الفصل الرابع عشر
نزل كارل فورا انتهائه من نفسه لينظم الي لوك وليليان مستقبل الضيوف معهم ،جال بنظره في الأنحاء يبحث عنها ليراها واقفه ممسكه بذراع جوليانو وترتسم علي محياها ابتسام مشرقه واقفه مع بعض من الضيوف
توتر وجهه فورا ،،انه حقاً يكره توجدها بهذا الشكل مع جوليانو ،زفر مفكرا بالطبع فهي تحب ابن عمها وقد كان عزائها الوحيد لولا تدخلي لأخذها منه بالقوه ،ترك لوك وليليان وذهب متوجها اليها ليقف بكل شموخ وكبرياء قائلا:مرحباً بك جوليانو،أرجو ان تكون مستمتعا بالحفلة ،
نظر اليه جوليانو بضيق وأردف قائلا :لا تهمني هذا الحفله بتاتا،فاكثر ما يهمني فيها هي نوبيلدا فقط يا صهري العزيز ،
ضغطت نوبيلدا علي ذراع جوليانو بعد ان رات نظرات الضيوف الواقفه امامهم يشدها الاستغراب كانت نظرات جوليانو بعينيه كلون الفضه تبرق بصواعق البرق يطلقها نحو عينا كارلوس الخضراء مستقبله ايها بسياط من النيران ،أراده ان يمد يده لينتزعها منه ويهشم وجهه ولا يهمه اي كان حوله، حتي أتاه صوت شيطاني صغير من خلفه :كارلوس دميتري وأخيرا ظهرت،
ليلتفت كل من كارل ونوبيلدا وجوليانو الي تلك المراه المثيره خلفه ابتسم كارل بعد ان تعرف الي تلك الأفاعي خلفه قائلا: جيسي ،؟يالها من مفاجئة ،
اضلم وجه جوليانو وهو يري أمامه حبيبته الجميله جيسي التي غدرت بها لتختار عوضا عنه كارل ،
اقتربت منه لتقبله قبله خبيثه علي خديه وتتصنع البراهء بقولها:-تزوجت اخيراً يالها من صدمه مريره لي توقعت ان تضل عازبا،
قال لها كارل بضجر وكان ثرثرتها بدأت ولن تنتهي :هذا هوا الحال لكل شاب ياعزيزتي ،ضحكت بسخرية :اوه ليس كل شاب مثلك انظر مثلا الي جوليانو فما زال شابا ،أطلقت ابتسام الي وجه جوليانو واقتربت منه ماده يدها ليقبلها لها:كيف حالك جوليانو لقد مره زمن طويل منذو اخر مره
نظر جوليانو الي يدها الممدودة له وعاد ينظر الي وجهها ولم يتحرك أبدا فيده كانت متمسكه بها نوبيلدا اما الأخري فهي خلف ظهره زرع ابتسامه شيطانيه علي وجهه وهو يقول :أبعدي يدك القذرة عني فلا اريد ان أصاب بعدوي الشياطين هنا ،التفت اليه نوبي مذهولا وقد دهش كارل لرده فعله بينما جيسي ضلت متجمدة علي حالها وكأنه سكب عليها دلو ماء بارد ،مالبث ان حرك جوليانو نوبيلدا وهو يقول لها :- هيا نرقص،،
اقترب كارل من جيسي قائلا لها:ماكان عليك الحضور الي هنا ،انظري ليس مرحباً بك علي الإطلاق ،
التفت الي كارل تقول بحده :أتيت لاري من هي المحضوضه التي سلبتك لبك ويظهر لي الان انك لا تهمها بمثل ما يهمها جوليانو في هذه اللحظه كارلوس ،،،اذا فنحن متساوين الا تري ،ضحكت بخبث:- يبدو ان الأمور بدات تنعكس بالسابق أخذتني انت ،اما الان تبدو الكره في ملعب جوليانو فهو يحركها ويأمره كيفما يشاء عكسك انت ،،
لمع وميض غضب في عينيه فأ أمال رأسه لها مطلق كلمات غامضه نفضتها برعب ، لتخرج مسرعه راحله عن المكان
لم تتمكن نوبيلدا من السيطره علي فضولها وهي تسال جوليانو لما فعل ذلك؟؟ ومن هي تلك المراءه فأجابها زافرا:انها جيسي حبيبتي القديم التي سرقها مني كارل ايام الجامعه فانتقامه بداء منذو القدم ياعزيزتي.
أدركت نوبي انها لا تعرف عن جوليانو سوي القليل فهو يفاجئها بشي كل لحظه
وضعت رأسها علي كتفه وجالت بنظرها حتي انجذبت عينيها الي كارل وهو يراقص احد الفتيات الجميلات اقتربا منهما خلال الرقص وبسماعها الحاد استطاعت ان تسمع كارل ما يقوله لتلك الفتاه ،زمجرت في نفسها قائله:الحقير انظرو كيف هو رقيق ،وكلامه المعسول ،تكاد ان تكون تلك المراءه زوجته وليست هي فقد امطرها بكل كلمات الغزل ،وتلك الحمقاء تكاد تجن من الفرح ،لم تعلم ان كارل تعمد ان تسمع ماقاله ،واحس بالرضاء عندما رآها تنسحب هي وجوليانو من حلبه الرقص ،
اعتذرت نوبي من جوليانو ذاهبه لتعدل من زينتها تاركه إياه وحيدا ،نظر حوله فلم يجد ضالته ففضل الخروج الي الشرفه ليولع سيجارته تنهد قليلا ونظر الي الأسفل وجال بنظره بالانحاء لدقائق ،ليركز علي ضل ما يظهر كان تحت الشرفه الثانيه ضل ما يتحرك لا بل ضلان لشخصين لابد انهم في وضع حميمي ،اه كم احسدهما،،وفجئه سمع صرخه صغيره مالبث ان عاد الصمت فورا
تحرك من مكانه لينزل من درج الشرفه الي الحديقة فورا لابد ان يطلع ما سر تلك الصرخه المريبه ،رغم ان المكان هادي والجميع في الداخل مستمتعين اقترب اكثر بهدوء حتي وقف وقال :عذراً هل،،... تجمدت الكلمات في حلقه حينما راي الشخصان الواقفان أمامه يقبلان بعضهما بعنف لا بل شخصا بعنف والآخر يبدو رافضا الا ان عقل جوليانو جعلهما يبدوان متوافقان علي ما يفعلونه توقف كل منهما علي صوت جوليانو احدهما مصدوم والآخر مرتبك ،،
قال جوليانو بسخط وقد تجمعت كل العواصف في رأسه :يبدو اني قاطعت وقتا حميمي بينكما جاز ،ابتعد عنها ذلك الرجل وهو يقول سأتركك الان وفكري بعرضي جوزفينا،،، تنبه جوليانو الي لكنه الرجل الإيطالية فردت عليه جوزي :اذهب الي الهواية ماكس،،،، لوح لها ذاهبا وكان لا وجود لجوليانو امامه،،،
انتفضت جوزي تنظر متوسله الي جوليانو:- جوليانو انتظر سوف اشرح لك ،
نظر اليها بسخط :ليس عليك ذلك ما انتي الا حثاله كا غيرك من النساء
علقت جوزي وهي تتمني ان يكون كلامها مقنع له: هل حقاً هكذا تظنني،اقسم لك انه وغد حاول اخذ القبلات مني رغم عني صدقني ،لست حثاله كما تقول،،
عاد اليها جوليانو وقد تطاير من عينيه الغضب وهو يصرخ بها فهذا الموقف ذكره برؤيته جيسي مرتميه بحظن كارل تتلقي قبلاته بحراره:ماذا تظنينني أحمقا ،لقد رأيتك بعيني ،،،وقد كانت هذه إجابتك لي عن اعترفي لك بحبي كالابله ،تتجنبينني وتتمنعين عن الاقتراب مني او محادثتي او حتي الرد علي رسائلي واتصالاتي ،لاجدك هنا في حظن رجل اخر ،،انتي سأفله حقيره كا أخيك تماماً وقد انتهيت منكما الان،،
اظلم وجه جاز ،اي نوع من الرجال أمامها الان ذلك الذي لا ينفك يقول لها انه يحبها مالبث ان تراه بين يدي أمراه اخري امام عينيها ليقف الان يتهمها بالحقاره ارتفع حاجب جاز بدهشة يغمرها الغضب وهي تقول له:انت حقاً وقح ،نعم انت وقح ،تتهمني بالحقاره والخيانة وانا أراك تبكي علي الأطلال لذهاب ابنه عمك الي احضان اخي العزيز ،يغمرك الحزن لعدم حصولك عليها مثلما حصلت علي ،ما انا الا شي استخدمته لترميه جوليانو ولكن تأكد انني سأنتقم منك يوم لجرحك لي، والآن اخرج من منزلي فليس مرحب بخسيسا مثلك،ما ان نطقت بكلماتها الاخيره حتي انقض عليها دافعا إياها تحت الشرفه يأخذ مكان ماكس قائلا لها وقد رفع يديها الي الاعلي :اقسم لك ان اقص لك لسانك السليط هذا،فقالت له :هيا افعلها ان استطعت ايها الجبان الكاذب لا اعرف كيف سمحت لك بالاقتراب مني ايها الوقح،،انقض عليها ممسك شفتيها يطحنها بين أسنانه كاتما أنفاسها ضغط بجسده عليها ليسحقها علي ذلك الجدار يضمي جوعه لها وكاره في نفس الوقت ان قبل قليل قد ذاق رحيقها شخص غيره حاولت دفعه ولكن دون جدوي تسللت يده لتضغط علي خصرها بكل قوه متحسس جسدها رغما عنها ،
أفلت شفتيها من فمه مبتعد عنها وهو يلهث بعد دقائق طويله بينهم من الصراع ،وقد جعله مافعله بها سوي شخص خسيس مثل ماكس وأكثر ،،،،نظرا علي بعضيهما بالم ،حتي أطلقت جوزي شهقه صغيره وهي تقول له تبكي :- ستدفع الثمن جوليانو ساجعلك تدفع ثمن هذا،أكرهك انا أكرهك ،، ذهبت تركض بسرعه متحاشية الضيوف في طريقها عاصفه بخطوات نحو الدرج لتذهب الي غرفتها،ملاذها الوحيد،،
سالت دمعه حاره علي خد جوليانو أمسك برأسه قليلا مبعثرا شعره واقفاً مصدوم في مكانه مما فعلته يداه بها وزمجر يقول :يالهي ماهذا الذي فعلته ، مالذي فعلته لتوي ،،
لم يحس بتلك العينان التي كانت تراقبهما بسعاده تأمه ،،
مشي جوليانو مختنق يحاول فك ربطه عنقه عنه ورأسه يردد يالهي لقد خسرتها خسرتها الي الأبد جاز حبيبتي جاز ،،مالبث وفي لحضات قليله شعر بضربه قويه علي رأسه اسقطته أرضا ، لتؤمض عينيه بلون الفضه وزراقه البحر بألم شديد عاصف تسقطه صريعا مباشرا ،،،
بعد ثواني وقفت قدما شخص مجهول حوله وبدا بجره نحو جه ما،،
اقترب مارت من نوبيلدا حين خروجها من غرفه التزيين ،أدركت علي الفور ان هناك شخص خلفها ما ان استدارت حتي قال لها بمرح ماكر:انظرو من وجدتها اخيرا ،نظرت اليه وابتسمت:اوه مارت كيف حالك مد يلتقط يدها وقبلها بحراره ارتبكت نوبي ،همت بسحبها عندما سقطت عينيها علي كارل يراقبهما بهدوء،،مباله لا ينفك بتسليط نظره عليها ،،فخطرت لها فكره ان ترد له مافعله مع تلك الفتاه قبل قليل التفتت الي رفيقها لتقول :- اوه مارت انت تخجلني جداً هل تراقصني من فضلك اجتاحتني رغبه بالاستمتاع الليله ،،فقال لها مبهورا بها:أمرك سيدتي
أمسك بخصرها شادها اليه بقوه وانفسه كانت قريبه منها جداً وأخذ يهمس في أذنيها :أتعلمين اني كنت ابحث عنك هنا وهناك ولم استطع التقرب منك عندما وجدتك ،،فقد كنتي مع جوليانو وقد كان كالثور الهائج
ضحكت نوبيلدا علي تعليقه قائلا:هل كان حقاً هائج لقد رايته علي خير مايرام سوي عندما حظرت تلك المسمي جيسي لتختفي فورا، بعد ان جعلته يهينها،،،
اطرق مارت مفكرا ،:اوه جيسي تقصدين جيسي باولو ،فقالت :- لا اعلم حقاً قال لي انها كانت حبيبته قبل ان سرقها زوجي الفاضل منه ايام الصباء، ،تذكر مارت فورا جيسي قائلا:تلك الافعي الخبيثه نعم أتذكرها لقد كانت تتنقل من رجل لآخر علي حد علمي قبل ان تقع في شباك جوليانو حتي رمت نفسها بعد ذلك لكارل
ولكنه شي من الماضي ياعزيزتي فلا تقلقي علي زوجك الغالي ،
ضحكت له لطريقته في إلقاء الكلام وكأنه مزاح ،،،التفتت لتري كارل يراقبهم باهتمام شديد هذه المره اقتربت من مارت وعينيها علي كارل معلنه تحدي واضح له ،،
فقال لها مارت الذي شعر بحراره لاقترابها المفاجئ وفسره بشي آخراً :ما الامر نوبي هل انتي مستمتعه حقاً بهذا ،اممم هل أسالك سؤالا وأرجو ان لا يضايقك ذلك :فقالت له برقه:- بالطبع تفضل،،
-هل انتي سعيده مع كارل،نظرت اليه :لم افهم قصدك
فقال لها: اعني انه لا يشعرك بالاهتمام ويعاملك كامراءه فا انا لا أراكم مطلقا مع بعضكم اثناء المناسبات وايضاً اعذريني لوقاحتي فهوا يجعل الفتيات يتغزلن به دون ان يعيرك اي اهتمام، المتها كلمات مارت فلم تستطع ان ترد عليه لوقت قليل،فقال لها معتذرا فقد احس انه ضايقها بكلامه:- اعذريني حقاً لتطفلي لم أكن اقصد، ذلك ،ولكني أحسست انك بحاجه الي رفيق ،،،اريد ان أقول لك انا هنا، وفي خدمتك باي وقت صدقيني ،انا احترمك كثيراً ،،لمعت في رأسها فكره شيطانيه بالانتقام من كارل ولو قليلا بسبب جعلها تبدو مسكينه امام أعين الناس وايضاًلجوليانو بسبب تدخله في علاقته السابقه ،ذهبت ببصرها الي كارل مطلقه تحدي واضح هذه المره لعينيه المتسمره عليهم
ثم عادت تنظر لمارت وهي تحاول زرع ابتسامه علي وجهها لتقول: لاباس مارت لا تقلق علي فا انا حقاً بخير ،،اممم هل أعطيك سراً صغيره بيني وبينك وتعدني ان لا يعلم احد بذلك لانه سيقتلني كارل لا محاله ان علم اني أفشيت الامر ،وانا بحاجه حقاً الي صديق للتحدث اليه،،قال لها مائلاً عليها بفرح:- اعتبريني من هذه اللحضه ذلك الصندوق المقفل خاصتك ،ابتسمت بفرح ولم تكن تعلم حين التفتت الي مارت بعد إطلاقها نظره التحدي ان كارل هم بالمشي ناحيتها مباشره بهدوء ،، فقالت بحزن كاذب : مهما اقتربت الفتيات من عزيزنا كارل فلن تبقي اي واحده بجانبه الا الا انا،، لانه في الحقيقه،، ؟؟؟ ، اوه يالهي ماشد حزني عليه،كيف أقولها !!' اه لانه يأ مارت ليس برجل كامل ،فلن يعطي اي فتاه حقها في السرير حتي لو قتل نفسه ،هل فهمتني، فهم مارت ما ترمي اليه فقال لها فورا يحاول ان يهدء لها حزنها الكاذب :- ماشد حزني عليه وعليك فورده مثلك ،تحتاج الي رجل كامل ل.........
قاطعهما كارل قائلا :هل تسمح لي بمراقصه زوجتي مارت .
انتفضت نوبي وكذلك مارت الذي ظهر علي وجهه مباشرا التوتر مصدوم كيف لم يشعرو بوجود كارل بجانبهم قال بتردد واضح : بالطبع فهي زوجتك تفضل ،ومد يدها برقه الي كارل مكملا بقوله :اعتني بها جيدا كارل فا انت تملك جوهره نادره ،ابتسم له كارل بغموض ،ليذهب مارت تاركا ايها وحدها مع هذا الوحش
ما ان مسك بيدها حتي ضغط عليها بقوه صدمت نوبيلدا واصفر وجهها وبدأت شاحبه بين يديه ،يالهي كيف لم تشعر بقدومه ،ومضت عينيه بشي غريب فتت لها عضامها في لحظه ،عرفت انه سمع ماقالته عنه سمع كل حرف نطقت به،
ضلت تراقصه بارتباك وهما صامتين ولم ينطق باي كلمه وكان يسحبها في كل الاتجاهات وجسدها يابي ان يتزن ،فقد كانت حقاً خائفه منه بعدها ،تركها وذهب كل عاصفه عندما نادت عليه مارسيل ليعلنو عن موعد العشاء
عاد مارت ليرافقها وقد لاحظ شحوبها طيله السهره ،ما ان مر الوقت وبدا الناس بالذهب لتنادي مارسيل عليها لتوديع بعض من الضيوف المهمين الذين كانو اخر من تواجد في تللك اللحظه جائت لتقف بجانب كارل وهي متوتره تلتفت حولها تبحث عن جوليانو الذي اختفي منذو ساعات هل ياتري ذهب وتركها وحيده مره اخري ،،نظرت الي كارل من طرف عينيها ،،، تعلم ان رغم مرور بعض من الوقت لكنه مازال يحمل تلك النظره في عينيه ،ما ان قبل كارل يد السيدة جيسكاء صديقه مارسيل وهم بتوديع زوجها ،،وعندما خطو اول خطوه الي الخارج ،،حتي استغلت نوبيلدا تلك الفرصه لتنطلق هاربه كالصارووووخ تركض بكل ما أوتيت من قوه متعدية كل لأشخاص أمامها مارسيل ولوك وليليان وخوان ،،
ركض مباشره كارل خلفها صارخ بكل قوته باسمها زلزلت صرخته جميع اجدرة القصر (نوبيلداااااااااااااااااا� �ااااااا) توقفي آيتها الفاسقة
أطلقت صرخه خوف صغيره ولكنها أبت ان تتوقف فما رأته في عينيه كان وعيد بالقتل لا محاله ،
وصلت الي الممر تركض بسرعه لتتعثر بطرف فستانها وتسقط مالبث ان نهضت منطلقه من جديد الي ان وصلت لباب غرفتهم ما ان أرادت ان تقفله حتي وصل ليدفعها بقوه لتسقط مندفعه داخل الغرفه
دخل وأقفل الباب خلفه بقوه اهتزت لها كل تحفه ولوحه موضوعه بذلك الممر
قال لاهثآ والغضب يتفشي بكل خليه في جسده:- انا ماذا آيتها الساقطة أجيبيني، هدر ساخطا ،فقالت وهي ترتجف من الرعب :- أرجوك كارل ان تهدا انا لم أكن اقصد ذلك اقسم لك ،
تجاهل كلامها ليقول لها وقد اقترب منها بسرعه ممسك بكلتا يديها يسحب جسدها الي غرفتهم متعدي غرفه المعيشة بغضب عارم وصوت أجش يهدر بالوعيد :- أتعرفين ماهي عقوبته المراءه التي تشكك في رجولة زوجها،
صرخت نوبيلدا وقد المتها يديها :أتركني ايها الوحش انته تلولمني أتركني، قال لها وهو مازال يجرها وهي تحاول ان تقف علي قدميها ولكن لم يعطها آيتها فرصه :- ستعلمين الان ماهوا الالم آيتها الساقطة
ما ان وصلا الي السرير حتي دفعها اليه بقوه أحست بالقليل من الدوار اجتاحها من قوه سقوطها علي السرير
حتي انقض فوقها فورا ممسك بيديها وهو يقول لها ساجعلك حقاً تختبرين رجولتي والآن حتي لا تتجرئي وتطلبيها من رجل غيري بعدها ،أمسك بها ليقلبها علي بطنها ويصبح ظهرها مقابلا له ،،أمسك بفستانها من الخلف وأخذ يقطعه لها بعد ان فك لها السحاب بقوه،، وهي تصرخ مستميتة ان يتوقف :-كارل ارجوك دعني انا أسف لم اقصد،، أعدك ان لا افعلها،، لن أكررها،، لن افعلها،، او لا يالهي أتركني ،
لقد أعماه الغضب من الاستماع لأي كلمه توسلت بها دونما جدوي وكأنها غزال صغيرا سقط تحت قبضت أسد ينهش في لحمه وهو يصرخ حي،
قلبها بعد ان انتهي من تمزيق فستانها وطبع بعض القبلات الساخنة علي ظهرها لتقابل وجهه فهوا يريدها ان تري بعينيها ما سيفعله ، رفع يديها ليحكم وثائقها و اقترب منها وأنفاسه تلفح رقبتها وذقنها بحراره كل نيران قبلها بعنف ودون هواده في تجويف عنقها اخذ لحمها بين أسنانه يمزجها بقبلاته الحاره وقد صمم أذنيه عن وصوتهاالباكي وصراخها الذي وصل لكل من في القصر، استفاقت من ذهولها ومحاولتها الغير مجدية بأبعاده عنها فكرت الان ان تستخدم جسدها،،
حاولت ان تفلت يديها فلم تستطع فوجهت له ركله قويه ليبتعد عنها ما ان ارتخت يديه قليلا حتي سحبتها بسرعه لتصفعه بقوه،
ذهل لما فعلت،،، فأمسك بها فورا وهي ماتزال تحته ليدفعها من جديد بقوه اجتاحتها مره اخري ذلك الدوار ،،فك حزامه عن بنطاله وأمسك بيديها ليجمعهما معا ويربطهما والغضب يعصف به ،،ما ان ربط يديها حتي نزع قميصه من عليه ومد يده لينزع ماتبقي من فستانها عنها بقوه ليتشقق ويحدث صوت مخيف فتحت عينيها بخوف وهي ترتجف في تلك اللحظه عرفت ان ليس لها اي مفر أبدا فقد سقطت حقاً بين يدي شيطان الان، اخذ يقبلها بنهم كبير دموعها تتساقط علي الفراش وتختلط بين قبلاته لها استمر بالنزول الي رقبتها ثم صدرها الذي يعلو ويهبط بقوه ممتزج بضربات قلبها القوية
حاولت دفعه مرارا وما كان منه الا ان تزيد رغبته بها مطالبا بالمزيد متمردا علي جسدها ،،قالت مفكره يالهي لقد ايقضت نمرا جائع داخله،يالهي ساعدني انه قوي لم أعد استطع ان اقاومه، كان يطلب المزيد والمزيد من جسدها الرقيق لم تعد قادره ان تبعده عنها اخذ يوسم قبلاته الخشنة علي جسدها مصرحا انه اصبح ملك له
لم تستطع التنفس بانتظام فقد كانت تشهق وتبكي وتتوسل دون ان يستمع اليها احد ما ان زادت رغبته الشيطانية بها حتي قرر امتلاكها بهذه اللحظه، جبرها بقوه ان تتراخي له ،،في تلك اللحظه العاصفه أمسكت بأصابعها تضمهم بشده لتطلق صرخه الم مريره ثم بعدها اجهشت بالبكاء،، توتر جسده أيضاً في تلك اللحظه رفع رأسه قليلا ونظر بعينيه الي وجهها ،فقد عرف هذه اللحظه ان زوجته عذراء وقد سلبها عذريتها الان ،أصبحت له ،،ولأول مره ،إذن لم يتمرد احد علي جسدها الرقيق من قبل ،،،ولكنه عادت اليه كلماتها الساخره منه عند رؤيته لوجهها ،،ليعصف به الغضب مجددا،، :- انها لا شي سوي أمراء ساقطه كارل مثل أمها ،عاد مجددا ليفعل ما يريده ويشبع رغبه جسده بها ويكمل انتقامه منها ،مر الوقت الي ان انتهي منها ولم يعد جسده راغبا بها ليتحرك قاذف بها بيده وكأنها شي قد استعمل وانتهي ،، وقف من علي السرير ،وقد تتالت شهقاتها في تلك للحضات واحده تلو الأخري ،مشي الي الحمام ليغلق الباب خلفه بقوه جعلتها ترتجف رغم شهقاتها،،ضلت لدقائق مصعوقه والأفكار تتساقط عليها كالحجاره تهشم لها رأسها،
يالهي لقد اغتصبني ذلك الوحش لقد حطمني وكسر مافي نفسي له الي أشلاء،
بكت بكت بصوت عالي ولم يعد يهمها اي احد بكت بهستيريا لانها حقاً لم تكن تعلم بوجود وحش هكذا في حياتها،
كل شي تخيلته عنه اصبح بالنسبه لها مرعبا ، فقد مات كارلوس حبيب البحيره بالنسبه لها الان،،
انتهي الفصل الرابع عشر
ولا تنسو زياره ألبومي تبع روايتي القادمه ولا تنسوني من آرائكم
https://www.rewity.com/forum/album.php?albumid=1899