الباب كأنه اشتبه بأنها قد تسده في وجهه:
- أنا أريد التحدث معك.
لم تستطع أن تتخيل حول ماذا ، هي لم تستطع النظر في عينيه وقال بصوت غليظ مع ارتباك و كدر:
- من فضلك ارحل يا نيغل.
- ألا تريدين أن تستمعي؟
دفع الباب هي تراجعت ودخل نيغل الغرفة ونظر حولها بينما ناتاشا أغلقت الباب ببطء، سأل:
- أنت تعرفين أن مايك بورتر حضر لرؤيتي؟
- نعم.قمر الليل
عرفت ، لماذا كان هو هنا؟ هل جاء ليتجسس و يتقصى و يكتشف المزيد من التفاصيل الساحرة لماحدث؟ هي لم تكن تعجب به كثيراً ، لكنها شعرت بأنها تكرهه في هذه اللحظة، انها تشعر بالغثيان لتدرك أن نيغل قد عرف ماحدث بينها وبين لي فاريل وحتى أنها أكثر غثياناً لأنه سيمرر الفضيحة الى كل شخص.
قال:
- حظء سيء.
وبدا جاداً تماماً، كانت مندهشة بالنظر اليه لأنه لم يكن هناك نوع من الطرب الذي توقعت أن تراه في وجهه، كان عابساً يحدق اليها بفضول، لكن ليس مع خبث:
- أنا لا اعتقد بأنك تريدين التحدث، لكنني فقط أردت أن أقول لك أن الأمر بالنسبة لي لا يشكل فرقاً.
حدقت اليه ثم أضاف :
- فيمايتعلق بوظيفتك.
ثم شاهد وجهها الشاحب فأكمل:
- أنا أعني - حسناً، هذه الاشياء تحدث، نحن جميعاً نرتكب اخطاء ، انا اعتقدت أنك قد تكونين قلقة وأنا لا اريد أن أخسرك ، أنت سكرتيرة جيدة، حتى... حسناً ، حتى يتوجب عليك التوقف عن العمل، أرجو أن تستمري كالمعتاد.
أدركت ناتاشا بصدمة أن نيغل كان مرتبكاً تورد قليلاً وكان صوته خشناً، قالت ببطء:
- أشكرك.
- لقد كانت صدمة رهيبة لك.
أطرقت برأسها ، ونظرت بعيداً فقال نيغل:
- أنا لن أمكث طويلاً.
واستدار نحو الباب:
- فقط جئت لأقول لك ذلك، اعتقدت أنك قد تكونين قد فقدت اعصابك، أنت لست من النوع الذي يعالج هذا النوع من المشكلة بدون...
توقف ، ثم أكمل:
- على أية حال، لا تقلقي، لا احد سيحدث ضجيجاً أخلاقياً حولك في المؤسسة، أنت تعلمين، نحن جميعاً أصحاب عقول كبيرة، الأمر كان بالامكان أن يحدث لأي واحد منا.
كانت قد أخطأت في حكمها على نيغل ، عرضه بالتأكيد رفع ضغطاً كبيراً عن كاهلها، لحقت به الى الباب وهو توقف ونظر اليها بتردد وقال:
- أنا لن أخبر احداً.
وهي نوعاً ما صدقته ثم قال:
- عندما كنت في الثامنة عشرة اعتقدت صديقتي بأنها كانت حامل.
تمتم:
- لحسن الحظ كان انذاراً مزيفاً ، مع ذلك كانت لحظة رهيبة لكلينا ، هي كانت لا تزال في المدرسة، والداها كان بالإمكان أن يقتلاها.
عندما سار بعيداً وهبط السلالم أغلقت ناتاشا الباب نصف مبتسمة، هذا يفسر عاطفته الغريبة، شعور الزمالة هي ذكرته بعاطفة حقيقية هو ذات مرة شعر بها بنفسه، دوافع الناس كانت معقدة ذاتياً وتصعب قراءتها.
الامر سيان، كانت أخف روحاً عندما استعدت للنوم، على الاقل هي لن يكون عليها البدء في البحث عن وظيفة جديدة، ولا، اذا حافظ نيغل على كلمته, ستذهب الى العمل في اليوم التالي، وهي أن كل شخص يحدق اليها بفضول أو يضحك من خلف ظهرها ، الحياة ستكون أسهل بكثير لو أنك عشت في جزيرة صحراوية حيث لن يكون هناك أحد ليعقد الامور، هي فكرت بعيداً عن المشاكل المالية التي سيجلبها وضعها، فمقدار كبير من القلق و الصدمة سيؤدي الى ارتباك عام مريع ، هي عرفت أنها ستواجهه.
حتى الآن هي لم تكن متأكدة تماماً من الذي ستواجهه، عندما هي وصلت الى المكتب هي كانت متصلبة من التوتر، وابتسامتها هشة عندما هي عبرت من المصعد الى مكتبها.
وصل نيغل متأخراً وكان معه زبون شغله طوال فترة الصباح ، ناتاشا وجدت من الصعب في البداية أن تلتقي عينيه ، لكن مع انقضاء النهار أصبح الأمر أسهل ، كانا مشغولين جداً، وهذا ما ساعدها، كان نيغل في احدى مراحل نشاطه.
عندما عادت في المساء الى شقتها، فوجئت بوجود لي فاريل بانتظارها، فاض لونها بسخونة وعيناها الزرقاوان نزلتا الى الزر الاوسط لصدريته القاتمة :
- اذا كنت مستعداً للاستماع لي هذه المرة ، ياسيد فاريل، فأنا أود أن أوضح لك تماماً أنني لا أريد أي شيء منك، أنا سأعالج مشكلتي بدون مساعدة، انها مشكلتي أنا ، وليست مشكلتك.
- انه طفلي!
قالت ناتاشا:
- لا .
وبقت تحدق الى ذلك الزر ووجهها يلتهب:
- انه طفلي أنا.
تحرك بتبرم وقال:
- حسناً ، دعيني أشرح ذلك ، انه طفلنا، كلانا متورطان، تماماً كما نحن كلانا...
اعترضت وعضت على شفتها السفلى حت تألمت :
- لا تتكلم، أنت لا تفهم، أنا فقط أريدك أن ترحل وتنسى أنك التقيتني.
ثار:
- لا تكوني مضحكة.
العنف الرجولي جعلها تقفز كأنه فتح باب فرن وشعرت بالحرارة الوحشية تطلق لهباً عليها، جفولها لم يمر بدون ملاحظة ، هو راقبها ، لاهثاً بعنف، ثم اقترب وهي تركت عينيها منخفضتين، وجهها متصلب وعصبي.
- كوني واقعية، أنت بحاجة الى مساعدة وأنا الشخص الواضح ليساعدك، لا يمكنك اجتياز هذه المشكلة لوحدك، أنت لم تفكري بها .
قالت ضاحكة بمرارة:
- أنا لم أفكر بأي شيء آخر.
وضع يداً على شعرها الاسود المتدفق بنعومة وهي تراجعت في حركة رفض لا ارداية، سقطت يده وهو تجمد.
قال ببساطة:
- أنت تعرفين الحل الواضح ، يجب أن تتزوجينني.
نظرت ناتاشا ، وجهها مذعور :
- أتزوجك؟؟
لم تتوقع ذلك ، شفتاها انفرجتا على نفس مشكوك فيه ، ثم هزت رأسها بعنف وقالت:
- بالطبع أنا لن أتزوجك! ذلك سيكون أسوأ، ألا تستطيع أن ترى؟
- أسوأ؟
وبدا مذهولاً.
- أسوأ من امتلاكي الطفل بنفسي ، أنا سأكون مسرجة مع زوج لا أريده أيضاً.كانت شاردة الذهن لاختيار كلماتها وهي رأت اللون الاحمر يهاجم وجهه، والتقطت وميض عينيه الرماديتين ، أهانته وهو كان غاضباً جداً.
قبل أن يتمكن من الاجابة ، قالت مسرعة :
- أنا آسفة، كان بإمكاني أن أصوغ ذلك بصورة أفضل.
- يمكنك.
- لكنني كنت أمينة، أنا لا أريد الطفل، لكنني لست أريد...
تدخل ببرود وحاجباه خط أسود عبر جبهته:
- لست تريدينني؟
تنهدت ناتاشا :
- أن أتزوج زوجاً متبرماً، أنت لا تريد الزواج مني مثلما لا أريد الزواج منك، بالله عليك لماذا يتوجب عليك ذلك؟ نحن التقينا فقط مرتين، نحن قلما يعرف أحدنا الآخر..
قال مع ابتسامة ملتوية بغرابة :
- أنا سأقول بأننا عرفنا بعضنا بشكل حميم.
هي شعرت بالغثيان عندما التقت عينيه فقالت في عداء:
- أنت تعرف ما أعنيه، أي نوع من الزواج سيكون لدينا؟ استعمل عقلك، ياسيد فاريل، انه سيكون كارثة، انه لن ينجح ، كلانا سنمقت الوضع ، هل تلك هي الطريقة لتربية طفل؟
درسها في صمت وقال بعد فترة :
- واجهي البدائل، اذا تتزوجنني كيف ستتصرفين؟


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس